`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
الست عبد السيد داود يوسف

- تتميزأعمالها ( بهارمونية ) خاصة فى الالوان ذات طبيعة هادئة تؤكد الانسجام والوحدة فى علاقات الاشكال والتكوينات والموتيفات، الى جانب تأثر ملحوظ بطابع وروح العمارة المحلية .
الناقد / كمال الجويلى
رئيس الجمعية المصرية

- بدأت الفنانة مشوارها الفنى المتميز بأستخدامها العناصر الزخرفية الاسلامية كتكوين اساسى فى لوحاتها ثم تطور أسلوبها فأدخلت العنصر المعمارى الاسلامى ، واستطاعت من خلال هذ االتكوين ان تقدم الاصول الزخرفية والمعمارية المختلفة .

أ. نبيل درويش


- تكويناتها تجمع بين التماثل والتباين والانتهاء والاستمرارية، وتقدم تجربة شكلية لجوهر العقيدة الشرقية ، من حيث هى خلود الروح ولانهائية الحياة الاخرى . فالتفريعات التى ابتكرها فنانو سمراء فى العراق فى القرن التاسع الميلادى، نثرتها (الست) على صفحة قماشها فى توزيع أوركسترالى .
مختار العطار


- نجحت ( الست ) فى اضافة روح التراث بتشكيلات لونية وخطية على القماش بأسلوبها المتميز مع حرية التصرف فى هذه الزخارف بما لايفسد علاقتها بجذورها .
الناقد / عادل ثابت


- تعبر الست برقة وحيوية عن الطبيعة بخيال خصب جعل لوحاتها ذات قيمة فنية عالية ... انها معزوفة شرقية تجعل زائر المعرض يعيش فى عالم من الروحانيات
الفنان / وجدى حبشى


- يسعدنى دائما امتلاك الفنان للطموح والرغبة المستمرة فى البحث والتجاوز .. وقد لمست فى معرض الفنانة الست عبد السيد هذه المعانى حيث تتملكها روح الفنانة المتطلعة دائما إلى تجاوز الخبرات والقيم المستهلكة والبحث عن شخصية متفردة.. وهذا هو الأساس القوى لأى فنان حقيقى.. وقد استمتعت بتجربتها الجديدة فى استخدام التأثير اللونى المباشر الأقرب إلى الألوان المائية إلى جانب الباتيك، مما يكسب السطح حيوية وطزاجة وتلقائية محببه . مع خالص تمنياتى بمزيد من التفوق .
عز الدين نجيب


- مظاهرة فنية فى حب مصر ، تطالعنا بها الفنانة الست عبد السيد فقد أقدمت على معالجة أعمالك من خلال التراث، تلك القضية التى يخشى الكثير من الفنانين الممارسين الخوض فيها، تطالعينا بالتراث فى ثوب نشم فيه عطر الماضى تأديمه فهناك إطلالة على التراث القبطى تعقبها اطلاله أخرى على تراثنا الإسلامى ، ثم وقفات على اطلاله جديدة نراها متمثلة فى موتيفات عولجت بشكل يدعو الإعجاب . أضف إلى ذلك تلك التقنيات المختلفة العالمية الجودة التى توصل الرسالة على أحسن ما يكون للائى . تحية إلى جهدك المبذول مع دعائنا لك بدوام العطاء.
د.محمد درويش زين الدين
أستاذ مساعد كلية التربية الفنية

- خالص التهنئة للفنانة السيدة / الست عبد السيد على معرضها بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين من انتاجها فى فن الباتيك وطباعة المنسوجات فهو معرض متنوع يستلهم التراث الإسلامى العريق فى مجال النسيج، وهو مجال فسيح تميزت فيه مصر خلال العصور، من الفرعونى الى الإغريقى والرومانى، والقبطى الذى نال شهرة عالمية كبيرة وان النسيج الإسلامى الفنى المتنوع ليظهر فى رقة وجمال فى التصميم واللون والعناصر بين التصميمات التقليدية، والتصميمات الحرة الحديثة .
- يا حبذا لو قامت الفنانة بتنفيذ بعض تصميماتها الجميلة المتميزة فى السجاد، والسجاد المرسم وان يستفاد فى مصانع النسيج والسجاد بهذه الخبرة والكفاءة الكبيرة فى إثراء انتاجنا القومى من السجاد والنسيج المعاصر الذى يعيد إلينا التميز والإنتشار .
أ.د. عبد القادر مختار


- أسعدنى افتتاح معرض الفنانة الست عبد السيد داود وهو معرض يختلف فى الشكل عن المعارض التى أقيمت فى النقابة فهنا العمل الفنى يأخذ شكلا ومفهوما مختلف لقد وضعت الشكل الموروث أساسا لانتاجها الفنى بعد ان تمكنت من الأداء التكفيكى فجمعت بين التنفيذ الجيد والشكل المتناول بمفهوم وحس عالى أننى أرجو فى المعرض القادم أن نرى استمرار التجربة فى تشكيلات حرة بعد امتلاكها للأداء الجيد الواضح فى هذا المعرض .
فاروق ابراهيم

الفنانة /الست عبد السيد ابنة الزهور والطبيعة الساحرة
-عيناها تكحلت بزهاوات من ألوان ومناظر وصور الطبيعة الخلابة والساحرة، وجدانها توالت فيه آيات من الحسن والجمال المنقوشة على لوحات جبين الوجود، والتى أنشأتها وأبدعتها يد القادر على كل شىء الخالق الأوحد العظيم بديع السماوات والأرض، أحاسيسها تكونت وتشكلت من المناخ الريفى الجميل من أجوائه ونسائمه المعطرة بأريج الزهر والورد والياسمين ، لقد ولدت وتربت وترعرعت وعاشت طفولتها وشقاوتها وبراءتها وصباها حتى اكتمال شخصيتها ونضوجها الثقافى والفكرى، بين الربوع من الحقول الخضراء والجناين واشجار البرتقال وخلايا عسل النحل وأبراج الحمام الشامخة، تلك الخمائل البهية والبساتين البديعة هى السمات الأصيلة والملامح الحية التى ترفل فيها مزهوه محافظة القليوبية منذ العصور القديمة الضاربة فى أعماق التاريخ .
- فى غضون عام 1941م فى قرية الرملة الباسطة ذراعيها على ضفاف نهر النيل فرع دمياط، والممتدة بقوامها المجدول بجدائل سبائط الموز فى أحضان كردون مدينة بنها العسل عاصمة القليوبية، كان ميلاد الفنانة التشكيلية المبدعة الست عبد السيد داود (وقفة استفهامية) كلمة (الست) لا تعنى لقبا وإنما هى اسمها الحقيقى الذى أسمياها به والداها، تلقت الست تعليمها الأولى إلى نهاية المرحلة الثانوية فى مدينة بنها، والتحقت بعد ذلك بكلية الفنون التطبيقية بالقاهرة ( قسم طباعة المنسوجات ) وعقب تخرجها من الكلية فى عام 1968 عينت مدرسة رسم بإحدى مدارس مدينة المنيا وجه قبلى، غير أنها لم تمكث فى وزارة التربية والتعليم إلا بضعة شهور لاتكاد تصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة، وبدأت خطواتها تتجه إلى المضى فى طريقها الصحيح بين باحثة فنية فى مركز الفن والحياة وبين العمل فى مركز بحوث الفنون التشكيلية ببيت السنارى وكذلك عضويتها الفنية بالتسويق الفنى بوكالة الغورى، وانطلقت مواهبها الإبداعية على الطريق متألقة من مرحلة إلى أخرى تخرج ما اختزنته دواخلها من معايشات ومشاهدات ودراسات وتأملات عميقة فى وجه مصر التراثى القديم والمعاصر، لوحات تشكيلية فى غاية الروعة والإبداع ومنمنمات ألوانية وزخرفية منقوشة على القماش طرزتها أنامل خلقت للفن، صور تنطق بأعذب الألحان وتوشى لمن يشاهدها بأذهى وأنضر لمسات الحسن والجمال وكأنها تلفه بنسمات طرية معطرة من عبق أوراق وأزاهير أشجار الربيع .
- لقد ساهمت الست فى اثراء الحركة الفنية التشكيلية فى مصر بالمشاركة فى العديد من المعارض الجماعية منها معارض المركز القومى للفنون وجماعة الفن والحياة وجمعية فنانى الغورى والمعرض العام للفنون التشكيلية، وأقامت بعض المعارض الخاصة أولها فى قصر ثقافة بنها عام 1975م ثم فى كلية الفنون التطبيقية وبعدها فى نقابة الفنانين التشكيليين التى حصلت منها على شهادتى تقدير فى عامى 1991، 1993 وهى بجانب عضويتها فى نقابة الفنانين التشكيليين عضو فى جماعتى الفن والحياة والفنانين والكتاب (أتيلييه القاهرة ) وجمعية فنانى الغورى ومحبى الفنون الجميلة والأهلية للفنون الجميلة أيضاً، ولفتت أعمالها الأنظار حتى أصبحت ابداعاتها الفنية مقتنيات فى أماكن وبلدان كثيرة فى متحف الفن المصرى الحديث ومتحف جابر أندرسون بحى طولون وفى مجموعات خاصة بكندا والسويد وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واستراليا وسويسرا وبريطانيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر وغيرها من البلاد العربية .
- وأشاد بها وبأعمالها كبار النقاد والكتاب والفنانين من بينهم كمال الجويلى رئيس الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى وصبحى الشارونى الحاصل على جائزة النقد الفنى ومختار العطار ووجدى حبشى ومحمد دسوقى وعادل ثابت ومحمد سليمة والأستاذ الدكتور نبيل درويش والأستاذ الدكتور عماد علام عميد كلية الفنون التطبيقية وكتبت عنها ونشرت بعض أعمالها الفنية عديد من الصحف والمجلات منها المصور والوفد ووطنى وذى اجبشيان جازيت والكواكب والصناعة والإقتصاد والأهرام غير ما نشر لها من أعمال فى كتاب ( أصدقاء الفن والحياة ) للأستاذ حامد سعيد ، ويجدر بنا فى مجال التحدث عن مشوار حياتها الفنية أن نشير إلى من تتلمذت على أيديهم وهم من الأساتذة الرواد الفنانين مصطفى حسين وسيد خليفة وصبرى السيد .
- ومازالت الفنانة التشكيلية الست عبد السيد داود ابنة قرية الرملة عاشقة الزهور والألوان والطبيعة والتى تعمل بفرع ثقافة القليوبية فى بنها، تواصل عن حب ودأب وإصرار عطاءها الإبداعى المتدفق بغزارة فى ساحة ومجال الفن التشكيلى المعاصر .

من أرشيف الأدباء والفنانين بالقليوبية الجزء الثانى من كتاب بنها والحركة الأدبية والفنية
الست ترسم مناظر باتيك فى التطبيقية
- الفنانة الست عبد السيد داود بكالوريوس فنون تطبيقية طباعة منسوجات 1968 لها معارض خاصة ومشاركة فى الحركة التشكيلية من خلال فن الباتيك الذى أجادته وعبرت من خلاله وتقنياته عبر رحلة أكثر من 25 عاما .
- وفنانتنا لها تميز أداء وأسلوب ترسم من خلاله الطبيعة التى انحازت لها وتناغمت أعمالها وانسابت فروع أشجارها فى خلفية قليلة الغمر.. وعندما ترسم الفنانة وتصور أعمالها من خلال فن الباتيك تحقق للون إيقاعا من خلال قدرتها على التكوين وإيجاد هذا التوازن وهارمونية اللون من خلال عناصر أجادتها وعبرت عنها الفنانة لطبيعة مصر وأرضها.. حتى القطع ذات التراث وتداخل الحروفية وإختصار ألوانها والاعتماد على موسيقية الأداء.. برعت فى أدائها الفنانة وحققت فيها بقعة لونية وتأثيرا مما حقق فى أعمالها قيما فنية وحوارا بين الأصالة والمعاصرة والفنان المبدع وسماته التعبيرية تتأكد فى مشوار الفنانة الست عبد السيد من خلال تعاملها وفن الباتيك بعيدا عما استشرى على الساحة بما أسميناه الباتيك التجارى .

الأهرام المسائى
معرض طباعة المنسوجات للفنانة الست عبد السيد
- فى أول معارضها بالقاهرة قدمت الفنانة `الست عبد السيد ` خلاصة تجربتها فى طباعة المنسوجات فهى دائبة البحث والتجريب فى هذا المجال منذ تخرجها فى كلية الفنون التطبيقية.. فهى تستلهم التراث القديم وتحاول تطويعه لادخال هذا العمل الفنى فى صميم الحياة اليومية للبيت المصرى .
- والفنانة `الست عبد السيد` بدأت حياتها الفنية برسم العناصر الزخرفية الإسلامية، وسرعان ما تطورت أعمالها لتدخل عليها الجانب المعمارى الذى يقوم على بناء اللوحة وإعادة تركيبها وتوافقهما مع تلك الزخارف، على انها مع استمرار التجربة راحت تضيف من عندياتها بعض التصرفات التشكيلية التى أضفت على أعمالها عنصر التلخيص والابتكار .
-عملت الفنانة فى ميدان التدريس الذى لم تجد فيه مناخا طيبا يتوافق مع طموحاتها الفنية، فأثرت الابتعاد عنه وعملت بمركز الفن والحياة الذى أنشأه الفنان حامد سعيد بقصر المانسترلى وكان من أهم أهدافه البحث فى التراث والأصالة والتأمل فى التاريخ والحضارات .
- وقد نجحت أعمال `الست`فى اضافة روح البحث فى التراث بتشكيلات لونية خطية على القماش بأسلوب تميزت به مع حرية التصرف فى هذه الزخرفات بما لا يفسد أصولها .
- وللفنانة بعض التجارب فى أعمال الباتيك التى قدمتها فى هذا المعرض فبعضها مستلهم من رسوم الحيوانات مع خلفيات من الزخارف الاسلامية وبعضها الآخر جمعت فيه ما بين الخط العربى بتشكيلاته المرنة والرسوم الزخرفية الهندسية التى تعتمد على البناء الرأسى والتكرار الأفقى. قال عنها كمال الجويلى رئيس الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى :
- `تتميز أعمالها فى المعرض الذى تقدمه بقاعة نقابة التشكيليين الى جانب المؤثرات التى ذكرناها `هارمونية` خاصة فى الألوان ذات طبيعة هادئة تؤكد الانسجام والوحدة فى علاقات الاشكال والتكوينات والموتيفات، الى جانب تأثر ملحوظ بطابع وروح العمارة المحلية سواء فى التكوينات التى تشبه الواجهات ببنائها الهندسى أو فى التأثر بتكوينات القباب الموحية .
عادل ثابت
مجلة الكواكب
بعد 28 سنة .. تقيم معرضها الأول
- بالقاعة المستديرة بنقابة التشكيليين أقامت الفنانة التشكيلية `الست عبد السيد داود` معرضها الأول بالقاهرة فى فن الطباعة بعد مرور أكثر من 28 سنة على التحاقها بكلية الفنون التطبيقية وتخصصت فى فن الطباعة على المنسوجات وتتلمذت على يد الفنان حامد سعيد فى مركز `الفن والحياة` بقصر المانسترلى .
- تتميز أعمال الفنانة بقدرتها على استلهام التراث واعادة افرازه فى اشكال جديدة وان التزمت بالأصول مع البحث عن حلول تشكيلية مبتكرة أعمالها وهى بمثابة بحث فى التراث الفرعونى والقبطى والاسلامى مع تركيبه لونيه ذات طابع خاص تجمع بين التناقض اللونى والتناغم الثرى فى توافق لا تخطئه العين يؤكد على امتلاك الفنانة لخبرة عريضة فى مجال طباعة المنسوجات بالاضافة إلى الاستخدام المتأنى لتقنيات الفن الحديث وبالمعرض ثلاثة أو أربعة أعمال `باتيك` تمثل اضافة جديدة لابداعها فى مجال التصوير على المنسوجات بتقنيات مختلفة . الفنانة تخرجت فى كلية الفنون التطبيقية عام 68 قسم طباعة وعملت كباحثة فنية فى مركز الفن والحياة ثم مركز بحوث الفنون التشكيلية ولها مقتنيات فى متحف جاير اندرسون ومجموعات خاصة بكندا والسويد وفرنسا والمانيا وايطاليا وانجلترا واستراليا وسويسرا وتركيا .

جريدة الوفد
` الست ` ومعرضها الثالث
- تمثل معارض `الباتيك` والطباعة على القماش نسبة ضئيلة العدد بالقياس الى الأفرع الأخرى من الفنون التشكيلية.. وقد حفل هذا الموسم بعدد من تلك المعارض التى قد يفتقدها المتلقى أحياناً لأكثر من موسمين متتاليين. وكان أخر هذه المعارض هو معرض الفنانة `الست عبد السيد` الذى تقيمه بقاعة المركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى بالزمالك وهو المعرض الخاص الثالث للفنانة بعد تخرجها من كلية الفنون التطبيقية قسم طباعة منسوجات وهى تقيم هذا المعرض بعد حصولها على منحة تفرغ من وزارة الثقافة 1993. ويحوى هذا المعرض عشر معلقات من الباتيك بالإضافة الى خمس معلقات طباعة على القماش وهى بحكم دراستها نجدها شديدة التأثر بالفنون التراثية القبطية والاسلامية والتى تحوى عناصر من الطبيعة ( نباتات، طيور ،أسماك، حيوانات ) او عناصر زخرفية تعتمد على وحدة زخرفية `موتيف` تتكرر بشكل او بأخر لخلق تكوين فنى متكامل ومتزن يعتمد على حس الفنانة وذوقها الخاص بما يؤكد الهوية المصرية للتكوين الذى نراه عند الفنانة غنى بالتفاصيل وهذا التكرار للوحدة الزخرفية يخلق التواصل بين جزئيات العمل الفنى كما يعطى الاحساس بالاستمرارية التى تتوافق مع المعتقدات الراسخة فى الفنون القبطية والاسلامية.
-والألوان عند الفنانة `الست` قد تكون قوية ..صريحة أو رقيقة .. هادئة أو قاتمة..كئيبة او فاترة. وقد تختار أرضيات ذات ألوان فاتحة لتشكل عليها بألوان غامقة أو العكس. وهى بذلك تستخدم بالتيه متعددة الألوان وهو ما يصعب الحصول عليه فى الصياغة بطريقة الباتيك حيث تستخدم أنواعا من الشمع كعازل فى المناطق غير المراد صياغتها تماما وذلك بنسب معينة تسمح بحدوث تكسيرات للشمع على القماش فى المناطق المغطاه به وعند غمرها فى الصبغة تتسرب الصبغة من خلال هذه التكسيرات فتكسب هذه المناطق الألوان المراد صباغتها بها وتصبغ بالكامل المناطق غير المغطاة بالشمع. وبالتالى فإن تنوع الألوان فى اللوحة الواحدة يعنى مضاعفة المجهود المبذول وتكرار العملية السابق ذكرها بعدد يماثل عدد الألوان الصريحة فى العمل الفنى. وقد استخدمت الفنانة هذه الطريقة التقليدية فى الباتيك، كما استخدمت أيضا الطريقة الحديثة التى تسمح بقدر أكبر من الحرية فى استخدام الألوان والتى تعتمد على تشبيع القماش بالصبغة بواسطة الفرشاه العادية أو بواسطة إسفنجة مبللة بالصبغة وذلك دون غمر القماش بالكامل فى الصبغة .
شادية القشيرى
جريدة الأهرام المسائى 1993
رحيل `الست عبد السيد ` رسامة الستائر والمعلقات
- رحلت الفنانة `الست عبد السيد`التى اشتهرت من خلال معلقات وستائر النسيج المشغول برسومه.. حيث كانت قد اكتسبت مهارة عالية خلال تعمقها فى التعرف على أسرار الفن القبطى والزخارف العربية .
- التحقت الفنانة بكلية الفنون التطبيقية عام 1963 وحصلت على بكالوريوس من قسم طباعة المنسوجات ثم عملت بالتربية والتعليم الى ان انتقلت الى مركز الفن والحياة كباحثة فى الفنون التطبيقية ببيت السنارى بحى السيدة زينب ثم انتقلت إلى العمل بوكالة الغورى .
- وقد حصلت على منحة التفرغ للانتاج الفنى عام 1993 وكانت تشارك فى المعارض العامة والجماعية وأقامت معرضها الأول عام 1975 فى بنها وكان معرضها الثانى بالقاعة المستديرة بمقر نقابة الفنانين التشكيليين عام 1991.. وتوجد نماذج من أعماله فى متحف الفن المصرى الحديث ومتحف `جاير أندرسون`بحى طولون وفى عدد من المجموعات الخاصة.. لقد خسرت الحركة الفنية برحيلها أحد أعلام الفنون الجميلة النشطين .
د. صبحى الشارونى
جريدة المساء مارس 2009
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث