عاصم عبد العزيز عبد العال القاضى
فنان تشكيلى أسيوطى أعماله تتألق فى دار الأوبرا
- قدم الفنان التشكيلى عاصم عبد العزيز القاضى خلاصه تجاربه الفنية التشكيلية ولوحاته المتميزة بالحس المرهف والتذوق الفنى وذلك بقاعة المكتبة الموسيقية بالأوبرا وذلك لكى يصل فنه الراقى للعاصمة هو وخمسة من فنانى أسيوط معبرا عن إصراره وحماسه حيث قام بافتتاح المعرض الذى يضم أعماله الأستاذ أنس الفقى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وابدى إعجابه بفنه وبفن الجنوب عموما واصراراهم على منافسة فنانى العاصمة والفنان عاصم عبد العزيز بدأ مسيرته الفنية منذ عام 1979 وأقام أكثر من 75 معرضا بجنوب الصعيد وأعماله الفنية لا تخضع لمدرسة فنية معينة نتيجة والذى يهمه هو محاولة إدخال الفن التشكيلى فى كل بيت عن طريق إدخال هذا الفن فى المنتجات المنزلية كالمنسوجات والسجاد والموكيت وورق الحائط فكأن أخر معرض له فى أسيوط هو معرض الربيع الذى شارك فيه وافتتحه اللواء أحمد همام عطية محافظ أسيوط وهو يحارب من أجل نشر التذوق الفنى حيث يعتبره أساس حضارة الشعوب ليرتقى بالنفس والروح والوجدان ويسمو بها كما أن أعماله لها طابع عصرى مميز ودائما يحاكى الطبيعة وينفعل مع البسطاء ويعبر عن حياتهم البسيطة واخيرا يقول ويؤكد الفنان عاصم عبد العزيز أن فنانى الجنوب هم شرايين العاصمة ويوجد بأسيوط فنانون تشكيليون وشعراء وفنانو مسرح ولكن لا يشعر بهم أحد ويلهثون وراء فرصة بدون مقابل وكل سعادتهم فى أن فنهم يظهر جليا للنور ويلاقى استحسان الناس مهما كلفهم هذا من جهد ومال .
مجدى زيدان
مجلة الوحدة - 28/ 8/ 2003
الحرية والحلم فى أعمال الفنان عاصم عبد العزيز
- اللوحة هى الإبداع الجديد والبديلة للأمنية والحلم .. وهى عصارة المعاناة وآلام التجلى بخيال غير محدود .. هكذا يرى الفنان التلقائى عاصم عبد العزيز الذى يحاول خلال أعماله الفنية التشكيلية إبراز عدة رموز من أهمها الحرية باستخدام الألوان التى تعكس التناقضات الإنسانية مثل الأزرق والأبيض والأخضر السماوى التى قد يرى فيها المشاهد الجمال وقد يرى البعض فيها متعة فكرية وعاطفية أو تظل رسالتها الفنية لغزاً مقلقاً . والفنان عاصم عبد العزيز الذى يكثر من استخدام اللون الأزرق فى لوحاته يرى أن فيه الفرح والهدوء والاستقرار على الرغم من أن البعض يراه مدلولاً على التشاؤم مثل مدلوله عند الفنان العالمى ( بيكاسو ) .
- ويوضح لنا الفنان عاصم عبد العزيز المعنى المقصود بلوحاته بأنها تعبر عن الصراع من أجل التوصل إلى شئ متكامل يبعث فى النفس إحساسا بالطمأنينة والحرية وأعماله فى المرحلة الحديثة تعتمد على التجديد اللونى وتعبر عن التناقض داخل نفس الإنسان ومثل هذه اللغة التشكيلية تحتاج إلى قارئ جيد مثقف يستقبل الرسالة الفنية بسهولة كما تحتاج أيضا إلى براعة الفنان فى تقديم أعمال فنية لها درجة من الصدق والإحساس المدرك للقيم الجمالية.. وبعد هذه الرؤى الإبداعية الذاتية للفنان التلقائى عاصم عبد العزيز الذى تدرج فى مراحله الفنية المختلفة منذ بداية الرسم بالرصاص والفحم حتى أتقن استخدام الألوان الزيتية بدرجة فائقة استطاع معها نقل إحساسه الفنى بمهارة متأسيا بالمدرسة التأثيرية ومبتدعاً بصدق ذاتى بدرجة فنية عالية دفعتنا لتقديمه كواحد من أبرز الفنانين التلقائيين بأسيوط والذى قالت عنه الفنانة نادية الشابورى مدير عام الثقافة بأسيوط .
- أنه فنان تلقائى غزير الانتاج مهتم بفنه له أسلوب متميز يتضح من خلال شغله لجميع الفراغات باللوحة بالمنمنمات وله معالجة خاصة به وقد تم ترشيحه ضمن نخبه من الفنانين التلقائيين المتميزين على مستوى الجمهورية للعرض خارج مصر بعد العرض فى جمهورية مصر العربية ومع كل هذا الاهتمام بفنانى الصعيد نتقدم بتحية تقدير لمديرية الثقافة بأسيوط ولهيئة قصور الثقافة على مستوى الجمهورية ولفنانينا ومبدعينا فى الصعيد لدورهم المتميز فى إبراز القيم الجمالية بإقليمنا العريق .
آمال بخيت
صوت أسيوط - 20 /6/ 2000
- قالت الإذاعية الشهيرة سلوان محمود ابنه الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل : أنا أرى أن هذا الذى يحدث على أرض صعيد مصر الآن إنجاز أدبى وثقافى كبير وراءه عقول رجال أمنوا أن على هذه الأرض أدباء ولا نستطيع أن نوفيهم قدر ما فعلوه فى بيت الثقافة الذى لا يعد مجرد حوائط ولا مكتبة ولا مكان يتجمع فيه شباب ولكنه نقطة ضوء على أرض صعيد مصر تنير لمستقبل الاجيال القادمة ولشباب هذه الأرض الطيبة التى انجبت الكثير .
- شارك فى الاحتفالية الفنان التشكيلى عاصم عبد العزيز بلوحات عبرت عن البركان الذى كاد يدمر النخيلة لولا تدخل القيادات الحكيمة للسيطرة على الموقف، كما أهدى مجموعة زهور فى لوحة فنية له لأهالى النخيلة وشارك أيضا بالمعرض التشكيلى ببيت الثقافة الفنانان ممدوح الكوك وصابر فتحى والعديد من الفنانين التشكيليين ومن القاهرة شاركت جميع أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية فى هذا العرس الثقافى ومن الاعلاميين المشاركين ياسر سعد بالبرنامج العام وصاحب البرامج الدينية `المجلة الإسلامية ولؤلؤة من السنة ` التى تقدم بالبرنامج العام والذى أعرب عن تقديره للجهود التى أدت لهدوء واستقرار القرية وما وصلت إليه من تطور فى الخدمات والأنشطة المختلفة .
- كما أعرب يسرى الصوابى المراسل باتحاد الاذاعة والتليفزيون عن تقديره لكل ما تم من برامج لاعاده الحياة الطبيعية للنخيلة وخاصة بيت الثقافة الذى يلعب دورا هاما فى رفع درجة الوعى وممارسة اهالى القرية لأنشطتهم الثقافية والادبية والفنية ومن الشخصيات البارزة من أبناء النخيلة الذين شاركوا فى احتفالاتها المخرج المتميز أحمد يحيى الذى أعرب عن سعادته بوجوده بين أهله ابناء النخيلة الذين يحرص على التواصل معهم .
الإذاعية - سلوان محمود
أخبار أسيوط 4 / 5 / 2004
الإبداع الحر
- فى إطار إثراء الحركة الفنية فى أسيوط وتشجيعيا لجيل من الشباب المميز امتلأت قاعات العرض بإنتاج شباب المبدعين على اختلاف توجهاتهم ومحاولة كل منهم أن يتمسك باتجاهه الفنى بجانب آن بعضهم ما زال يبحث عن نفسه واتجاهاته فقد تركت الحرية لكل منهم من آن يعبر بأسلوبه وطريقته الخاصة .
- ومما يدعو للفخر أن نجد أن نشاطهم متميز يعكس الجهد المبذول فى تقديم كل ما لديهم من قدرات على الابداع وتنمية مواهبهم حتى يصلوا إلى المستوى القيادى والمشاركة فى الحركة الفنية والثقافية فى المجتمع الاسيوطى.
- واستمرارا للجهد المبذول نرى جميع شباب الفنانين قد أخذوا فرصتهم كاملة فى تحقيق الذات واظهار إبداعاتهم .
- ولقد اخترت بعض أعمال هؤلاء الشباب وإلقاء بعض الضوء عليها لبيان الأساليب المتنوعة والاتجاهات المختلفة والتمسك بأسلوب أو فكرة حيث أن منهم من اهتم بالفكرة أو التكوين او القيم الفنية المتكاملة .
- ولنبدأ بالفنان/عاصم عبد العزيز عبد العال موظف بهيئة التأمينات الاجتماعية والمعاشات .. شاب طموح ومثابر غزير الإنتاج يبحث وأينما من الجديد فى الفن محاولا تطوير نفسه فقد بدأ أعماله بأسلوب تلقائى يتميز بأسلوب الشعبى الزخرفى فانتج لوحات غاية فى الجمال تشبه النمنمات أو الموزايك ولكن بخامة الزيت واللوحة المنشورة هنا عبارة عن عروسة المولد التى تتميز بتنوع الزخارف وإثرائها مع الجانب الطبيعى لوحة الفتاه مما يعطى اللوحة بأسلوب فريد مميز .
مجلة الحوار
الفنان عاصم عبد العزيز ومعزوفة الألوان بإيقاع الطبيعة
- الأعمال الفنية للفنان التشكيلى عاصم عبد العزيز لها طابع عصرى ومميز بالبساطة والوضوح ويظهر فيها جليا الصدق والإحساس بالعمل الفنى قبل البدء فيه وادراك كثافة القيم الجمالية من شكل له ملمس ولون وكتله وفراغ وتتمثل فى عزف موسيقى بإيقاع الألوان ويقول عن أعماله ويصفها بأن الطبيعة ملهمته والألوان أصدقاؤه وفرشاته تعكس حبه العميق لمن حوله وكل ما هو جميل وعن أعماله الحديثة فهو يحاول جاهدا توظيف الفن لتكون عاملاً مؤثراً وأداة من أدوات الإنتاج ويحاكى الطبيعة فى كل مكان فهو يعتمد على إحساسه المرهف الصادق الطبيعى بكل ما حوله من أحياء شعبية ومساجد قديمة بزخارفها الخطية التى تشبه الدانتيلا فلوحاته الفنية تثرى وجدانه وتعطيه شخصية خاصة منفردة متميزة.
مجدى زيدان
أخبار أسيوط - يناير 2002
|