حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

- فى زيارة لأحد حفلات مركز الإبداع الحر بالغورية وجدنا فناناً تشكيلياً موهوباً لا يرسم فقط بيده بل يرسم بأذنه أيضاً ، فهو يستمد من الموسيقى والأغانى إلهاماً فى رسم البورتريهات وإنهائها أمام الحضور قبل انتهاء الأغنية .. فاقتربنا منه لنتعرف عليه وعلى تجربته الفنية :
- فقال : أسمى أحمد بلال خريج تربية فنية جامعة حلوان 1997 وأعمل بصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة شاركت بمعرض أقيم بمتحف أحمد شوقى وكذلك معرض بأتيليه القاهرة كما أشارك كل عام بمعرض ` سوق الإبداع الفنى ` الذى يقام فى بيت زينب خاتون بمنطقة الأزهر وأيضاً صممت الرسومات الخاصة بنشرة مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى وكذلك ديكور مسرحية ` الطوفان ` بالمسرح العائم بالمنيل ، فالفن بالنسبة لى هو نشاط إنسانى أنقل من خلاله أحاسيس معينة مرت بى ليتأثر بها الآخرون فالفن يخاطب الأحاسيس والمشاعر قبل أن يخاطب العين .
- أما عن علاقته بالفن الكاريكاتيرى فهو يعمل رساماً كاريكاترياً بقسم التحقيقات والحوادث بجريدتى الأسبوع والخميس وكذلك اشترك بمعرض ` فرسان الكاريكاتير ` بقاعة حورس ومعرض ` لا للإرهاب ` بالجمعية المصرية للكاريكاتيرالذى شارك فيه كبار رسامى الكاريكاتير بمصر .. وأيضاً الرسومات الكاريكاتير الخاصة بتترات برنامج ` مطبخ سى السيد مع أسامة السيد ` بإحدى القنوات الفضائية .. فهو عاشق للكاريكاتير بأبعاده السياسية والاجتماعية العديدة فهو لا يقدم نكات خارج هموم الناس بل يقدم الواقع بإشارات ذكية تخرج من الصورة لتلامس ذهن المشاهد .
- وعن تجربته مع رسوم الأطفال فهو يعتبرها تجربة صعبة للغاية فرسام الأطفال لابد أن يمتلك القدرة على المبالغة فى هيئة الناس والأشياء وكذلك لابد أن يكون واقعياً بعض الشىء حتى يستطيع أن يفهمه الطفل الصغير الذى لا يستطيع القراءة وعن هذا المجال قدم أحمد بلال الرسومات الخاصة ببرنامج ` حواديت القطاقيط ` بالقناة السادسة وكذلك رسومات سلسلة كتب الأطفال ` حكاياتى ` ليعقوب الشارونى وسلسلة كتب ` سلسلة سمسم التعليمية ` لرياض الأطفال .
- وعن تجربته قال : بعد إنهاء دراستى الجامعية اختيرت ضمن 19 فناناً شاباً لرسم منظراً طبيعياً على مساحة 15 متراً بمطعم بمعهد إعداد القادة بحلوان وكنت لا أميل لرسم المناظر الطبيعية ولكننـى كنت عاشقاً للبورتريهات ورغم ذلك تحديث نفسى وقبلت العمل وظللت أعمل 6 أيام متواصلة أنام فيها ساعات قلائل لكى أنهى اللوحة فى ميعادها وفى أحد تلك الأيام غافلنى النوم فأسندت برأسى على اللوحة حيث الألوان التى لم تجف ، فعلقت بشعرى واضطرت لحلق شعرى تماماً وسلمت اللوحة فى ميعادها ، فلابد أن أكون أهلاً لثقة من وثقوا بى ، وقد استفدت من تلك التجربة أن الفن تجربة ولا يمكن أن أرفض عرضاً أخاف القيام به بنجاح .. فلابد من التجربة .
- أما عن نصيحته للشباب فقال إن الاحتكاك بالآخرين يعطى فرص عمل كثيرة .. كذلك شغل وقت الفراغ الذى يكتشف الإنسان من خلاله مواهبه وينميها ..وأنصحهم بعدم اليأس فلابد من المحاولة أكثر من مرة فمن لم يتعلم من النجاح يتعلم من الفشل .