نجيه عبد الرازق عمر
- تتميز التجربة الفنية للدكتورة نجية عبد الرازق عمر بخصوصية واصحة فى تحقيق ما تصبو إليه من المواءمة بين البلاطة والوان الطلاءات الزجاجية التى تزخر بها السطوح فى معرضها هذا ، حيث تعتبر هذه البلاطات من الأعمال الابداعية التى تجمع بين فن الخزف وفن الحفر، فقد زاوجت الفنانة بينهما من خلال التجريب الدائم للوصول الى تقنية جمالية مميزة فى هذا المجال .
- ونرى الحصان العربى وهو العنصر الاساسى فى جميع الاعمال، قد استمدت منه الفنانة خطوطها المتشابكة والمتناغمة والمتنوعة سواء فى حركته أو فى سكونه، قد أوحت لها بالشاعرية ورهافة الحس بمفهوم جديد للابداع الخزفى من خلال التجريب على الطلاءات الزجاجية التى اعطتها تميزاً خاصاً .
أ.د/ سهير يوسف
أستاذ الخزف ورئيس قسم التشكيل المجسم سابقاً
- هل جاءت هذه الخطوط السوداء الرقيقة من سمرة أرض مصر ، أم سمرة وجوه أبناءها فى جنوب الوادى، أما أنها محاولة لاكتشاف الوجه الآخر من الحقيقة، فتتجلى فى النفس بيضاء نقية ؟ بكل هذه المعانى الجميلة وغيرها تدور التساؤلات حول الأعمال الفنية للدكتورة نجية عبد الرازق التى تقدم دائما أساليب مبتكرة للحفر على السيراميك، وإذ نرحب بها عارضة لأعمالها الفنية فى المكتب الثقافى المصرى بالرياض، أتمنى لها دوام التوفيق والارذهار .
أ.د/ أحمد زايد
المستشار الثقافى المصرى بالرياض
- ترى الفنانة الدكتورة نجية عبد الرازق عمر ، أن مشوار الحياة يعتمد على الكثير من الاهداف والطموحات والامال والامانى وهذا المشوار يجب أن يلازمه الجدية والاجتهاد ، لتحقيق ما يصبو إليه الإنسان فى الحياة .
- من هذا المنطلق عبرت الفنانة فى معرضها هذا عن صراع الإنسان والحياة ، من خلال الشرائح الخزفية، وعنصر الشكل الادمى فى العشرين قطعة الفنية المقدمة فى محاولة للتعبير عن مدى صراع الإنسان ، والعقبات التى تقابله فى الحياة للوصول الى النجاح، فى مزاوجة فنية غير مسبوقة، وبأسلوب تقنى جديد ساعد فى تحقيق المعنى الفلسفى الذى تقصده الفنانة.
أ.د/ سهير يوسف سعد
أستاذ الخزف ورئيس قسم التشكيل المجسم سابقاً
|