`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
عبد المنعم معوض السيد

- رغم إنه أساس وحدته الزخرفية هى الرقش الاسلامى بعد أن أخضعه لقانون العصر الراهن ذلك القانون الذى يفجر الثوابت لتتوالد الرؤى الجديدة التى تجعلنا نقف أمام اعماله فى التصوير الجدارى مبهورين ومندهشين وغير مصدقين لما يملك هذا الفنان من دقة وصبر وتقنية عالية .


عصمت داوستاشى - مدير متحف الفنون الجميلة


- يحدث أحيانا ونحن نتأمل اعمال هذا الفنان أن نستشعر درجة من التأثيرات البصرية المختلطة ، تذكرنا من بعيد بمدرسة (الاوب ارت) فالالوان والخطوط ـ لكثرتها وترادفها تجذب العين بذبذباتها فى ثناياها ومنعطفاتها الكثيرة وتضعنا امام حالة اشبه بالنداء التنافسى بين سائر عناصرها، دون أن تخرج عن الاطار العام ..فهناك بؤرة قرمزية فى صميم العمل، هى بمثابة القلب تقف كقائد الفرقة الموسيقية تحمى من التشتت وتربط العنصر الواحد، أو الصوت الواحد ـ بالكل فى هارمونية عالية ، يستشعرها المشاهد ولا يراها .

كمال الجويلى

لغة الألوان فى ابداع عبدالمنعم معوض
للألوان لغة خاصة ترتبط بمكوناتنا الثقافية المتواصلة ومحيطنا الاجتماعي، والزمان والمكان والجنس، واللون عامل مهم في حياة الناس نلتقيه فيما حولنا، فهو الهيئة الظاهرة للأشكال وأحد المصممين داخل جدران المعارض في قاعة العرض، لكن ما أقصده هو كل ما نتعامل معه من مساحات وفراغات وكتل، البيت والمبني والشارع والمؤسسة والمدرسة والجامعة والمستشفي، بل ومع الملبس والمأكل وكل تعاملاتنا اليومية، ولا نتعجب إذا عرفنا أن أحدث فروع الطب الآن هو العلاج بالألوان.
وكما أن لكل لون قيمته التعبيرية، فإن له أيضا صفة تميزه عن بقية الألوان، وهو ما ينطبق علي الأشكال، فلكل شكل وقع يميزه عن غيره من الأشكال ولكل منها قيمته التعبيرية أيضا، والقيمة التعبيرية تعني مايحدثه اللون أو الشكل من رد فعل علي متلقيه أو من يبصره، وانسجام الشكل مع اللون الذي يحمله يؤدي تعبيرا مضاعفا، أما إذا أردنا تفكيك شكل ما، فنختار له لونا غير مناسب.
واللون والشكل رمزان لصفات متعددة تتعلق برد الفعل المتمثل في التوتر والحركة والسكون والارتياح والتفكير والتحدي أي أنهما وخصوصا اللون يحددان الحالة الشعورية للمتلقي وإحساسه بما يبصره، ويندرج ضمن المزاج الشخصي، هذا الإحساس ارتبط بلغة الألوان في الأساس وكأنه العامل الوحيد الذي يعتمد عليه المصممون والفنانون علي مر العصور لأنه يشكل المعني النفسي وذلك للتأثير الفسيولوجي علي الإنسان. والمعاني النفسية للألوان جاءت نتيجه بحوث وإحصاءت قام بها الكثير من علماء النفس وخبراء الألوان. علي أن هذه المعاني ليست مطلقة لأنها ترتبط بالخبرة الشخصية لكل فرد والتي يمكن أن تعطي فكرة أخري تخالف السائد. وهناك علاقه غير مباشرة لتأثير الألوان نفسيا وزمنيا أيضا علي الإنسان. لو طبقها كل منا علي نفسه لا كتشف قيمة الألوان وأهميتها في حياتنا.
إن اللون يمثل ظهورا طبيعيا. والضوء أصل ظهوره ووجوده وهذا هو الجانب العلمي في لغة الألوان والذي وقف عنده العالم الفيزيائي `إسحاق نيوتين` عام 1666 حينما اكتشف أن الألوان هي مكونات الضوء من خلال تحليل شعاع منه مرره عبر منشور زجاجي في غرفة مظلمة ليكتشف تفرق الضوء إلي عدة ألوان. ما اكتشفته قوس المطر المعروفة باسم `قوس قزح` منذ بدء الخليقة والذي يظهر من خلال قطرة الماء بعد سقوط المطر أو من خلال سقوط المطر والشمس مشرقة.
ويتوصل العلماء مع هذا الاكتشاف للوصول إلي علاقة الألوان بالرؤية البصرية (العين) وبالضوء وعلاقة الألوان ببعضها البعض من خلال دائرة اللون ذات الاثني عشر لونا: ثلاث أساسية وثلاث ثانوية وست مشتق.
كان لابد من هذه المقدمة لتؤهلنا للغوص في إبداعات الفنان د. عبدالمنعم معوض حيث أقام معرضا لأعماله في قاعة المعارض الكبري بكلية الفنون التطبيقية تحت عنوان `50 سنة فن` قدم فيه أعمالا متنوعة ما بين المسطح والمجسم لعب اللون فيها دورا رئيسيا وأساسيا سنتناول في قراءتها ما تحمله من قيم جمالية ترتبط وتفسر ما سقناه وما لم تسع المساحة لذكره في كلمات هذه المقدمة.
اللون الأسود بدلالاته النفسية الحزينة كان بطل خلفيات أعمال الفنان. فهو اللون الذي لا يندرج في دائرة الألوان مع الأبيض، فالتعامل معه يكون في صنع درجات الألوان بخلطها بالأسود حتي تصل إلي الأبيض. تتوسطهما الرماديات وهي الألون المحايدة التي تصنع تدرج اللون الواحد كما تمنح التوافق بين الألوان المخلوطه بها أما إذا استخدم الأسود في خلفيات الأعمال فإنه يظهر وبقوة - كل الألوان. وقد استطاع الفنان بمهارة ووعي استخدام قيمة الألوان في درجاتها المتنوعة بين `الغامق` و`الفاتح` ليشرق لون علي حساب لون آخر. وتميز أيضا في معالجه تداخل وارتباط هذه الألوان ببعضها وهذه هي المعادلة الصعبة. وقد نجح فيها الفنان لأنه يدرك دلالات الألوان. فاستطاع أن يشعل عناصر الزخرفة الإسلامية وهي السمة التي تميز إبداعاته المتنوعة والتي تشعر بالامتداد والاستمرار والتواصل ليقيم علاقة جمالية بين الخامات المستخدمة وبنائية العناصر الزخرفية أعمال الفنان عبدالمنعم معوض تتطلب من المتلقي مزيدا من التأمل وإدراك القيم والمعاني اللونيه والادراك الحسي لها والتفاتها واختلافها وانجذابها وتنافرها. وصعودها وسكونها وحركتها ليعمل في بعض أعماله إلي نظرية الخداع البصري في المسطحات والحجوم من خلال التشكيل المتطور لهذه العناصر والتراكيب التي استقاها من الأرابيسك في الزخرفة الإسلامية وألوان الصوان في الفنون التركية والخيامية المصرية واستطاع أن يعدد مصطلحات ومفهوم اللون الواحد وكذلك صيغ الألوان في درجاتها وتصنيفها وتصريفها ليجعلها لغته الإبداعية من خلال معجم لوني خاص يفسر فيه كل القيم اللونية من خلال وعيه وإدراكه بأهمية اللون في العمل الفني كتصور مستقل يعطي انعكاسات نفسية وجمالية بالإضافة إلي المدركات التشكيلية.
إن أعمال الفنان عبدالمنعم معوض تنم عن مهارة خاصة في التكوينات الزخرفيةَ والتي استطاع أن يطوعها في تراكيب متوالية ومتداخلة ومتماوجة تتسم بالدينامية تنسجم فيها الألوان المتباينة وتتعايش الألوان الدافئة مع الباردة محدثا بذلك التوازن في العلاقات اللونية، ومن خلال الظلال والأضواء استطاع بوعي وتمكن أن يحيل أعماله إلي بانوراما مجسمة رغم استخدامه المفردات التجريدية، كما استطاع ان يعيد ترتيب وتوزيع الألوان في عدة لوحات للتصميم الواحد ليجعل المتلقي مدركا قيمة اللون في تغيير `الحالة` ورد الفعل بين مجموعات الألوان تحت مظلة التكوين الواحد وهذه سمة `المعلم` حينما يبدع، فهو لايبدع فقط لكنه يعلم ايضا ليعطي درسا لتلاميذه ومحبي فنه، لأنه لا يستطيع أن يتجرد من عالمه المحيط به كفنان وأستاذ معلم في كلية الفنون التطبيقية لمادة الزخرفة التطبيقية، ولاهتمامه بهذا الجانب قدم في المعرض خلاصة تجربته الابداعية المتواصلة داخل جدران الكلية التي تخرج فيها عام 1971 بامتياز متفردا علي أقرانه في قسم الزخرفة والزجاج، ولم يتوقف طموحه للتحصيل عند هذا الحد، بل قام بعمل دراسات عليا في الآثار الفرعونية بكلية الآثار جامعة القاهرة عام 1972 وأخري في الزخرفة والتصوير الجداري في كلية الفنون التطبيقية بفيينا بين عامي 1972 و1975 ويحصل علي درجة الماجستير في الزخرفة التطبيقية عام 1978 عن رسالته `أساسيات التصميم الحائطي للواجهات والأسطح المعمارية في القاهرة` ثم دكتوراه الفلسفة عن رسالته `العوامل الأساسية لتصميم وتنفيذ مسطحات جدارية مبتكرة لمحطات مترو أنفاق القاهرة` وحصل عليها عام 1988 وقبل تخرجه قام بعمل دراسات حرة في التصوير والزخرفة بمعهد ليوناردو دافنشي عامي 1964 و1965 وحصل فيه علي دبلوم العمارة عام 1969 وقام بدراسات حرة في الرسم والحفر بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة عامي 1968 و1969.
قام الفنان معوض بالتدريس في المجال الأكاديمي في العديد من كليات الفنون والتربية الفنية والنوعية والآثار، وقام بالعديد من الأعمال الاستشارية في مجالات الزخرفة والترميم والتصوير الجداري والتصميم الداخلي، وعمل مستشارا فنيا عاما في مجال تجميل المدن العمرانية الجديدة في مصر، وكذلك مستشارا فنيا علي إقامة المعرض الأول لمنتجات المصانع الكبري بالمدن العمرانية بأرض المعارض بمدينة نصر ومستشارا فنيا في صندوق التنمية بمجلس الوزراء المصري، وقام بأعمال استشارية متعددة ولجان فنية في مجال التخصص، وشارك في لجان فنية للتحكيم في مجالات التخصص المتنوعة، وعين مستشارا ثقافيا ورئيسا لمكتب البعثة التعليمية لمصر في روما ايطاليا عام 2001 وحتي عام 2004 وقام أثناءها بعمل البروتوكولات والبعثات العلمية والتآخي بين الجامعات المصرية والإيطالية.
شارك الفنان د. عبدالمنعم معوض في العديد من المؤتمرات العلمية وساهم في إخراج عشرة كتب عن الحضارة المصرية لكبار الكتاب الايطاليين وساهم بالمشاركة في اخراج أحدث موسوعة فنية للاتحاد الأوروبي عن الفنون العالمية لكبار الفنانين المعاصرين في الفن الإسلامي في مصر وكان فناننا معوض من بينهم.
قام الفنان بعمل مستنسخات لوحات زيتية لكبار الفنانين العالميين طوال فترة اقامته في فيينا، كما قام بترميم أعمال كبار الفنانين مثل `رافائيل` و`فان دايك` و`ديلاكروا` وتيتيان` و`جيرار` وغيرهم، كما قام بترميم جميع اللوحات الزيتية بقصر عمر الخيام بالزمالك لمدة ثلاثة أعوام (1979-1982) وقام بأعمال نسجية وأعمال في التصميم الداخلي والخارجي وتصميم وتنفيذ العديد من اللوحات الجدارية الضخمة بالفنادق الكبري والنوادي والشركات والمستشفيات والمحلات والمؤسسات والجامعات والبنوك والقري السياحية.
اختير الفنان كقومسيير وعارض في بينالي الشارقة الدولي بالامارات عام 1995 وأقام 30 معرضا خاصا لأعماله في مصر والنمسا وباريس ولندن وايطاليا وألمانيا وكندا، كما شارك في أكثر من 27 معرضا جماعيا في مصر والخارج وحصل علي العديد من الجوائز وشهادات التكريم المحلية والدولية.
د. محمد الناصر
مجلة نصف الدنيا : السبت 18/11/2011
عبد المنعم معوض .. حفيد فرعون
- الفنان المبدع عبد المنعم معوض .. فنان يعيش بخياله وإبداعه وفكره كل العصور .. تتجمع في وجدانه سيمفونية مرسومة ومصورة تجسد العصر الفرعونى الذى يعيشه ويستحضره بخياله وكأنما يعايشه على الطبيعة .. ويسابه في وجدانه كمن عاد بالتاريخ الى الزمن القديم الذى عاش فيه أجداد الأجداد عبر الآف السنين .
- خيال مجسد يكاد ينتفض من سطح اللوحة يعبر الى المتلقى بتلقائية حميمية دافئة .. هذا هو الفنان صاحب الخيال المطلق والمجنح طائراً عبر العصور .. فنان نادر ستذكره الأجيال كما تتذكر فنانى عصر النهضة .
الناقد : كمال الجويلى

عبد المنعم معوض .. `خيال محلق بلا حدود`
كلما شاهدت عملاً إبداعياً مشحونا بالمشاعر والعواطف والوجدان معاً، كما هو الحال في أعمال الفنان عبد المنعم معوض، تذكرت شعار أول جماعة فنية معاصرة في وطننا الحبيب يحمل عنوان `راية الخيال`.
وهذا الشعار يؤكد أنه لا حدود لرحابة الوجدان.. ولا حدود للصور والمشاهد.. فلكل إنسان شحنات متراكمة يفرزها بين وقت وآخر وكأنه وحده عالم فسيح قائم بذاته.
كل هذا أحسسته وأنا أتأمل إبداعات الفنان عبد المنعم معوض التشكيلية المصرية وأكاد أقول أن الفرعونية المشحونة بالروح والوجدان الشعبي والملكي بل وأكاد أقول أيضاً الإمبراطوري..
الفنان يأخذنا من خلال كل مرحلة من مراحل إبداعاته، والتي يضمها هذا المعرض بقاعة الهناجر والذي يحمل عنوان `إبداعات تشكيلية مصرية` إلى عالمه الفسيح فنجد أنفسنا طائرين معه حيث تلتحم مخيلة المتلقي مع أجواء الإبداع التي يستلهمها الفنان.
في لوحاته لا حدود للخيال فهو يعبر آلاف السنين ويتطلع إلى آلاف السنين مستقبلاً.. عالم قائم بذاته يشعر الإنسان معه بروعة الحياة ويكاد يلامس سر الوجود، وأشعر في لوحات هذا الفنان المبدع بأنه ينتقل بالمشاهد إلى عصور موغلة في أعماق التاريخ نازحاً بسرعة البرق إلى الواقع الحاضر.
وهو ينتقل في كل مرحلة من مراحل إبداعه المتنوعة بأسلوب السهل الممتنع ما بين استلهام الموروث الشعبي والفرعوني إلى الإسلاميات والشرقيات والنمظر الطبيعي والتجريد.
وأتذكر وأنا أتأمل أعمال الفنان أنني تنبأت له منذ سنوات طويلة في حديث إذاعي أنه إذا لم يكن فناناً فقد يكون دبلوماسياً، فالدبلوماسية تحتاج إلى فلسفة وصراع أفكار لا تحده حدود، وهو ما كان بالفعل عندما تولى دكتور معوض منصب المستشار الثقافي المصري في إيطاليا من 2001 إلى 2004 والتي حقق فيها العديد من الإنجازات الثقافية وحصل بجدارة على أعلى الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير.
كما أتذكر أنني عندما شاهدت معرض `تجليات إسلامية` بقاعة الهناجر في عام 2013 بهرني ذلك الخيال المحلق الطليق بألوانه الفوسفورية وتنغيماته الثرية إلى حد أنني شعرت دون مبالغة بأنه وصل إلى حد الإعجاز، لم يتخل الفنان المبدع عبد المنعم معوض، المعروف بأسلوبه الخاص والمتفرد، عن الإطار التاريخي لأعماله منذ المرحلة الأولى كبصمة تعتبر توقيعاً يغير كلمات ويظل هذا الهمس الإبداعي سراً لم يقصده الفنان لكنه فرض نفسه على تنويعات وتنغيمات هذا الكم الكبير من أعماله والذي تقترب فيه الأجزاء المتناغمة من المشاهد المتلقي ثم تبتعد فتعطي الشعور بالنحت في ثنايا التصوير.
لقد نجح معوض بأستاذية في التعبير عن إحساسه بمقومات الفن الإسلامي التاريخي التجريدي الذي ابتعد عن تصوير الإنسان والكائنات الحية منطلقاً، كتعويض وموازاة للإبداعات من خلال ما أطلق عليه `التوريق` والذي ينطلق من تداعيات مسلسلة لتكوينات أوراق النبات بتوجهات متتابعة لا تنتهي ولكنها تمتد وتتلوى ذات اليمين وذات اليسار وكأنها وحدة حية تبحث عن مسار وتنفذ من خلال مضيق لا يستطيع أن يحجزها لتتفتح أمامها مساحات جديدة، وهكذا تصبح تلك الورقة التي تشبه القلب وكأنها طبيعية حية تتوغل في سراديب تذكر المتلقي بالعالم الفسيج الذي تتجدد ألوانه وأشكاله مع حركة الضوء في الطبيعة فتذكرنا في كل لحظة بلانهائية الإعجاز.. أما غنائية الألوان وهارمونية العلاقات في لوحات الفنان عبد المنعم معوض فإنها تشعر المتلقي بتكامل المحاور المتكررة فيما يشبه الصراع من أجل السبق في الفضاء، وكأنما أسقط الفنان إحساسه الوجداني القريب من الصوفية بيوم الحشر.
ولقد حاولت من خلال التأمل والتحليل أن أنشئ كياناً تعبيرياً يكاد يتطابق مع هذا الكيان الإبداعي الذي يوحي بالتفرد ويقترب من مفهوم الإعجاز، أما هذه الأعمال الحديثة والمتنوعة في المساحات والأبعاد بين الغائر والبارز يشعر المشاهد بأن الفنان قد تفوق على نفسه بالفعل وهو ما حدث في لحظة سحر يصحو فيها اللاوعي ليفرض ما في أعماق الوجدان من رؤية لا يدركها المبدع في وعيه على الإطلاق.
كمال الجويلي

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث