`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمد سمير أحمد بدر المسيرى
البحر بيضحك ليه
- هو يعد بحق صورة مشرقة للبحر والأمواج والقوارب والمراكب الشراعية والناس على الشاطئ .. تألق بلمسته التعبيرية الخاصة .. وهو تلميذ نجيب لفنان الاسكندرية سيف وانلى وقد درس عليه فى مرسمه فى الستينيات .. وسمير المسيرى جعل من البحر أنشودة بهية غارقة فى الزرقة .. وقد جسده فى أعمال تنوعت بين الإيجاز والتلخيص الشديد الذى يقترب من التجريد وبين التشخيص الذى امتزجت فيه الأمواج بزرقة الأفق مع شمس الغروب فى لوحات والشروق فى لوحات أخرى .
- وليس أكثر تعبيرا عن عالم الفنان المسيرى من كلمات الفنان د. سعيد حداية حول البحر والبحيرة فى أعماله .. يقول : ` إن الفنان المتميز سمير المسيرى عودنا دائما على أن يقدم لنا بعد أن ينقطع فى مرسمه الهادئ بمنطقة الهوارية المواجهة لـ ` بحيرة مريوط ` التى تضفى على المكان هدوءا وجمالا قلما تجده فى هذا العصر الصاخب .. فجاءت معظم أعماله تعبيرا صادقا أمينا عن تلك المعايشة الحسية التى أوجدها لنفسه الفنان السكندرى عاشق البحر وعبر عنه أحسن تعبير ثم وجد البحيرة وعاش بجوارها فجاءت هذه المجموعة الفنية المتميزة التى نراها اليوم والتى تتميز بعناصرها البسيطة وقيمتها العالية ومن خلال أداء يتصف بالبساطة دون تعقيد ` .
- إن سمير المسيرى يؤكد لنا فى معرضه أن العمل الفنى الجاد لا يكون إلا من خلال جهد مبذول وثقافة وفكر موصول ورؤية نافذة .
بقلم : صلاح بيصار
مجلة حواء - 2010

مغرم بصراحة الألوان .. مفتون بالأزرق بحرا أو سماء .. فنان له فلسفته التى استندها من لغة الحوار بين التضاد اللونى والاختزال , واستقراء أسرار الأشكال ` وصياغتها كحالة جمالية يقطفها من الواقع , ويضيف عليها تأويلاته الخاصة .
سمير المسيرى ..
يحتفل بالذكرى المئوية لسيف وانلى .
- في الذكرى المئوية للأخوين سيف وأدهم ونلى أقام الفنان سمير المسيرى معرضا لأعماله التى نفذها أثناء دراسته فى مرسم (سيف وانلي) فى أوئل الستينيات , ومختارات من أعماله التى نفذها بعد ذلك وحتى الآن .
تميزت الأعمال بالجرأة فى تناول الألوان وحركة الخطوط التى تشعرك بأن الفرشاة تنطلق بحركة لتشكل الأمواج والسحب فى السماء .. ويقوم الأزرق الداكن بتأكيد الظلال , واتجاه حركتها .. ولا يترك الفنان الساحة للأزرق دون مشاكسة من الأحمر حتى ولو جاء على استحياء .. فوجود الأحمر ولو بقعة صغيرة فى عالم الأزرق الفسيح يشير إلى معنى ومدلول فنى يصدر للمشاهد أفكارا جديدة داخل العمل الفنى تحتاج إلى قرءات مختلفة . إن الأحمر إشارة تنبيه تجذب البصر إليها لتغيير الإيقاعات التى حققها الفنان بدرجات الأزرق .. ولأن الأحمر والأزرق يحدثان علاقة تصادمية , فإن وجود الأحمر فى لوحات المسيرى يحدث حركة عكسية لإقاعات .
- تناول الفنان الطبيعية الصامتة بألوان صاخبة , وبدرجات ظلية تؤكد المفردات . إلا أنك تشعر بأن بناء اللوحة , والتلخيص فى التشكيل وطبيعة الخطوط , انظلقت جميعاً من مدرسة سيف وانلى التى كانت تعتمد على البساطة المعقدة غفي التشكيل والتلوين .
- وبنفس الأسلوب التلوينى قام الفنان بتصوير مناظر من الطبيعة للحدائق والأسواق والحياة بالإسكندرية .
- وفي جميع اللوحات التزم الفنان بالاهتمام بالألوان صريحة صافية . وجاء الأحمر والأزرق ليس لتأكيد الصراع كما هو معتاد , لكن لتفعيل الحركة وتأكيدها سواء في الطبيعة الصامتة أو في الأمواج والسحب .
- تخرج المسيرى في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية , وتتلمذ على يد الرائدين التشكيليين سيف وأدهم وانلى , ويتناول الألوان الزيتية والمائية فى التعبير عما في نفسه , وهو مغرم بالتنوع والتأكد على بهجة الألوان وتأكيد التناغم , والايقاعات المنتظمة في تشكيلاته .. وينتقل بين إيقاع وإيقاع من خلال تدخل الألوان المتضادة .
الناقد / د . سامى البلشى
الإذاعة والتليفزيون 25/7/2009
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث