حول رؤية الفنان - السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية

- قال الكاتب الصحفى الأمير كمال فرج أن الفنان محمد سليمة ذاكره مصر الفنية فأعماله التشكيلية تجسيد حى وواقعى وصادق للشخصية المصرية فى هذه الحقبة من الزمن فإذا أخذت عينة من لوحاته يمكنك بتحليلها الفنى والتاريخى أن تعرف الكثير عن المواطن المصرى بعذاباته وأحلامه وواقعه البسيط .
- وأضاف أن سليمه لم يكن يعبر فى أعماله عن المواطن المصرى بسماته الشكلية فقط ولكن أيضا بقيمة حيث تجسد معانى الشهامة والمروءة والوطنية والمجدعة والبساطة وحب الأرض والارتباط بالنيل وغيرها ..
- لقد كان الرجل أشبه بالرسام الفصيح عبر بوعى وجمال عن مصر الجميلة المتعبة المتفائلة عن العمل والفلاح والتلامذه والشوارع والقرى والاحلام البسيطة.
- وقال الأمير كمال فرج تعرفت عن الراحل منذ سنوات طويلة وأنا فى المرحلة الثانوية وكان رحمه الله وقتها مديرا لتحرير مجلة الشباب وعلوم المستقبل التى تصدر عن الأهرام عندما كان نقيب الصحفيين الاسبق صلاح جلال رئيسا لتحريرها وهى المجلة التى أصبحت فيما بعد ` الشباب ` عندها كنت أرسل له بقصائدى وكان رحمة الله يحتفى بها وينشرها مرفقة برسوماته التشكيلية الرائعة وعندما أصدرت مجلة ` ضفاف ` الأدبية عام 1987 أرسلت نسخة منها له فاحتفى بها وكتب على كلاما جميلا لازلت أحتفظ به بفخر حتى الآن ، وأبان الأمير أنه عندما عملت فى الصحافة كان الراحل محمد سليمة أستاذا ومعلما وموجها لى حتى عندما سافرت خارج مصر كان بينى وبينه مراسلات تحفل بتوجيهاته الأبوية الجميلة وأبى الراحل أن يدعم تلميذه حتى النهاية فعندما أردت إصدار ديوانى الرابع ` أغنيات إلى سيدة الحسن ` وطلبت منه رحمه الله أن يعد لوحة الغلاف والرسومات الداخلية أبدى استعداده وقدم لى مجموعة من الأعمال التى تعتبر ثروة فنية.