حافظه محمد كمال حسين
- تقدم الفنانة `حافظة كمال` فى ثالث معارضها الخاصة مجموعة جديدة متنوعة تصور فيها هذه المرة عدداً من لوحات الطبيعة الصامتة تشمل زهرة `عصفور الجنة ` بألوانها التى تتحاور بين درجات البرتقالى الساخنة والأخضر المحيط بها والخلفية الرقيقة الهادئة والظل المنساب إلى يمين `الزهرية ` حاملة الزهور فى هدوء وانسجام يضفى `هارمونية ` على `الجو العام ` للمنظر بكل جمالياته فى الطبيعة والتى انعكست من خلال أداء الفنانة وحسها التعبيرى الهادئ…….
- ويشمل هذا المعرض الذى يضم أكثر من عشرين لوحة تجمع بين المنظر الطبيعى والزهور المغردة - عصفور الجنة - والطبيعة الحية متمثلة فى شخصيات كحواء الحالمة فى رداء هفهاف يكاد يطير بها فى خلفية سماوية تجمع بين الأزرق والبرتقالى ، بينما الوجه يخلو تماما من الملامح المحددة والتفاصيل ، وكأنها رمز لكل حواء عبر الحياة والتاريخ ، مطلقة ذراعيها كجناحين يحتويان - رمزيا - الكون بأسره...
- أعمال الفنانة حافظة كمال تحمل مشاعرها تجاه الكون والحياة والطبيعة بحس شديد الإرهاف…
- ومن هنا - فى هذا المعرض - تتعمق بصمة الفنانة كما تابعناها من قبل فى معارضها السابقة خطوة خطوة … وبهمس الفنان .
الناقد/ كمال الجويلى - رئيس جمعية النقاد التشكيليين
(( الطبيعة والزهور فى أعمال حافظة كمال ))
- فى ثالث معارضها الذى أقامته الفنانة حافظة كمال بالصالون الاجتماعى بنادى الجزيرة قدمت الفنانة أكثر من 20 عملاً تترجم فيها مشاعرها وأحاسيسها نحو الحياة والطبيعة فى رؤية مرهفة جمعت فيها بين الزهور والمنظر الطبيعى والتعبير عن مفردات التراث واختارت عصفور الجنة بألوانها المثيرة المتعانقة مع ألوان الخلفية فى انسجام وبساطة ووعى مؤكدة على جماليات الألوان المتنوعة فى حس تعبيرى مفعم بالرقة والإحساس .
- تؤكد الفنانة بهذا المعرض خطواتها الواثقة وتفردها فى التعامل مع مفردات التشكيل .
د. محمد الناصر
نصف الدنيا 9 /7 /2006
(( اللوحة الدائرة تجمع أعمال 37 فنانا ))
- فى معرض متفرد جمع إبداعات 37 فنانا قدمت قاعة بورتريه بوسط القاهرة تجربة رائدة فى اختيار الدائرة كتيمة للعرض الذى حمل مسمى ` صالون القطع الصغيرة المستديرة ` قدم الفنانون أعمالهم داخل إطار الدائرة أو إعادة صياغتها داخل العمل الفنى، وكذلك علاقة الدائرة بما يحتويه العمل من عناصر تحمل قيم تشكيلية تتفاعل معها كإطار غير تقليدى يتطلب اختيارات خاصة فى التكوين .
- من الفنانين العارضين : أحمد رجب صقر وأحمد عبد الغنى ومصطفى الرزاز وأحمد فؤاد سليم ومحسن شعلان وأشرف الزمزمى وجورج فكرى وحافظة كمال وخلف طايع ورضا عبد الرحمن وسحر الأمير وسامى كشك وصلاح المليجى وعصمت داوستاشى ومحمد شاكر ومحمد طلعت ومدحت الكريونى ويسرى القويضى .
- هذا هو المعرض الرابع الذى تقيمه قاعة بورتريه والتى يقودها بنجاح الفنان رضا عبد الرحمن رغم غياب نجمين ذاعت شهرتهما فى استخدام الدائرة كإطار للعمل الفنى هما : أحمد نوار وعوض الشيمى وقد اختار الفنان عوض الشيمى هذا الموضوع لرسالة الدكتوراه وأشرف عليها د. أحمد نوار .
