القاهرة الجميلة فى 50 لوحة تشكيلية
- (أون ) أو هيليوبوليس، هو الأسم الذى أطلقه الإغريق على القاهرة، ومعنى (أون) مرصد أو برج رصد الشمس وقبة السماء، وقد حرفت أون إلى عين وأضيفت إليها شمس (إله المعبد)، فأصبحت عين شمس .
- تلك المدينة التى عمرها 50 ألف سنة وهو عمر الحضارة الإنسانية. نتعرف عليها وعلى جمالها فى 50 لوحة تشكيلية من إبداع الفنان محمد إبراهيم عقبة المهندس المعمارى من مواليد القاهرة 1930 .
- يؤكد من خلال هذه الأعمال المعروضة بقاعة (الأهرام) عن أهمية تزاوج المعمار مع الطبيعة فى سيمفونية جمالية ورصد بعض الأماكن والشخصيات المؤثرة فى التاريخ المصرى كتمثال سعد زغلول وجامعة القاهرة والهرم ومراكب أسوان ومآذن القاهرة التى اشتهرت بها، حتى سميت بمدينة الألف مئذنة .
- ومن أعماله نجد فى إحدى لوحاته برج القاهرة واقفاً متألقاً فى سماء القاهرة يشهد على عظمة مصر الحديثة، ومع هذا البناء المعمارى الجامد الذى قام بتجسيده من خلال الظل والنور نرى الأشجار ومياه النيل تكسر هذا الجمود ويظهر فى الخلفية مبنى دار الأوبرا تعبيراً عن أهمية الدور الثقافى لمصر فى العديد من المجالات .
- نجد الفنان محمد عقبة متأثراً بالمدرسة التأثيرية والكلاسيكية، حيث تأثر بأعمال رينوار وفان جوخ وأحمد صبرى ويوسف كامل .
- افتتح المعرض الأستاذ على غنيم نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام مؤسسة الأهرام .
مجدى هليل
جريدة القاهرة 20/ 9/ 2005