`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
سمير ناشد جندى
الإنســان
- الفنان الكبير سمير ناشد مواليد سوهاج 1933 - عضو فى مجموعة المثالين الذين يعملون فى الخامات القوية مرافقا زميله الفنان الكبير صبرى ناشد مثال الخشب الشهير وابن مدينة سوهاج أيضا .
- نفذ سمير ناشد الكثير من تماثيله بالنحاس والبرونز والألومنيوم وغيرها من الخامات الصعبة المراس، ولقد ساعده فى ذلك دراسته بكلية الفنون التطبيقية حيث يلتقى الدارس بالتعامل مع الخامات المختلفة ليجمع بين الصنعة والتمكن من تطويع الخامة وهو أمر هام بالنسبة لفن النحت فالمثال بما أنجز من تماثيل فى الخامات الخالدة .
- تمثال الإنسان هو تمثال فريد فى النحت الحديث وتكمن غرابته فى الجمع الفكرى بين الرجل والأنثى رغم التحدى المادى للفكرة لكون الرجل والمرأة يختلفان عضويا والجمع بينهما فى شكل واحد يعيدنا على الخلق لأدم وحواء وهو فكر ميثولوجى أكثر منه فكرا فنيا ولكن سمير ناشد قدمه بقدرته على التشكيل - مهدا لتقبل فكرة الاثنين فى واحد بمعالجة مزدوجة فى هذا التمثال ، فنجد الجزء الأيمن حادا وظلاله قوية والجزء الأيسر انسيابيا ناعما به نتوءان للصدر وجمعهما فى قالب واحد بشكل انسانى بسيط .
- إذا نظرنا للأرجل لوجدنا اليمنى خشنة مضلعة واليسرى ناعمة بسيطة.
- تمثال الإنسان هو رؤية بعيدة عن التشكيل الواقعى يتميز بالحداثة ودمج المعطيات الحسية للجنسين فى كائن واحد ، ولقد نفذه من خامة الألومنيوم ويقول الفنان : اننى ابذل مجهودا كبيرا فى إخراج التمثال ومراحل السبك والتجهيز النهائى للسطح هى مراحل قاتلة لأى فنان فأننى أقضى ساعات طويلة مهددا بفشل ومؤملا فى نجاح فالتمثال اقيمه بالطين ثم الأعداد للقوالب ثم المشاكل والمسابك واستخدام المبارد اليدوية .
- فهناك حاجة ماسة إلى مسابك لمثالى مصر جميعا ولا توجد أى جهة تعمل على تجهيز المسابك الفنية وبالتالى فان معظم الفنانين يكتفون بترك أعمالهم عند حدود الجبس والطين والخامات الأولية فلا الكليات الفنية اهتمت ولا حتى المركز القومى للفنون وضع حلا لتلك المشكلة .
- أننى أتساءل : لماذا لا تقوم كلية الفنون التطبيقية بمالها من تاريخ تطبيقى وعلى الأخص عندما يكون على رأسها مثال له إنتاج واضح فى خامة النحاس والبرونز هو المثال محمود شكرى وبنشاطه البارز يستطيع أن يحقق إعداد مسبك للفنانين المثالين يسد ثغرة هامة يقابلها معظم المثالين المصريين شيوخاً وشباناً .
مكرم حنين
الأهرام 1994
` الفنان سمير ناشد بين التخليص والتجريد `
- يقف الفنان سمير ناشد بمنحوتاته التى يقوم بعرضها هذا العام فى بينالى فينسيا دورة أربعة واربعون لعام 1990 بتقديم أعماله النحتية، التى امتزجت بها رؤية تلخيصية مغلفة بسكات تجريدية، تنحو نحو المجردات الشكلية، مبتعدا عن رؤية التجريد الذهنى الذى اعتمد على المجردات التى تنشأ من نشؤ أشكالا لا صلة لها بالطبيعة.. ولكن تنشأ منها طبيعة خاصة بها.
- من خلال هذا المدرك البسيط نحو التلخيص المتقن.. وببراعة الفنان الحاذق لمفهوم `الفورم` الشكل.. يعطينا الفنان سمير ناشد - مفهوما فى المصطلح اللغوى لمفهوم الشكل، فهو يعتمد على المقاييس الأكاديمية فى أشكال جديدة.. فالطائر ليس هو بالطائر الموجود فى الطبيعة بالقدر الذى يعطى لنا هذا الطائر، أو هذا الطائر الذى يخص الفنان فهو ليس ببراعة الشكل فقط .. ولكن يعطينا إيجابية سليمة وفعالة عن التحديث فى الفن لا يأتى بدون قاعدة `إستاتيكية منتظمة` وثانية : فالأطروحة التى ينشدها الفنان هنا ليست أطروحة لها الخاصية الذاتية بالقدر التى تتسم بها الخاصية العامة التى تعتمد على خبرات وأجيال من النحاتين .. هذا علاوة على الاستفادة من الأنماط التاريخية فى مفهوم النحت أو ` لغة الشكل`.. وبذلك يجيد الفنان سمير ناشد، أو يمتلك ناصية الإبداع الفنى الذى رسخت قواعده بدون المخاطرة نحو جديد مجهولا قد لا يتمكن من إعطاء قدرات إبداعية - إلا أن تكون موقوتة بزمانها .
- ودور العقل فى فن النحت الحديث، هو العلاقة المميزة، والركيزة الأساسية والأولى للفن الحديث، وانطلاقا من هذا الفكر .. بدور الحوار العقلانى بين مذاهب الفن الحديث أو `فن الشكل ` إذا صح هذا التعبير- تجاوزا عن المفاهيم والمدركات الارثية القديمة التى ارتبطت بمفهوم `النحات` أو `المثال ` قديما -عندما كان الفنان أو النحات يقوم بتقليد الطبيعة .
-هذه المفاهيم التى صارت قيما فنية على مدى العصور السابقة فى الفن الأوروبى ، والتى كان صاحب السيادة فيها الفنان وعلاقته المباشرة مع الطبيعة ، سواء بنقلها أو تقليدها أو تحريفها لاشكال أخرى قريبة من الطبيعة .
- وفى بداية الثورة الفنية والعلمية فى القرن العشرين ، والتى تغيرت معها معالم هذه الأفكار - التى أصبحت غير قادرة على مسايرة متطلبات القرن العشرين - بما فيها من استخدامات جديدة، عكست على هذا الواقع أشكالا وأنماطا جديدة .
- والفنان التشكيلى ` سمير ناشد ` ، يتقدم اليوم فى هذا المعرض بإنتاجه الجديد ` عالم التشكيلات المرئية ` ذات الأبعاد الثلاثة مستخدما بعدا رابعاً هو حركة الشكل أو `آلية الشكل ` وبالرغم من ثبات الشكل فى أعماله - إلا أنها توحى بالحركة الزمنية ، أى مقياس الزمن فى الحركة الفعلية، وعلى الأخص فى هذه المكونات التشكيلية ذات الحركة الذائبة، والتى هى صورة من تسجيل الحركة البيولوجية داخل هذه الأشكال .
- وتمثيلى الشكل فى الطبيعة أمر يحتاج إلى البديهية البصرية فى مجال الرؤية البسيطة. فالشكل فى الطبيعة قد يكون جميلا عندما تنفذ بصيرة الفنان فيه، لاستخراج مصطلحات مرئية جديدة، لا تحمل فى مضمونها سوى الإشباع المنطقى يدركه العقل قبل العين .. وهى التى تتمثل فى الأشكال المعروفة بمسمياتها مثل الانسان والحيوان والشجرة .
- هذا التمثيل المطابق للطبيعة - أو التقليد الغير عقلانى- هو الذى سارت على هداه هذه المدارس النمطية فى أوروبا حتى بداية القرن التاسع عشر .
- أما عوالم الرؤية التشكيلية ، فهو عالم جديد أثر المكونات العقلية، والتى يدخل فى إطارها الكيانات الفسيولوجية الناتجة من البحث عن جوهر الإنسان وعوالمه الخاصة بأبعادهما البيتوجرافية ` جغرافية البيئة ` والتى تدخل فيها مكونات الرؤية الحديثة `علوم الاتصال ` أى ما يراه العقل .. وليس ما تراه العين .
- والفنان ` سمير ناشد ` يقف بين هذين التيارين ، تشده عوالم الرؤية الفكرية من خلال منظور عقلانى.. فنرى عنده الشكل ليس به المكونات الطبيعية كما فى الطبيعة.. ولكن نرى عالما جديدا يستحدثه الفنان من خلال مكونات تنحو نحو `بيولوجية الشكل` . فقد نرى وظيفة الطائر فى أعماله الفنية، ولكن لا نراه فى نفس الوقت، وهذا البعد الآلى فى مفهوم فن النحت `الشكل الحديث ` هو الذى حذى بالفنان ` سمير ناشد ` أن يعطى حركة الشكل أثناء التفاعل البيولوجى للشكل، فيترك فى أذهاننا أثرا لاشكال جديدة مترامية الأبعاد من أثر تسجيل هذه اللحظة .. فالشكل عند الفنان سمير ناشد ليس هو أثر لحادثة طارئة ولكنه مكونات بيولوجية متراكمة، كما فعلت الطبيعة قديما فى تشكيلاتها ` الانتروبولوجية ` .
- فالفنان ` سمير ناشد ` يعد تشكيل الطبيعة وفقا للأداء البيولوجى للتركيبات النسجية فى البناء الشكلى، محاولا التأكيد على أناقة الشكل وحساباته الدقيقة التى تعدت الحسابات العددية المعروفة، وسارت حسابات رياضية العقل فى العمل الفنى، والتى هى مثل المقاييس فى علوم الرياضة الحديثة فلم يعد الفن فى أعمال الفنان سمير ناشد ( تطابقات شكلية لمعلومة موروثة )، ولكنها أشكالا جديدة تتنفس علوم المنطق الحديث ، والقدرات الإبداعية المعاصرة .
أ.د. صالح رضا

فى أعمال الفنان ( سمير ناشد ) العقلانية فى فن الشكل الحديث
- دور العقل فى فن النحت الحديث ، هو العلاقة المميزة، والركيزة الأساسية والأولى للفن الحديث ، وانطلاقا من هذا الفكر.. يدور الحوار العقلانى بين مذاهب الفن الحديث أو ` فن الشكل ` إذا صح هذا التعبير- تجاوزا عن المفاهيم والمدركات الارثية القديمة التى ارتبطت بمفهوم ` النحات ` أو `المثال ` قديما - عندما كان الفنان أو النحات يقوم بتقليد الطبيعة .
- هذه المفاهيم التى سارت قيما فنية على مدى العصور السابقة فى الفن الأوروبى ، والتى كان صاحب السيادة فيها الفنان وعلاقته المباشرة مع الطبيعة، سواء بنقلها أو تقليدها أو تحريفها لأشكال أخرى قريبة من الطبيعة .
- وفى بداية الثورة الفنية والعلمية فى القرن العشرين ، والتى تغيرت معها معالم هذه الأفكار- التى أصبحت غير قادرة على مسايرة متطلبات القرن العشرين - بما فيها من استخدامات جديدة ، عكست على هذا الواقع أشكالا وأنماطا جديدة .
- والفنان التشكيلى `سمير ناشد `، يتقدم اليوم فى هذا المعرض بإنتاجه الجديد ` عالم التشكيلات المرئية ` ذات الأبعاد الثلاثة مستخدما بعدا رابعا هو حركة الشكل أو ` آلية الشكل `. وبالرغم من ثبات الشكل فى أعماله - إلا أنها توحى بالحركية الزمنية، أى مقياس الزمن فى الحركة الفعلية، وعلى الأخص فى هذه المكونات التشكيلية ذات الحركة الدائبة، والتى هى صورة من تسجيل الحركة البيولوجية داخل هذه الأشكال .
- وتمثيل الشكل فى الطبيعة أمر يحتاج إلى البديهية البصرية فى مجال الرؤية البسيطة .. فالشكل فى الطبيعة قد يكون جميلا عندما تنفذ بصيرة الفنان فيه ، لاستخراج مصطلحات مرئية جديدة ، لا تحمل فى مضمونها سوى الإشباع المنطقى يدركه العقل قبل العين .. وهى التى تتمثل فى الأشكال المعروفة بمسمياتها مثل الإنسان والحيوان والشجرة .
-هذا التمثيل المطابق للطبيعة - أو التقليد الغير عقلانى - هو الذى سارت على هداه هذه المدارس النمطية فى أوروبا حتى بداية القرن التاسع عشر .
- أما عوالم الرؤية التشكيلية ، فهو عالم جديد أثر المكونات العقلية، والتى يدخل فى إطارها الكيانات الفسيولوجية الناتجة من البحث عن جوهر الإنسان وعوالمه الخاصة بأبعادهما البيتوجرافية ` جغرافية البيئة `، والتى تدخل فيها مكونات علوم الرؤية الحديثة `علوم الاتصال` أى ما يراه العقل .. وليس ما تراه العين .
- والفنان ` سمير ناشد ` يقف بين هذين التيارين، تشده عوالم الرؤية الفكرية من خلال منظور عقلانى .. فنرى عنده الشكل ليس به المكونات الطبيعية كما فى الطبيعة .. ولكن نرى عالما جديدا يستحدثه الفنان من خلال مكونات تنحو نحو ` بيولوجية الشكل ` . فقد نرى وظيفة الطائر فى أعماله الفنية ، ولكن لا نراه فى نفس الوقت ، وهذا البعد الآلى فى مفهوم فن النحت ` الشكل الحديث ` هو الذى حذى بالفنان ` سمير ناشد ` أن يعطى حركة الشكل أثناء التفاعل البيولوجى للشكل ، فيترك فى أذهاننا أثرا لأشكال جديدة مترامية الأبعاد من أثر تسجيل هذه اللحظة ..
- فالشكل عند الفنان سمير ناشد ليس هو أثر لحادثة طارئة ولكنه مكونات بيولوجية متراكمة ، كما فعلت الطبيعة قديما فى تشكيلاتها ` الأنثروبولوجية ` .
- فالفنان ` سمير ناشد ` يعيد تشكيل الطبيعة وفقا للأداء البيولوجى للتركيبات النسجية فى البناء الشكلى ، محاولا التأكيد على أناقة الشكل وحساباته الدقيقة التى تعدت الحسابات العددية المعروفة ، وسارت حسابات رياضة العقل فى العمل الفنى، والتى هى مثل المقاييس فى علوم الرياضة الحديثة - فلم يعد الفن فى أعمال الفنان سمير ناشد ( تطابقات شكلية لمعلومة موروثة ) ، ولكنها أشكالا جديدة تتنفس علوم المنطق الحديث ، والقدرات الإبداعية المعاصرة .
أ.د. صالح رضا

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث