(( لوحات رومانسية … يمتزج فيها الواقع بالخيال ))

-ألوان ضبابية.. توحى بالحلم .. تسقط من خلالها لمسات مضيئة وردية.. يجمعها حس رومانسى رقيق .. الشفافية تكسو كل اللوحات .. جماليات الطبيعة تأسر الفنانة .. المنظر الطبيعى البانورامى الممتد عبر الأفق يجتذبها فتصوره بحس مرهف .. حتى المشاهد الداخلية تحدث فيها فتحة تطل على الخارج وكأنما تشعر بأن البقاء بين الجدران قيد .
- هدوء ألوانها يغلف الشكل بهارمونية شاعرية تريح العين، وكأنما تغازل الطبيعة بكل جمالياتها .. أنها تعبر عن إحساسها بالمشاهد من حولها بأسلوب يشبه المحاكاة .. لا تشغلها التقنية، بل تعتمد على تلقائيتها وتدفق إحساسها بالواقع - الحقيقة - ممتزجا بالخيال الذى ينبع من الذات والوجدان .. لاتسير وراء مذهب أو تيار ، بل تترك لنفسها العنان ، لإشباع حسها الفنى ورؤيتها الجمالية، وكأنما تعزف لنفسها لحناً على الأوتار التى تبهرها وتحرك إحساسها الجمالى .
- إن لهذه الأعمال مذاق خاص .. لا هو فطرى ولا هو أكاديمى، وأنما ترجمة ذاتية خاصة يمتزج فيها الواقع بالخيال .

الناقد/ كمال الجويلى

الفنانة المتميزة نادية سرى

- الواقع أن جديتك ومثابرتك وأخلاصك فى إبداع لوحة فنية عمل جدير بالاحترام والإعجاب والتقدير وخاصة إن عطائك داخل اللوحة من بنائها إلى تفاصيلها إلى تقنياتها عطاء ثرى نستشعر فيه حبك للأداء الفنى.. إن رؤيتك التى تتجاوز صد الجدران فتزيلها للأفق الواسع هى دلالة رمزية لروحك أنت .. فى الفن تصبح روح الفنان دليله وأظن وأنا على يقين من أن أعمالك القادمة ستتجاوز أيضاً ما تبقى لديك من حس واقعى لتنطلقى إلى رحاب الخيال الروحى الذى تتألق به لوحاتك .
- أهنئك وأشكر صديقى الفنان الكبير عادل ثابت على رعايته لمواصلتك الجميلة.

الناقد /عصمت داوستاشى

فانتازيا الحياة المصرية … أحلام وردية

- تشهد قاعة شاديكور .. ميلاد فنانة موهوبة بكل معانى هذه الكلمة بداخلها بركان من المشاعر والأحاسيس الفياضة .. قادرة على توصيلها للمتلقى من خلال لوحة وخط ولون .. ينقلونا لنعيش واقعنا وحياتنا المصرية برؤية ملائكية وعيون شديدة الرومانسية .
- لوحات ` نادية سرى ` تبدو كالاحلام الوردية .. رغم شدة مصريتها وتمسكها بجذورنا العريقة ، عاداتنا وتقاليدنا وملامحنا وملابسنا المصرية والشعبية .. وعلاقاتنا الاسرية .. إلا أنها عبرت عنهم بعيون شديدة الرقة والرومانسية.. وكما نريد ونتمنى نحن جميعا .
- ولتأكيد هذا الاحساس والغوص فى أعماق واقعنا المصرى الأصيل بحلوه ..ومره.. ايجابياته وسلبياته أحلامه وأماله.. توقفت كثيرا فى الحوارى والأزقة .. دقت كل باب وبيت بسيط .. واستعانت بعناصر من البيئة والأدوات الشعبية `كالقلة ` `الزير` `المصطبة `، `الدكة `الأبواب والنوافذ القديمة وحرصت أيضا على أبراز ملامح الوجوه والبورتريهات الجميلة وتأثير الزمن وخطوطه على وجوه الشيوخ والرجال والنساء وغيرها من الموضوعات المعجونة بطين وأصالة أرض بلادنا الجميلة .
- تركت الفنانة لخيالها الخصب حرية الحركة والتحليق لأفاق وعوالم أخرى .. يلعب دور البطولة فيها باليته ملائكية وألوان ضبابية شديدة الشفافية والابهار تعزف على أوتار الرقة والنعومة والجمع بين الأضواء الخافتة والمشرقة لتؤكد تفاؤلها بغد ومستقبل أفضل .
- داعبت ريشة `نادية سرى ` أيضا وجه الطبيعة ومناظرها الخلابة.. وعبرت عنها بتلقائية وسلاسة دون أن تتقيد بتقنية أو مذهب محدد وأن مالت كثيرا للتأثيرية الرمزية.. مما ساعدها على تقديم حياتنا بهذه الصورة المبهرة ` .
- كل هذه العوامل تضافرت لتجسد `فانتازيا الكيمياء المصرية ` برؤية شديدة الخصوصية والشفافية ترفع شعار الرقة والجمال .. النابع ليس فقط من اللون .. بل ومن الخطوط والمعالجات.. التى يتعطش المتلقى المصرى لرؤيتها والتفاعل معها.. وهو ما نستشعره فى لوحات `الزمن` فجر جديدا ` ذكريات `، ` جذور العطاء ` مسرح الحياة ، شمس الليل ، `الحلم ` حكاية جدى `، أمال صغيرة ` `النداهة `، `صانع كل حرفة `، `مشوار الحياة ` وغيرها من الموضوعات .
- والمثير أن كل هذا الإبهار الذى سنراه يوم الثلاثاء القادم داخل قاعة شاديكور هو أول معارض الفنانة `نادية سرى ` بعد مشاركات عديدة فى المحافل الجماعية والأغرب أن ` نادية سرى ` ليست من خريجى إحدى الكليات الفنية .
- إلا أن عشقها للفن منذ سنوات طفولتها الأولى ظل يداعب خيالها .. حتى بعد تخرجها فى كلية التجارة وانشغالها بحياتها العملية والاسرية.. لم تتخل ابدا عن ريشتها وباليته ألوانها طرقت كل الأبواب لتدرس الفن على أيادى فنانين ونقاد كبار مصريين وأجانب .. منهم الناقد الفنان `عادل ثابت ` الذى تبنى موهبتها ودعمها لاقامة هذا المعرض بقاعته الخاصة.. وكذلك د. عماد رزق الأستاذ بكلية الفنون الجميلة والفنانة `ايلينا اليكسندروفنا `فى مدرسة `ايفان بلين الروسية`.
- ويأتى معرضها الأول بعنوان ` الحقيقة الخيال ` بمثابة تتويج لإصرارها وموهبتها الأكيدة .

ثريا درويش

الأخبار 2006

خواطر نادية سرى

- تعود الفنانة نادية سرى لتمتعنا بمجموعة من أحدث أعمالها.. تعكس نبضات من مشاعرها وأفكارها..التى تجيد التعبير عنها بأبعاد فلسفية ورؤى جمالية مثيرة للاعجاب .. تميل فيها للرمزية الواقعية والتأثيرية الغنائية .. الثرية بتنغيماتها اللونية والحركية .
- ( خواطر من القلب )عنوان أحدث معارضها المقامة حالياً فى الجامعة الأمريكية وفيها تغوص بين أعماق انسان القرية والحارة والمرأة والعجوز وتطرق أيضاً لقضية الوحدة الوطنية ومشاعر مرضى الأمراض النفسية وتتوقف طويلاً عند قطار الزمن وعقاربه وتأثيراتها على ملامح الوجوه المصرية وتتجول كذلك بين الشوارع والأسواق وتدق كل الأبواب والجدران المغلقة لتكشف عن جوانب من أسرار حياتنا اليومية والتعبير عنها برؤية جمالية عاشقة للانسان والمكان .
- ولتعميق الاحساس بالاصالة والجمال استعانت بعناصر وخلفيات من الطبيعة والتراث والالوان الدافئة والرموز والأدوات اليومية المساعدة كالعروسة، كالمصطبة، المشنة، القلة وغيرها .
- بانوراما نادية سرى هذه المرأة أكثر تشعبا وتنوعا وثراء فى الفكر واللون المعالجة والموضوع .

ثريا درويش

أخبار اليوم مارس 2007

مواجهة المعرض الأول

- منذ أن كانت طفلة فى السابعة من عمرها وهى تمارس الرسم وتحبه وتضحى فى سبيله بأغلى ماعندها وعندما لم تتح لها الفرصة للالتحاق بكلية الفنون الجميلة ، عاودت الرسم بعد أن قامت بتربية أولادها وقلت تبعات المسئولية الملقاة على اعتاقها، وتنقلت بين أماكن مختلفة لتدرس الرسم بالألوان الزيتية، وكان لى نصيب الإشراف عليها ومتابعتها من خلال مرسمى شاديكور حتى اكتملت عندها تيمه الخيال المحببة التى تعبر من خلالها عن موضوعات مصرية وأشخاص نكاد نكون نعرفهم أو التقينا بهم .. بل ونقابلهم فى كل لحظة تنتمى هذه الشخصيات إلى القرية المصرية وعاداتها وتقاليدها .. ومحاولة وضع هذه التقاليد فى قالب خيالى محض، وحينما استشعرت تفوقها وحبها للفن، طرحت عليها فكرة إقامة معرض مستقل الأمر الذى أزعجها فى بداية الأمر وإن كانت هذه أمنيتها .. وبدأنا نخطط لإقامة هذا المعرض المنفرد منذ فترة طويلة .. هى ترسم وأنا أتابع وأمارس مهنة النقد ، أطلقت على معرضها عنوان الحقيقة والخيال تقصد بالحقيقة الأشخاص الطبيعيين الذين تقابلهم فى الحياة وتعبر عنهم فى لوحاتها، أما الخيال فهو ما أضافته على هؤلاء الأشخاص من فانتازيا الحياة الجميلة، فهى تجمل الحياة بما فيها من لقطات ومناظر وأدوات مستخدمة كالقلة والصينية والدكه والباب القديم .. لذا فجاءت لوحات الفنانة نادية سرى تعبيراً فضفاضاً عما يدور حولها وما تستشعره من لقطات تشاهدها وتعيش معها بأسلوبها الذى لا يضاهى،فلقد أسفرت تجربتها الفنية عن تآلف الحقيقة والخيال فعلاً...فجاءت الأعمال مبهرة بحق .

الناقد / عادل ثابت

خواطر من قلب نادية سرى

- الفنانة نادية سرى حصلت على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس وعملت فى وظائف تتعلق بمجالات الدراسة، ثم قررت أن تتفرغ للابداع الفنى، فدرست مع الفنان الناقد عادل ثابت بمرسمه ود. عماد رزق `أستاذ بفنون جميلة` وحصلت على شهادة من مدرسة ايفان بليين الروسية وهى عضوة بالجمعية الأهلية للفنون الجميلة، اشتركت فى العديد من المعارض الجماعية وأقامت معرضاً خاصة فى قاعة شاديكور ومركز سعد زغلول والمركز الثقافى الروسى بالإسكندرية وقاعة إيوارث .
- أحدث معارضها افتتح فى الرابع من مارس الحالى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويحمل عنوان `خواطر من القلب ` .
- المرأة احد لوحاتها الجميلة التى تعرض صورة فتاة شابة جميلة فى ريعان الشباب أما فى المرآة فتجد نفسها عجوزا يمتلىء وجهها بالتجاعيد فى مقابلة جميلة لمرحلتى الشباب والشيخوخة ويظل نجيب محفوظ مصدر الهام العديد من الفنانين التشكيليين فتصوره `فى دنيا نجيب` بنظارته المشهورة وبدلته المعتادة وابتسامة بسيطة واثقة معبرة وتمتلىء اللوحة بشخصيات نجيب المشهورة فى رواياته تزين جنبات اللوحة السيد أحمد عبدالجواد وزوجته أمينة وابنهما الصغير كمال، والحمزاوى بطل الطريق، وحميدة بطلة زقاق المدق كما تمتلىء اللوحة بالعديد من الرجال الشعبيين فى الأحياء الشعبية ورجال الطبقة الوسطى فى أحد مقاهى القاهرة .
- استقبلت ساحة الفن التشكيلى والنقاد أعمال نادية سرى بالاحترام والتقدير ، فيقول كمال الجويلى رئيس الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى عن أعمالها، ألوان ضبابية توحى بالحلم، تسقط من خلالها لمسات مضيئة وردية يجمعها حس رومانسى رقيق، جماليات الطبيعة تأسر الفنانة ، هدوء ألوانها يغلف الشكل بهارمونية شاعرية تريح العين وكأنما تغازل الطبيعة بكل جمالياتها، ويقول عنها الفنان عصمت داوستاشى : الواقع أن جديتك ومثابرتك واخلاصك فى إبداع لوحة فنية عمل جدير بالاحترام والاعجاب والتقدير وخاصة ان عطاءك داخل اللوحة من بنائها إلى تفاصيلها إلى تقنياتها عطاء ثرى نستشعر فيه حبك للآداء الفنى، إن رؤيتك التى تتجاوز حد الجدران فتزيلها للأفق الواسع هى دلالة رمزية لروحك أنت فى الفن تصبح روح الفنان دليله .
- سرى لها مقتنيات فى القنصلية الروسية بالإسكندرية والمركز الثقافى ، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما توجد لها مقتنيات لدى أفراد عديدين فى مصر والخارج .

مجلة عالم المرأة مارس 2007

لمسات نادية سرى فى عروس المتوسط

لمسات من الجمال المصرى الاصيل ..بكل ألوانه وأشكاله التعبيرية ..تؤكدها الفنانة الواعدة ` نادية سرى ` فى أحدث معارضها الخاصة التى تقيمها حاليا داخل مركز الاسكندرية للإبداع بعنوان ` لمسات ` المعرض يضم 27 لوحة فنية بينها تسعة أعمال لم يسبق عرضها من قبل وهى تمثل بداية انطلاقة فنية جديدة للفنانة خلال المرحلة القادمة .. فخطوطها تميل للتبسيط والتلخيص والتناول الرمزى والتجريدى لموضوعاتها الشديدة المصرية والتفاؤل ايضا .
والموضوعات تتطرق لاهتمامات الانسان المصرى والقضايا التى تؤرقه كالسلام، الامل ، المرأة ، مستقبل مصر وغيرها ..عبرت عنها فى لوحات ` الطريق `، ` صباح حاملة السلة `، ` فجر جديد `، `شمس الليل` ،` فى إنتظار شروق `،` التحام ` وغيرها من القضايا التى تؤرق المجتمع وتهدد أمنه واستقراره وتؤكد روعة الطبيعة فى الريف والحارة والصحارى والوديان والعديد من الأماكن الأخرى ..أحسنت توظيفها كخلفيات جمالية لاعمالها.
تتطرق ريشة الفنانة لفن البورتريه بملامحه المصرية الاصيلة فتقدم ستة وجوة مصرية ببالته مائية شديدة النعومة ..بينما استعانت بالباستيل والألوان الزيتية فى باقى أعمالها .
الفنانة` نادية سرى` موهوبة بالفطرة تخرجت فى كلية التجارة لكن عشقها للفن دفعها لدراسة الفن على يد الفنان ` عادل ثابت ` لتشارك بقوة فى الساحة التشكيلية خلال المعارض الخاصة والجماعية .

ثريا درويش

الأخبار 23-8-2007