جابر محمد نصار محفوظ
صوفية جابر نصار
- فى معرضه الاخير منذ عام قد ترك أنطباعاً بأنه كان يجهز طوال فترة غيابة ويعد ويصوغ نغماً لونيا ويمزج الفكر برؤية الفنان ونبضه واحساسه والذى فى نفس اللحظة يحقق فيها ابداعا يتحاور فيه الفنان من خلال لمساته لفرشته وبين الوان تعنى شاعرية الفنان وهرمونيته ويحدث ذلك على مساحة لوحته وكأنى امام راهباً يعنى الهمس ويحقق صوفية الأداء ويشكل بعقل المتلقى الرؤية الذاتية والخاصة لكل عين وهذه هى الروحانيات والأحاسيس وبأسلوبه المميز يحقق ابداعا متفوقا فى لوحته .
محمد سليمة
(( الحرية ورحلة الانسان عند جابر نصار ))
- فى لوحاته نرى الطبيعة بكيانها وعناصرها تتجاذب .. وتتباعد داخل اطاره .. كما انه ايضا اجاد وابدع فى اهتمامه الخاص والصريح والعميق بالجسد .. واهدانا مفهوما جديدا لجمال حركة الجسد فى حركة سلسه وخطوط مبهمة التحديد ، تاركا لخيال المشاهد ان يكمل وان يتحاور مع الصورة مؤكدا اهمية المرأة فى الحياة كرمز تحمل داخل رحمها ... الحياة ... العطاء ... والبقاء . - ان الفنان جابر أجاد التعبيرعن اعماقه وحريته باسلوبه الذى تميز به وانفرد فى التعبير عنه بالوان تأثيرية واحيانا يمزجها بالتأثرية انها توليفة ابداعية الفها لتخدم مفاهيمه وبحثه وللحق فقد أصبحت اسلوبا له تبهرك فى تصويراته وكانها طبول عاليه واضواء عاليه واضواء ساطعة وموسيقى تصويرية مصاحبة للعمل .
الناقد / محمد حمزة
(( جابر نصار وغير المعلن ))
ـ ظل جابر نصار وفياً لتلك الأفكار المعينة بالانتصار الانسانى وبالبطولة الاخلاقية وايضا بالفحولة ، وبتلك العلاقة المتوحدة بين الرجل والمرأة وهو فنان متراوح فى انتاجه الفنى بين اللونى ، وبين الخطى . فالخط عنده جزء من ضفير الكيان المعمارى للعمل . بينما اللون هو نسيج السطح الفراغى الذى يضمن التباين بين ما هو خطى وبين ما هو ضوئى .ويهتم جابر نصار بذلك الغموض الكامن فى العمل المنتج من بعدين ، اذ ان البعد الثالث الوهمى قد يكون مؤهلاً لتعرية `غير المذكور ` و `غير المعلن ` برغم كون جابر نصار يترك للوحاته حرية الافصاح عن الحقيقة الفظة الكامنة وراء الضوء اللامع المغسول ، مثلما تكشف عن هوان الواقع فى الخطوط المتصادمة فى التشكيل النهائى للصورة الفنية .
أحمد فؤاد سليم
|