أحمد هاشم محمد حسين الصعيدى
علاقات لونية وخطوط سوداء
- الفنان أحمد الصعيدى أحد أبناء مصر العليا الذين يحملون بين قلوبهم وعقولهم ذلك التأثر الواضح بالضوء واللون . فهو يتعامل مع الألوان من خلال حس طبيعى ونقله مباشرة على مسطح اللوحة وهو فى ذلك يعبر عن خلجات قلبه فى تداخلات لونية تقترب من رسوم الزجاج المعشق حيث نلاحظ تلك الشفافية التى تخرج من بين تلك البقع اللونية التى تشع ضوءاً بين تلك العلاقات خطوط سوداء تتداخل وتتراكب تحاول إحاطة تلك البقع حتى تقع فى حالة درامية خاصة .
د/ السيد القماش
10/5/1996
فلسفة الارتقاء إلى حيز الرؤية والتكوين :
- على الرغم من ثنائية البعد فى أعمال الفنان أحمد الصعيدى إلا أن رموزه ومفرداته وتتدفق وترتقى من أعماق اللوحة إلى سطحها وكأنها ثلاثية الأبعاد ، تلك الرموز التى تمثل الجزء الحقيقى من وجدان الفنان .. من حاضره وماضيه أحزانه وأفراحه .. أحلامه وأمانيه ، قد تراها ضائعة بين ضربات الفرشاة السريعة والخطوط القوية أو مطموسة خلف ستار اللون الداكن أو تحت الأبيض والأسود لكن دوماً ما تترك آثاراً لمن يبحث عنها ليجذبها إلى حيز الرؤية .. هناك حيث تختفى القيود والقوانين والتقاليد والأقنعة ، فتبدو الأشياء على حقيقتها عارية من كل شىء إلا المشاعر الصادقة .. وجوه شاحبة ، فتيات حائرة ، نظرات زائغة ، طيورومخلوقات أسطورية ، أسماك .. وغيرها من الرموز والأشكال التى تتعانق فى تناغم وتجانس وتداخل لتكون عالماً أسطورياً خاصاً وتجربة فنية فريدة ولغة تشكيلية عميقة تسكن بين التعبيرية والتجريدية لما فيها من تلخيص وإيجاز وتبسيط انفاعلية الثائرة التى تقفز مباشرة إلى وجدان المتلقى..
- لقد مر الفنان بمراحل فنية كثيرة كغيره من الفنانين وفى جميع المراحل تستطيع أن تلمح هذا الزخم الفنى والتنوع الإبداعى والحلول اللامتناهية ، لأنه ينهل من معين لا ينضب من بيئته وموروثاته الشعبية التى ساهمت كثيراً فى قوة تعبيره وأصالة هويته.
- ويمتلك الفنان أحمد الصعيدى أدواته التشكيلية كلها بمهارة كبيرة ويعرف كيف يسخرها ، فلا تخلو لوحاته من مهارة الرسم وفهم لنظرية اللون والأساليب الفنية المختلفة التى يضفى عليها رؤيته التشكيلية وفلسفته الذاتية ، فتاره يعتمد على قيمة الخط بين النعومة والقوة والسماكه والرقة ، وتاره أخرى يعتمد على المساحات اللونية الصادمة والملامس المتنوعة والتكوينات الجديدة ذات الامتداد البصرى والبناء التراكمى من العمق إلى السطح ، وعندما يتعامل مع الأبيض والأسود فقط ، فنحن فى حالة فريدة نادرة من العبقرية والإبداعية لأنك سترى بإحساسك آلاف الدرجات اللونية ممزوجة ومقسمة كسيمفونية رائعة ليؤكد براعته فى تناول الخامات المختلفة وليقدم للمتذوق خلاصة خبرته وأيدلوجياته فى تجربة فنية صادقة هى فى الحقيقة نموذجاً للعمل الفنى الراقى وتجربة كونية تلتقى فيها الأرواح وتتوحد فى قدسية وتآلف.
بقلم الناقد : د. خالد هنو
الفنان أحمد الصعيدى والوعى الخاص بالمكنون البصرى والتراكم التشكيلى :
- يخلق الفنان أحمد الصعيدى علاقة بينه كإنسان وبين كل الكائنات ، وكون عالماً جديداً واكتشاف تشكيلى خاص من خلال تداخل الأبيض والأسود والألوان السحرية وحرارة الألوان وتداخلها ، فتختلط الوجوه والكائنات الشاحبة والمخلوقات الأسطورية بلغة تشكيلية تستفيد من الرمزية وما بعد الرمزية والتجريدية وما بعد التجريدية ، والتعبيرية وما بعد التعبيرية من خلال لغة ألوانه التى تتميز بالخصوصية والوعى الكامن بالمكنون البصرى والشعور العميق بالتراكم التشكيلى ، وتسخير الظل واللون لخلق لغة بصرية جديدة وعالم تشكيلى فى خلفية من الألوان والظلال المراوغة ، ويمتلك الصدمة والمفاجأة الفنية والحضور التشكيلى الذى يمنحنا روحاً إبداعية جديدة لها قدرة التنوع والحلم الجمالى .
- إن الفنان أحمد الصعيدى يمتلك ثورة خاصة فى لغة جديدة من التعامل مع اللون والظل والتشكيل والرؤيا الإبداعية ، استوعب أحمد الصعيدى فى لوحاته تجريدية كاننسكى ضمن لعبته التكيلية المتميزة بالألوان الصريحة ومراحلها الهامة المتاخلة فى ذكاء شديد ولغة تكوين جديد ، واستوعب انطباعية وتأثيرية سيزان وفان جوخ فى روح التحرر الفنى والجمالى كما نرى فى أعمال رينوار وديجا وبيسارو ، واستوعبت لوحات الصعيدى تعبيرية مونخ ولوتريك فى الوعى بالكتلة التشكيلية والأجسام وانحرافات الخطوط والتعبير الجمالى العميق ، ولكنه اجتاز كل هذه المدارس من خلال حس جمالى ما بعد تجريدى ، ولما بعد الإنطباعية ، ولما بعد التعبيرية ليصنع عالماً متميزاً له خصوصيته .
بقلم : أحمد ريان النديم
الفنان أحمد الصعيدى فى الأبيض والأسود وجلد الذات
- شكل الفنان أحمد الصعيدى تجربة متميزة فى الفن التشكيلى المصرى ، حيث كان أول معرضاً له فى الثمانينات ، وفى عام 2013 كانت تجربته المتميزة مع الأبيض والأسود ، حيث الأبيض والأسود متفردان فى الفراغ ، لا لون ثالث لهما ، إما أن يكون أو لا يكون ، فهو قادر على التعبير عن أزمة الوطن السياسية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال هذا الغضب الواضح فى شطحات اللون بقوة على مساحة يتخللها جزئيات وتفاصيل الواقع الاجتماعى المرير والمعاناة ، حيث نرى تفاصيل صغيرة وسط هذا الأسود مثل بقايا سمكة أو شوكة أو حذاء صغير وصراخ وعويل البشر وانشطار البشر فى الدنيا ما بين الأبيض والأسود ، بين الجيد والسىء ، بين المبدع والمتخلف ، بين الفطن والغبى ، لمحة أخرى للفنان أحمد الصعيدى المبدع دائماً ، حيث نرى فى هذه اللوحة اللون الأبيض يحيط اللون الأسود الملىء بالعقبات والجبال والبيوت المتناثرة بلا سكان أو حياة ، والتى تخترق البحر يظهر من بينها سفينة تحاول الخروج من هذا العمق السحيق الأسود ، وعلى أطراف اللوحة يحيط الإنسان والحيوان بهذه الصخور السوداء.
