إبراهيم عبد الحميد البريدى
الليلة الكبيرة بريشة البريدي
- ` حينما رأيت الليلة الكبيرة في مسرح العرائس بتصميمات الفنان الكبير ناجي شاكر، تخيلت قدرتي علي معالجة الليلة الكبيرة عن طريق الرسم ، وهو ما تحقق، فأنجزت رسومات قدرها أربعة أمتار في أربعة أمتار، مقسمة إلي مشاهد، كل منها مساحته متر في 70 سنتيمتراً، وهي تضم كل مشاهد الليلة الكبيرة ، التي تبلغ 16 كادراً غنائياً من بينهم الأراجوز، بياع الحمص ، أم المطاهر ، البمب وشجيع السيما ` . بهذه العبارات أجابني الفنان إبراهيم البريدي عن سؤال خاص برؤيته التي حكمت معرضه الذي استضافه مركز شبابيك الثقافي، وفيه حول الليلة الكبيرة ، أشعار صلاح جاهين ، وموسيقي سيد مكاوي ، إلي مجموعة من الرسومات ، التي أضاف إليها لوحة تعكس فرح الشباب بنجاح ثورة يناير .. فبحسه الفني شعر أنه لا يمكن بعد الثورة أن يكتفي بالشخوص التاريخية لليلة الكبيرة ، دون أن يضيف عملا يلخص شعار ` الشعب يريد إسقاط النظام ` ، فقد ألبسهم زي العيد ليحتفلوا يثورتهم وهم في حالة بهجة وسعادة ، مستغلا خبرته السياسية ، فقد بدأ عمله الفني رساما للكاريكاتير السياسي، وهو أيضا- مبدع في مجال الرسم للأطفال ، وصاحب موهبة في استخدام الألوان الناطقة للأحداث التي يعبر عنها.
- البريدي اعتمد علي رؤيته التشكيلية في استخدام العرائس ، التي يري أنها معبرة عن البيئة المصرية ، ويروي لي أنه عندما عرض مجموعة من العرائس في المعرض ، الذي أقيم بميدان عابدين بعنوان ` الفن ميدان ` حازت علي إعجاب شديد من المترددين ، لأنها عكست لديهم شعورهم بالعروسة النابعة من بيوتهم ، وليست القادمة من بيئة أخري.
- التجربة السابقة أشعرت البريدي بأهمية أن تضم لوحاته عرائس مصرية بألوانها الزاهية الفرحة ، مستخدما خامات من القماش والخيش الملون . الفنان استخدم ما أطلق عليه بطريقة ` المرج خيط ` وهي طريقة تعتمد علي إظهار الخيوط وليست إخفاءها، وهي كأشغال الخيامية ، ولكن الفرق ` أنني استخدمت هذه الطريقة في الخيوط الملونة أو غير الملونة علي حد سواء ` .
بقلم : طارق طاهر
جريدة أخبار الأدب - 7 يوليو 2012
عالم إبراهيم البريدى
-فى احتفالية جميلة قام الفنان الكبير تاج بافتتاح معرض الفنان إبراهيم البريدى بساقية عبد المنعم الصاوى فى حضور نخبة من ألمع رسامى الكاريكاتير جمعة فرحات.. أحمد عبد النعيم..عفت.. محمد الصباغ.. حسن فاروق.. د.محمد حمدى.. فوزى مرسى.. شكرى.. سعيد أبو العينين.. صابر طه.. ومن الشعراء عبير عبد العزيز والروائى الطاهر شرقاوى .
- هذا هو المعرض رقم 15 وفيه يقدم البريدى لعشاق فنه وجبة رمضانية دسمة من الفن التلقائى وقد أشاد الحضور بالأعمال التى كانت فى أحجام صغيرة 20، 30 لتعطى فرصة لهواة اقتناء الأعمال الفنية لشراء أعمال عالية الجودة بأسعار فى متناول الجميع .
- وقدم الفنان تجربة شديدة الثراء فى التعامل مع مادة الخيش والملابس القديمة وقد حولها إلى أعمال فنية مبهجة شديدة الثراء الفنى .
- ورغم سيطرة القطة كموضوع رئيسى.. اهتم البريدى أن يحتفل بها تشكيليا فرسمها فى كل أوضاع السكون والحركة ولحظات اللعب والأمومة .
- وقد أضفى بمادة القماش الملامس المناسبة لكل نوع من القطط ..فكانت بلوفرات الأصدقاء وأطفاله هى المادة الخام للعمل مما خلق حالة من الحميمية بين العمل والمتلقى .
- وكانت بقية الأعمال عبارة عن مجموعات لعالم القرية .. البيوت والترع ومراكب الصيد الصغيرة والنخيل وأبراج الحمام.. وشقاوة الأطفال باللعب على مراجيح الحبال .
- والسمك واللعب برسم السماء فى القرية بألوان مختلفة.. والزهور .. وكانت هناك مجموعة من الأعمال التجريدية..عن علاقة الرجل بالمرأة بطريقة شديدة التبسيط والتلقائية الفنية المدهشة .
- إلا أن الجديد والعميق والأكثر ذكاءً أن البريدى رسم العديد من اللوحات للقدس الأسيرة تحت الاحتلال .. وقد وضع مفاتيح قديمة على كل لوحة وكأنها نبوءة الفتح القريب .
- استطاع البريدى ببساطة أن يذكرنا بالقضية الفلسطينية وأن يشير للأعداء ومحاولاتهم المستميتة بتهويد القدس .. رسم البريدى كل عالمه الطفولى الجميل بكل الألوان المبهجة إلا أنه لم ينس أن يرسم أوجاعه .. فكانت القدس هى الوجع الأكبر .. ورغم العيون التى تبكى والكفوف التى تبعد الشر والخرز الأزرق الذى يملأ بعض اللوحات .. إلا أن لوحات القدس ومفاتيحها القديمة الصدأة تبقى وقتاً أطول بالذاكرة .
سمير عبد الغنى
جريدة الكرامة - 6 أغسطس 2012
عرائس `الليلة الكبيرة` إلى الفن التشكيلى
- يعود الفنان المصرى إبراهيم البريدي إلى أوبريت `الليلة الكبيرة` للمرة الثالثة على التوالي، ليقدم معرض `المرج خيط` بعد `حكايات البريدي` و`حكايات شعبية `. البريدي الآتي من عالم الكاريكاتور والذي نال جائزة سوزان مبارك لكتب الأطفال ثلاث مرات، تغويه الحكايات الشعبية والشخصيات التاريخية، خصوصاً تلك التي خاطها صلاح جاهين في `الليلة الكبيرة` والتي تعيش في وجدان المصريين. لذا نقلها إلى عالم الفن التشكيلى بأسلوب مميز وحرفية خاصة جداً، في معرض `المرج خيط`.
- ويعتمد البريدي في لوحات هذا المعرض الخيوط وإظهارها بعكس الأسلوب المعروف في صناعة `الخيامية`. وعلى رغم صعوبة هذا الأسلوب، يرى البريدي أن `كل عناصره تنصهر مع بعضها البعض لتبلور رونق اللوحة، ولو جاءت بعض الخيوط بشكل عشوائي، تكون من جماليات العمل اليدوي وألفته وطبيعته).
- وعن سبب استلهامه لأوبريت `الليلة الكبيرة `، يقول البريدي : `حزنت كثيراً عندما ذهبت إلى مسرح العرائس ووجدت ديكورات وعرائس تلك التحفة الفنية التي كتبها صلاح جاهين ولحنها سيد مكاوي وصمم عرائسها ناجي شاكر، مهملة... لذا عمدت إلى إظهار تفاصيل بعض المشاهد وتقسيمها إلى كادرات أو لوحات مثل `زفة المطاهر` و `القهوة`. وركّزت على شخصيات رئيسة مثل الأراجوز و `شجيع السيما ` الذي يختفي فجأة من المشهد`. وقد شبّهه بعض رواد المعرض الذي تستضيفه قاعة `آرت كورنر` في القاهرة وافتتحه الشاعر بهاء جاهين، بالرئيس المعزول محمد مرسى.فبعد خطابه الناري الذي توعد وهدد فيه، اختفى تماماً عن الساحة.
- ألوان الأزرق والبيج والأسود هي المسيطرة على لوحات المعرض، والخيوط السوداء البارزة تؤكد قوة الفكرة ووضوحها في الوقت نفسه. وهنا يشرح البريدي: `فكّكت المشهد إلى نحو خمس لوحات محافظاً على سمة الحركة ومدلولها وروح الشخصيات. وقليلاً ما لجأت إلى التجريد متحرراً من قيود العمل الأصلي`.
- استغرق التحضير للمعرض، حوالى سبعة شهور لإنجاز ثماني عشرة لوحة، وهي فترة يراها البريدي طويلة نسبياً لأن هذا الأسلوب التشكيلي يحتاج إلى كثير من الوقت. ويحرص البريدي الذي ترك الكاريكاتير ليتفرغ لهذا الفن، على إشاعة روح البراءة والمرح في طيات لوحته. ويقول : `أخاطب الطفل بداخلى، وإذا أُعجب طفل بأعمالي أعرف أنها ستنال إعجاب الجمهور لأن الأطفال يمتلكون الصدق والحلم بلا حدود وهذا ما أسعى وراءه دائماً`.
- وينوي البريدي أن يكون نجم السينما الصامتة شارلي شابلن هو عنوان المعرض المقبل، مشيراً إلى أن `شابلن صعلوك يعيش في الشوارع ونراه في بعض الأحياء الشعبية، ويعشقه الأطفال وما زلت ألملم خيوط أفكار ومشاهد يمكن أن استغلها في هذا المعرض) .
محمد الصاوى
الحياة - 3/ 8/ 2013
شارلى شابلن فى الشارع المصرى
تحكمه دائما نزعة التجريب فى رحلته فى البحث عن خامات وأساليب وتقنيات جديدة فى اعماله الفنية .كان التحول الكبير فى مساره الفنى عندما وجد ضالته فى أسلوبه الجديد الذى اطلق عليه ` المرج خيط ` نسبة إلى حى المرج محل سكنه فى ذلك الوقت .. استخدم الفنان قطع القماش ` قصاقيص` والخيوط والخيش فى ابتكار وإخراج أروع أعماله فهو بحق رائد ومؤسس هذه المدرسة الجديدة ..
كومة من بقايا الأقمشة الملونة وبعض الخيوط والخيش يعيد الفنان صياغتها وبناءها بعاطفة عفوية واحساس طفولى مفعم بالألوان الصريحة الجذابة يذكرك برسوم الأطفال ويثير فى المشاهد البهجة والابتسامة فالفنان إبراهيم البريدى بدأ حياته الفنية رساما ` للكاريكاتير` واشتغل برسوم كتب الأطفال .
تتناول لوحات البريدى الحياة الشعبية المصرية وشخوصها هم أولاد البلد فى الشارع والحارة والأسواق والموالد وكلها لوحات فنية عالية المستوى تنبثق من مدرسته الجديدة فى التكنيك وأسلوب العمل حتى توظيف الخيوط الملونة فى العمل الفنى ويحاول إبراهيم البريدى نشر أسلوبه الجديد بإقامة العديد من الورش الفنية للشباب المتذوق لهذا الفن .
أما شخصية ` شارلى شابلن ` أسطورة وسيد السينما الصامتة والتى نجدها تلعب دور البطولة فى كل أعماله بلا استثناء فى معرضه المقام حاليا فى مبنى الجامعة الأمريكية فى وسط البلد بالقاهرة تحت اسم ` شارلى شابلن فى مصر` فيرجع إلى انبهار الفنان البريدى منذ مطلع حياته بهذه الشخصية السينمائية الرائعة التى أضحكت العالم حتى فى زمن الحرب والذى قال عنه برنارد شو : إنه العبقرى الوحيد الذى أنتجته الصناعة السينمائية وهو الفنان الذى أخفى همومه وتعاسته فى بدايات حياته الفنية وقال : يوم بلا ضحك يوما ضائع .
نزعة الفنان إبراهيم البريدى للضحك والسخرية والكاريكاتير وحبه لهذه الشخصية دفعته دفعاً لاستضافة ` شارلى شابلن ` بعصاه وقبعته وإيقاعه الحركى السريع فى كل أعماله مما ساعد فى اطلاق الطاقة التعبيرية الكامنة فى كل لوحاته فخيال البريدى رسام الكاريكاتير جسد لنا شارلى شابلن فى الحارة والشارع المصرى متجولا بين الباعة الجائلين فى الأسواق راقصا فى الموالد الشعبية بائعا للفول والبطاطا والترمس ومدخنا للشيشة مما أشاع الدفء والبهجة والابتسامة ساعده فى ذلك احساسه الصادق وحبه للخامة التى يستعملها واجادته فى استعمال اللون وتوظيفه ببراعة فكم المتعة التى منحنا اياها وأصالة هذه الأعمال وبعدها الإنسانى الصريح لا تحتاج إلى ثقافة بصرية وفكرية مسبقة فالكل يستطيع تذوق أعمال البريدى الكبير والصغير المثقف ورجل الشارع ومهما تعددت اللوحات والشخوص والعناصر والألوان والخيوط تبقى الفكرة الواحدة المستوحاة من البيئة المصرية الشعبية الأصيلة التى يعشقها الفنان إبراهيم البريدى .
فاروق موسى
جريدة الأخبار 15 /12 /2014
إبراهيم البريدى الفنان التلقائى الباحث عن البهجة
- هو فنان من نوع خاص ، فنان بالفطرة ، ساعدته نشأته فى مدينة ` طنطا ` على الغوص فى البيئة المصرية بل والتشرب بالبيئة الريفية والشعبية بصورة واضحة ، فهو فنان لم يدرس الفن ولكنه عاصر رواده وعمالقته وتعلم منهم الإيمان بالرسالة وتحديد الهدف ، وأخلص فى المحاولة لشق طريق جديد يميزه عنهم دون منافسة أو نكران لمجهودهم معه .
- فهو حاصل على دبلوم تجارة ، ولكن لم يعوقه المؤهل من السعى وراء فن يعشقه ، كما كان لعمله فى إدارة الوسائل التعليمية بوزارة التربية والتعليم دوراً مهماً فى إعادة التفكير فى دور الفن ، والسعى إلى تبسيط الأفكار وتجريد الأشكال من التفاصيل الدقيقة التى تصرف المتلقى عن المضمون ، فهو يصنع ما يساعد على توضيح الغامض فى العلوم وتقريبها بوسائل إيضاح تستخدم مفردات فنية قريبة من ذهن المتلقى تساعده على فهم المعلومات ببساطة ويسر .
- وهذا الاتجاه الفكرى ساعده على أن يبدأ مشواره الفنى فى مجال الكاريكاتير حيث اكتشفه الفنان ` سمير عبد الغنى ` رسام الكاريكاتير المعروف ، فالتحق بمجلة ` كاريكاتير ` حيث عاصر فنانين عظماء أمثال ` أحمد طوغان ` و ` مصطفى حسين ` و ` رخا ` .. وغيرهم العديد والعديد وجميعهم آمن به بل وقاموا بتشجيعه على الاستمرار.
- ثم فى عام 2006 بدأ مشواراً جديداً ، ولكنه مرتبط بفن الكاريكاتير أيضاً ، وهو تجسيد لوحاته من خلال خامات بسيطة وتقليدية ومتاحة لدى كافة طبقات الشعب ، فساهم بصورة مباشرة فى توصيل الهدف من الفن ، فبدأ الجمهور فى التفاعل معه وخاصة الأطفال وذلك لقرب سمات رسوم الكاريكاتير من سمات رسوم الأطفال حيث التبسيط والتسطيح والاختزال وغياب المنظور واستخدام الألوان المباشرة والصريحة . ثم أضاف لهذه السمات طريقة إخراج جديدة تتناسب مع الاتجاه الفنى الذى يقدمه . فاستبدل الفرشاة والألوان بأنواع مختلفة من القماش الملون المتعدد الملامس واضعاً على رأس القائمة الخيش والخيوط الملونة ، ثم أضاف إليها خامات أخرى من البيئة المصرية مثل البوص والقش وكذلك رقائق الخشب أيضاً ، كما قام بحشو بعض أشكاله لتصبح مجسمات ثلاثية الأبعاد ليتفاعل معها المتلقى وخاصة جمهور الأطفال مما زاد من شهرته والإقبال على فنه ، فأقام العديد من الورش الفنية للأطفال فى دار الأوبرا ، ووزارة البيئة ، والمجلس القومى للأمومة والطفولة ، وحديقة الأزهر ، وفروع قصور الثقافة بالعديد من المحافظات لتعليمهم الفن فى أبسط صورة . وإمعاناً فى التفاعل والتبسيط اختار موضوع الريف والبيئة المصرية كأساس لموضوعاته ، واتخذ من الأراجوز الشعبى موضوعاً أساسياً فى جزء لا بأس به من أعماله يقاسمه فى ذلك النخلة والحمار والأطفال والمنزل الريفى .
- وقد استعاض عن الخط السميك الذى يميز معظم الرسوم الكاريكاتيرية والذى يستخدم لاختزال التفاصيل وتلخيص الأشكال بالحبال لتعطى بعداً جديداً أضاف للعمل وتفاعل معه ، واستخدم القماش المزركش بديلاً عن الزخارف داخل العمل ، وكذلك قطع القماش المتراصة إحداها فوق الآخر بديلاً عن الخطوط والتهشيرات داخل العمل الفنى ، وكذلك ابتعد عن النسب المثالية والثوابت التشريحية فى أعماله لتتناسب مع نوع الموضوعات وطبيعة الخامات المستخدمة فخرجت أعمال تحمل سمات خاصة به ، وتفوح منها رائحة ريف مصر النقى الخالص ، وتلتف بعذوبة الأطفال ، وتجذبك لعالمهم الخاص لتجبرك على ترك همومك خارجه والغوص فيه للعب معهم ، فهى أعمال لا تجسد عالم غريب عنا بل تمس عوالمنا الداخلية المهجورة فى أعماقنا والتى لا نجد الوقت لإخراجها لتجدد ذكريات مرت بنا ولا نريد نسيانها.
- فأنت فى معرضه تكون مضطراً للبهجة التى هى من أهم سمات موضوعاته وأشكاله وألوانه . لذا أرجوا منه فى النهاية أن يعيد إلينا مشروع القصص المصنوعة من القماش التى يحتضنها الأطفال ويصطحبونها فى لهوهم وفراشهم وتقاسمهم خيالاتهم وأحلامهم وأفكارهم ، وبذلك يتم تنشئتهم بصورة أكثر انتماء ، فيبتعدون رويداً رويداً عن الثقافات الأوربية التى غزت ليس عقولهم فقط بل ألعابهم وأحلامهم أيضاً مثل ` باربى ` و ` سبونج بوب ` لتصبح شخصياتهم الجديدة هى ` بسمة ` و` نسمة ` و ` باسم ` و` قاسم ` .. إلخ من الأسماء العربية والمصرية تحديداً ، وبهذا نكون قد بدأنا أولى خطواتنا لإصلاح ما أفسدته العولمة وثورة الاتصالات فى عقول أطفالنا ومجتمعنا .
بقلم : فينوس فؤاد
مجلة الخيال : ( العدد الثلاثون ) سبتمبر2012
|