عادل عبد الرحمن أحمد
الفنان عادل عبد الرحمن له رؤية إبداعية ثاقبة فى فن الإسقاط والتصوير الضوئى ، وقد كانت دراسته وإقامته الطويلة فى ألمانيا ( بين أعوام 1991 ـ 1997م ) مدخلاً لدراسته فى ورش العمل الخاصة بالتصوير الضوئى وفن الحفر والطباعة ، كذلك فى فنون ` الكمبيوتر جرافيك ` والوسائط المستحدثة والفن والتكنولوجيا ، ومن أهم ما أنجزه الفنان دراسته لعاملى ( الضوء واللون ) وتأثيرهما المباشر على الأشكال والألوان ، مايعنى مشاهدته ومراقبته للعناصر التشكيلية تحت مؤثرات ضوئية ولونية مختلفة ، ومتابعة متغيراتها من النواحى التشكيلية والجمالية .
ظهرت الأعمال الإبداعية للفنان عندما تعامل مع العناصر المجسمة لمدرسة الباوهاوس ( الكرة ، المخروط ، الاسطوانة ، المكعب ، متوازى المستطيلات ، الشكل الهرمى ، الوجه الزجاجى ) برؤية جديدة عكست تفوقه وتميزه كفنان يربط فى أعماله بين الجانب النظرى العلمى من جانب ، والحس الفنى المرهف من جانب آخر ، حيث يظهر الضوء فى أعماله وكأنه رسم بريشة الفنان ، حيث تنعكس الموجات الضوئية وتنفذ وتتداخل لتتعدد وتتنوع الاحتمالات التشكيلية والجمالية . وقد تطورت هذه الأعمال إلى أعمال أخرى ـ قائمة على فن الإسقاط الضوئى ـ مستوحاة من العناصر التراثية المعروفة فى وطن الفنان ( كالشكل الهرمى والمثلث والهلال ) ، وهى عناصر شعبية .
وقد طور الفنان أعماله فى فن الضوء ( بين عامى 1995-1997م ) تحت عنوان : ` التراث والمعاصرة ` ، عندما قام بتصميم ملصقات إعلانية لمهرجان القاهرة السينمائى ، عكست مهاراته الإبداعية فى فن الضوء ، وقد أقام الفنان ـ فى هذه الفترة ـ سبعة معارض فى ألمانيا أشاد بها نقاد الفن فى الصحف الألمانية ، ثم كان معرضه الرائع بأكاديمية الفنون بميونيخ ، والمتحف الوطنى بأوفنج ، وفى قاعة عرض ` شباركاسا ` بمورناو ، وكذلك فإنه قدم ـ فى إطار الأسبوع الثقافى المصرى ـ برعاية المستشار الثقافى والسفارة المصرية ببون ، معرضاً متميزاً فى مجال التصوير الضوئى .
بروفيسور / إدجار كنوب
نوفمبر 1997
تقدم لنا أعمال الفنان / عادل عبد الرحمن رؤية جمالية وإبداعية لفنان مصرى ، عاش بيننا ، امتزجت ثقافته العربية بالثقافة الغربية فى ألمانيا ، طالما عرض إبداعاته فى معارض ومتاحف متفرقة فى أنحاء ألمانيا ، فى مورناو ـ ميونيخ ـ أوفنج ـ كولونيا ، درس فى أكاديمية الفنون بميونيخ على يد أساتذة وفنانين متميزين ، فقدم لنا فناً مشبعاً بالمحلية ممزوجاً بالمعاصرة والتكنولوجيا ، الفنان / عادل عبد الرحمن يستخدم مفردات عربية وإسلامية وشعبية ، يصوغها بألوانه المضيئة المرحة ، التى تعكس وهج شمس بلاده ودفئها ، ومثل هذه الأعمال يضيف إلى متحفنا مناخاً جيداً من العالمية .
جورج تاافرتزهوفر
مايو 1997
إن أعمال الفنان الدكتور / عادل عبد الرحمن تخرج عن القواعد التقليدية ، وتنحى منحى ابتكارى جديد ، فمعرفته العلمية بالضوء وعالم الألوان تجعل أعماله ذات صبغة خاصة ، تميز صوره الضوئية ولوحاته الملونة ، التى تعكس العناصر الثقافية لبلاده ( الهرم والأهلة والمفردات النوبية الشعبية ) ، إن لوحاته أشبه بالمسرح الصغير ، الذى تتحرك عليه العناصر والمفردات ، الأساسية والفرعية ، توجه إليها حزم الضوء الأبيض أو الملون لتبرز صفات تعبيرية جديدة للعناصر . الفنان عادل أقام ثلاثة معارض بمتحفنا الوطنى ، وهو الفنان المصرى والعربى الوحيد ـ إضافة إلى زوجته ـ الذى يعرض فى هذا المتحف ، وهو مايعكس مرتبته وقيمته الفنية ونضوج أعماله ، التى تساير العالمية .
فرانتس هوبر
مايو 1997
يفكر بلغة الألوان والخطوط والمساحات والأضواء والظلال .. وأيضاً يبدع .. لكن له ملامحه الخاصة ، فى أعماله صياغات جديدة ومتنوعة .. تعكس حواراً حالماً .. فيتردد العنصر فى أبعاد وأحجام وألوان سابحاً فى الأضواء والظلال ، بما يجعل اللوحة تسابيح مصرية بألوان يغلب عليها الأحمر والأزرق والأسود ، ومع المثلث والهلال تطل وحدات عديدة ومتنوعة .. تراثية وشعبية ، تمتد فى الزمن من الفن الفرعونى إلى الفن الشعبى ، من زهرات اللوتس إلى طيور ونباتات ، ومع الأداء المعاصر لا تخطىء العين مصرية الأعمال التى تعمق ملامحنا وشخصيتنا .
صلاح بيصار
حواء مايو 1998
- الدكتور / عادل له حساباته البصرية ، وله تجربته الخاصة ، وأيضاً عنده مخزون من الثقافة والفكر ، وهو مع ذلك إنفعل برحلة الفن ، وعبر عن تلك الانفعالات ، فكان هذا العطاء الذى اتسم بالرؤية الفنية الصاخبة بين حسابات الضوء وجوانبه الفيزيقية ، وبين المضمون التعبيرى المترجم لانفعالاته .
- هذا المعنى الذى تحقق اليوم فى إبداعات نراها اليوم تعطى لنا علاقة مؤكدة نحو طبيعة ممارسة الإبداع التشكيلى ، ونحو تحقيق الذات عن طريق التعبير الصادق .
أ.د / مصطفى كمال
تجربة جديدة ومثيرة تعد امتداداً لمعارضه السابقة فى تأكيد اتجاهه الذى ارتبط بمجال التصميم ، واستخدام الكمبيوتر كأداة ، استطاع امتلاكها والسيطرة الكاملة عليها بوعى كوسيط تشكيلى له مميزاته الفريدة من الدقة وطرح العديد من الاحتمالات فى وقت وجيز ، موفراً الجهد والوقت للوصول إلى بغيته بعيداً عن الآلية والجمود ، ويضيف إلى نشاطه الإبتكارى رؤى جديدة ، استكمالاً لحصوله على الجائزة الأولى للتصميم الداخلى لنفق ` فرايزينج ` بألمانيا عام 1977 م .
د. محمد الناصر
مجلة نصف الدنيا - أغسطس 2002
- من صفوة الفنانين المصريين الذين يسعون دائماً نحو التفرد والتميز على خارطة التشكيل المصرى المعاصر الفنان الدكتور / عادل عبد الرحمن ، الذى يقدم لنا خلاصة مرحلة من مراحل تجاربه الإبداعية المتتابعة والمتواصلة فى مجال التشكيل الحروفى المعاصر ، فى باقة من الأعمال المبدعة داخل إطار هارمونى متكامل يتسم بالحبكة والوحدة والتميز ، مبرزاً حساسية مدهشة فى اكتشاف شاعرية جديدة فى مجال التصميمات الزخرفية الحروفية ، كما يوضح لنا أن الحرف العربى ما زال يمتلك السحر والجاذبية فى التعبير الرمزى للفنان المعاصر ، والوصول إلى إبداعات فنية تمتع المشاهد ، وتثرى رؤيته البصرية .
أ.د / محمــد لبـيب نـــدا
أغسطس 2004
- الفنان عادل عبد الرحمن له رؤية إبداعية ثاقبة فى فن الإسقاط والتصوير الضوئى، وقد كانت دراسته وإقامته الطويلة فى ألمانيا بين أعوام 1991-1997 مدخلاً لدراسته فى ورش العمل الخاصة بالتصوير الضوئى وفن الحفر والطباعة، كذلك فى فنون ( الكمبيوتر جرافيك ) والوسائط المستحدثة والفن والتكنولوجيا ومن أهم ما أنجزه الفنان دراسته لعاملى ( الضوء واللون ) وتأثيرهما المباشر على الأشكال والألوان، ما يعنى مشاهدته ومراقبته للعناصر التشكيلية تحت مؤثرات ضوئية ولونية مختلفة، ومتابعة متغيراتها من النواحى التشكيلية والجمالية ظهرت الأعمال الإبداعية للفنان عندما تعامل مع العناصر المجسمة لمدرسة الباوهاوس (الكرة، المخروط ، الأسطوانة، المكعب، متوازي المستطيلات، الشكل الهرمى، الوجه الزجاجى ) برؤية جديدة عكست تفوقه وتميزه كفنان يربط فى أعماله بين الجانب النظري والعلمي من جانب، والحس الفني المرهف من جانب آخر ، حيث يظهر الضوء فى أعماله وكأنه رسم بريشة الفنان، حيث تنعكس الموجات الضوئية وتنفذ وتتداخل لتتعدد وتتنوع الاحتمالات التشكيلية والجمالية وقد تطورت هذه الأعمال إلى أعمال أخرى قائمة على فن الإسقاط الضوئى مستوحاة من العناصر التراثية المعروفة فى وطن الفنان ( كالشكل الهرمى والمثلث والهلال، وهى عناصر شعبية وقد طور الفنان أعماله فى فن الضوء - بين عامي 1995 - 1997 تحت عنوان : ( التراث والمعاصرة، عندما قام بتصميم ملصقات إعلانية لمهرجان القاهرة السينمائى، عكست مهاراته الإبداعية فى فن الضوء، وقد أقام الفنان فى هذه الفترة سبعة معارض فى ألمانيا أشاد بها نقاد الفن فى الصحف الألمانية، ثم كان معرضه الرائع بأكاديمية الفنون بميونيخ ، والمتحف الوطني بأوفنج ، وفى قاعة عرض ( شباركاسا ) بمورناو، وكذلك فإنه قدم فى إطار الأسبوع الثقافى المصرى برعاية المستشار الثقافى والسفارة المصرية ببون، معرضًا متميزًا فى مجال التصوير الضوئى .
بروفيسور/ إدجار كنوب -أستاذ بأكاديمية الفنون الجميلة - ميونيخ
- تقدم لنا أعمال الفنان /عادل عبد الرحمن رؤية جمالية وإبداعية لفنان مصرى، عاش بيننا، امتزجت ثقافته العربية بالثقافة الغربية فى ألمانيا، طالما عرض إبداعاته فى معارض ومتاحف متفرقة فى أنحاء ألمانيا، فى مورناو ميونيخ أوفنج كولونيا ، درس فى أكاديمية الفنون بميونيخ على يد أساتذة وفنانين متميزين، فقدم لنا فنًا مشبعًا بالمحلية ممزوجًا بالمعاصرة والتكنولوجيا ، الفنان/ عادل عبد الرحمن يستخدم مفردات عربية وإسلامية وشعبية، يصوغها بألوانه المضيئة المرحة، التى تعكس وهج شمس بلاده ودفئها، ومثل هذه الأعمال يضيف إلى متحفنا مناخًا جيدًا من العالمية .
السيد / جورج تافرتزهوفر
- إن أعمال الفنان الدكتور/عادل عبد الرحمن تخرج عن القواعد التقليدية، وتنحى منحى ابتكاري جديد، فمعرفته العلمية بالضوء وعالم الألوان تجعل أعماله ذات صبغة خاصة، تميز صوره الضوئية ولوحاته الملونة، التى تعكس العناصر الثقافية لبلاده (الهرم والأهلة) والمفردات النوبية الشعبية، إن لوحاته أشبه بالمسرح الصغير، الذي تتحرك عليه العناصر والمفردات، الأساسية والفرعية، توجه إليها حزم الضوء الأبيض أو الملون لتبرز صفات تعبيرية جديدة للعناصر .
- الفنان عادل أقام ثلاثة معارض بمتحفنا الوطنى، وهو الفنان المصرى والعربى الوحيد إضافة إلى زوجته الذى يعرض فى هذا المتحف وهو مايعكس مرتبته وقيمته الفنية ونضوج أعماله، التى تساير العالمية.
السيد /فرانتس هوبر - مدير المتحف الوطنى - بأوفنج - بألمانيا
- تحت عنوان: المصور المصرى ، فنان الجرافيك والمصمم عادل عبد الرحمن يعرض أعماله العلاقة بين ( التراث والمعاصرة ) يقدمها الفنان القاهري عادل عبد الرحمن ، 35 لوحة تعكس المظاهر الجمالية للثقافة المصرية والتراث، المعرض مفتوح حتى يوم الجمعة القادم بقاعة ( شباركاسا ) بمورناو .
- الفنان عادل عبد الرحمن يمزج العناصر التجريدية بالرموز الفرعونية وعناصر البيئة المصرية ، ( كالمثلث ) الذى يذكرنا على الفور بالأهرامات، والأهلة، والنباتات، والطيور والخيول العربية، التى تعكس براعة الفنان التشكيلى سواء بالأبيض والأسود أو بالألوان . وسواء كانت أعمال الفنان باستخدام الألوان الزيتية أو المائية أو الجواش أو البلاستيك أو الأحبار أو محفورة على اللينو ، فإنها تعكس درجة عالية من البراعة والتمكن إلى جانب الرؤية العلمية الواضحة ..
الناقد التشكيلى الألمانى / هاينو هيربن
1991 جريدة فايلهايمر تاجبلات
- تحت عنوان: الفن المصري القديم كمصدر للطراز الفنى ( أرت ديكو ) عادل عبد الرحمن يدرس في ميونيخ للحصول على الدكتوراه الفنان/عادل عبد الرحمن كمواطن من ( أوفنج ) حاليًا يعرض أعماله فى الفترة من 1إلى 15 مايو فى قاعة العرض بأوفنج ، سبب إقامة عادل عبد الرحمن فى ألمانيا أنه يعمل عضو هيئة تدريس بأكاديمية الفنون بالقاهرة، حيث يدرس للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة بإشراف البروفيسور إدجار كنوب أستاذ التجريب وتطبيق نظريات اللون بأكاديمية الفنون الجميلة بميونيخ بألمانيا .
- ويبحث موضوعه للدكتوراه عن العلاقة بين الفن المصري القديم وطراز آرت ديكو ، وذلك للإستفادة من مداخله فى التدريس كعضو هيئة تدريس بكلية التربية الفنية بالقاهرة . وفى المعرض الحالى يحاول الفنان من خلال تجاربه أن يبرز العلاقة الجمالية بين التراث والمعاصرة ، من خلال أشكاله وألوانه، التى تبرز التأثر بالثقافة المصرية، وتؤكد الأبعاد الثلاثة من خلال المنظور اللونى .
الناقد التشكيلى/ سيجفريد شرام
( جريدة مورناور تاجبلات ( 29 إبريل 1993
-عندما واجهت أعماله لأول مرة بهرتنى قدرته التصميمية، التي عكست خبرته فى هذا المجال، وتناوله التجريبى لكافة الخامات والتقنيات التقليدية والمستحدثة، وفكره المستنير الذى صقله بالتجربة والبحث تحت إشراف أستاذه البروفسور /إدجار كنوب الأستاذ بأكاديمية الفنون الجميلة بميونخ . ومهما اختلفت خاماته أو تقنياته فإنك تشعر تجاه أعماله بأستاذية فريدة .
الناقد الألمانى /هاينو هيربن
مورناور تاجبلات - يونيو 1991
- إن ما يقدمه الفنان د.عادل عبد الرحمن هو صياغة لعلاقات جمالية بين الضوء والشكل واللون ، وبحث تأثيراتها في فراغ اللوحة، وكمصمم .
- قام عادل فى وطنه الثانى ( أوفنج ) بألمانيا بتحقيق اسم معروف من خلال تصميم الملصقات التى تدور حول المتحف الوطنى ومكتب المواصلات .
الناقد الألمانى/ سيجفريد أ شرام
مورناور تاجبلات - 7 فبراير 1997
-عكست أعماله إبداعًا فنيًا، وذلك من خلال علاقته الوثيقة بالتكنولوجيا . فقد رسم ملحمة استعان فيها بتقنيات حديثة، وامتزجت لديه الحقيقة بالخيال . ظاهرة لها خصوصيتها .. معانى إنسانية .. دلالات حضارية .. تقنية فريدة عكست قدرات الفنان المبدع .
الناقدة التشكيلية /همت صلاح الدين
الأهرام الاقتصادي / موزاييك - 29/ 7/ 2002
- عام 1991قام الفنان د.عادل عبد الرحمن بتقديم معرضًا ( بمورناو ) كان محلاً للفت الأنظار ، 9 مرات يقدم أعماله فى نطاق ( مورناو - ميونيخ -أوفنج ) بشكل علنى أمام الجمهور . الآن مرة أخرى بالمتحف الوطنى ( بأوفنج )، حيث يمكن مشاهدة أعماله الخلاقة وإبداعاته الفنية المميزة ، والفنان معروف فى ألمانيا بتمثيلاته التجريدية ذات الطابع الحضارى، وهو حاصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير .
الناقد الألمانى/هاينو هيربن
مورناور تاجبلات - أغسطس 1996
- قام المصور القاهرى فى ألمانيا بتحقيق دائرة ثابتة من النجاحات والإبداعات المتتابعة ، وفى معارضه تجتذب عين المشاهد أعمال التصوير الضوئى التى تميز بها، وهى ذات حساسية مرهفة، تعكس جاذبية عالية من خلال المخاليط الضوئية اللونية والمرشحات الملونة، لترتبط العناصر مع بعضها البعض فى أسلوب غير تقليدى ، وعلاقات جمالية غير اعتيادية، يلعب فيها التضاد بين تأثيره مع الخلفية المعتمة، فتظهر العناصر كأشكال تأتى من عالم غريب غامض .
الناقد الألمانى/هاينو هيربن
مورناور تاجبلات - أغسطس 1996
- يكشف لنا ببراعة عن مقاييس الرؤية الجمالية فى التصميم الذي درسه فى ألمانيا وخاصة السيطرة على البناء الفنى ، وتطويع الإمكانيات التكنولوجية للتصميم، وإخراج العمل الفنى فى تناغم بصري ، مستخدمًا المرشحات وصولاً إلى تكوين متكامل .
الناقد التشكيلى/ مكرم حنين
جريدة الأهرام- يوليو 2001
- يفكر بلغة الألوان والخطوط والمساحات والأضواء والظلال .. وأيضًا يبدع .. لكن له ملامحه الخاصة، فى أعماله صياغات جديدة ومتنوعة .. تعكس حوارًا حالمًا .. فيتردد العنصر فى أبعاد وأحجام وألوان سابحًا فى الأضواء والظلال، بما يجعل اللوحة تسابيح مصرية بألوان يغلب عليها الأحمر والأزرق والأسود، ومع المثلث والهلال تطل وحدات عديدة ومتنوعة.. تراثية وشعبية، تمتد فى الزمن من
الفن الفرعونى إلى الفن الشعبى، من زهرات اللوتس إلى طيور ونباتات، ومع الأداء المعاصر لا تخطىء العين مصرية الأعمال التى تعمق ملامحنا وشخصيتنا .
أ / صلاح بيصار
حواء فى كل مكان - 2 مايو 1998
- الدكتور/ عادل له حساباته البصرية، وله تجربته الخاصة، وأيضًا عنده مخزون من الثقافة والفكر، وهو مع ذلك انفعل برحلة الفن، وعبر عن تلك الانفعالات، فكان هذا العطاء الذى اتسم بالرؤية الفنية الصاخبة بين حسابات الضوء وجوانبه الفيزيقية، وبين المضمون التعبيري المترجم لانفعالاته .
- هذا المعنى الذي تحقق اليوم فى إبداعات نراها اليوم تعطى لنا علاقة مؤكدة نحو طبيعة ممارسة الإبداع التشكيلى، ونحو تحقيق الذات عن طريق التعبير الصادق .
أ.د/ مصطفى كمال - عميد كلية الفنون التطبيقية
- خطوة جديدة إلى الأمام يخطوها بأعماله فى مجال التصوير الضوئى، التى تعكس للمشاهد تأثير الضوء، والهيئات، والتمثيلات الفراغية، باستخدامه للعناصر التجريبية ذات الطابع التراثى، التى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوطنه فى طريقة عبقرية غلفت أعماله وتراكيبه بتأثيرات عميقة ومدهشة ..
هاينو هيربن
1997 ناقد تشكيلى ألمانى ( مينشنر مركور ) مايو
- أعماله تجمع بين التطور العلمى والتكنولوجى، والإبداع فى التصوير الضوئى، والحفر، والكمبيوتر جرافيك، وتصميمات المسرح . برع فى إنتاج العديد من التصميمات الدولية لمنظمة العفو الدولية، ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ومتحف ( أوفنج ) بألمانيا، كما نال الجائزة الأولى لتصميم نفق ( فرايزنج )بألمانيا .
أ / منى رجب
2003 نائبة رئيس تحرير الأهرام ( أخبار الصباح ) يوليو
- جدلية الشكل والفراغ فى التصميم هو موضوع المعرض الذى أقامه د./ عادل عبد الرحمن بقاعة العرض بكلية التربية بجدة والذي استمتع به الحاضرون لما قدمه من أعمال تصميمية ؛ تميزت بالحبكة وقوة التعبير الرمزى .
أ /فيصل الخماش
جريدة المدينة - جدة - 17 مارس 2004
- عادل عبد الرحمن فنان مصرى بهر الألمان: تجربة جديدة ومثيرة تعد امتدادًا لمعارضه السابقة فى تأكيد اتجاهه الذى ارتبط بمجال التصميم، واستخدام الكمبيوتر كأداة، استطاع امتلاكها والسيطرة الكاملة عليها بوعى كوسيط تشكيلى له مميزاته الفريدة من الدقة وطرح العديد من الاحتمالات فى وقت وجيز، موفرًا الجهد والوقت للوصول إلى بغيته بعيدًا عن الآلية والجمود، ويضيف إلى نشاطه الابتكارى رؤى جديدة، استكمالاً لحصوله على الجائزة الأولى للتصميم الداخلى لنفق (فرايزينج ) بألمانيا 1977 .
د ./ محمد الناصر
مجلة نصف الدنيا - 4 أغسطس 2002
- فنان لمست في أعماله الجدية والصدق ، وهنا تأكدت من أصالته وعمق النظرة الباحثة الفاحصة لديه ..
أ/ حسن عثمان
برنامج دروب من الفنون - 7 أغسطس 2003
- من صفوة الفنانين المصريين الذين يسعون دائمًا نحو التفرد والتميز على خارطة التشكيل المصرى المعاصر الفنان الدكتور /عادل عبد الرحمن، الذى يقدم لنا خلاصة مرحلة من مراحل تجاربه الإبداعية المتتابعة والمتواصلة فى مجال التشكيل الحروفى المعاصر، فى باقة من الأعمال المبدعة داخل إطار هارمونى متكامل يتسم بالحبكة والوحدة والتميز ، مبرزًا حساسية مدهشة فى اكتشاف شاعرية جديدة فى مجال التصميمات الزخرفية الحروفية، كما يوضح لنا أن الحرف العربى ما زال يمتلك السحر والجاذبية فى التعبير الرمزى للفنان المعاصر، والوصول إلى إبداعات فنية تمتع المشاهد، وتثرى رؤيته البصرية .
أ.د. محمد لبيب ندا - عميد كلية التربية الفنية
أغسطس 2004
عالم الفنان عادل عبد الرحمن و ..دنيا الأزياء
يعد تصميم الملابس أو فن تصميم الأزياء من الفنون التطبيقية، وهو فن موسمي يتألق ويظهر مع فصول العام، ويتأثر بما حوله من ثقافة المجتمع والتقديرات الاجتماعية ومتغيراتها، ويتسم هذا الفن بالتجديد والتنوع والإبهار موسم بعد موسم.
وقد يتم تعريف تصميم الأزياء بأنه ذلك الكيان المبتكر والمتجدد في خطوطه ومساحاته اللونية وخاماته المتنوعة.. التي يحاول المصمم أن يترجم بها عناصر التكوين إلى تصميم مستحدث ومعايش لظروف الواقع بصورة تشكيلية جميلة، وهو عملية فنية الغرض منها ابتكار عمل جديد يؤدي عدة وظائف منها المادي من حيث ارتباطه بالحياة اليومية.. والجمالي من حيث الارتقاء بالذوق والتذوق، وهذا يمثل حالة ابتكارية تضيف الجديد إلى ثقافتنا البصرية وعلاقة الفن بالحياة، والفنان عادل عبد الرحمن له مساحة في هذا الفن تستحق التأمل فقد رشح من قبل هيئة `فيدا` الأمريكية لتصميم مجموعة من الأزياء والهدف هنا الاستفادة من حصاد تجربته في التصميمات الفنية عموماً من أجل إثراء هذا العالم الذي له خبراء كبار وأساتذة وبيوت أزياء، من بينهم `بيير كاردان` و`كوكو شانيل` و`كالفين كلاين` و`دوناتيلا فرزساتشي` خاصة وهو سليل الفراعنة.. أول من عرفوا العالم الأناقة.. أناقة المرأة، التي عرفت `الشانيل` قبل حواء الشرق والغرب، وعرفت أناقة الحلي والماكياج من الألوان الطبيعية.
وهنا امتزج عالم فناننا بعالم الأزياء في التشكيل والتصميم، وأصبحت اللوحة بكل ما تحمل من عناصر ومقومات الجمال - من التكوين والإيقاع والخطوط والأضواء والظلال والمنظومات اللونية - بمثابة رداء يتألق على الجسد ووسادة يسترخي عليها الإنسان من ظروف الحياة اليومية الضاغطة، ويتأمل بعين الجمال، بمعنى ان يساهم الإبداع التشكيلي في إثراء الحياة والواقع المعايش.. ومع أعمال الفنان عادل عبد الرحمن في تصميم الأزياء.. له مساحة تصميمية في فن البوستر أو الملصق وهي إضافة في هذا المجال `الذي يحتاج إلى إسهام فنانينا من أجل الإرتقاء بهذا الفن` مثل تصميم بوستر مهرجان القاهرة السينمائي الثامن عشر بلغته الإشارية الموجزة وتألقه البصري.. وامتدت تصميماته إلى طوابع البريد، كما في طابع بريد `السد العالي` الذي يعتمد على رمزية بليغة من الإخضرار والنماء وحركة الصناعة والتطور التكنولوجي وقوة الحياة في المجتمع المعاصر كل هذا بما يتجاور مع لغة الألفية الثالثة وما تشهده من ثورة في الوسائط والاتصالات، وما نحن فيه من أوج عصر الصورة.. وقد أكد في النهاية في أعماله العديدة المتنوعة على أن لوحة التصوير تقف جنباُ إلى جنب مع أشكال الفنون الأخرى التي تنتمي لما بعد الحداثة باعتمادها على تلك الأدوات والوسائط الإلكترونية.
تحية إلى الفنان عادل عبد الرحمن بامتداد التشكيل والتعبير والنظرة الحديثة في عالمه وأعماله.
صلاح بيصار
2021
|