`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
على فوزى على صقر
الحان لونية
- تكتسب لغة الشكل المجرد طاقات إبداعية ومعان تعبيرية تتسم بتدفق الوجدان وحيوية المشاعر وعمق الاستبصار حيث يقدم الفنان / على فوزى فى معرضة ( الحان لونية ) مجموعة من الأعمال التجريدية ذات الحدس الروحانى لتأملات مرهفة تنطلق من رحابة الأفق وتمتد على أطياف عوالم خيالية ميتافيزيقية تحظى بالعديد من المفردات تشع منها جماليات اللون وتلألأ الأضواء وجاءت إبداعات هذا المعرض موشاة بالحس الموسيقى الذى يمتع العين بطرب جميل يستشعرة المتلقى الواعى حينما تنتقل عيناه من جزء لجزء لادراك تلك الألحان اللونية التى تم صياغتها فى خطوط ومساحات هندسية محسوسة وملموسة يتنقل الفنان من خلالها ما بين الهدوء والضجيج ثم يعود مرة أخرى للنغمات اللونية الهادئة .
- والمتابع لتجربة الفنان يدرك أن مفرداته لم تخرج كثيرا عن الاطار العام لتجربته السابقة ( الناس والكرسى ) من حيث الصياغات البصرية شديدة البلاغة حيث تمكن الفنان من صياغة العديد من الرموز والإشارات ذات الحس التجريدى الذى يتحلى بروح العصر وبالتالى يجعلنا نتذكر أعمال ( مندريان ) ذلك العبقرى التجريدى الذى أصبحت أعماله علامة مميزة استفاد منها فن الديستيل الذى كان يعد من أساسيات العلاقة المعمارية البنائية ومن خلال تلك الصياغات الصادقة لفنان مثقف وناقد واع تمكن على فوزى من إضافة لمسات روحانية مشابهه لبنائيات ( كاندنيسكى ) فذهب بها إلى مناطق الجمال الحقيقى فى الطبيعة.
- ويلتحم السالب بالموجب فى تلك الأعمال التجريدية التى تستحضرمناخات موسيقية حلمية تكشف عن جماليات ألوان جاءت هامسة هادئة تارة وصاخبة تارة أخرى لتعبير عن المطلق وتثير دهشة المشاهد .
بقلم : د./ إبراهيم عبد المغنى ( أستاذ الرسم والتصوير المتفرغ بكلية التربية الفنية )
مايو 2019
الألحان اللونية فى أعمال الفنان على فوزى
- تكتسب لغة الشكل المجرد طاقات إبداعية ومعانى تعبيرية تتسم بتدفق الوجدان وحيوية المشاعر وعمق الاستبصار، حيث يقدم الفنان على فوزى فى معرضه `ألحان لونية` مجموعة من الاعمال التجريدية ذات الحدس الروحانى لتأملات مرهفة تنطلق من رحابة الأفق وتمتد على أطياف عوالم خيالية ميتافزيقية تحظى بالعديد من المفردات، تشع منها جماليات اللون وتلألؤ الأضواء. وجاءت إبداعات هذا المعرض موشاة بالحس الموسيقى الذى يمتع العين بطرب جميل يستشعره المتلقى الواعى حينما تنتقل عيناه بين أجزء ملموسة يتنقل الفنان من خلالها ما بين الهدوء والضجيج، ثم يعود مرة أخرى للنغمات النوتية الهادئة، كان هذا جزء من كل فى توصيف الدكتور إبراهيم عبد المغنى الأستاذ بكلية التربية الفنية للحالة التشكيلية العامة والمشتركات الفنية التى تتمتع بها الأعمال الفنية الأحدث للفنان التشكيلى ذى النزعة التجريدية الفنان على فوزى. والمتابع لتجربة الفنان يدرك أن مفرداته لم تخرج كثيرًا عن الإطار العام لتجربته السابقة `الناس والكرسى` من حيث الصياغات البصرية شديدة البلاغة حيث تمكن الفنان من صياغة العديد من الرموز والإشارات ذات الحس التجريدى الذى يتحلى بروح العصر. وعن هذا الملمح يقول الدكتور ابراهيم عبد المغنى إن هذا يجعلنا نتذكر أعمال `سندريان` ذلك العبقرى التجريدى الذى أصبحت أعماله علامة مميزة استفاد منها فن الديستيل الذى كان يعد من أساسيات العلاقة المعمارية البنائية، ومن خلال تلك الصياغات الصادقة لفنان مثقف وناقد واع لتمكن على فوزى من إضافة لمسات روحانية مشابهة لبنائيات `كاندنيسكى` فذهب بها الى مناطق الجمال الحقيقى فى الطبيعة. ويلتحم السالب بالموجب فى تلك الأعمال التجريدية التى تستحضر مناخات موسيقية تكشف عن جماليات ألوان جاءت هادئة تارة وصاخبة تارة أخرى لتعبر عن المطلق وتثير دهشة المشاهد.
بقلم : أ./ لوسى عوض
المصرى اليوم 20-6-2019
على فوزى يعزف بألوان قوية..وخطوط صماء!
- وسط قيظ الصيف وانشغال الناس بمباريات بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، يقيم الفنان على فوزى معرضه الجديد بقاعة الهناجر تحت عنوان`ألحان لونية`، مجازفا بقلة عدد الزائرين فى ظروف غير مواتية، خاصةونحن خارج موسم المعارض. لكن أمله لم يخب، حيث جاءوا بأعداد لا تقل عن الأعداد المعتادة وسط الموسم!
- ` فوزى` فى سباق آخر مع الزمن ومع نفسه بعد غياب?? عاما عن الوطن، متنقلا - لدواعى العمل - بين أكثر من بلد عربى، أخذته خلالها - بدرجة ما - مهمة المعلم الأكاديمى والناقد الصحفى اكثر من مهمة الفنان المبدع، لكن معرضيه الأخيرين يكشفان عن ان تلك كانت فترة تخزين واستيعاب لخبرات الثقافة البصرية والمعايشة التقنيةلاعمال الفنانين العرب والدوليين، ليخرج المخزون متدفقا فى رؤى تشكيلية جديدة بقفزات لاهثة لاقتناص حالات الابداع إذ تتدفق فى فيوض تعبيرية ملونة.
- اللون بطل اساسى فى لوحات المعرض ؛قوى ، ناصع ، طازج ، غنائى ، حالم ، يكمٌله الخط حينا ، فيقيم الروابط الإيقاعية المتناغمةعلى سطح اللوحة، برقة ونعومة لا تتطفل على الصفاء اللونى، ويناوشه فى اغلب الأحيان بغلظة صمٌاء وجهامة سوداء، فى محاولة لفرض سيطرته حتى يستأثر بالفراغ، بشبكة معقدة من الخطوط المتداخلة والمتقاطعة.
- يكتب الفنان أن ` الفكرة` أساس اللوحة، بما يعنى ان الحالة الشعورية ليست هى المنشئة للعمل، وان العقلانية سيدة الموقف، غير ان حالة الاشتباك الخطى المجرد تحدث ما يشبه الضوضاء الصوتية ، وتنم عن حالة شعورية بامتياز، لا تصمد أمامها إلا ألوان قوية كالأحمر النارى والأزرق البروسى والأصفر الليمونى ، لتحتل مكانا إلى جوارها وتفرض حوارا بصريا يقابل صوت الآلات النحاسية فى الموسيقى، على أرضية كدو ىٌ الطبول، وقد نرى الخطوط مستقيمة غليظة سوداء كخطوط موندريان بهندسيتها الصارمة، وهى تقسم مساحة اللوحة إلى مربعات ومستطيلات تصميمية، وقد تخفف الألوان قليلا من صرامتها.
يأخذنا هذا مباشرة إلى إدراك غلبة المذاق الاوروبى على المعرض، تأثرا برواد التجريد هناك اوائل القرن ال?? ، خاصة كاندينسكى وموندريان، ولا يعيب الفنان ذلك، بشرط إيجاد المعادل البصر ى من الطبيعة المصر ية ودوالٌها الرمزية وحسها الشرقى، وهو ما يتعارض مع حالة `الكونتراست` العنيفة بين الخطوط والألوان القوية والصريحة، ولا شك أن تلك القوة اللونية من خواص الفن الشرقى عموما...لكن قارن بين الخطوط السوداء الرقيقة فى لوحات الواسطى وبهزاد وبين تلك الخطوط السوداء السميكة لراؤول أو ماتيس، ناهيك عن موندريان وكاندينسكى، فى اعتقال المساحات الملونة .
يحسب للفنان مزاوجته- عبر قليل من اللوحات - بين الهندسى والعضو ى، فتبدو النتيجة حوارا جماليا بطعم إنسانى يفيض بالمشاعر والمعانى، ويبرز ذلك بشكل خاص فيما يعرضه من لوحات معرضه السابق`الكراسى`، هنا تمتلئ اللوحة بالأقواس والمنحنيات والهيئات الآدمية، مفسحة مجالا خصبا للتأويلات والتوقعات لدى المشاهد، لموضوع أو فكرة تأملية، فيصبح طرفا فى حل شفرتها، وبالرغم من أنها لا تخلو من الخطوط المجردة، فهى ناعمة لا تعيق حالة التماهى اللونى لما بين الخطوط من مساحات بعيدة - غالبا - عن الصرامة الهندسية.
- قد تكون هذه الأعمال من معرض الكراسى جسرا يعبره نحو عالم جديد وخاص به، يجمع بين البناء الفنى والفكرة العقلانية التى يؤمن بأولويتها، إذ ان ذلك يضمن له خصوصية إنسانية تتعايش مع ذائقة المتلقى بشتى أذواقه الجمالية، فوق ما تحققه له من فرادة إبداعية.
بقلم : عز الدين نجيب
جولة المعارض : 23-6-2019
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث