Page 27 - Ahmed Fouad Selim
P. 27
عازفة العود -زيت غلي ورق 52 × 40 -سم 2007 -
عنــد ســليم نجــده يســتخدم فــي فتــرة الســتين�ات الألــوان الزيتيــ�ة بإمكاني�اتهــا التشــكيلية المتعــددة مــن حيــث
دسرـجطـاحتقاملـاسـيش اوللرة وسـالم،شأـوفاتفقيطة،عوهـماـوتنجحيعـدهثـاالوإكعتـشاـمطوهااللومخعـداشنـوهاخوتشـطوبنيةقاهلـاسفــطي رحا،قـوامـت ُينظحيهــر اثلأأنعلـسـيىابمهناهـالانباععـضمـ ًاعملـمـاى
الس ـوليس ـميحطرايلكص ـحًاولع ـل ـيى، ذات الطباعـة والملونـات ـه مـن طبقـات ،مسـتخدما الألـوان الترابيـ�ة والصبغـات وأحبـار تحت
ظـل ومـع كل هـذا التنـوع أنـواع مـن المذيبـ�ات النفطيـة والنب�اتيـ�ة والكحوليـة والتخليقيـة، مـع
اســتخدام قمــاش الرســم (الكانفــاس) ،بينمــا تحــول معظــم طلائــع الفــن فــي عهــده إلــى اســتخدام ألــواح صلبــة
(سـيلوتكس) وأخـرى هشـه (ال ُحبيبـي) ،ومـن ثـم فقـد حافـظ علـى نسـبة المسـتطيل فـي مسـاحات لوحاتـه فـي
الوقـت الـذي تحـول فيـه معظـم فنانـي الحداثـة المصرييـن فـي السـتيني�ات بدرجـة كبيـرة إلـى المسـاحات المربعـة-
التـي ترتبـت علـى اسـتخدام تلـك الألـواح وبالـذات مسـاحة 122×122سـم أو تقسـيماتها.
فـى سـتين�ات القـرن الماضـى كانـت مصـر تعانـى مـن شـح الخامـات الفنيـ�ة المسـتوردة واجتهـد الفنانيـن فـى
إسـتخدام المتيسـر منهـا فـى الأسـواق المحليـة والتـى أعـد بعضهـا لأغـراض صناعيـة .
فأصبحــت الخامــات وســائط أي مــواد تتفاعــل مــن خلالهــا قــوة تأثيــر ،ومداخــ ًا لتطويــع الخامــات إلــى هيئــ�ة فنيــ�ة،
واكتشـف الفنـان أثنـ�اء تفاعلـه مـع الخامـات والوسـائط تقنيـ�ات خصوصيـة مـن خـال التلويـن والسـكب والكشـط وتعـدد
الراقـات والتظليـل والصباغـة والتلصيـق فاكتسـب وعيـا وخبـرة فـي توظيـف تلـك الوسـائط لمقاصـده التشـكيلية والتعبيريـة.
25
عنــد ســليم نجــده يســتخدم فــي فتــرة الســتين�ات الألــوان الزيتيــ�ة بإمكاني�اتهــا التشــكيلية المتعــددة مــن حيــث
دسرـجطـاحتقاملـاسـيش اوللرة وسـالم،شأـوفاتفقيطة،عوهـماـوتنجحيعـدهثـاالوإكعتـشاـمطوهااللومخعـداشنـوهاخوتشـطوبنيةقاهلـاسفــطي رحا،قـوامـت ُينظحيهــر اثلأأنعلـسـيىابمهناهـالانباععـضمـ ًاعملـمـاى
الس ـوليس ـميحطرايلكص ـحًاولع ـل ـيى، ذات الطباعـة والملونـات ـه مـن طبقـات ،مسـتخدما الألـوان الترابيـ�ة والصبغـات وأحبـار تحت
ظـل ومـع كل هـذا التنـوع أنـواع مـن المذيبـ�ات النفطيـة والنب�اتيـ�ة والكحوليـة والتخليقيـة، مـع
اســتخدام قمــاش الرســم (الكانفــاس) ،بينمــا تحــول معظــم طلائــع الفــن فــي عهــده إلــى اســتخدام ألــواح صلبــة
(سـيلوتكس) وأخـرى هشـه (ال ُحبيبـي) ،ومـن ثـم فقـد حافـظ علـى نسـبة المسـتطيل فـي مسـاحات لوحاتـه فـي
الوقـت الـذي تحـول فيـه معظـم فنانـي الحداثـة المصرييـن فـي السـتيني�ات بدرجـة كبيـرة إلـى المسـاحات المربعـة-
التـي ترتبـت علـى اسـتخدام تلـك الألـواح وبالـذات مسـاحة 122×122سـم أو تقسـيماتها.
فـى سـتين�ات القـرن الماضـى كانـت مصـر تعانـى مـن شـح الخامـات الفنيـ�ة المسـتوردة واجتهـد الفنانيـن فـى
إسـتخدام المتيسـر منهـا فـى الأسـواق المحليـة والتـى أعـد بعضهـا لأغـراض صناعيـة .
فأصبحــت الخامــات وســائط أي مــواد تتفاعــل مــن خلالهــا قــوة تأثيــر ،ومداخــ ًا لتطويــع الخامــات إلــى هيئــ�ة فنيــ�ة،
واكتشـف الفنـان أثنـ�اء تفاعلـه مـع الخامـات والوسـائط تقنيـ�ات خصوصيـة مـن خـال التلويـن والسـكب والكشـط وتعـدد
الراقـات والتظليـل والصباغـة والتلصيـق فاكتسـب وعيـا وخبـرة فـي توظيـف تلـك الوسـائط لمقاصـده التشـكيلية والتعبيريـة.
25