`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
سارة مصطفى محمد كامل محمود
سارة والضوء المعكوس ..
الفنانة سارة مصطفى من مواليد 1977، بكالوريوس الفنون التطبيقية.. قسم تصوير السينمائى- جامعة 6 أكتوبر ومعيدة بالكلية، اشتركت فى صالون الشباب دوراته 14 ، 15 ومعرض الطلائع 43 ، 44الذى ترعاه جمعية محبى الفنون الجميلة ، وصالون النيل الرابع للتصوير الضوئى بقصر الفنون ، والمعرض القومى للفنون التشكيلية الثامن والعشرين ، ومسابقة الساقية للتصوير الضوئى، كما اشتركت فى خمسه معارض مع صالون مصر للتصوير الضوئى واثنين مع الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافى . وسارة تتسم بشخصية مميزة تسير عبر محورين الأول فى رؤيتها لصياغة ومعالجة الصورة التى كثيراً ما تتكون من عدة مسطحات متجاورة ، والمحور الثانى على المستوى الفكرى فلها خاصية غير تقليدية فيما يتعلق بالحركة والحرية والإنسان مضافاً إلى ذلك البناء الفنى والجمالى والحوار القائم بين المسطح الهندسى المقسم إلى خمسة أقسام يفصل بينهما خطا أو سلكا أسود تتراص عليه ثلاثة منها عصافير بأعداد متفاوتة بين الوحيد والأكثر عدداً بين الثابت والثابت المائل وبين محاولة الطيران لواحد منهم فى الصف الأسفل ، وهذه الصورة أفقية الوضع وعلى يمينها صورة رأسية الوضع يتصدرها باستطالة القطع وجه امرأة تنظر بلفته إلى الخلف بتحدٍ وبحزن فى نفس الوقت فهى وجه لامرأة يظهر عليه علامات القسوة .. وانتظار المجهول فى نفس الوقت ويغلب على فضائيات الصورة الأسود والرمادى والقليل من الضوء الأبيض الذى يؤكد ملامح هذا الوجه ووضع الصورتين بهذه التركيبة البنائية الرأس أفقية تدل على ذكاء الفنانة وعمقها الفكرى فالعلاقة البنائية العامة هى علاقة عضوية هندسية الرأسية منها تملؤها الوجه والظلال السوداء والآخر فضائيات بيضاء بقياسات أقرب إلى الذهبية ورأسية المساحة السوداء وعلاقتها مع أفقية الخطوط السوداء علاقة تشكيلية بليغة متوازنة ومتناسقة البنائية ومتجانسة الوحدة والترابط ، وأشكال العصافير كأنها آتية من وجه المرأة الحاد محاولة الخلاص من كبوتها .. أو انتشالها من هذا الإطار أو المساحة الضيقة كأنها محبوسة فى إعتام ، أما بصيص الضوء على وجهها فهو آت من فضائيات الطيور المصفوفة الفضائيات المطلقة فضائيات الحرية والبحث عن الذات ، وإذا تأملنا نظرة المرأة نجدها تتأملنا فى نفس الوقت .. وكأنها ترمى بثقل همومها على أكتافنا تتهمنا بمعاناتها.. ولا يقل عن هذا المشهد الإنسانى الطائر الذى هم بالطيران معلناً حريته وخلاصه من هذا الثبات .. العمل الفنى الذى نشاهده الآن بمعرض الفنون التشكيلية بمهرجان إبداعات المرأة بمركز الجزيرة للفنون علامة جديدة نحو اعتبار الصورة الميكانيكية عملاً ذا قيمة تعبيرية عميقة .. تحمل بمقوماتها إشارات ورموز نبحث عنها فى أركان اللوحة وخلال أعمال الفنانين المعاصرين .. لم نجد منها إلاً القليل وهنا تقف بجلال أمام عملٍ فنى لفنانة موهوبة .
أ.د. احمد نوار
جريدة الحياة - 2004

- للحيطان عيون.. وقلوب.. وآذان. الحيطان بردية بشر، ومعلقة مشاعر، ونغمة من غنائيات الناس. الحيطان صفحات للذكرى، وهى أيضاً لمن يراها فقط كتاب ثرى للمعاني، هي بشر عاش، عانى واحتفى، ترك أثره، ومضى وما اختفى، لقد ترك رسائل للعشق وللبهجة، وأحيانا صوت كفاح ونضال.
- وتقدم الفنانة سارة مصطفى بعدا خاصا للجدران، هي تلتقط لنا زهر الجدران لتضعه في فازة الجمال الذى قدر لجمالة، يبهجنا وأيضا تستعمل الكاميرا كجواد يفوز في سباق عبور الشكل إلى حديقة الفكر.. هناك صور متفردة في اختيارها للأبواب القديمة الموحية، والتي تكاد أن تسمع أنفاس من خرج منها أو دخل، (سارة مصطفى) لم تعد الكاميرا لديها آلة تسجيل، بل هي فرشاة في يد موهبة تمنحنا بالصورة، معانى درامية وأفكار مثيرة للخيال والفكر.. وفى معرضها بمركز الجزيرة تؤكد وثوق موهبة لديها إحساس عال بجمال الأشياء التي تسعد، وأيضا تحترم.

بقلم : إبراهيم عبد الملاك
جريدة : صباح الخير 29-1 - 2008
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث