زينب محمد على مصطفى
- سعدت اليوم برؤية هذا المعرض الجميل الذى يوثق الحياة المصرية فى إبداع صورها .
- ولقد حضرت ولادة هذا المعرض من بدايته وسعدت جداً بهذا المجهود الكبير الذى بذل فى اتمام هذا العمل الرائع تهنئة خاصة لأخوتى الذين قام بتجهيز هذا العمل الجاد الذى يوثق التاريخ المصرى فى ابداع صوره تجد الفنانة الكبيرة المرحومة زينب محمد على من رواد فن الألوان المائية وتوجيه هام للدكتور خالد سرور لرؤية هذا العمل الجاد وتوثيقه والاقتناء منه حتى يتمكن الشباب من رؤية هذه الأعمال الفنية الجادة
بقلم : الفنان / أحمد الجبالى
- معرض رائع وإبداع وكل ما يثير الدهشة من لون / تكوين موضوعات وتاريخ وزمن وتنوع.
بقلم / رشا سليمان
- لقد سعدت برؤية أعمال الفنانة القديرة وكل الموضوعات التى تناولتها بكفاءة وقدرة فنية عالية. سواء باختيار الموضوعات المتعددة والندرة العالية فى تقنية استخدام الألوان المائية .. ومما لاشك فيه أن الفنانة تعتبر من رواد مدرسة التربية الفنية وأعمالها تجعل لها مكانة متفردة وبارزة فى تاريخ الحركة التشكيلية المصرية.
بقلم : الفنان / حمدى عبد الله
- سعدت جداً جداً بهذه الرؤية الفنية المتميزة جداً جداً .. أعمال فنية غاية فى الإبداع .. استمتعت جداً بالأعمال الفنية بالألوان المائية وبالموضوعات الثرية وأيضاً بالأعمال الفنية بتقنية الزيت وأيضاً العمال الفنية بتقنية الحبر الشينى .. مزيد ومزيد من المعارض.
بقلم : أ.د / مايسة فكرى أحمد السيد
ظهور نادر لأعمال الرائدة التشكيلية زينب محمد علي
- لوحات الفنانة المصرية توثق لملامح القرن الماضى
- تقف أشجار صنوبر باسقة الارتفاع على امتداد المشهد، ويلوح `حبل غسيل` زهيد فى الأفق واشياً باختباء بشر في أحراش الصنوبر، ليشهد على تاريخ تلك الغابة بصفتها مخيماً للاجئين الفلسطينيين فى لبنان عقب نكبة 1948 أما من التقطت هذا الأفق الشاهد على الحياة والحرب معاً، فهى فنانة مصرية كانت تعمل فى تلك الفترة معلمة منتدبة لتعليم طالبات لبنان تقنيات الرسم الحديث، هذه الفنانة هى زينب محمد على التي تركت تراثاً لافتاً من الأعمال الفنية الممتدة بين مصر ولبنان. وينظم قطاع الفنون التشكيلية، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، أول معرض فنى لها، توثيقًا لأعمالها التى تمتد بين أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وذلك في معرض تستضيفه قاعة `الباب`، بساحة متحف الفن المصرى الحديث فى الأوبرا (وسط القاهرة).
- يحمل المعرض الاستعادى للفنانة التشكيلية زينب محمد علي (1921-2015) عنوان: `مصر ولبنان... الناس والطبيعة فى أربعينات وخمسينات القرن العشرين`، وهو معرض يسلط الضوء على تجربة فنانة تعد من رائدات الفن التشكيلى فى العالم العربى، إلا أن هذه هى المرة الأولى التي تجمع أعمالها في معرض فنى، فيما كانت هى فى حياتها تنظم معارض لطلابها بين مصر ولبنان، فى حركة أقرب للتبادل الثقافي بين البلدين كانت ترعاها الفنانة الراحلة. فبعد أن انتدبتها وزارة المعارف المصرية (التربية والتعليم حالياً) لتعليم الرسم بالأسلوب الحديث لكلية المقاصد الإسلامية للبنات في بيروت، من عام 1946 إلى عام 1954، نظمت بمجهودها الشخصي المعرض الأول لرسوم طالباتها اللبنانيات فى قاعة `متحف الفن الحديث `، بشارع قصر النيل فى القاهرة، فى عام 1951، وتبعته فى وقت لاحق من العام نفسه بتنظيم معرض رسوم لتلاميذ مصريين فى قاعة مكتبة كلية المقاصد الإسلامية للبنين فى بيروت وهما المعرضان اللذان افتتحا بتمثيل رسمى من البلدين.
-وحسب الدكتورة مجد إبراهيم أبو عيش، ابنة الفنانة الراحلة زينب محمد على، فإن تلك الجهود التبادلية في تعليم الرسم في تلك الفترة المبكرة تعد من أحد أبرز ركائز مشروع الفنانة الراحلة، علاوة على أنها تعد من الأسماء الرائدة فى مجال الفن التشكيلى فى فترة مبكرة كالأربعينيات. وتضيف في حديثها لـ ` الشرق الأوسط`: ` احتفى قطاع الفنون التشكيلية بتنظيم هذا المعرض، باعتبار أن الراحلة كانت من الفنانات القليلات اللاتى نهضن خلال فترة الأربعينات، وحرصن فى المعرض على إبراز كل لوحاتها، وأى تفاصيل ترتبط بمسيرتها ومحطات حياتها `.
- وذكر الفنان خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصرى، فى بيان بمناسبة افتتاح المعرض، أن استضافة أعمال الفنانة زينب محمد على يأتى لأهمية تجربتها، ولتعريف الجيل الجديد، وربما شريحة عريضة من الفنانين والجمهور، بفنانة قديرة غابت طويلاً عن الأضواء.
- وقد حصلت الفنانة الراحلة على عدة جوائز من وزارة المعارف المصرية، وجائزة `أحمد محمد حسنين باشا` رئيس الديوان الملكى، عن عدد من لوحاتها، ومنها: `المولد`، و` من النيل وللنيل`، و`الصيف فى الريف ` .
- وحسب الدكتورة مجد إبراهيم أبو عيش، مُنظمة المعرض الحاصلة أيضاً على درجة الدكتوراه في مجال النقد الفنى التشكيلي، فإن مشروع والدتها زينب محمد على اعتمد بشكل كبير على حرية نقل مشاعر الرسم إلى اللوحات، وكان ذلك ما حرصت على تعليمه لطالباتها فى لبنان ` فبعد أن كان تدريس الرسم يعتمد على النقل والتقليد من المجلات، أو التكبير من البطاقات المصورة، اعتمدت في تعليم الطالبات الابتكار والتعبير الحر، وهو ما يبرز فى مشروعها الشخصى ولوحاتها المعتمدة على المدرسة التعبيرية، إذ كانت تلتقط المشاهد أينما حلت بطاقتها الفنية الخاصة ` .
- وتنوعت مشاهدات الفنانة الراحلة مع كل تنقل وسفر جديد لها. ففى تجربتها فى لبنان، عاصرت أجواء `النكبة ` التى خرجت منها بكثير من الانفعالات التى ظهرت في لوحاتها، ومنها لوحة يبرزها المعرض للاجئة فلسطينية فى واحدة من مستشفيات بيروت عام 1948، بالإضافة لعدد من مشاهد المخيمات وفى مصر، تراوحت أعمالها بين مشاهد طبيعية، كالريف ونهر النيل، وأخرى تعبيرية للحرفيين في يومياتهم، كالخياطين وصانعى السلال، وأخرى ترصد لحظات خاصة تجمعها العفوية والطرافة، كلوحة بعنوان ` النوم سلطان` ترصد لحظة غفوة تغلب رجلين فى منتصف النهار.
- ويتنوع توظيف الفنانة الراحلة زينب محمد علي للألوان بين ألوان مائية وزيتية وجواش. ويعرض المعرض77 لوحة من أعمالها التى تقول ابنتها إنهم كانوا يحتفظون بها بالكامل في بيت الفنانة الراحلة، لترى النور لأول مرة بعد رحيلها فى المعرض الذي سيستمر حتى 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالى.
بقلم : منى أبو النصر
جريدة الشرق الأوسط السعودية 14- 12-2020
|