سحر عبد الله يوسف
- سحر عبد الله تترك طفولتها تتحرك بخفة ظلها وشيطنتها الظريفة وانفعالاتها البريئة الماكرة فى وقت واحد لتجسد بالخطوط والألوان العفوية والمنضبطة كل المشاعر الطفولية التلقائية من غضب إلى فرح إلى دهشة إلى تأمل إلى ذكاء إلى ذوبان شفاف فى خيال يوحد بين الأطفال وعناصر الكون حتى أننا نكاد نمسك بالشمس والنجوم من خلال الأيدى الصغيرة التى تمتد بكل طمأنينة وثقة لتقطف الأضواء والكواكب وكأنها عناقيد نور تلهو بها .
- سحر عبد الله تستدعى دون قصد شقاوة طفولتها القريبة والدائمة فهى ترسم للأطفال بكل تلقائيتها خطوطا وألوانا ومشاعر وأحاسيس وحركة فى كل الاتجاهات بعشوائية محببة إنها فوضى الطفولة التى بدونها لا تكون طفولة إنها سحر الفوضوية اللذيذة التى تمتعنا بمهرجانها اللونى المنطلق تماما كما تنطلق أجنحة الفراشات فى تموجاتها غير المتوقعة فى فضاء الحديقة .
أحمد زرزور - رئيس تحرير مجلة قطر الندى
- أول ما يلفت نظرك في كتاب ذكريات طفل عجوز هو الطفل المرسوم على الغلاف ` لاتملك الآن تحبه بالفعل من رسوم سحر عبد الله الرسامة الموهوبة التى قدمناها في صباح الخير منذ شهور قليلة .
عبير صلاح الدين
- إذا بالرسامة .. سحر عبد الله تضيف هى الأخرى لكتابى كل الجمال وكل الخيال وكل الطفولة. ومن هنا أقول..تستحق سحر عبد الله جائزة سوزان مبارك.
نادر أبو الفتوح
- رسمت الكتاب الفنانة الشابة الواعدة سحر عبد الله فى رسوم بديعة ومعبرة وجميلة .. لقد أعجبنى الكتاب جدا .
فاطمة المعدول
- فى أعمال سحر وجدت قدرا عاليا من الاستمتاع بطفولتى فى أثناء الرسم وصدقا جعلنى اعجب بورترية شخصى للفنانة ودابا ظهر فى أعمالها وهذه كلها تجعل منها فنانة هامة جدا فى رسوم الأطفال .
عدلى رزق الله
أنتجت خمسة وعشرين كتابا .. ولديها مشروع لتعليم الكتاب والرسم للأطفال
* سحر عبد الله : هدفى تبسيط الفن التشكيلى والموسيقى للأطفال من خلال الحكايات
* رسام الأطفال يبدع لوحته برؤية طفل وحرفية فنان .. ولوحاتى أجدها فى عيون الأطفال ودهشتم
* لدى حلم بجيل من الأطفال قادر على التميز بين أساليب الفن التشكيلى ومتذوق لها .
- أقمار وضفائر.. أسماك عيون مدهشة ، طائرات ملونة وسماوات ناعمة عوالم تتشكل عبر خطوط الفنانة المصرية الشابة سحر عبد الله، الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية فى مصر ، ثم تصدر كتاباها `حكايات فنون` وعيون جميلة ` الذى كتبته نجلاء علام، ترشيحات جائزة الشيخ زايد للعام الحالى، سحر عبدالله بسنواتها الثلاثين أنتجت أكثر من خمسة وعشرين كتابا، وعدة معارض ، ومروعا طموحا لتعليم الاطفال الفن التشكيلى.. حول الفن واللون والمستقبل.. كان الحوار :
- أنت رسامة بالأساس، لماذا الكتابة فى هذا التوقيت ؟ وهل تظنين أن ثمة إضافة تقدمينها لأدب الطفل؟
- لأنى طيلة الوقت افكر فى تبسيط وتقديم الفن التشكيلى للأطفال ، ولدى حلم بجيل من الأطفال قادرعلى التميز بين أساليب الفن التشكيلى ومتذوق لها ، جاءت فكرة الكتابة من خلال مشروع `لوحة وكتاب ` والذى بدأ كفكرة قدمت للمركز الثقافى البريطانى وكان كتاب `حكايات فنون` جزءا منه.
- فى سنوات قليلة أصدرت أكثر من خمسة وعشرين كتابا، كلها موجهة للطفل، هل يصح القول أن هناك رسام أطفال، وآخر لا يصلح لرسوم الأطفال؟
- اعتقد أن من لايرسم للإطفال يجب أن يرى العالم بعيونهم، ويعيد تقديمة مرة أخرى دون أن يتعالى ودون استخفاف بعقول الأطفال، صانعا لوحاته برؤية طفل وحرفية فنان.
- جائزة الدولة التشجيعية التى حصلت عليها أخيرا .. إلى أى مدى كان تأثيرها على إبداعك ؟
- كانت دافعاً قوياً لتكميل الحلم، والوصول لما هو أفضل، الجوائز تقول لك أنك تسير فى طريق صحيح ، لكنها ليست هدفا ولا رسالة، الأطفال .
- لك جهود طيبة تأملين فيها فى تكوين جيل تعلمينة الفن التشكيلى .. كيف رأيت مواهب الأطفال، وإلى أى مدى تبشر بأمل ما ؟
- للتواجد مع الأطفال بهجة تقارب متعة أن ترسم لهم، بجوارهم قد تجد حلولا للوحاتك ومعهم يكون الرسم لعبة تلقائية ممتعة وهم يجدون لعبة الخيال أيضا .
- رسومك تذكر مشاهدتها بجيل من الفنانات المتميزات، مثل شلبية إبراهيم تحديدا، وربما عدلى رزق الله، كأنك ابنة الفن الفطرى الشعبى.. من أين تستوحين هذه البراءة؟
- أجدها فى عيون الأطفال، أحب الوجه المصرى الأسمر ذا العيون الواسعة والشعر المجعد، كما أن لوحات وقصص عدلى رزق الله ولوحات حجازى واللباد فى دار الفتى العربى شكلت رؤيتى البصرية منذ الطفولة .
- أليس الإعلام المرئى نافذة أكثر اتساعا لتعليم الأطفال، وكذا تحبيبهم فى الفن؟
- بالتأكيد فمازلت أتذكر برنامج `البرلمان الصغير ` وأغنيات أعياد الطفولة والعديد من الأوبريتات المبهجة، والتى تحمل كلماتها العديد من الأفكار الهادفة وأفكر فى كم كنا جيلا محظوظا بمن كتب وقدم لنا هذه البرامج التى ساهمت بلا شك فى تكوين شخصياتنا .
- حديثنا عن علاقتك الشخصية بالأطفال ؟ ومن يلهمك منهم : أقاربك / أبناء العائلة ؟
- أحب تواجدى مع الأطفال، لذلك كل ما جاءتنى فرصة لعمل ورشة رسم، يكون ذلك الطريق السحرى لوجودى الفعلى معهم بالرسم والحكى.. ولأصادف من يلهمنى بقصصة أثناء الرسم أو من يرسم بخطوط قوية واثقة وليظل الرسم هو الطريق دائما .
- أعرف أن الوالد كان فنانا ، هل أنت ابنة البيئة أم الموهبة ؟
- لوالدى دور كبير فى حياتى فهو أول من لعب معى لعبة الألوان وأدخلنى إلى ذلك العالم الساحر ` عالم الرسم ` فهو معلمى الأول .
- هل تلتقين بالأطفال فى معارضك ؟ هل يصل الفن إلى مستحقيه ؟
- لأن هذه الفكرة تشغلنى كثيرا فكرت أن أتوجه بالمعرض للأطفال فى أماكن تواجدهم لنقف ونتحدث عن اللوحات ، ثم نرسم معا وأخيرا يقيمون هم معرضهم، وهذا أكثر ما أسعدنى فى ورشة مشروع ` ارسم مع فنون ` لتكون الفكرة واقعية وأكثر قربا منهم .
- بم تحلمين : على المستوى الشخصى الفنى ، الحياتى ؟
- أن اقوم بتبسيط الفن التشكيلى والموسيقى للأطفال من خلال الحكايات، فيصبح الأطفال اكثر قرابا من هذا العالم، وأن يصبح لدينا فى مصر برامج تليفزيونية تحترم عقل الطفل،أغان تكتب له خصيصا مسرح عرائس، وأكثر من مجلة متخصصة لسن ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية لأن كل الأمل فيما هو قادم ؟
إبراهيم محمد حمزة
القاهرة - الثلاثاء 19/ 2/ 2013
فن تشكيلي `كى جى تو` فى جاليرى المشربية
-فكرة جديدة تقدمها الفنانة التشكيلية سحر عبد الله في معرضها الجديد الذي تفتتحه يوم 23 سبتمبر الجاري في جاليري المشربية بوسط البلد.. تقدم سحر عبد الله معرضا، للوحات قدمتها من خلال كتابها `حكايات فنون`، الصادر عن دار إلياس للنشر، بمنحة مع المركز الثقافى البريطانى، كما يشهد المعرض حفل توقيع للكتاب الذي يقوم علي فكرة تبسيط الفن التشكيلي للأطفال من خلال كتاب مصور،فضلا عن ورش رسم لتعليم الأطفال الفن التشكيلى
- وكانت سحر عبد الله قد فازت بمنحة من المركز الثقافى البريطانى لدعم شباب الفنانين، لتأليف ورسم كتاب لتعليم الأطفال الفنون، وإقامة ورش رسم متنقلة للأطفال لتفعيل الفكرةعلي أرض الواقع، وتعليم الأطفال رسم لوحات مثل لوحات كبار الفنانين، وتعليمهم أصول ومبادئ فن الرسم، وهو ما قدمته سحر عبد الله قبل سنوات عام 2006 من خلال ورشة رسم للأطفال حملت اسم `ارسم زي الفنانين`.
- وتقول الفنانة التشكيلية إن فكرة المعرض والكتاب تقوم علي تبسيط الفن التشكيلي لأطفال المرحلة الابتدائية من خلال كتاب مصور يحمل اسم ` حكايات فنون `، ويقدم الكتاب من خلال قصة بسيطة، الفنانين التشكيليين المصريين للأطفال مثل جورج البهجوري ، وعدلي رزق الله، وحلمي التوني ، ومجموعة فنانين اهتموا برسم القطط بالتالي يصبح الأطفال أكثر قربا من الفن التشكيلى
شحاتة سلامة
جريدة أخر ساعة - 18/ 9/ 2012
|