- وتأتى لوحة أخرى نرى فيها اللون السماوى المعبر عن الحياة الجديدة التى يعيشها البشر ما بين النساء والرجال والحيوانات ، تتجمع فيها مختلف النفوس التى لا ترى سوى الضوء الأسود والأخرى ترى الضوء الأبيض ما بين متفائل ومتشائم وما بين حالم وغادر.
- الصعيدى هو فنان خارج النمطية ولا يقلد أحداً ، وله بصمته الخاصة المتقدة اللافتة الجاذبة للمتلقى ، هو تجربة فنية فى التعامل مع الفراغ والمساحة والضوء . وهو يكتب بدقات قلب المصريين الموجوعة بالبحث عن العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية .... هو أحمد الصعيدى المتوهج بوجع الوطن .
بقلم : السيد حافظ
قراءة فى لغة الفنان ` اللعبى ` أحمد الصعيدى
- عندما تقرأ لوحات أحمد الصعيدى يتحول العالم بين عينيك لتساؤلات طفل لا يعرف القراءة ، لكنه يستمتع بإيماءات خطوطها الممتعة وتدعوك لوحاته لطرح تساؤلات عديدة وهى :
- أليس الفن نوعاً من الظلال الذى يذهب بنا بعيداً عن منطق حياتنا هذه ؟
- أقصد بتلك المتلهفة على السكريات بعيداً عن عذوبة الحياة الحقة ؟
- حين أتطلع لقراءة أعمال أحمد الصعيدى لا أعرف كيف ينسى السكين هويته ليستحيل فى لوحاته أداة تواصل ، بل إلى وصال بين عشاق متوارين ؟
- حين أشهد لوحات هذا الفنان تنطلق فى ذهنى للوهلة الأولى لعبة المسرح الأسود البراتسلافى ، وإن كان لا يمت له بأية صلة ظاهرية ، نقطة بيضاء تظهر على سطح سبورة سوداء ، ورد بها تتحول بغته لرأس حمار رضيع ، ليطل فجأة من فوق إطار السبورة رأس بشرى ، رأس لشاب يظهر فى لحظة خاطفة كحلم مباغت ، ثم يباغت السبورة من أعلاها لأخمصها خيط دقيق ينزل فى سرعة مهولة لينازل النقطة الأصل فتصير قوقعة متكورة كأن حنشاً باغتها لتوها فسارعت بوضع رأسها المتسائل داخل حصنها ؟ حركة دائبة تدهشك مشاهداً من فرط الاستمتاع ، أليس اللعب عودة لطفولة الحياة ؟ نوة قطة تلاعب جذع شجرة صغيرة ، أليس الفنان هو الذى يبعث فيك كل تلك الأحاسيس وأنت مبهور ؟..
- هذه بعض الأفكار المختلطة المرتبكة ، وهى تطوف بذهن متلق مثلى لأعمال هذا الفنان ` أحمد الصعيدى الذى خبلنا بفنه عليه لعنة العقلاء ` الذين ليسوا منا
بقلم : د. مجدى يوسف
- سعدت بكل يحتوى عليه هذا المعرض الجميل من أعمال إبداعية متميزة تجمع بين مهارات التكنيك العالية وتطويع بارع للخامات وعوامل متداخلة متفاعلة متكاثرة من اللون والشكل والخط والرمز والتكوين والإيحاء والخيال والبهجة التى لا تنتهى بل تستمر معنا وتؤثر فينا وتجعلنا نبحث عن ذلك الآخر الذى ننظر إليه فى هذه اللوحات فنجده ينظر إلينا ويعطينا كثير من البهجة والتفاؤل والأمل والرغبة بأن يكون الفن موجوداً بجميع مجالات حياتنا خاصة عندما يكون تشبيهاً بإبداعاتك الجميلة هذه .
بقلم: د. / شاكرعبد الحميد ( وزير الثقافة الأسبق )
من مطوية معرض الفنان(ملكوت أحمد الصعيدى 2020) مارس 2020
- أحد المظلومين المصور الذى يحضن وطن فى قلبه همنا المظلوم الذى يحمل حالة شعرية نادرة هنا الصعيدى يلون وكأنه ربان سفينة لا يدرك على أى شاطىء سوف ترسوا لوحاته هى حالة من عابرين وعابرات نساء تتسكع تحت عمود إنارة إضاءة خافتة إضاءة لا تستر العرى والتعرى المعتمد فى قاع مشاعر زيف المدينة أو التعرى على مركب فى نهر نيل الزمن مرة نرى نسائه جميلات ومرة بدينات ومرة سابحات ومرة تشحن بطارية عمرها التواجدى هنا من عمود نور يضاء من عداد قلبه الذى يخفق وينتفض حسب قوة إضاءة مشاعره وجمال الظلال الصعيدى حين تقرأ تجربته أنظر فى حدقة عينه الغارقة فى عمق المعرفة أنظر إلى اتصاله بذاته بقوة حركة السكون والفضاء ثم أنظر إلى الزحمة والنيل البيوت والتفاصيل تأمل حرية الخط وخط اللون أنظر إلى قلبه وهو يقفذ منه على الورق وتتبع خطى وجدانه وسوف تسمع نبضه وهو يهمس خربشات وحراك فرشات التصوير حالة القلق والإيمان والعمق الفراغ المتوك عمداً .
- للأسف أين قاعات العرض من هؤلاء أ / هشام قنديل ( بيكاسو ) وغيرهم يا ناس هم نسيج جلبات الوطن الحر نسج قماش الأصالة أحمد الصعيدى وأمثاله هم أنت يا وطنى فمتى تكون أنت هم .
- هم العاشقين الصادقين الحالمين أحمد الصعيدى فنان يبحث فى كل سم فى جماليات النص البصرى لأن أعماله نصوص تقرأ بعشق نصوص لونها الحلم وعطرها ألوان الزمن كما أنا مستمع وأنا أرى أعماله بأذنى كحالة غنائية جميلة لا تنحاذ إلى جمال سطحى لكن هى منحاذة إلى جمال درامى وعين ثاقبة واثقة فرحة لأنه فى زحام الغشاشين وجدت صادقاً رسم بقلبه رغم زحام الأشكال إلا أنه ينقى اللوحة من الشوائب البصرية فنان تختلف أو تتفق معه لابد أن تحترم تجربته.
بقلم : عبد الرازق عكاشة
من مطوية معرض الفنان(ملكوت أحمد الصعيدى 2020) مارس 2020
- حينما أدخل عالم الفنان ، أندهش !! لابد وأن هناك عالم آخر غير هذا العالم فى تلك اللوحة ، لا تصبح اللوحة إلا وبعالم مستقل . الفنان هو من يدع ` وعيه ` و ` لا وعيه ` يعملان معاً ، كل منهما بذاتية مفرطة بضدية ومماثلة فى آن واحد . الفنان هو من لا يحكم الشكل بل يدعه يكون نفسه يتشكل كيفما يشاء ، يوجد نفسه . الفنان هو من لا يحكم اللون بل يتركه يتخذ مكانه الذى يريده ويستقر بالدرجة التى يبتغيها . الفنان هو من لا يرى اللوحة من خارجها وإنما يسبح فى كل بقعة داخلها كأنها العالم كله .فكل جزء من اللوحة لوحة ، حيث تتشظى اللوحة ، وكلما زاد التشظى فيها اقتربت من الخلق وإبداع الوجود . كل قطعة تصبح وتراً ، كل وتر يهتز . إسمع الموسيقى بوضوح تأتى من حافة اللوحة ، من عمق اللون ، من منطقة الظل ، من مكمن الضوء ، من مطلق الشكل . إسمع سوف تعزف إذا دققت النظر أو لم تدققه! يأتيك العزف فترحل فى حلم . تترك خلفك هذا العالم ، تركب مراكب الألوان والأشكال وما بينهما ، وتجدف بالفكرة .عميق جداً ذلك العالم الذى تراه حين تقف أمام اللوحة التى أرادت أن تخلق وجودها ، وتركها الفنان تفعل ما تشاء ، فكانت مشيئتها ومشيته فى إطار واحد . أنظر ها أنت ترى الوجود كله بأزمنته ما مضى منها وما سوف يأتى . ها أنت تبصر ما قد مضى من تاريخنا البشرى . ها أنت تدرك ما قد يأتى فى مستقبلنا الإنسانى .وتحسس عالم اللوحة بأناملك تنبت فى الروح زهرة الخلود. الفن خلود وبقايا من طفولتنا البشرية بطفولة مطلقة برؤية شاملة ، بذائقة ترى الفن من حيث لم يره أحد ، بعين وضاءة تسبح فى هذا الملكوت وتسبح ، يرسم الفنان أحمد الصعيدى لوحاته التى تخبرنا عن العوالم الموازية لعالمنا الحقيقى وتأخذنا إلى سحر هذه العوالم بالخطوط البسيطة والتفاصيل الشفافة والتى تميز أعماله ، ويكفى أن فى كل لوحة أمامنا لوحة أخرى يستطيع المشاهد رؤيتها كل حسب ذائقته وثقافته وخبراته الحياتية. عن مجمل أعمال أحمد الصعيدى .
بقلم الناقدة : أمل سالم
من مطوية معرض الفنان(ملكوت أحمد الصعيدى 2020) مارس 2020
- فنان مصرى اللون ممزوج بالشجن وعالمى فى تخطى المحدود فى اللوحة وما بعدها وهو لايترك محاصر بتكوين ما فى اللوحة بل يفجر عوالم غير محدودة داخل التكوين .والتكوين عند الفنان أحمد الصعيدى لا ينتهى بل يتوالد منه تكوين آخر فلوحاته متبوعة بالتكوينات المحتشدة بعالم الإنسان والحيوان والجماد والمرئى واللامرئى إنه يحمل لغز مصر الفنى ومن جيل يبحث من خلال أعماله عن خارطه الفن العالمى التى تضم الفنان المصرى كتواجد غير ثابت منطلق غير استاتيكى المكان.
- فالمكان والزمان فى لوحات الفنان أحمد الصعيدى فى حالة ديناميكية دائمة وهو يملك قلق غير شرعى للمدارس الفنية التشكيلية وشرعى بالنسبة للمجانين من الفنانين اللذين يحلمون بتغير العالم بالفن ولون الصورة والكلمة والقصيدة واللحن فما أكثر احتياجاتنا إلى هؤلاء وفى الصف الأول بينهم نجد الفنان أحمد الصعيدى.
- تلك الروح التى تنتزع من المتلقى ( المشاهد ) لزيارة معرضه الرغبة فى التعرف على ذاته والمجتمع وكل شخص قد يجد نفسه فى تكوين ما صغير فى عوالم لوحاته .إن اللوحة عند أحمد الصعيدى ليست عالم واحد بل هى عوالم متداخلة ساكنة متحركة وله تجارب متعددة ومراحل متعددة تحتاج إلى ناقد متفرغ يمكنه أن يرصد هذه التجربة الكبرى بكل ما فيها وما عليها بكل طموحها الصاعدة والهابطة ، وليس العالم إلا صعود وهبوط وظهور واختفاء وهذه اللوحات تحرر النفس من القيود والعقل من الجمود والرغبة فى السكون وأحياناً الصراخ فى وادى غير ذى زرع . فالفنان التشكيلى يعيش غربة الأنبياء ورغبة الأولياء وسط جمهور مغيب بوعى أو بدون وعى.
إن أعمال أحمد الصعيدى تدعو النفس إلى الوعى والتفكير الدائم والتجديد فى التعرف على شكل الحياة.
بقلم الناقد : السيد حافظ
من مطوية معرض الفنان(ملكوت أحمد الصعيدى 2020) مارس 2020
|