`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محسن محمود درويش

- طالعت بكل تعايش تعايش فعلى كل ما قدمته بحب وإيمان وتجريب فى معرضك الذى أنير به متحف المنصورة القومى لمساتك تؤكد اقتدار المعمارى الحساس الواعى لمفردات تزاوجت مع اللون فى عمل فنى احترمه كثيرا .
الفنان / محسن شعلان


- الفن هو الطبيعة مضاف إليها الانسان هذا هو أحد تعريفات الفن الذى ينحاز إلى الفعل الإنسانى لفعل إبداعى قادر على التغير والتطوير فالروح الإنسانية هى التى تمنح الأشياء قيمتها والألوان بهاءها وهذا هو محاولة الفنان محسن درويش بمعرضه الأخير بقاعة العرض بدار ابن لقمان حيث ملأ لوحاته بالأزهار والورود المحملة بوهج الشمس وضوء النهار مستعينا بشفافيته الروحية وشفافية الألوان المائية التى تحتاج إلى حسن إنسانى متدفق للتعامل معها رغم دراسته للعمارة والهندسة فان ذلك لم يمنع روحه من الانطلاق والتحليق فى عالم الخضرة والزهور إلى وجوه أدمية لها جدائل وعيون وكأنها فينوس تولد من زبد البحر أو إيزيس تتفتح كأزهار الصباح . انها حالة من التوحد بين الطبيعة والإنسان ولعل هذه الحالة هى التى دفعته إلى المزج فى العديد من لوحاته وأوراق الشجر الطبيعية والأوراق المرسومة للدرجة التى لا يستطيع المشاهد أن يلحظها وهو ما يؤكد مهارته التقنية والتلوينية .
الناقد د./ خالد بغدادى


اعدتنا إلى زمن جميل كان للفن فيه قوة وحسنا وجمالا .. لم نعد نرى كثير من تلك الإبداعات التى تحاكى الزهرة لونا وحسنا وعبقا .
د./ صلاح المليجى


معرض عظيم عظيم لفنان قدير له قدرة كبيرة على التعامل مع الخامة والألوان المائية .
الفنان / أحمد فوده

[ شفافية اللون .. وشفافية الروح ]
- الفن هو الطبيعة مضاف إليها الإنسان هذا هو أحد تعريفات الفن الذى ينحاز إلى الفعل الإنسانى كفعل إبداعى قار على التغيير والتطوير .. فالروح الإنسانية هى التى تمنح الأشياء قيمتها والألوان بهاءها.
- وهذا هو ما حاوله الفنان محسن درويش فى معرضه الأخير الذى أقامه فى قاعة الفنون التشكيلية بمتحف ( دار ابن لقمان ) بمدينة المنصورة وافتتحته الفنانة نجوى العشرى حيث ملأ لوحاته بالأزهار والورود المحملة بوهج الشمس وضوء النهار مستعينا بشفافيته الروحية وشفافية الألوان المائية التى تحتاج إلى حس انسانى متدفق للتعامل معها.
- ورغم أن دراسته هى العمارة والهندسة .. فإن ذلك لم يمنع روحه من الانطلاق والتحليق فى عالم الخضرة والزهور كمعادل جمالى مقابل للحوائط والجدران الصلبة والصامتة التى اعتاد عليها ، وهو ما أدى إلى مزج الحس الإنسانى بالحس الأسطورى فى معظم أعماله ، حيث تتحول الزهور إلى وجوه أدمية لها جدائل وعيون ، وكأنها فينوس تولد من زبد البحر أو إيزيس تتفتح كأزهار الصباح ، إنها حالة من التوحد بين الطبيعة والإنسان .
- ولعل هذه الحالة هى التى دفعته إلى المزج فى العديد من لوحاته بين أوراق الشجر الطبيعية والأوراق المرسومة للدرجة التى لا يستطيع المشاهد أن يلحظها ، وهو ما يؤكد مهارته التقنية والتلوينية ، وهو ما ظهر واضحا فى بعض الأعمال المنفذة باللون الأسود فقط حيث تم تحييد اللون تماما ليبقى الحس الإنسانى والشفافية الروحية هى التى تمنح اللوحات ذلك الوهج الذى يجعلها تنبض بالحياة أمامك وتنبت سنابل الحب بداخلك.
خالد البغدادى
جريدة الأهرام 13/ 5/ 2006
(( وما زال للفن التشكيلى دور سياسى ((
- ثلاثة معارض اجتمعت معا فى التوقيت وان اختلفت فى مواقعها، وكل منها له لونه وطابعه ومذاقه ولكن يجمع بينهم خيط واحد هو التميز ولإنها معارض متميزة فان كل واحد يستحق أن يكون منفرداً فى المساحة ولكن ذلك يعنى تجاهلا للآخرين وكان الحل بين الاهتمام أو التجاهل هو اتاحة الفرصة لعمل نقدى محدود المساحة لكل معرض حتى يمكن تقديم اعمال الفنانين الأربعة . أن الفن التشكيلى هو باليقين أحد أدوات السياسة ان لم يكن أكثرها تأثيرا فى النفس خصوصا اذا كان الفنان قديراً على التعبير ، ويتحكم فى أدواته والأهم فهمه للقضية التى يعالجها . ونموذج صادق على ذلك هو معرض الفنان والمعمارى محسن درويش والذى افتتحه الدكتور أحمد سيد صوان محافظ المنصورة وذلك بقاعة العرض بمتحف المنصورة ( دار ابن لقمان ) ضم المعرض 44 لوحة فى مجال التصوير بخامة الألوان المائية صحيح أن الأعمال تناولت العديد من الموضوعات ولكن معالجته للقضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى وحرب العراق هى أكثر ما فى المعرض جاذبية وقوة فمظاهرة السيدات تكاد تسمع فيها صرخات الغضب والثأر وفى خلفية العمل ظهر الشهيد محمد الدرة وفى مقدمه العمل على يد احدى المتظاهرات طفل رضيع شهيد أخر يقدمه الشعب الفلسطينى وهو ملتف متوشح بالكوفية الفلسطينية وكثف فى اطار العمل بكثرة لونين الازرق من جانب والاحمر من جانب وكأنه دم متفرق له تأثير بارع فى تجسيد العمل . وفى عمل أخر يقف اطفال الحجارة مع أحدهم علم فلسطين والآخر يشير بعلامة النصر وكأنهم بنيان مرصوص وقد استغل الفنان خبرته وتمكنه من علم العمارة ليجعل خلفية العمل مبنى مهدم مئات من قطع الحجارة بينما الدم الطاهر يجمعها كلها . وواضح مدى فهم الفنان للقضية وقدرته على التعبير عنها لعلها توقظ الضمير العالمى الميت أو على الأقل الصامت وليس غريبا ذلك الاهتمام من الفنان بالسياسة وهو ابن المنصورة التى كان لها دوما على تاريخ بداية من موقفها فى مواجهه حملة نابليون وقبلها الحروب الصليبية وبعدها الكثير بينما نشاهد فى المعرض لوحات أخرى كثيرة لعمارة ريفية أو مراكب فى النيل ، طيور تمرح على الأرض فلاحة تحمل الجرة على رأسها وتسند إلى فرع شجرة وكأنها تستند منه القوة والصمود .عشرات من الأعمال كل واحد منها يستحق الوقوف أمامه طويلا للتأمل فى جماليات الطبيعة وكشاهد على سيطرة الفنان على أدواته وتمكنه من خامة الألوان المائية.
نجوى العشرى
جريدة الأهرام
الفنان محسن درويش مشارك فى ندوة بمتحف المنصورة القومى
تجميل الشوارع والميادين يحتاج إلى رؤية فنية ومعمارية وإمكانيات مادية
- تجميل الميادين قضية متعددة الأبعاد وليست مجرد وضع تمثال أو لوحة أو جدارية من الموزاييك، فالأمر يحتاج إلى دراسة أكاديمية للموقع ، كما يحتاج إلى دراسة لاختيار ما يناسبه وذلك يعنى تعاون تخصصات متعددة أغلبها فنى وقليل منها مهنى . كما يحتاج إلى اتخاذ الأمر مآخذ الجدية فالمسألة ليست `فهلوة ` فالميدان ثروة لعين العابر يجب أن تعطى له جرعة جمالية وثقافية وسياسية دون مبالغة أو ادعاء .
- وقد كان هذا الموضوع هو الذى اجتمع عليه شمل عدد من الفنانين والمهتمين فى الندوة الشهرية لمتحف المنصورة القومى ، والتى أقيمت على هامش افتتاح معرض الفنان المعمارى محسن درويش بقاعة العرض بالمتحف ( دار ابن لقمان ) .
- المتحدثون فى الندوة أحمد سامى نقيب التشكيليين بالمنصورة والفنان نبيه عبد الفتاح مدير المتحف والمعمارى محسن درويش والفنان وحيد القلش والفنانة الناقدة نجوى العشرى والفنان أحمد الجناينى والنحات يوسف عبد الله وقد أكدوا ضرورة استمرار الاتصالات بالمحافظين لتنفيذ أعمال تجميل الشوارع والميادين وفق رؤى فنية فى إطار التخطيط العمرانى ، كما طالبوا بضرورة مشاركة رجال الأعمال والشركات والأهالى أيضا فى التجميل على أن تشرف نقابة التشكيليين وجهاز التنسيق الحضارى على هذه العملية حتى لا تتم بصورة عشوائية تؤدى إلى التشويه بدلا من التجميل .
- الفنان محسن درويش قال إن اختيار المكان للتمثال أمر بالغ الأهمية فليس كل تمثال يوضع فى كل مكان فهناك بعض الأعمال الفنية الموجودة بالمنصورة منها تمثال فرعونى ( مستنسخ ) أمام كوبرى مع أن المفروض عدم وضع أى تمثال فى مثل هذا الموقع حتى يمكن رؤيته من كل الاتجاهات ، كما أن هناك بعض التماثيل توضع بزاوية معينة ومن المحتمل أنه كان من الأفضل وضع جداريات كخلفيات لمجموعة المبانى .. كما يجب الحد من وضع الأحواض فى عمليات تجميل الميادين بهذا الشكل المبالغ فيه فيجب أن يخضع العمل لمجموعة من الفنانين والمتخصصين لتكون لهم رؤية متكاملة .
- ويضيف الفنان محسن درويش أنه باعتباره مهندسا معماريا فإنه يضيف إلى أعمال الفنانين الجزء المعمارى الذى يعكس بالتالى البعد الفنى المناسب فى إطار التخطيط العمرانى حتى يتناسب العمل أو التمثال أو النافورة مع أبعاد الميدان الذى توضع فيه ، وعلى سبيل المثال هناك مسلة فرعونية وضعت فى أحد ميادين القاهرة وسط نخيل أعلى منها فاختفت مما افقدها قيمتها لأن حجمها أصبح لا يتناسب مع ما حوله كما أضاف الفنان أحمد الجناينى أن قبول النقد ضرورى حتى تخرج الأعمال على أفضل صورة ويجب عرض هذه التصورات على المحافظين للاستفادة منها عند تجميل ميادين وشوارع أى محافظة حتى يمكن توصيل رسالة الفن إلى الجمهور الذى من حقه أن يشعر بالجمال الذى يضاف إليه من خلال هذا التجميل ويحافظ عليه ولا يلقى بالقمامة حوله فنحن بلد له تاريخ وحضارة فنية وجمالية فى الفن والعمارة والجداريات فيجب المحافظة على هذه القيم والرجوع إليها .
- والفنانة التشكيلية والناقدة نجوى العشرى قالت إنه يجب تأكيد البعد التاريخى والجمالى والوطنى والثقافى عند التجميل ، وأوضحت أن عمليات تجميل الميادين فى حد ذاتها شئ مطلوب ولكن لا بد من حسن استغلال هذا التجميل بشكل منضبط بحيث يكون متعدد الأبعاد فيكون له بعد ثقافى بمعنى أن تكون للتجميل دلالات ومؤشرات تضيف إلى ثقافة المتلقى أو عابر الميدان شيئا جديدا ، وأن يكون للعمل الفنى بعد تاريخى ، كما يجب أن يكون للتجميل بعد وطنى وسياسى ويرتبط بأحداث البلد وزعامتها وقادتها الشعبيين ، أما البعد الجمالى فالحديث فيه يطول بشكل واسع جداً ويدخل فى عدة اتجاهات ومجالات فهل هو تمثال أو جدارية أو عمل تجميعى أو أى شئ أخر ، المهم أن هذه الشروط أساسية وحيوية وضرورية فى تجميل أى ميدان .
- وتساءلت الفنانة نجوى العشرى عن دور نقابة التشكيليين وطالبت بأن تقوم النقابة بالإشراف على عمليات تجميل الميادين حتى تراعى هذه الشروط والأبعاد وفق رؤية متكاملة وعلمية وفنية شاملة ، وعلى أساس تخطيط عمرانى سليم يراجعها جهاز التنسيق الحضارى .
- وقال الفنان محسن درويش إن المحافظة شكلت لجنة لتجميل الميادين لكن للأسف لا يوجد بين أعضائها متخصص فى مجال الفن التشكيلى أو المعمار!
- وقال النحات د. يوسف عبد الله إنه يوجد الكثير من التماثيل التى يتجاوز عددها عشرات الآلاف يمكن استخدمها فى عمليات تجميل الميادين، وقد شارك العديد من الفنانين فى ( معرض إبداعات الفنانين) الذى أقيم لهذا الهدف ، مشيراً إلى أن المحافظات ترحب بأعمال التجميل للارتقاء بمستوى ميادينها وشوارعها لكن الميزانية ضعيفة ولا تكفى ومن هنا فإنها تسند أعمال التطوير وتجديد شوارعها وميادينها لشركات وهذه الشركات تكلف عمال البناء والمقاولين بأعمال تجميل الشوارع وفق رؤيتهم الخاصة ، وهى بالطبع ليست رؤية فنية أو علمية متخصصة .
- أما الفنان وحيد القلش فقد أكد أن الأعمال الفنية لتجميل الشوارع والميادين تحتاج إلى تقنيات ومعدات ولكنها تحتاج أكثر إلى رؤية فنية متكاملة وأن يعلن الفنانون التشكيليون أنه ليس هناك جهة معنية بإقامة تمثال أو تجميل ميدان أو التصدى لمشكلة خاصة بالبيئة المعمارية بمصر سوى النقابات الفنية المتخصصة وأن يقام مكتب معنى بهذه العملية خاصة أن الإدارة الهندسية بالمحافظات مثقلة بأعباء لا تدع لها أى مجال للتفكير فى أى أعمال تجميلية سواء من ناحية إقامتها أو الإشراف عليها ، وهناك أيضا نقطة مهمة يجب أن ننتبه إليها وهى أن إمكانياتنا الحقيقية ضعيفة ولكن الفنان دائما يحلق ولكننا سنصل فى يوم ما إلى ما يحلم به الفنان لكننا نحتاج إلى دراسات ومتخصصين فالمؤسف أن نفشل فى مسألة تجميل شارع أو ميدان .
- وعلق على ما قاله الفنان أحمد الجناينى بأننا للأسف وقفنا عند مرحلة محمود مختار فأكد أن بيننا نحاتون عظام لهم أعمال عظيمة لكن هناك فرق بين كونه قام ببعض الأعمال خصيصا لوضعها فى فراغ معين ، لهذا لا ألوم على فنان أقام تمثالا لطه حسين فى فراغ شاسع.. فهو نحات لا غبار عليه لكن التمثال على هذه القاعدة وفى هذا الميدان لا يتناسب معه .
- ووصف الفنان وحيد القلش تمثال سعد باشا زغلول أمام الأوبرا بالقاهرة بأنه نموذج للنجاح والروعة والهندسة الصحيحة وهذا ما يبدو لعيون المتأمل فى تصميم الجرانيت والتمثال .
نجوى العشرى
جريدة الأهرام السبت 6 /5 /2006
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث