- يمكن ان نقترب من رؤية الفنان من خلال الكلمة التى كتبها فى كتالوج المعرض الذى أقيم فى دولة قطر كتب يقول . لم يخطر ببالى قط وأنا أتناول الأية القرأنية فى لوحة ، أنة سيأتى يوم أصف فية على أننى واحد من (الحروفيين ) أى ممكن يتناولون حروف الكتابة لقيمة تشكيلية فى أمالهم الفنية .
كان هدفى هو ادخال اللوحة التى كانت ببيت عربى .. سألت نفسى . ماذا يعلق الانسان العربى فى بيتة ؟ ووجدت الاجابة . أنة يعلق اية قرأنية أوسجادة صلاة اذا فالأقدم االآية القرأنية الشريفة فى قالب تشكيلى معاصر ، فأقى المقتنى رحيق الفن من خلال معايشة لوحة يقدس محتواها ، وأدعوا الى اللة سبحانة وتعالى بجهد متواضع فى نفس الوقت من هنا بدأت ..
- ولا احسبنى قطعت شوطا طويلا فى تحقيق أمنية تجيش فى صدر كل عربى يعتز بعروبته ، أن يأتى يوم برى فيه فناً عربياً يذكر بأمجاد الماضى ، ويبعث الأمل فى غد مشرق . وهى رسالة ..
( فمن يرد الله أن يهدية يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد فى السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ) .