`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمد مجدى قناوى

- فن الحفر هو الوحيد بين جميع الفنون الذى لا يخدع . انه بدائى .. ماقبل تاريخى ما قبل انسانى .
و الفنان المصرى ` مجدى قناوى ` عاش تجربة فن الحفر بكل ابعادها فتأصلت فى داخله ، ليتخلص الورق الناصع بياضه الكئيب ، المحايد ، النقى .
- وتجربة الفنان مجدى تزداد توثيقاً، عندما تحتضنها جدران صالة ` غدير جاليرى` لتصبح فى متناول الجمهور ، لن نجد المشقة ليبحر وراء خيوط الشاعرية المبهمة ، المغلفةلأعمال ` قناوى ` فهى هنا محفورة ، تنبض بحس المخطوطات الاثرية ، موشمة بالمذهبات المنثورة بدقة . تغوص وسط مثلثات
ومربعات . فقد وجدت اصلا لترسيخ فكرة . ولطرح فلسفة اللون و الخط فى اطار دنيوى محمل باحاسيس فلكية، مقترباً من حدود عالم الغيبيات المبهم .
- وفى لحظة تأمل اخرى يأخذنا الفنان مجدى قناوى الى عالم ساحر مغلف بالصمت و الدهشة ، لتنقلنا ثقته اللامتناهية بابداعاته الى تجربة فنية جديدة ، تتأرجح بين حروفيات عربية ، وزخارف اسلامية .. وتتوقف مبهوراً امام نقش بدائى على جدران كهف غمره حنين الذاكرة .
- وان كان لصدأ المعادن لغتها الجمالية الخاصة ، فأن الفنان مجدى قناوى حولها الى اهزوجة لونية ، مطعمة بأبداعاته ، تؤكد اصراره على التحليق وراء عالم الميثولوجيا . وان أخضرار الاكاسيد ، واحمرار الصدأ و شرايين الارض النابضة بحس الديمومة والبقاء تنبع من حنايا و زوايا وخطوط ومساحات ` قناوى ` لتغطية فناً ينبع من حنايا وزوايا وخطوط ومساحات ` قناوى ` لتعطينا فناً ينبع بالرياضة الفلكية والروحية يبتعد عن التخبط و العشوائية ، يناغى الرمز ، حين يرهف السمع لتنبؤت الحبر والورق .
جاليرى غدير


` يصمم اشكالاً تجريدية دقيقة داخل مربعات ومستطيلات راسية ذات ابعاد متساوية تحتوى على تعشيقات ملونة ومائية وأحياناً تتكامل مع أوراق الذهب .
يصطحبنا فى رحلة طويلة فى الزمان والمكان ، من العصور الوسطى العربية الى عصر النهضة الايطالية ، من التجديد البنائى الى التشكيل بالاحرف مقدمة الفن التصورى .
يبدو كل هذا فى وحدة متوحدة فى التزامن الكامل لكل عمل ، وبين صورة وأخرى فان المحرك لضورة الابتكار ـ الذى ينمو ويتكاثر فى تتابع الأعمال ـ يأتى من حيوية الاستلهام عبر قوس عريض تندرج تحته ثقافات متنوعة من الهند وحتى أوربينو .
ينشىء قناوى فى كل عمل تركيباً بين الشرق والغرب ، لكن هذين المصطلحين لا يتم اكتشافهم إلا نسبياً . إنه ينطلق من الماندالا ومن التأملات المتجاوزة للرموز السرية التى تجذب الفكر والشعور ، حتى ليبدو كما لو كان متأصلاً فى الأشياء ليصل عبر ذلك كله الى المنظور الكلاسيكى مما يوحى بأنه أوربيناتى مثلما هو مصرى .
ولكن قناوى وهو نفسه فى هذا كله ، فى الحيوية الفياضة والقوية للأشكال الرياضية ، وفى الروحانية الحادة والمكثفة لفنه الذى يحمل قيم اللاسيميترية والرفض والقلق للحقبة المعاصرة ` .
جوليو مونتنيرو ` ال بيكولودى ترييستا 6 أبريل 1980 `


` فى الواقع تصنع العلامة فى لوحاته جزءاً من الرمز ، من الايحاءات الاحتفائية للهيروغليفى ، تنوعاً من الرقص ـ رقص اليد ـ التى تصاحب وتحدد هذه الابجدية الغامضة .. مرة مشيرة الى مضامين كونية وأخرى لتفسيرات هندسية صاخبة .. إن العناصر التى يصورها قناوى تسبح فى فراغ الصفحة بخفة لا يمكن اسرها وفيها فان الوزن وتجسد الواقع يختفى ويفقد ، وتحل مكانها ايقونات ورموز لتأملات روحية يرهفها ويجمعها فى مقاطع من الكتابة الغير مقرءة ، أو ينظمها فى مربعات ومستطيلات ودوائر وترصيعات صغيرة ذهبية وعلامات منسابة بلا هواء كما لو كان حفراً مقصوداً على السطح الاملس للكون .. `

فلوريانودى سانتى - بريشا اوجى ـ 27 يناير 1979


` يظهر انتاج قناوى غنياً وخصباً بقدرته الملهمة على الابداع وذلك بتمكنه من ابتكار تركيبات بنائية ينشىء بها تكويناته الفنية ، وهو يعبر بنا فى الزمن كى يعثر على جذور ذات معنى للالهام ، وهو حدث يحسب له ، ذلك حينما نجد عقلاً لا يريد أن يرفض ـ فى الوقت الذى يضعنا أمام حوار خلاق وعصرى ـ التراث الثقافى الذى ينهل منه .
ربما يكون تلقائياً أن نربط أعمال قناوى ـ هكذا غنية بعناصر دقيقة تركيبية تشكيلية ـ بأعمال التصميم الكلى الذى يهمن على تشكيل الفراغ فى السجادة وفى تشكيل المكان فى المعمار المقدس للذين الاسلامى .. `
كارلو ميللو - ميساجيرو فينيتو ـ 21 فبراير 1980

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث