Page 256 - كنوز من متاحفنا
P. 256
تم ترشيحي لبينالي القاهرة الدولى الثالث عام 1988وكان قومسيير البينالى آنذاك الأستاذ أحمد
فؤاد سليم ،وكنت أقيم وقتها معر ًضا بكلية الفنون الجميلة بالزمالك ،وطلب وقتها أحمد فؤاد
سليم أن يحضر لمشاهدة المعرض واختيار الأعمال التي سوف أشارك بها في البينالى ،وجاء،
واختار ،ثم طلب مني أن أقيم معر ًضا فيما بعد في مجمع الفنون ،سافرت روسيا في مهمة علمية
لمدة عام ،وعندما عدت طلبت عام 1990إقامة معرض في المجمع ،ووافق أحمد فؤاد سليم،
وعرفت يومها قدرته على تنسيق المعارض بحرفية عالية ج ًدا .وكان هذا المعرض بداية صداقة
مع أحمد فؤاد سليم ،وأقمت معر ًضا آخر عام 1993ومعر ًضا ثالثًا عام .1998هذا غير المعارض
والمناسبات الأخرى ،حيث كنت عض ًوا بجماعة فجر وأقمنا أول معارضنا في مجمع الفنون أي ًضا.
مجمع الفنون كان مرك ًزا تنويريًا نشطًا ،وهو يعنى لي أجمل الذكريات ،وأتمنى أن يعود كما كان
منارة للفن الجاد ليثري الحركة الفنية من جديد.
د .محمد العلاوى
أحد منارات الثقافة والفن والإبداع في المحيط المحلي والدولي ..من كان يؤيد توجهاته ومن كان
يعارض ؛ لابد وأن يعترف بذلك ..فقد غير مسار الحركة التشكيلية بعروضه المتميزة والمتنوعة
واحتضانه صالون الشباب لعدة دورات متتالية في التسعينيات شرفت بعضويتي في بعضها .
عن مجمع الفنون أتحدث
د .محمد الناصر
احتضن مجمع الفنون على مدى أعوام طويلة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضى إبداعات
رموز الفن والفكر والثقافة إلى جانب تجارب شباب الفنانين الواعدين ..فلقد كان الفنان القدير
والمفكر " أحمد فؤاد سليم " يتبنى مشروعاً فنياً واضحاً ،يرتكز على رؤي فكرية وإبداعية
ناضجة ،تنطلق من مفاهيم حرية الفكر والوعى والثقافة ،وتتجه نحو إضافة أبعاد وأعماق
للتجربة الإبداعية فى الحركة الفنية .. ،ومشاغبة أحياناً ..وكانت تلك الأبعاد تتبلور عبر تنظيم
العروض والفاعليات المتميزة التى تبحث عن جوهر العملية الإبداعية عبر إيقاعات الجدل بين
المبدع والملتقى ..
وإذ يعود " مجمع الفنون " إلى قلب الضوء ..ونرى الفنان الشاب المتألق " إيهاب اللبان "
حاملاً شمعة التحقق والاكتمال ،للنور والنجاح والعطاء ..وهو الذى – بحكم تفاعل قدراته
الشخصية مع حركة الفن فى العالم من حوله – قادراً على ابتكار مشاريع غير معتادة تدعو
للتفكير والتأمل ..فإننا نلمح فى الأفق " إيهاب اللبان " وهو يرسم أحلام وأمنيات الفنانين
ومحبى الفنون ،لمجمع الفنون فى المستقبل ،مستقبل أكبر تطوراً وجمال ًا وتألقاً ..وليكون مركز
إشعاع تتضافر فيه مجالات الفنون المختلفة لتصنع جسراً للحوار الحضارى الخلاق ..
الفنان محمد رزق
256
فؤاد سليم ،وكنت أقيم وقتها معر ًضا بكلية الفنون الجميلة بالزمالك ،وطلب وقتها أحمد فؤاد
سليم أن يحضر لمشاهدة المعرض واختيار الأعمال التي سوف أشارك بها في البينالى ،وجاء،
واختار ،ثم طلب مني أن أقيم معر ًضا فيما بعد في مجمع الفنون ،سافرت روسيا في مهمة علمية
لمدة عام ،وعندما عدت طلبت عام 1990إقامة معرض في المجمع ،ووافق أحمد فؤاد سليم،
وعرفت يومها قدرته على تنسيق المعارض بحرفية عالية ج ًدا .وكان هذا المعرض بداية صداقة
مع أحمد فؤاد سليم ،وأقمت معر ًضا آخر عام 1993ومعر ًضا ثالثًا عام .1998هذا غير المعارض
والمناسبات الأخرى ،حيث كنت عض ًوا بجماعة فجر وأقمنا أول معارضنا في مجمع الفنون أي ًضا.
مجمع الفنون كان مرك ًزا تنويريًا نشطًا ،وهو يعنى لي أجمل الذكريات ،وأتمنى أن يعود كما كان
منارة للفن الجاد ليثري الحركة الفنية من جديد.
د .محمد العلاوى
أحد منارات الثقافة والفن والإبداع في المحيط المحلي والدولي ..من كان يؤيد توجهاته ومن كان
يعارض ؛ لابد وأن يعترف بذلك ..فقد غير مسار الحركة التشكيلية بعروضه المتميزة والمتنوعة
واحتضانه صالون الشباب لعدة دورات متتالية في التسعينيات شرفت بعضويتي في بعضها .
عن مجمع الفنون أتحدث
د .محمد الناصر
احتضن مجمع الفنون على مدى أعوام طويلة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضى إبداعات
رموز الفن والفكر والثقافة إلى جانب تجارب شباب الفنانين الواعدين ..فلقد كان الفنان القدير
والمفكر " أحمد فؤاد سليم " يتبنى مشروعاً فنياً واضحاً ،يرتكز على رؤي فكرية وإبداعية
ناضجة ،تنطلق من مفاهيم حرية الفكر والوعى والثقافة ،وتتجه نحو إضافة أبعاد وأعماق
للتجربة الإبداعية فى الحركة الفنية .. ،ومشاغبة أحياناً ..وكانت تلك الأبعاد تتبلور عبر تنظيم
العروض والفاعليات المتميزة التى تبحث عن جوهر العملية الإبداعية عبر إيقاعات الجدل بين
المبدع والملتقى ..
وإذ يعود " مجمع الفنون " إلى قلب الضوء ..ونرى الفنان الشاب المتألق " إيهاب اللبان "
حاملاً شمعة التحقق والاكتمال ،للنور والنجاح والعطاء ..وهو الذى – بحكم تفاعل قدراته
الشخصية مع حركة الفن فى العالم من حوله – قادراً على ابتكار مشاريع غير معتادة تدعو
للتفكير والتأمل ..فإننا نلمح فى الأفق " إيهاب اللبان " وهو يرسم أحلام وأمنيات الفنانين
ومحبى الفنون ،لمجمع الفنون فى المستقبل ،مستقبل أكبر تطوراً وجمال ًا وتألقاً ..وليكون مركز
إشعاع تتضافر فيه مجالات الفنون المختلفة لتصنع جسراً للحوار الحضارى الخلاق ..
الفنان محمد رزق
256