حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

مناظر من البيئة المصرية للفنان المصور إبراهيم محاريق من عام 1962 الى 1991
- يقدم الفنان المصور / إبراهيم محاريق فى معرضه هذا نماذج من الرسوم السريعة التحضيرية التى تطلق عليها (اسكتشات ) من مناظر وموضوعات واشخاص من مختلف مناطق الجمهورية قام برسمها فى زياراته ورحلاته العديدة فى الفترة من عام 1962 من أثناء دراسته للفن بمعهد ليوناردو دافنشى بالقاهرة التى انتهى منها تماما 1965 فى الدراسة المسائية بجانب دراسته الحرة بكلية الفنون بالقاهرة .
- إن أعمال الفنان / إبراهيم محاريق فى هذا المعرض يقصد بها تقديم دراسات سريعة لانطباعه من مناظر البيئة الشعبية من مختلف المحافظات وجزء كبير منها من الواحات المصرية مثل الوادى الجديد محافظة مرسى مطروح وواحة سيوة وسيناء وساحل البحر الاحمر والريف المصرى .
- بجانب دراسات للأهالى من نساء واطفال وعمال ومزارعين فى تجمعات أو أفراد ، بعض هذه الدراسات بالأقلام والرسم المعبر و المتمكن و اللمسات السريعة الحساسة نجدها واضحة ايضا فى دراساته من الباستيل ( ألوان الطباشير الزيتى ) الذى ينسجم مع سرعة الخطوط و اللمسات المعبرة عن الانسان أو عناصر الطبيعة من أشجار ونخيل أو صحارى وصخور ورمال - دراسات عديدة للمنازل فى القرية وألوانه المصرية تظهر فيها الأصالة و الحس الصادق للفنان والتعبير الفطرى مع الحفاظ على أصول العناصر الاساسية لفن الرسم والتصوير سواء بالقلم الرصاص أو الملون أو الباستيل والألوان الزيتية او المائية .
- ان التمكن و الدراسة لعناصر الطبيعة المصرية والدراسة الأكاديمية لعلوم المنظور والتشريح البشرى والألوان تساعد على إبراز عناصر الجمال والأصالة فى رسوم ودراسات ولوحات الفنان ابراهيم محاريق التى يقدم فيها مجموعة متنوعة من الموضوعات لفترة زمنية طويلة تمتد ثلاثين عاما ولكنها بالرغم عن ذلك تسير فى اسلوب متقارب ومنسجم مع مفهوم الفنان فى معالجته لموضوعات البيئة المصرية الأصيلة والتعبير عنها بعمق وإخلاص إنها ناحية تروى الفنان طويلا فى تقديمها ولكنها فى رأيى هامة لتقدم الفنان وحصوله على شحنة جديدة تدفعه الى الأمام فى طريق الفن التعبيرى للبيئة المصرية العريقة والاصيلة .