Page 25 - A Selection Of European Art
P. 25
ويعثــر المشــاهد فــى أســلوب المصــور الفرنســى «إدوارد مانيــ�ة Edouard -
)1883-1832( »Manetفـى الرسـم لـكل مـا هـو عـادى ،علـى التآلـف بيـن نضـارة
الإحســاس بالواقــع و المقــدرة علــى كشــف مشــاعرة نحــوه .ولهــذا الفنــان الرائــع
اللوحضــةوء«وعلـجـىهالوصبـجـىه»ال(مر67سـ8و1م)مرـسنـاملهجاانمــنبا.لوواالقـععمـ،لوتيتبـ�ميدـوز بهناد ًظئــارةوتجأممليـيًـاة،،كومقــاديتسـضلـطح
مـن طريقـة الرسـم تاثـر «مانيـ�ه» بأسـلوب الرسـام الإسـبانى «فيلاسـكيز» ،ومـع ذلـك
نلاحـظ أن الصـورة لا ينقصهـا الأصالـة أو العصريـة.
وللفنــان الانطباعــى الفرنســى الشــهير «كلــود مونيــ�ه »Claud Monet -
( )1926-1840لوحــة بعنــوان «القــوارب ترســو علــى شــاطئ بيتــى جينفيلييــ�ه»
المعروضــة ،وهــى نمــوذج مثالــى لرســم «المناظــر ا(ل4طب7ي8ع1يـ)ـةم»ــتبنعـاـلًامللقتمنذيــ�هـاـتب
«الانطباعــى» ،حيــث الاهتمــام باللــون كوســيلة لخلــق
الانطبـاع المباشـر عـن الطبيعـة ،والتأكيـد علـى عاملـى الإضـاءة والجـو .لقـد رسـم
امللووضحـوةعإالتـــىهتمرــكينبـ�االطتبليوعنــيـ�ةةم،بتاخشلـــرقة لعايلحمـ ًوالمهــكاتبفيـبــانبذاضتـربهــ،ايـتكافدريشــصـاتلهإلـعلـىـحىـمد الســصـطوحر
التجريديـة .وعندمـا رسـم «مونيـ�ه» هـذه اللوحـة بـدأ أولا فـى حـل مشـكلة التكويـن،
أى العلاقـات المتعارضـة بيـن الخطـوط الرأسـية للصـوارى والخـط الأفقى للشـاطئ
المقابـل وخطـوط الكـوخ ،ثـم انتقـل إلـى معالجـة جوهـر موضـوع الرسـم ،المتمثـل
وبسـأـلـحوا ًنب فــى التقــاط تلاعــب انعكاســات الضــوء علــى ســطح ميــاه البحــر ،وبيــن
السـماء الملبـدة بالغيـوم ،وجـرى الرسـم بسـرعة بضربـات فرشـاة قصيـرة،
متن�اقضـة وغيرمختلطـة جن ًبـ�ا إلـى جنـب ،ممـا أعـاد الحيـاة إلـى المـاء ،بعـد ان قسـم
لمســته اللونيــ�ة وقلــل مناطــق الظــل قدرالإمــكان .وقــد ســمحت هــذه الطريقــة
للفنـان بتصويـر تأثيـرات الضـوء والجـو ،ممـا أصبـح نموذ ًجـا للانطباعييـن .كذلـك
أظهرالفنـان مهـارة فـى رصـد التغيـرات السـريعة للضـوء ،بـل اعتـاد رسـم الموضـوع
نفسـة فـى سـاعات مختلفـة مـن النهـار ،مثـل اللوحـة المعنونـة «بركـة زنبـق المـاء»
كش ـفا سلسـلة لوحـات بنفـس الإسـم لتقـدم ضمـن ف(ن9يــ�ً 9ا8ع1ــ)،نوالكاكنـيفيتــقةـادلترــسىـ بمهــات
ذاتهــا، رؤيــة الموضــوع الواحــد ،أو الحقيقــة يمكــن
مــن أوجــه متعــددة ،وذلــك مــن خــال حساســية فنيــ�ة متميــزة ،وكل ذلــك بهــدف
دراسـة التحـولات الضوئيـ�ة والجويـة علـى الألـوان ،وإعطـاء الأهميـة للانعكاسـات
والانكسـارات لذلـك الضـوء .وطريقـة «مونيـ�ه» يرسـم نفـس الموضـوع فـى سـاعات
مختلفـة مـن النهـار ،مـع دراسـة التحـولات الضوئيـ�ة والجويةعلـى ألـوان الأشـياء
تعتمـد علـى اللمسـات المتقطعـة بفرشـاة مرتعشـة ،للدرجـة التـى كاد بهـا أن يضحى
بتماسـك الأشـياء المرسـومة ،إذ تحولـت إلـى غـالات لونيـ�ة بارعـة لـم يتبقـى منهـا
إلا مايشــبه الذكــرى المتلاشــية للموضــوع فــى الطبيعــة.
2525
)1883-1832( »Manetفـى الرسـم لـكل مـا هـو عـادى ،علـى التآلـف بيـن نضـارة
الإحســاس بالواقــع و المقــدرة علــى كشــف مشــاعرة نحــوه .ولهــذا الفنــان الرائــع
اللوحضــةوء«وعلـجـىهالوصبـجـىه»ال(مر67سـ8و1م)مرـسنـاملهجاانمــنبا.لوواالقـععمـ،لوتيتبـ�ميدـوز بهناد ًظئــارةوتجأممليـيًـاة،،كومقــاديتسـضلـطح
مـن طريقـة الرسـم تاثـر «مانيـ�ه» بأسـلوب الرسـام الإسـبانى «فيلاسـكيز» ،ومـع ذلـك
نلاحـظ أن الصـورة لا ينقصهـا الأصالـة أو العصريـة.
وللفنــان الانطباعــى الفرنســى الشــهير «كلــود مونيــ�ه »Claud Monet -
( )1926-1840لوحــة بعنــوان «القــوارب ترســو علــى شــاطئ بيتــى جينفيلييــ�ه»
المعروضــة ،وهــى نمــوذج مثالــى لرســم «المناظــر ا(ل4طب7ي8ع1يـ)ـةم»ــتبنعـاـلًامللقتمنذيــ�هـاـتب
«الانطباعــى» ،حيــث الاهتمــام باللــون كوســيلة لخلــق
الانطبـاع المباشـر عـن الطبيعـة ،والتأكيـد علـى عاملـى الإضـاءة والجـو .لقـد رسـم
امللووضحـوةعإالتـــىهتمرــكينبـ�االطتبليوعنــيـ�ةةم،بتاخشلـــرقة لعايلحمـ ًوالمهــكاتبفيـبــانبذاضتـربهــ،ايـتكافدريشــصـاتلهإلـعلـىـحىـمد الســصـطوحر
التجريديـة .وعندمـا رسـم «مونيـ�ه» هـذه اللوحـة بـدأ أولا فـى حـل مشـكلة التكويـن،
أى العلاقـات المتعارضـة بيـن الخطـوط الرأسـية للصـوارى والخـط الأفقى للشـاطئ
المقابـل وخطـوط الكـوخ ،ثـم انتقـل إلـى معالجـة جوهـر موضـوع الرسـم ،المتمثـل
وبسـأـلـحوا ًنب فــى التقــاط تلاعــب انعكاســات الضــوء علــى ســطح ميــاه البحــر ،وبيــن
السـماء الملبـدة بالغيـوم ،وجـرى الرسـم بسـرعة بضربـات فرشـاة قصيـرة،
متن�اقضـة وغيرمختلطـة جن ًبـ�ا إلـى جنـب ،ممـا أعـاد الحيـاة إلـى المـاء ،بعـد ان قسـم
لمســته اللونيــ�ة وقلــل مناطــق الظــل قدرالإمــكان .وقــد ســمحت هــذه الطريقــة
للفنـان بتصويـر تأثيـرات الضـوء والجـو ،ممـا أصبـح نموذ ًجـا للانطباعييـن .كذلـك
أظهرالفنـان مهـارة فـى رصـد التغيـرات السـريعة للضـوء ،بـل اعتـاد رسـم الموضـوع
نفسـة فـى سـاعات مختلفـة مـن النهـار ،مثـل اللوحـة المعنونـة «بركـة زنبـق المـاء»
كش ـفا سلسـلة لوحـات بنفـس الإسـم لتقـدم ضمـن ف(ن9يــ�ً 9ا8ع1ــ)،نوالكاكنـيفيتــقةـادلترــسىـ بمهــات
ذاتهــا، رؤيــة الموضــوع الواحــد ،أو الحقيقــة يمكــن
مــن أوجــه متعــددة ،وذلــك مــن خــال حساســية فنيــ�ة متميــزة ،وكل ذلــك بهــدف
دراسـة التحـولات الضوئيـ�ة والجويـة علـى الألـوان ،وإعطـاء الأهميـة للانعكاسـات
والانكسـارات لذلـك الضـوء .وطريقـة «مونيـ�ه» يرسـم نفـس الموضـوع فـى سـاعات
مختلفـة مـن النهـار ،مـع دراسـة التحـولات الضوئيـ�ة والجويةعلـى ألـوان الأشـياء
تعتمـد علـى اللمسـات المتقطعـة بفرشـاة مرتعشـة ،للدرجـة التـى كاد بهـا أن يضحى
بتماسـك الأشـياء المرسـومة ،إذ تحولـت إلـى غـالات لونيـ�ة بارعـة لـم يتبقـى منهـا
إلا مايشــبه الذكــرى المتلاشــية للموضــوع فــى الطبيعــة.
2525