`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
سيد حسين على البيبانى

ـ سيد البيبانى تربطنى به صلة وطيده .. فى الفن والدراسة والصداقة فقد التقيت به أول السبعينات فى نادى الرسامين بمدرسة روز اليوسف من خلال رسومه المعبرة وخطوطه القوية وتكويناته المحكمة على صفحات مجلة صباح الخير ثم أفاجأ بنفسى زميلا له فى الدراسة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة متابعاً لإبداعاته المتميزة فهو فنان متمكن من أدواته بدءا من إبسط الخامات وحتى أصعبها ليتميز فيها جميعا بلا استثناء ويختار البيئة الشعبية بما تحمل من رموز وعادات وتقاليد وتراث لا ينضب لتكون إلهامه الخاص فى ابداعه حيث نشأته فى قلبها ـ القلعة ـ معبرا برؤيته الخاصة وأسلوبه المتميز فى اختيار زوايا المنظر الراسخ بعمارته التاريخية تحرك سكونه تلك المفردات المرتبطة بالأرض وبوجدان الفنان .
ـ ينطلق سيد البيبانى فى الطبيعة المصرية الرحبه ويجوب الريف والصحراء والبحر ليقدم لنا اليوم تجربته الجديدة والجديرة بالتأمل .
محمد الناصر

البيبانى .. من الأكاديمية إلى الانطباعية
ـ هناك بديهية نسبها الكثيرون من المشتغلين بالفن ولا نقول الفنانين .. هى أن يكون الفنان التشكيلى رساماً قبل كل شىء .. فهذا هو النهج والدرب الطبيعى لأن يصبح الدارس نحاتاً أو مصوراً أو مبدعا فى أى فرع من فروع التشكيلى .
ـ الفنان الرسام المصور / سيد البيبانى أحد هؤلاء الذين سلكوا الطريق الصعب الصحيح .. يسبحون فى بحار الفن الواسعة باقتدار.
ـ بدأ البيبانى اكاديمياً يصور بفرشاته بعد أن تجاوز مراحل الدراسة المنهجية ـ مظاهر الحياة الشعبية ومعالم الاحياء التاريخية .. ملتزما بقوانين الضوء والهارمونى وتوازن التكوين .. معطيا من ذاته فوق هذا احساسه الخاص باللون .
ـ قطع شوطا كبيرا فى هذا المسار .. وفى مرحلته الجديدة التى نقدمها اليوم لم يبتعد عن الطبيعة ـ كمصدر لابداعه ـ وانما رحبت معه دائرة الرؤية .. سواء فى مجالات التى يصورها ويعطى انطباعه بها أو فى فى لمسات فرشاته التى اختزلت وأصبحت أكثر جرأة واندماجا وانفعالا .. أمام بانوراما الطبيعة فى مساحات جديدة .. شمل ذلك ألوانا من مشاهد الطبيعة الصامتة .
ـ هو يقف اليوم بين التاثرية ـ الانطباعية ـ وبين الاكاديمية الأولى .. ولا نقول فى مفترق الطرق . فان المؤشرات تدل بوضوح على أنه يسارع إلى التاثرية بشوق جارف ـ وأن كانت مكتسباته السابقة تملى عليه الحذر فى الاندفاع .!
ـ المؤكد أن غنائيته وعذوبة أدائه تزداد وهو يصعد باحثا بين كثبان الفن الرملية .
الناقد/ كمال الجويلى

(( القاهرة حبى ))
ـ القاهرة القديمة تتغلغل بتقاليدها وناسها وعمارتها فى نفس الفنان تعبيرا عن الأصالة والتفرد فيعيش معها بوجدانه ويقدمها الينا بفرشاته وألوانه كاشفا بلغة الفن عن نبضات القلب التى تفيض عشقا وهياما لقاهرتنا العريقة تهمس الينا كل يوم بوحى جديد .
ـ قد تقترب اللوحة أحيانا من التسجيل الأمين وقد تقدم طبيعة صامته لكنها تنطق وتتحدث .. قد تقدم لنا جماعات متنوعة من البشر يسيرون أو يجلسون يبيعون أو يشترون أو تقدم انسانا فردا يعمل أو يتحمل لكنها جميعا تخرج من بين أنامل الفنان نبضا بالحياة لأنه أبرز ما فيها من تناغم أو تناقض من هدوء وسكينة أو كفاح وصراع .
ـ انه العالم الخارجى كما يراه العالم الداخلى للفنان فيقدمه الينا لنرى فيه مالا نراه رغم أنه يقع دائما أمام عيوننا ونحس فيه بما لا تعيه حواسنا بسبب زحمة الحياة ومعركة البقاء اليومية .
يعقوب الشارونى ديسمبر 1985


- واحد من مصورى مصر الملتزمين .. الذين نذروا فنهم للتغنى بجمال الوطن وتمجيد البسطاء من ابناء هذا الشعب .
- بدأ البيبانى انتاجه الفنى الغزير .. معالجا مظاهر الحياة فى مصر الفاطمية والمملوكية فكانت المساجد والمبانى الاسلامية .. والشوارع والحوارى المعزية هى مفرداته التشكيلية يعالجها بالوان زيتية ومائية وطباشيرية فتنقل مشاهدها الى الرائى حيه نابضة تجعله يعيش العمل الفنى بدلا من أن ينفرج على ظاهرة .
- وتتسع دائرة الحب لارض مصر المعطاءه وما فيها فيعالج البيبانى بشاعريته المعهودة المناظر الشعبية والبيئة الريفية .. حيث تسطع فى أعماله شمس مصر الذهبية ترسم اضواء وظلالا تتناغم فى ايقاع شعرى بديع على اسطح اعماله .. فلا يدرى المشاهد ايهما يتغنى بالاخر أهو البيبانى يتغنى مصر .. أم هى مصر تلهم البيبانى ورفاقه ألحان الحب والخير والجمال .
عبد الصبور عبد القادر

سيد البيبانى والقاهرة الفاطمية
- الفنان سيد البيبانى ارتبط بالارض وما عليها فى مصر وتحاور مع نفسه من خلال فرشاته والوانه وتعايش مع طبيعة الانسان والمكان وبدأها فى دراسته الاكاديمية التى تمرس بها عبر أتيليه كلية الفنون ثم التأثيرية التى التزم بها من خلال رؤاه فى مصر القديمة متجولا تحت شمسها وقلاعها وبيوتها ومساجدها ومآذانها واسبلتها وخروجا من هذه البوابات التى تمثل تاريخ وحضارة قاهرة المعز التى عشقها الفنان وعاش تراثها وصور وابدع تلك الرؤى ذات القيمة الفنية والتى ذاب فيها الفنان سيد البيبانى واحسها وأعدها تكونيا وحقق من خلالها لوحات أجادها من خلال لمسة فرشاته التى أجاد التعبير وأوجد تلك الصلة تعبيرا وربطا بين الاصالة وبين تلك المعاصرة فى أداء الفنان الذى يخرج من بين بوابات رسمها الى الطبيعة وجماليات وتحتضن الوانه هذه اللمسات التى تصوغ منها إبداعا ترتقى معه وتتحاور أعماله وتتنوع ما بين المراكب والاشجار والريف .. والعديد من العناصر التى ابدعها الفنان تكونيا وفى كل تجد الفنان يؤكد على إنتمائه وإرتباطه ويثرى حركة التشكيل ويشارك من خلال فهم للارض التى يقدم الفنان سيد البيبانى فى معرضه الثالث رؤية تشكيلية تسجل انطباعاته واحساسه بالاحياء الشعبية بالقاهرة بما فيها من لمسات ضوء وظلال توحى بالخصوصية فى مساحات لونية تمتاز بالدقىء والحرارة .
- ويعتبر هذا الاتجاه امتدادا طبيعيا لما قدمه عدد كبير من الرواد الفنانين الذين كرسوا حياتهم للتعبير عن مظاهر الحياة الاجتماعية والاماكن الاثرية ذات الطابع المصرى .
- ويضيف سيد البيبانى بلوحاته رؤيته الخاصة بهذه المواقع فى عصرنا الحديث فيثرى الحركة التشكيلية ويكشف للاجيال الصاعدة القيم الفنية والتاريخية التى تحتويها هذه الاماكن . ولا يفوته ان يسجل روح التاريخ فى اعماله بادخال العنصر الانسانى .
حسن عثمان

‏البيئة المصرية‏`‏ في معرض بمكتبة مبارك
- افتتحت هالة شريف مدير مكتبة مبارك العامة بالجيزة معرض‏`‏ مناظر من البيئة المصرية‏`‏ للفنان سيد البيباني الحاصل علي جائزة النحت في بينالي الكويت الدولي‏.1996.‏ يضم المعرض‏45‏ لوحة من أعمال الفنان وهي لوحات مستوحاة من الحياة المصرية بمختلف صورها واشكالها ومنها لوحات تجسد الحياة في الريف والحياة في المدن وفي اللقطة هالة شريف وسيد البيباني في افتتاح المعرض‏.‏
على محروس
الأهرام - 2009
البيبانى عاشق القاهرة يعزف بمعرضه نغمات على ضفاف النيل
- عاشق القاهرة القديمة والمحافظ على تراثها ، اتخذ ` نغمات على ضفاف النيل ` عنوانا لمعرضه الجديد الذى أقامة بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى ، الفنان التشكيلى المصرى سيد البيبانى الذى يصر على ارتياد المناطق المصرية الأصيلة منذ بدايته .
- بدأ الفنان مشواره الفنى عقب تخرجه من كلية الفنون الجميلة عام 1979 ، أقام أول معرض خاص عام 1988 ، وتوالت بعدها معارضه التى يصل عددها ثلاثون معرضا ، بجانب مشاركاته فى معظم المعارض الجماعية منذ تخرجه حتى الآن .
- شغله المنظر الطبيعى الذى بدأ نشاطه الفنى من خلاله ، فهو فنان أحب المنظر بصفة عامة والمشهد المصرى بصفة خاصة ، وهذا بحكم نشأته فى الأحياء الشعبية التى تناولها فى بداية أعماله ، والتى توسعت رؤيته بعدها لتتناول الأماكن المختلفة كالمناطق الريفية والساحلية والبحر والمراكب من خلال تنقلة وزيارته لمختلف المدن المصرية .
- ضم المعرض سبعة وأربعون لوحة ، متنوعة الخامات حيث استخدم الفنان الألوان الزيتية ، والباستيل ، والجواش ، وهم حصيلة ثلاثة سنوات متتالية .
- ذهب الفنان إلى المنصورة كمكان ريفى لكى ينتقى منه مشاهدة التى يرسمها ، كما تناول فى لوحاته المناطق الساحلية لرأس البر ورشيد ورسم منها المراكب التى ترسو على ضفاف النيل ، وسجل أنطباعاته عن التراث المصرى القديم بالأقصر ، فرسم الأماكن الأثرية كوادى الملوك والقرنة القديمة .
- تنوعت مجموعاته اللونية فى أعماله تبعا لطبيعة المكان والزمان الذى سجل فيه الفنان مشهده ، فمثلا لوحة الصيادين كانت فى الغروب ، فظهرت ألوانها هادئة مائلة للبرودة ، أما اللون فى وادى الملوك بالأقصر كان شديد السخونة يتناسب مع طبيعة الطقس الحار هناك .
- تميزت أعماله بأنفرادها بالشخصية المصرية ، وهذا من خلال تسجيلة للبيئة الشعبية والريفية ، والصيادين ، والأسواق ، ووادي النيل والعشش والمراكب .
- لعبت الإضاءة دور البطولة فى أعماله ، حيث كان لها دورا كبيرا فى إضفاء جو البيئة المصرية الساخنة على الأعمال ، كما أنها جسدت حرارة الشمس الساطعة طول العام وخدمت العنصر التشكيلى حيث ظهرت اللوحة ذات تكوين تشكيلى محكم .
- صور أسواق الخضار المصرية ، وأهتم بالتعبير حيث أننا نستشف الحوارات التى يجريها التاجر مع المشترى ، كما أهتم بإظهار تفاصيل جدران المبانى الأثرية ، ونراه عبرعن الشقاء فى لوحة الرجل الذى يسير حاملا أجولة القطن فوق ظهره تكاد تخفى وجهة من تكدثها ، بينما نشاهد النخيل ينعكس ظلالها فوق مياه النيل لتشعرنا بواقعية المنظر ، أما الجبال فقد صور تفاصيلها ونتوءاتها وخشونتها التى تكاد تلين من حرارة الشمس التى تتساقط عليها .
- بينما نشاهد جمال تكوينات رمزية ، بل ظهرت جميعها واقعية ، واضحة ، مفهومة ، صادقة ، تكاد تجذبنا داخل إطار اللوحة لنتفاعل مع أشخاصها نسمع أصواتهم ونسير بجانبهم .
- يقول الفنان ` أنا أحب المنظر الطبيعى ، وهو خطى الأساسى ولا أستطيع أن أتجه اتجاهات أخرى ، كما أن المشهد شئ مفهوم وأنا أحب الوضوح لا الغموض باستثناء حالة رمزية اللون ، فعلى سبيل المثال اللون الخضر يعبر عن الخضرة ويعطى رمزية لخصوبة الأرض الزراعية .
- فى الخطوة القادمة سأتناول المنظر ، ولكن فى موضوعات جديدة ، فالمنظر محبوب من الجمهور الذى أرى رد فعله الجميل عند رؤية أعمالى .
- أضاف : أنا ابحث فى البيئة المصرية عموما ، واكتشف المناطق المجهولة والتى تبدأ فى الاندثار والتى أصبحت أيضا ليس لها وجود ` .
بقلم : رهام محمود
المحيط -2010
العزف على أوتار الوطن
- على `موسيقى الأرض والطبيعة والغلابة `، يعزف الفنان التشكيلى سيد البيبانى، ليقدم لنا أعمالا تحمل الروح والبيئة المصرية الأصيلة من أماكن وأبنية وشواطئ .. داخل قاعة النهضة بمتحف محمود مختار نشاهد القاهرة العريقة رسمتها أنامل محترفة ، متدفقة المشاعر.
- تتغلل القاهرة القديمة بتقاليدها وناسها وعماراتها فى نفس البيبانى تعبيرا عن الأصالة والتفرد، فيعيش معها بوجدانه كاشفا بلغة الفن عن نبضات القلب التى تفيض عشقا للقاهرة وتتسع دائرة الحب لأرض مصر المعطاءة، يمسح على رءوس الغلابة، الذين يشكلون ببساطتهم وفطرتهم روح مصر .
- على أوجاع الغلابة يقف البيبانى وهم الذين عايشهم خلال نشأته فى منطقة القلعة ، حيث عاش طفولته وتنقل إلى السيدة زينب ومنها إلى باب الخلق حيث استقر هناك، وتأثر بهذه الأماكن القديمة بعبقها التاريخى، ومساجدها وأزقتها وحواريها، بمشربياتها العتيقة، ونسائها البسيطات بجلابيبهن السوداء، يبعن ويشترين فى الأسواق تختفى ملامح وجوههن ربما لشدة الشبه بينهن، أراد البيبانى أن يرسل إليهن تحية عرفان .

شيرين صبحى
المصور- 28/ 11/ 2012
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث