حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

- معالجة المصري القديم ترسبت داخل الفنان فجعل من أصابع اليد تشكيلاً للوجة الإنساني .
- خلقنا تراثاً كبيراً .. متعدداً .. منه السم البدائي ..والمصري القديم بمراحلة المتعددة .. والقبطي .. والإسلامي ., وما تراكم من إبداع إنساني على مر الزمن . نراه في معارض مختلفة .. ومتاحف ومصبوعات فاخرة .. إلخ .. بالإضافة إلي التراث المشيد المباني القديمة .. والمساجد والأسبلة .
- الفرعون المعاصر ..
- الفنان سامي كشك مع التراث المصري القديم بطريقة أخري .. وزاوية جديدة فقد ترسبت داخله معالجة المصري الفرعوني للأيدي في الرسوم الجدارية القديمة والعين المصرية .. ثم شكل الهرم .. وراح يغزل من الثلاثة عناصر توليفة فنية .. إبدع فيها تكوينات بشرية جاعلاً من أصابع اليد وقد احتوت بين .. الإبهام والسبابة منضمناً إلي بقية إخوته الخنصر والبنصر والوسطي وجهاً .. أما الساعد فهو الرقبة .. والهرم هو رداء المصري .. القديم .. ليم ينقل .. ويكرر معالجات الفنان المصري في سعية نحو الخلود وتعظيم المملوك وراح يؤدي بهم الصلاة بلا خلفيات أو مضمون قد يأتي أكبر من مفردات المعالجة الفنية وإن كانت معظم اللوحات في حاجة إلي سبر أغوار التراث المصري القديم .
- الحفر على الخشب ..
-اختار الفنان خامة الخشب الأبيض خاصة الأبلاكاج إنه يرسم عليه بالقلم الرصاص، ثم بالكتر يضع كل قوته وحرصة فيحفر الخشب (ريليف) غائر ليؤكد حدود الرسم الرصاصي الآدن لاين ثم يذهب لتلوينه بالأسود مكتفياً بتحديد الشكل ثم يبدأ عملية التلوين كل مساحة بما يناسبها من ألوان بلا هارموني أو تضاد إنه يستنطق الأيدي والأصابع والهرم فتري الأيدي تتحرك كرقاب الأوز والأصابع تعود بك وبذاكرتك إلى رسوم كتب التاريخ وجدران المعابد وتري فرعونية حديثة لكنها في حاجة إلي شئ ما لعل الفنان يصل إليها خلال تجربته الحالية .