اولآ:- البداية من التاريخ - الخزف - الأوانى- خطوطها الخارجية - التقنيات الخاصة - استلهام تقنيات كانت شائعة فى آنيه جديدة ثم اهتمام خاص بالتشكيلات المتعتمده على اوانى خزفية ودراستها تاريخيا ثم استلهام تشكيلات مغايرة فى اتجاه عمل ابنية خاصة بالخزف تعتمد على الإناء كوحدة بناء وذلك بتقنيات بسيطة - بالتشكيل اليدوى لطينة أسوان وحريق بالخشب واستخدام صفات او بطاقات خزفية .
ثانيا : استلهام التاريخ من مصادر متعددة كالعمارة الشعبية فى البيئة الزراعية فى مصر سيقان النبات المدعمة بالطين فى شكل جدران وكان بشكل نمطى معمارى افاد منه الفنان فى استنباط ابنية خزفية مميزه - وكانت التجارب مستمده مما يعكس تاريخ و لمسات يدوية وفعل الخامة إضافة لفعل الحريق - والإفادة من عناصر العمارة (عمارة الأعمدة والأعتاب ) وأبنية اخرى قائمة على مفهوم المحاريب الحجرية فقد كانت العمارة المصرية الشعبية منها والرسمية وراء الكثير من الأفكار التى عنى بها الفنان لما تحتويه من :
1- أبنية محفره بتشكيلات 2- دلالات بتقنيات هامة فى مجال الخزف
3- تجانس تام مع الطبيعة فهى مأخوذة عنها 4- ملاءمة للبيئة الطبيعية
5- ثقافة وافكار الإنسان المصرى الخاصة والتى تحملها
كان ذلك سببا وراء هذا الاتجاه وأسباب اخرى فى حالات التناظر بين العماره الطينية والخزف كخامة ` وحدة الخامة ` إضافة الى وحدة التقنية المتبقية التناظر بين العمارة الرسمية ( الحجرية ) والمنتج النهائى فيزيقياً حيث الإحساس بالصلابه والقوة التى تكتسبها المنتجات الخزفية بعد الحريق فالاتجاه الفنى الذى يهتم به الفنان هو اتجاه يفيد من التاريخ ومن الطبيعة كمصادر فكرية ويهتم اهتماماً خاصاً بفعل الخامة ودورها فى تحسين الفكرة الفنية باعتبارها عاكسة للفكرة مشاركة فيها وكذا التقنيات الخاصة الملائمة .
وفلسفة هذا الاتجاه تقوم على استنباط فعل عوامل مختلفة - تحليلها - إعادة بنائها وصياغتها فى بنية منطقية داله بمصدرها - بطريقة تحقيقها - مرتبطة بالبيئة متجانسة معها إضافة الى ارتباطها بخصوصية التجربة الفنية فى الخزف . وقد تتنوع وحدات البناء ( أوانى - عناصر هندسية - أجزاء من السطح - مسطحات تُبنى ثم يعاد بناؤها فى بنية اكبر متفاعله فيما بعد مع تقنيات خاصة فى إعداد الخامة أو فى حرقها أو تفعيل هذه التقنيات الخاصة بما يضيف للتجربة بعداً تاريخيا تارة وأيضا بالطبقة تارة اخرى .