حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

- ولد الفنان صلاح حماد فى السابع والعشرين من شهر يناير العام 1961 فى محافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس التربية الفنية العام 1986، وهو من الفنانين الذين هجروا كلاً من العمل الحكومى والخاص .. فهو متفرغ لإبداعه الفنى ، أقام عدة معارض خاصة آخرها بمدينة `ديوربخ ` بألمانيا العام 1999، وله مساهمات فى المعارض القومية والعالمية نذكر منها على سبيل المثال صالون الشباب 1989، 1990، المعرض القومى للفنون التشكيلية عاما 1998، 1999 وبيناليات دولية (مسقط ، اليابان - بنجلاديش - وترينالى الهند الدولى - وبينالى القاهرة الدولى العام 1995)، ولكونه نحاتاً مرموقاً جاداً، فكانت مساهماته فى الملتقيات الدولية للنحت - ببعض دول العالم - وفى مقدمتها سمبوزيوم النحت الدولى بمدينة كرارة بإيطاليا العام 1994 - سمبوزيوم النحت الدولى بمدينة أيلدولاند بالسويد العام 1995 - سمبوزيوم النحت الدولى بأسوان العام 1996 - سمبوزيوم النحت الدولى بمدينة هواى فيتنام العام 1998- سمبوزيوم النحت الدولى بمدينة ديورباخ ألمانيا العام 1999- سمبوزيوم النحت الدولى بمدينة دراما باليونان العام 2002، كما حصل على منحة تفرغ لمدة ثلاثة أعوام من وزارة الثقافة، وأيضاً حصل على الجائزة الثانية فى مجال النحت بمعرض مايو العام 1987- وجائزة الدولة التشجيعية العام 2000 - مضافاً إلى ذلك جائزة الدولة للإبداع الفنى بروما ومدتها ثلاث سنوات العام 1993، وأعماله النحتية مقتناة لدى أفراد بمصر وإيطاليا والسويد وفيتنام وفرنسا وألمانيا، وله مقتنيات بكل من المتحف المصرى للفن الحديث - متحف النحت بأسوان - متحف الفن الحديث بمدينة بتراسانتا بإيطاليا، وتعكس هذه الإبداعات رؤية الفنان وعشقه لفن النحت المصرى القديم، والكتلة عند المثال صلاح حماد هى قطع فى بناء مجرد تجمع علاقاته بين المستدير والقائم والأفقى، والمثير هنا أن أعماله الأفقية تبدو وكأنها امتداد جينى للأرض فى هيكلها الصناعى أو التكنولوجى من منظور هندسة الأشكال ورياضيتها، فامتداد الخط المستقيم فى قطاعه المشطوف والمائل هو حالة إحداث متغير فى بناء ثابت تتفاعل فيه هذه المضادات بين المستقيم المنحنى وبين الرأسى والمائل وبين القطع الدائرى والمشطوف من المربع أو المثلث أو الأسطوانة.. كلها حركة بنائية متوالية يتحد فيها ما هو بارز وما هو غائر وما هو منساب ومتلاحم مع الآخر من خلال تقنية البوليستر الصناعية والتى حوَّلها المثال باقتدار إلى خامة ثرية بمعالجاته المتفردة، مضافاً إلى ذلك منحوتاته المسبوكة من خامة البرونز كالوجه المشطوف الذى اختزل فيه كل الملامح والتفاصيل وحوَّله إلى حالة بليغة مجردة هندسياً تثير الاندهاش وتجذب إليها المشاعر وتحدث حالة من التفاعل المستمر.