`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
فاطمة طاهر حسن شرابيه
معرض كوكتيل للفنانة فيفى طاهر
-عشقت الفن منذ الصغر وأخذتها الحياة إلى مجالات اجتماعية أبعدتها عن الاستمرار فى الرسم والتلوين وظلت الرغبة كامنة تنتظر الفرصة المواتية حتى تحقق لها ما كانت تحلم به والتحقت بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير حيث تخرجت حديثا بتقدير جيد جداً. وكان مشروع تخرجها تعبيرا صادقا جمع بين الرسم والتلوين .
-واليوم تخرج الفنانة فيفى طاهر لتعلن عن بداية طريق طويل استهواها منذ الصغر فقد اختارت مجموعة متنوعة من أعمالها بعد التخرج . ورغم الشمول والتنوع فى الأسلوب والأداء ألا أنها التقت مع وجدانها فى اختيار التعبير الحر بأسلوب خاص ينم عن إحساس فطرى بجماليات اللون دون الارتباط بالجوانب الأكاديمية أو الحرفية … مجموعة الزهور والزجاجات تعنى للفنانة صدق الأداء وبساطة الأسلوب المتميز .
- وإن كان هذا معرضها الأول .. إلا أن إصرارها وحماسها وحبها للفن يدفعها إلى المزيد من الأداء الحر الذى لا يقف عند حدود المألوف من الإبداع والموهبة .
حسن عثمان - ناقد فنى تشكيلى

كوكتيل .. امرأة تتحدى الصعب
- من أجل عيون أسرتها وأولادها .. وأداء رسالتها كأم وزوجه .. تخلت ( فيفى طاهر ) لسنوات عن تحقيق حلم حياتها .. وأن تصبح فنانة تشكيلية تعبر بحرية عن ذاتها بلغة الخطوط والألوان .. التى عشقتها منذ طفولتها الأولى ..
- ظل حلمها يطاردها حتى لحظة تخرج أخر أبنائها تلك اللحظة التى انتظرتها طويلا ..عادت للدراسة تحدت الصعب والتحقت بكلية الفنون الجميلة وتخرجت بتقدير جيد جدا عام 2002 لتبدأ منذ أيام فقط أولى خطواتها الفنية .. بمعرض خاص تقيمه حاليا بأتيلييه القاهرة بعنوان ( كوكتيل ) يضم عشرين لوحة فنية تعزف على جميع الأوتار ، والاتجاهات والموضوعات بل والأساليب أيضا .
- رغم دراستها الأكاديمية إلا أن لوحاتها الزيتية تتمتع بحس فطرى مرهف .. تحررت فيه من كل القيود والقوالب التقليدية المألوفة .. تركت ريشتها تعبر بتلقائية وبساطة عن مفهومها للحياة الطبيعية المرأة ، الإنسان ،الزهور ، الخضرة والجمال .. وامتدت أيضا لتقدم مجموعة من الأعمال من وحى الطبيعة الصامتة وتشكيلات وتراكيب الزجاجات الفارغة ، الورود أو عناقيد العنب .
- أحيانا نراها تتمسك بالرومانسية الحالمة ومرات أخرى تلجأ للرمزية التجريدية أو التعبيرية فى معالجة موضوعاتها ..فهى متعددة الأهواء والآراء وأدوات وأساليب المعالجة.. وهو ما نلمسه بوضوح فى لوحة أقفاص التفاح ` عازف العود ` مبيض النحاس وغيرها .
- وفى كل مرة تتخذ من الألوان الحادة أساسا لتعميق رؤيتها وان ظل اللون الأزرق بدرجاته هو البطل الأول لأعمالها ليؤكد لنا أنها إسكندرانية المولد وان للبحر بريقاً وسحراً خاصا .. ترك بصمته على حياتها ولوحاتها .

الأخبار - يونيو 2004
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث