فى عام 1971 تسلمت وزارة الثقافة قصر الأمير عمرو إبراهيم لاستغلاله وملحقاته فى الأغراض الثقافية حيث نقلت إليه مجموعة مقتنيات متحف محمد محمود خليل وحرمه من مقرها بالجيزة نظراً لاختيار الرئيس محمد أنور السادات لقصر محمد محمود خليل ليكون مقراً لرئاسة الجمهورية . وفى أكتوبر 1979 افتتح الرئيس السادات متحف محمد محمود خليل بقصر عمرو إبراهيم بالزمالك وتحول إلى مجمع للفنون تحت اسم مجمع الجزيرة ، وكان دور البدروم قد تم تخصيصه كقاعة للعروض التشكيلية أطلق عليها قاعة السلام.فى منتصف عام 1988 بدأ العمل فى المرحلة الأولى من مشروع تطوير وتحديث مكونات مركز الجزيرة للفنون .فى عام 1998 تم افتتاح مركز الجزيرة للفنون ومتحف الخزف الإسلامى ومعرض روائع الفن الأوربى بقاعات المركز الأربع والتى تمت تسميتها بأسماء أربعة من عمالقة الفن المصرى الحديث من جيل الرواد والجيل الثانى والثالث وهم الفنانون أحمد صبرى 1889-1995 وراغب عياد 1892 – 1983 ، الحسين فوزى 1905 –1999 ، كمال خليفة 1926 – 1968 ، بالإضافة إلى القاعة الكائنة بالدور الأرضى والتى تم تخصصيها كعرض متحفى دائم لأعمال الفنان الخزاف الرائد ( سعيد الصدر) 1909 – 1986 . ومنذ افتتاح مركز الجزيرة للفنون بحضور السيدة حرم السيد رئيس الجمهورية وهو يؤدى دوراً فاعلاً ويشهد تنظيم الكثير من المعارض والأنشطة الثقافية والمهرجانات المحلية والدولية من خلال أجنده يجرى إعدادها بدقة بحيث يتناسب مستوى العروض مع مستوى وأهمية المركز . ولا يقتصر دور المركز عند حدود العروض التشكيلية ولكن دوره يتسع ليحتضن عروضاً مسرحية وحفلات موسيقية وعروض أزياء وأمسيات ثقافية من خلال المسرح المكشوف الواقع بالحديقة الخلفية للقصر .كما يحتوى المركز على قاعة للسينما والمحاضرات وورشة للجرافيك ومكتبة للفيديو بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية الأساسية.