مجلة نصف الدنيا - العدد 872 - الأحد 29 /10 / 2006
شعبيات الفنانة حافظة كمال
- يعد فن العمارة من أقدم الفنون.. وهو فن تتوحد فيه كل الفنون التشكيلية..حيث يجمع بين النحت والتصوير.. وفن الديكور أو الفنون الزخرفية بالداخل وعلى الواجهات من الخارج.. والفنانة حافظة كمال تخرجت فى قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة.. وعاشت سحر التشكيل والتعبير مع الحجوم والمساحات والفراغات كمصممة معمارية ولم تكتف بهذا.. بل بدأت تنقل عصير خبراتها الفنية مع مشاعرها وأحاسيسها فى لوحات من التصوير.. وقد جاء معرضها بقاعة الفنون بالمكتبة الموسيقية بدار الأوبرا.. وقدمت من خلاله أكثر من خمسين لوحة.. مساحة من التعبير.. تنوعت من الأعمال الشعبية.. نقلت فيها روح الفن الشعبى إلى الطبيعة الصامتة التى تميزت بثراء وتنوع الملامس.. مع الزهور والورود..وبعض المناظر الطبيعية.. وتتميز أعمال حافظة بلمسة تلقائية.. تشدو بدرجات من السلم الموسيقى للونى .
- وقد تميزت أعمال الفنانة التى جاءت بروح الفن الشعبى بتنوع وثراء الوحدات والعناصر الشعبية من اصيص الزهور والأسماك وسعف النخيل والنباتات والهدهد والغزلان والكف المعروف فى الفنون الشعبية مع دنيا من النقوش والزخارف التى تمتد فى مربعات ومثلثات.. وأيضا الكتابات مثل لفظ الجلاله.. كل هذا فى ايقاع تعبيرى توهج فيه الأحمر النارى مع الأخضر السندسى والأزرق البحرى والأصفر البرتقالى.. وفى بعض الأعمال نقلتنا إلى إيقاع لونى أخر من النبات.. والدرجات اللونية للأزرق التراكوازى.
- وتتوهج زهور الفنانة بالأحمر النارى على مفرش من النقوش بالأحمر أيضا مع الأبيض والوردى الهادئ والأزرق.. صورة لقوة وحيوية الطبيعة .
-والفنانة حافظة كمال أقامت العديد من المعارض الخاصة كما شاركت فى العديد من المعارض الجماعية مثل: معرض المعرض العام بقصر الفنون 2009 وصالون الاتيلييه ومعرض الأعمال الفنية الصغيرة بمتحف محمود مختار 2010 ومعرض المعارض للاقتناء بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية 2008 ..
- تحية إلى لمسة فن تألقت بالتنوع والثراء التشكيلى .
صلاح بيصار
2011/11/13 - مجلة حواء
العزف على أوتار الوطن
- تعشق الفنانة حافظة كمال كل شئ يحمل الطابع المصرى سواء شعبياً أو عصريا ، تستخدم فى أعمالها موتيفات تعبر عن الحظ والرزق والتكاثر والضمير، الانطلاق فى ملكوت الخالق، ولفظ الجلالة الذى تكتبه تفاؤلا وتعتبره قيمة فنية فى حد ذاته، بالإضافة إلى الأحداث التى تعرضتت لها مصر، مرورا بالأماكن من أسوان إلى الساحل الشمالى، مروراً بالبحر الأحمر وغيرها .
- فى معرضها `الوطن ` الذى تحتضنه المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا ، تقدم 43 لوحة، بألوان الزيت، تغوص فى مفردات الفن الشعبى، تتلمس روحه، فهذه الأسماك التى تنتشر فى الكثير من اللوحات، تعبر عن الخير والرزق، والكف التى تدعونا إلى العمل، وفى نفس الوقت ترمز إلى `الخمسة وخميسة `التى نعلقها خشية الحسد، والطائر الذى يحلق فى السماء، يعبر عن الانطلاق، لا شئ يحده، لكنه يعمل ليحصل على رزقه، وبالرغم من هذا توقفنا أمام الغزلان والوحوش ، لتذكرنا بالمثل بالمثل القائل ` اجرى يا ابن آدم جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش ` ...!
- يعلو القلق على مستقبل مصر الكثير من لوحات المعرض، تقول : عندما قامت الثورة كنت سعيدة، ورسمت عدة لوحات بها بهجة وفرح، لكنى الآن قلقة لأننا فى مفترق طرق، وهو ما يظهر فى العديد من اللوحات .
* ويستمر المعرض حتى 6 ديسمبر المقبل، يضم 40 لوحة بخامات مختلفة تعبر عن البيئة المصرية الشعبية والريفية والساحلية فى رؤية تشكيلية تكشف القيم الجمالية والفنية التى تحتويها هذه الأماكن .
شيرين صبحى
المصور - 28/ 11 / 2012
|