- قدر الأنسان كسائر الكائنات أن يكون له نقطة بداية ونقطة نهاية ولكن العبرة دائماً بما يبقى من هذا الأنسان وقد وهبنا الله سبحانه وتعالى أحد أبواب الاستمرار ( علم ينتفع به ) .
- وأحسب ولا نزكى على الله أحد أن الأستاذ الدكتور / محمد دررويش زين الدين قد كان من هؤلاء الذين تركوا علما ينتفع به ، وأحسب أن هذا العلم أيضاً قد أثمر طلاب علم يدعون له الآن ولكن ما نملك الشهادة فيه أنه كان معلماً مخلصاً لعلمه مؤدياً لما هو أبعد من المهام التقليدية لوظيفته ، فناناً مبدعاً وهبه المولى حساً مرهفاً وسلوكاً متميزاً فى تقديره لأساتذته واعتزازه بزملائه وإخلاصه فى عطائه لأجيال متعددة .
- لقد فقدت أسرة التربية الفنية أحد نجومها المضيئة ، ولكن ما بقى منه يجعله بيننا دائماً رحم الله الدكتور درويش والهمنا جمعياً الإستفادة من علمه وخلقه .
أ.د / أمينة كمال عبيد