هادى مصطفى محمد عبد الحليم برعى
الأمل رحلة إلى الحياة في معرض الفنان هادي برعي
- أفتتح مساء أمس الثلاثاء بجاليرى آرت توكس بالزمالك المعرض الفني بعنوان الأمل رحلة إلى الحياة للفنان هادي برعي. ينقل الفنان تعبيراته وأفكاره من الشعوري إلى الوجودي من عالم الخيال إلى واقع ملموس. قدم الفنان أعمالا تدور حول الأمل والحلم وتدل عل تقبل الحياة .
وقدم الفنان لوحة بعنوان حراس الحلم حيث تخطت أعماله حدود الزمان والمكان وغاصت فى أعماق النفس البشرية.
وقدم لوحة الاحلام واحدة يتلخص فى قدرة الإنسان على مقاومة القدر ومدى ثباته ورسوخه فى إشراقة المستقبل والتى تأخذ صيغة رمزية لطير فببراعة استطاع الفنان على التنويع فى بناء الخطوط والمساحات التى تحدد ملامح العمل الفني.
وفي لوحة أحلام من الماضي قدم ما يدور داخل الإنسان عن لحظة فارقة ،يتوقف عندها الزمن.
وفي مجال التصوير قدم أعمال متعددة لفن البورتريه، الذي نجد ملمحا أكثر تطورا فى استلهام هذا التأثير الفرعوني، مستخدما ذات الخطوط الفنية مطورًا إياها برؤية أكثر حداثة ومعاصرة ويظهر فى لوحتيه صمت الاحلام ولوحة انتظار الأحلام.
وقدم الفنان لوحة لمجموعة من الفتيات المصطفاة واحدة تلو الأخرى فى جد وصرامة وهن تتقدم خطوة .
والفنان يستلهم العمل بوضوح من تفاصيل الحياة من ناحية والفن التشكيلى بابداعاته وتجلياته من ناحية أخرى.
واستخدم الفنان ألوان زاهية شديدة الوضوح وتعبر عن رغبة الفنان التلقائية في أن يستحضر الأمل كهدف في الحياة .
والفنان هادي برعي ولد عام 1984 بمحافظة البحيرة.
حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم الجرافيك بجامعة الاسكندرية عام 2005 .
حصل على ماجيستير الفنون الجميلة من جامعة الإسكندرية بعنوان التعريف البصري في عرض الفنون الشعبية .
حصل عل رسالة الدكتوراه في الفنون الجميلة من جامعة الإسكندرية عام 2015 .
ويستمر معرض الأمل رحلة إلى الحياة للفنان هادي برعي حتى 25 فبراير .
سيلفيا هرمينا
وطنى : 2018/1/31
هادى برعى.. من الإسكندرية يأتى الجمال
- من الإسكندريّة، يأتى كُلّ الجمال: خطوط التاريخ، رائحة اليود، هواء البحر، ولوحات هادى بُرعى، الفنان التشكيلى ابن شاطئ المتوسّط، الذي توسّط بريشته أبرز الأسماء التشكيلية بين أبناء جيله.
من التخرّج في كلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية عام 2005، ثم الحصول على درجة الماجستير عام 2011، إلى درجة الدكتوراه عام 2015، وجد «بُرعى» الطريق الأكاديمى الذي يشحذ ويهذّب موهبته الجامحة، لكنه على الجانب الفنّى قد يخلع التزامه الأكاديمى، ليخلق عوالمَ أُخرى تحمل فلسفته الخاصة عن الحياة.
يقول هادى بُرعى لـ«المصرى اليوم» إنه «كما تصقل الدراسة الأكاديمية الدارس أو الفنان ببعض المهارات، فإن بوابته إلى عرض أعماله تفتح له آفاقًا أخرى، ليقدم منتجه البصرى، وهذا المنتج يحمل رؤية الفنان بخلفيته الثقافية والاجتماعية، يقدم من خلاله مضامين فكرية خاصة به وبمجتمعه، ليبدأ بالسؤال الأهم، ماذا أريد أن أقول؟ ومن خلال جملته الفنية يقرأ الناس مفاهيمه ومدلولاته ويتفاعلون معها، وهذا التفاعل هو أهم شىء بالنسبة له في العملية الفنية، فالفنان ليس شخصاً منعزلاً، ولكنه يعيش ضمن مجتمع يتفاعل معه ويعبر عن قضاياه».
الهواجس الشخصية هي محركات أساسية لما يقدمه كل فنان، ففنه في النهاية وليد تكوين شخصيته، وبالتالى فهواجسه تنطبع على لوحاته، ومن هُنا كان هاجس «بُرعى» الأساسى يكمن في موضوعين أساسيين، الأول هو الأرض وما تُنبته، فهو كما يشرح فلسفته في هذا أن «الإنسان يسعى دائمًا وراء أحلام مادية، وإذا جرّدناه من كل تلك الأمور والسعى وراءها، فلن يحتاج إلا إلى موضع قدميه على الأرض».
قد يصعب ـ بشكلٍ ما ـ على الفنان التشكيلى التعبير بالكلمات عن فلسفته ومكنوناته الشخصية، وربما أكون تدخلت قليلًا بالتنظيم أو التأويل الحميد، فكما يقول هادى برعى، إن الأمر أسهل تعبيرًا -بالنسبة له على الأقل- لطرح ما يريده من خلال الريشة والألوان.
بدأ هادى برعى الممارسة الفنية عام 2006، من خلال عدّة معارض جماعية بدأت من صالون الشباب الذي واظب «هادى» على المشاركة فيه، ثُم انتقلت المعارض إلى خارج مصر بدءًا من 2009، حيث قدّم معارض في إيطاليا، إنجلترا، كندا، الإمارات، الأردن، بولندا، واليونان، وقد حظى الفنان السكندرى بخمسة معارض فردية داخل مصر منذ 2013 مع جاليرى «آرت توكس – ArtTalks»، والذى كان آخرها في يناير الماضى، بعنوان «Hope is a Traveller»، كما يشارك هادى برعى خلال الفترة القادمة في 3 معارض جماعية في الأردن ودبى وإنجلترا.
أحمد يوسف سليمان
المصرى اليوم : 2018/7/14
|