دراسات فى أدبيات الفن التشكيلى فى مصر
- كانت الطبيعة هى المدرسة التى تخرج فيها واستلهمها فى ابداعه, فجاءت لوحاته كأنها المواويل الريفية بكل صدقها وحلاوتها لم ينقطع عبر عشرات السنين عن حمل ريشاته وأصباغه, والركون إلى ظل شجرة هنا أو هناك، فتنبض لوحاته بالحياة, وتتوزعها صور المنازل والطيور والأشجار والأزهار يود بها أن يقول للناس : ( فى بلادنا فتنة وروعة تخفيها عنا مشاغل الحياة ) .
- كان يتمنى أن يكمل دراسته فى أحد المعاهد الفنية إلا أن القدر اضطره مبكرا إلى كسب عيشه حتى يكفل نفقات معيشه أسرته فمضى إلى جوار مشاغله الحياتية , يستجيب لنداء موهبته .
- كان أسلوبه تشخيصياً تقريريا انطباعيا مع شئ من التغييرات التعبيرية .
- لم يقتصر ابداعه على تسجيل مشاهد الحياة من حوله كالمبانى والمساجد والمناظر الخلوية بل كان ينحو إلى المضامين الانسانية ،كما أبدع الكثير من التكوينات التى تصور قصص القرأن الكريم .
مختار العطار
من كتاب الفنون الجميلة