`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
طاهر حلمى عباس أمين

- له طقوس خاصة ، بغوص بفكره فى مجالات عديدة محاولا الوصول إلى الحقيقة ، لا يعنيه المذهب بقدر احداث التأثير الفعلى لعمله الفنى ، يجرب كثيراً وبنشاط فائق الحذر الشديد، ومع هذا نجده يفاجئنا بين الحين والحين بطفرة تثير اعجابنا ، ويلعب اللون دورا شديد الرومانسية ويلعب الشكل دورا شديد الإيجاز، فتصل إلى المضمون فى متعة بصرية فائقة الحساسية.
- وفى معرضه الجديد نجده محب لأهله ووطنه ، ففى أعماله السابقة نجده اهتم بالتكوين ، ونادرا ما نرى لوحة خلت من الإنسان ، وكانت بالشخوص أجساد بلا رؤوس أو تكاد توهم أن هناك رأس فوق الجسد .
- وأعماله الجديدة اتخذ من الرأس موضوعا تعبيريا غنى بالمشاعر والأحاسيس الإنسانية ..فالقارىء لهذه الوجوه يشعر بأنها تحس وتتألم ، وكأنها تعبير عن واقع معاش دون الخطاب المباشر والسرد الأدبى، ويعتبر اللون عنده مزيج من تربة الأرض مع ما يعطيه روح الحياة.
- اهتم طاهر بالعمل البانورامى ليحاصرك برسالة يرغب فى قراءتها من الجميع .. يعيش الأنسان خارج الوطن والوطن داخله ..تأملوا وجوه طاهر حلمى فهى الموضوع الأكثر رومانسية.

بقلم : عبد المعبود شحاتة


- أعمال الفنان طاهر حلمى تمثل حالة من الشجن والافتقاد لكل وجوه الأحبة والأهل والأصدقاء والأم والأب والأخت والأبناء ، حالة من الدفىء تشع من الوجوه ، فتأخذنا لحالة من التباين والتآلف بين الأضاد وحالة من الافتقاد لبعض الوجوه الحميمية ، وفى نظرات حزن تارة وشجن وتأمل وحنين وتذكر ، ينهل الفنان من وميض الضوء الخافت فى العيون ويختزل التعبيرات والمسافات ما بين الحنين للوطن والاغتراب بعيد عن وجه محب ما اختزن فى ذاكرته ليمنحنا كم زخم من التعبيرية المفرطة فى الوله والشجن الإنسانى .
- قد يكون وجه الأم التى غابت ولم تغب مطلقا فى وجدان الفنان الانسان المحب العاشق وقد تكون وجه محبوبته أو أخته هى بعض المضامين التعبيرية فى البورترية تختصر المسافات ما بين الشوق والحنين واللقاء وبضربات فرشاة متمكنة ومتمرسة تعلم تضاريس الوجوه والتعبير.
- طاهر حلمى الفنان والأنسان لا ينفصلان مطلقا عن هذا الزخم اللونى وكثير من الاغتراب والاحساس به متوغل فى حبه وعشقه للون الأصفر فى دهشة وبلا ركاكة فنية، وفى هذا المعرض يقدم حلمى مجموعة مدهشة من الوجوه ، واجزم انه يختصر الآلاف من الأشخاص فى هذه الوجوه المتآلفة فى حالات من الحزن تارة والفرح تارة أخرى يلتقط مفاتيح البوح للوجوه الإنسانى ويتوغل فى عمق أسرار العيون بكل مفردات البناء التشكيلى وهو ليس بحاجة مطلقا لرسم وجه كلاسيكى مفرط فى الفوتوغرافية السخيفة ، فهو يلقى برسالته الفنية كمبدع صاحب فكر وثقافة وقدرات تعبيرية .
بقلم : وحيد البلقاسى

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث