`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
نيفين عدلى جندى

- مسحة تعبيرية نالت فرشاتها من تأملها لوجه نجيب محفوظ الذى إحتفظ بحيوية فائقة رغم هموم وتجاعيد عمر إمتد إلى ما بعد التسعين.. مافعلته فرشاتها ( جديد ) فى حقلنا التشكيلى ، حيث حققت 21 لوحة فيما يوازى هذا العدد من الجلسات إلى مبدع إئتنست بالحضور الدائم إلى جلساته المتفرقة بين خلصائه .
- وكانت تلك الإستمرارية ( جديدة ) وأنا أحتفى بالجديد .

عدلى رزق الله
نوفمبر 2006

- يواجه الفنان التشكيلى مأزقاً عويصاً عندما يقدم على رسم صورة لشخية عامة ، فهو بادىء ذى بدء يتناول وجها مألوفاً للعامة والخاصة تناوله العديد من الفنانين من قبله من مختلف الزوايا وبمختلف الأساليب .
- كما أن هذه الشخصية بحكم ما لها من شهرة ، قد ألفت وجود المريدين والمعجبين ، وإعتادت على ضرب سياج من حولها يحميها من المتطفلين ، مما يجعل محاولة التواصل معها للوصول إلى جوهرها أمر صعب المنال ، وربما أدى هذا بالفنان إلى إنتاج عمل يعكس ظاهر الشخصية ولا يمس جوهرها وإذا كانت هذه الشخصية فى قامة وعبقرية نجيب محفوظ فالمشكلة هنا أعقد والمأزق مستحكم ، فالفنان يوجه شخصية ساحرة طاغية ، ذات رؤية محيطة وبصيرة نفاذة لا تفوتها شاردة ولا واردة .
- لقد قبلت الفنانة نيفين جندى هذا التحدى الصعب ، نحت جانباً كل هذه المحاذير ، وخاضت التجربة لتتواصل مع هذه الأسطورة الفذة ، كما لو كانت طفلة ترنو إلى الجد الكبير ، الذى يفيض حباً وإنسانية ، تسلم كفها الصغير إلى يده الحنونة لتقودها فى دروب لم تسلكها من قبل ، وأليس هذا ما إعتاد فعله معنا .
- لهذا جاءت أعمالها فى هذا المعرض تفيض بعاطفة جياشة ، إنطباعية الحس تعبيرية المزاج ، متحررة من أية قيود تعوقها عن التعبير عن مكنون أحاسيسها تجاه هذا العملاق الشامخ .



سمير فؤاد
أكتوبر 2006
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث