هشام عبد الله عبد المعطى محمد
التجربة صفر
- ظل حلماً كبيراً وصعباً أن يجعل العمل الفنى مثل الكتاب فى انتشاره ومن ثم فى فلسفته وأصالته أيضاً .
- لذا بقدر من الكبرياء وربما مسحة من الغرور وشىء من اللامبالاه قرر أن يلهم وقد أطلق على هذا اللهو ( عبقريتى الخاصة ) وانتبه انه كان مشغولاً طيلة الوقت أن يترجم قراءاته ويفعل محصبته الثقافية إلى أعمال فنية، كل الأفكار فى نظره شرارات لا يغيب وميضها .
- من أول البحث فى العرض العقلى النفسى multiple personality disorder
إلى إكتشاف ( الأنا المتواطئة ) وإضافتها للجهاز النفسى الذى قسمه فرويد حدث نفسه راضياً ..
- أسوء ما يمكن أن يحدث لك ..
- هو أن تظل تركض وراء أفكارك التى لا تنتهى ، ثم تكتشف فجأة وكأن الزمن مر بك كشهب خاطفة، حتى تجد نفسك شيخاً كبيراً ، وأنك ستترك أفكارك التى تحتويها أعمالك لأناس ربما أن يدركوا معنى لذة المعاناة ، إنها المازوشية المطلقة، اللانهائية .
هشام عبدالله 2016
- تنتمى أعماله إلى المدرسة التجريدية التعبيرية سواء فى مجال النحت أو التصوير أو الرسم.
- تنوعت موضوعاته الفنية لكنه كان أكثر ارتباطا بما يسميه ثنائية الكون (آدم وحواء) حيث يعتبر العنصر الآدمى أحد أهم العناصر التشكيلية فى الطبيعة ويعد بالنسبه له أهم الموضوعات الحياتية تلك العلاقة شديدة التعقيد والحساسية، بما تحتويه من غموض وتقلبات نفسية من شأنها أن تؤثر فى بناء شخصية الفنان.
- كما اهتم أيضا بالقضايا الكبرى فى تجربته الفنية فقد كرس جهده ووعيه الفنى نحو قضية إنسانية موحية وباعثة على الإبداع وهى(الهجرة الغير الشرعية) وقد أقام فى هذا الصدد معرضاً فنياً احتوى على 24 عملا نحتياو 30 عملا تصويريا.
من صفحة جاليرى ضى على الفيس بوك ( 7 -1- 2020 )
|