- ان الاعمال المعروضة للفنان د. حماد بالمركز الثقافى المصرى بروما - تدل بوضوح أنة يتمتع بموهبة نادرة فى التعبير بخامات الصوف فى فن النسيج كما يتمتع بحب عميق لوطنه مصر، و الاصالة تتجلى هنا فى أنة عرض اعماله ولأول مرة فى البلد التى درس بها دراسته العليا .
ان اعمالة تستحق فعلا التقدير و الاحترام و التشجيع على الاستمرار .

لوشانا زاينتى

جريدة البائيسا سيرا روما 19 سبتمبر 1979

- وقد شق حماد عبد الله طريقة بقوة محشودة بالايمان وأخذ يجوب الواحات البعيدة و الصحراء ويعيش بين الناس روحا ، وعبر النيل الى القرى المنسية فى بطن الوادى ،وهو يبحث فى ذاكرته التاريخية العناصر المتفاقمة للفعل الفنى .
كان فن الكليم السلفى قد ملا مخزونه الثقافى وزاد . فأخذ يدفع بأنوال النسيج التى أعدها الى بيوت المتشوقين لاعادة الحياة الى فن الكليم المصرى فى الواحات .
فان رسالة الفنان الحقيقية لاتبدا حين يغلق عليه ابواب المرسم ، وانما هى تبدا حين يخرج من مرسمه ويمتحن ابتكاره فى الميدان.

الفنان / أحمد فؤاد سليم

مدير مجمع الفنون بالزمالك سبتمبر 1985

-لاشك أن اخضاع خامة الصوف فى هذه الصناعة اليدوية - لمقتضيات فن التصوير - هى عملية معقدة تحتاج الى مران طويل ومهارات بل وأستاذية فى الجوانب التكنيكية المتعلقة بطريقة النسيج المختلفة والخامات المتعددة وطرق تحقيق أنواع متباينة من الملامس على السطح بعضها بارز وبعضها غائر مع التحكم فى الخطوط المحددة للمساحات ذات الالوان المختلفة - لقد كان المعرض ممتعا لحد يتمنى معه المشاهد ان ينتشر هذا الاستخدام الجديد للكليم فى بيوت المصريين .

د./ صبحى الشارونى

المساء 8/ 1/ 1980