( كل الطرق تؤدى إلى ( معرض الشهيد بسيونى
- يعود الفنان الشهيد أحمد بسيونى للحياة فى ثلاثة معارض استعادية تنظمها الجامعة الأمريكية فى القاهرة، عن حياة وأعمال الفنان المصرى الراحل، من خلال ثلاث مؤسسات فنية وأكاديمية بالقاهرة، تبدأ الاحتفالية مع معرضه الأول فى جاليرى الشارقة بالجامعة الأمريكية، وتتوالى فعالياتها مع المعرض الثانى فى مؤسسة درب 1718، وأخيرا معرض بمؤسسة آسكى فى منطقة أرض اللواء بالجيزة.
- تتوزع المعارض الثلاثة بين مصر القديمة وأرض اللواء والقاهرة الجديدة تمثل احتفالية ممتدة بالشهيد، ويقدم كل منها مجموعة كبيرة ومتنوعة لأعمال فنية قدمها الشهيد فى فن الصوت الرقمى وفن الأداء وفن التجهيز فى الفراغ، فضلا عن تسجيلات أرشيفية له كمعلم للفنون البصرية.
- `مات المعلم ولم يمت تلاميذه` رسالة يقدمها تلاميذ بسيونى فى درب 1718، فى السادس من أكتوبر، حيث يقدمون عروضا حية لفن الأداء الصوتى الرقمى التى تدربوا عليها معه، بالإضافة إلى معرض يستمرعدة أيام بالدرب يضم مجموعة كبيرة من أعمال بسيونى التى أنجزها فى الفترة من 2004 إلى 2011، أما مؤسسة آسكى بمنطقة أرض اللواء فتقدم معرضا توثيقيا لمعظم التسجيلات والرسوم والوثائق التى تسجل برنامج الورش التعليمية التى قام بسيونى بإعدادها وتنظيمها على مدار خمس سنوات متتالية بكلية التربية الفنية بالزمالك.
- الشهيد الذى دفع حياته ثمن مجموعة من الصور التى أراد التقاطها للقناصة كى يوثق جرائمهم بحق الثوار، لم يعش طويلا لكنه ترك تراثا يكفى ثلاثة معارض متتالية وأكثر، لكن الغريب فى أمر المعارض الثلاثة أن أسرة الشهيد لم تكن تعرف بها ` محدش كلمنا ولا قال لنا إن فيه معارض عن أحمد ` قالها باسم بسيونى أخو الشهيد، وأضاف `يمكن تلاميذه وأصحابه هم اللى هاينظموا المعارض الثلاثة، هحاول أحضر وأشوف لكن اللى أعرفه إن من وقت استشهاده تم تنظيم معرضين، فى بينالى فينسيا، وبينالى البندقية لأعمال أحمد، أما داخل مصر فاقتصر الاحتفاء به على إطلاق اسمه على إحدى قاعات المركز الرئيسى لبنك الإسكان والتعمير، و منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة حلوان `.
رحاب لؤى
جريدة الوطن - 18/ 9/ 2012