`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
وفيه أحمد نجيب
معرضها الشخصى الثانى لفن النحت وفيه نجيب .. والنحت البيتى فى أتيلييه القاهرة
-عندما أمسكت بأزاميلها لتطرق الرخام والحجر كانت قد رفعت بأنامل يدها اليسرى سنوات العمر المتقدم، لم تعبأ بمدرسة ما.. أوفنان عالمى ما .. فقد شغلت نفسها بكيفية أن تكون صادقة تفرح كلما فتشت فى الحجر عن الجمال الصادق الطبيعى .. تفرح أكثر كلما عثرت عليه وأمسكته وثبتته فى موقعه لقد اعتادت على العطاء خطوطها المتحركة حول الشكل ناعمة خفيفة كملامح وجهها التى ذابت فيه حضارات مصرية وأخرى وافدة تمصرت بمرور الوقت فخطوط وجهها خالية من وهج الشمس لكن الدفء خلف البشرة وكذلك كل أعمالها النحتية تشعر أن لها بشرة طيبة كان عالمها البيت .. وهنا راحت تبدع نحتا بيتيا كالخبز البيتى تلتهمه العين بنفس مفتوحة كذلك موضوعاتها بيتية كالفتاة الجالسة تحاول إخراج شوكة من بطن قدمها اليسرى كانت طينا.. ثم صارت برونزا ، وربما من النافذة أو السير فى طرقات المدينة للتسوق السريع تعود ومعها بعض الفاكهة وما شاء الله لها من لحم طير أو أنعام تحمل معها أيضا فكرة أخذتها من الشارع كتماثيل أولاد الشوارع التى نفذتها بالطين ثم صبتها برونزا شعث غبر .. ضائعين وإحساس الأم لم يفارق أعمالها.
مصدر أفكارها
- إنها تعيش كل عمرها السابق وتجعله مرتبطا بالحاضر فاستعادت ذاكرة الطفولة ومزجت بين ما تعلمته من ` سيف وانلى ` والرسام الإيطالى `بيكى ` وفطرتها ، فكانت تحرص على تلقائيتها فهى تصور الطيور المنزلية والأسماك والقطط وطفلتها الأولى وتجمع خليطا من الناس فى مظاهرة ما .
- ثم تذهب للجرانيت فهو يمتلك شخصية طبيعية من الشموخ والقوة لكنه من أرق الأحجار سمتا وتختار الكتلة التى تتناسب وراحة يدها عندما تبتاع السمك الطازج وفى المعرض قطعتين من الجرانيت الأحمر يصوران سمكتين من النوع البحرى السكندرى ، بساطة فى الاختزال والحذف مع الاقتراب من عالم التجريد .
- فنانة لم تترك مملكتها للثرثرة وكلما اعترتها عذابات الحياة لجأت للفن .. للنحت ..للرسم على أى ورق وأى خامة صلصال .. طين الأرض .. شمع،إنها تبحث عن ميزانا للنفس، وأعمالها لفتت أنظار رواد معرضها فى الأتيلييه من فرط الصدق .. والبساطة .. وعدم تسريب الوقت فى لغاريتمات الحداثة .. وما بعد الحداثة بيتها هو مرسمها ولحجرها وكتابها المفتوح حتى النافذة وباب البيت وطرقات الحى وصياح الديكه على أسطح الجيران .
-فهى تبدع لتحصل على سعادة الرؤية وهارمونى الأفكار لا تشعر أنها فى سباق لذلك نرى الهدوء .. والسكينة فى أعمالها .
- وجمال الشكل يخرج من باطن الخامة فيكسوها من الخارج بأدوات تتناسب ومجهودها كصاحبة بيت وأسرة.. وتحلم وكلما استغرقها الحلم راحت تنحت على الحجر وله، ربما يرق قلبه.. يتغير ويكتسب بعدا أخر غير الجمود ما دامت رؤيتها مفتوحة للنقاء كما أنها تستعذب الصبر فالصبر يؤدى إلى الجلد والصمود والإصرار على التوازن فى الأشكال والألوان والكتلة والفراغ وهى تحرص على الاحتفاظ بطبيعة الخامة أثناء وبعد الحذف والطرق واللمسات الأخيرة دون استخدام ماكياج .
عمر شعبان
جريدة القاهرة - الثلاثاء 14 /11 / 2006
وفيه أحمد ..فنانة تحمل هموم كون بأكمله
- ندراً ما تفاجئنا بإبداعاتها بعد سن الستين لذا فقد أثارت أعمال الفنانة وفيه أحمد نجيب دهشتى حينما رأيتها للمرة الأولى لما تميزت به من صلابة وفطرية فى آن واحد فرغم دراسة الفنانة بكلية الآداب قسم لغة إنجليزية إلا أنها حتى الآن ما زالت تحتفظ ببراءة مزجتها تندر أن تتحلى بها امرأة فى مثل عمرها فمنذ أن بلغت وفيه العاشرة من عمرها وهى تمارس فن الرسم باستخدام ألوان الباستيل ثم الألوان الزيتية حتى تزوجت عام 1965 من طبيب يهوى الرسم كثيراً ما يحلو له مداعبتها فيضع لمساته على أعمالها وقد حاولت وفيه أن تدرس الرسم قبل زواجها بستة أشهر فى مرسم الفنان الإيطالى `بيكى` ثم الفنان سيف وانلى بالإسكندرية غير أن انشغالها بأسرتها الجديدة لم تبح لها استكمال مسيرة `التعليم ` ثم أنها واصلت كفاحها بعد وفاة زوجها عام 1987 حتى كبر أبناؤها فعادت مرة أخرى تمارس الرسم عام 1994 حيث ذهبت إلى أتيلييه الإسكندرية لتتعلم النحت فنصحها الفنان محمد شعراوى الذى رأى أن لإبداعاتها طابعا خاصا تختلف عن أعمال رواد الأتيلييه بممارسة النحت فى منزلها والاشتراك فى المعارض الخاصة وبالفعل نفذت الفنانة تمثال `أولاد الشوارع ` والتى لمست فيه صورة واقعية لأطفال الشوارع بأسلوب فطرى معبر عن آلام شريحة من أبناء المجتمع هم `أولاد الشوارع ` ولأنها لا تعرف كيف تصب تمثالاً من البرونز فقد لجأت إلى زملائها بأتيليه الإسكندرية فصبوا لها التمثال مشاركة منهم فى تشجيع زميلتهم وفيه ثم نحتت تمثالاً آخر لابنتها قامت بصبه أيضاً بمساعدة زملائها من خامة الحجر الصناعى ولأن عطاء الأم لا ينتهى فقد توقفت الفنانة عن الفن مرة أخرى لتزوج أبناءها ثم عادت من جديد لتتعلم استخدام آله الصاروخ بمساعدة زملائها فى الأتيليه حتى تمكنت من التعامل معه بمفردها فى نحت أعمالها من الحجر ورغم أنه يصعب على امرأة تخطت الستين من عمرها أن تسيطر عليه إلا أن الفنانة تمكنت من استخدامه ونفذت العديد من أعمالها فنحتت أشكالا متنوعة للسمكة وغيرها ..إلى جانب موضوعات أخرى منها عمل يمثل امرأة جالسة تحمل هموم كون بأكمله صورتها بحس فطرى ولد من أصل فرعونى يعتمد على جمال الكتلة ويسد مواضع الفراغ ، بداخله حنين للماضى البعيد .
- لم تتوقف مسيرة العلم فالفنانة رغم الستين لا تترك وثبه إلا وتنال منها ما تشاء من المعرفة لذا حرصت على أن تتعلم صب تماثيل البوليستر فى منزلها بطريقة ما فتصنع قالباً من السيلكون تضع عليه الجبس ثم تصب مادة البوليستر .
- وتقول الفنانة : نظراً لقيمة البرونز الفنية العالية فإنها تفضل صب البرونز على صب البوليستر وهى أيضا تصر على ممارسة الأساليب الصعبة عليها كامرأة فى مثل هذا العمر حتى أنها أتت بمن يضع لها فرناً فى منزلها بالإسكندرية ليسهل عليها حرق أعمالها الخزفية التى استكملت بها ما راحت تجمعه طيلة عمرها من شتات المعرفة بفن النحت حتى تؤمن بأنها طالما تحب ما تصنع فلا تشعر بأى تعب .. ولا تخلو معارضها الآن من موضوعات مختلفة من أعمال النحت كما لا تخلو من طرق عديدة تنفذ بها الفنانة وفيه أحمد .. أعمالها المتنوعة الخامات .. لذا ولكل ما سبق جعلتنى وفيه أعتقد أنها ليست امرأة ككل النساء .
محمد الشحات - 28 / 11 / 2006

منحوتات وفيه نجيب البرونزية .. فى متحف مختار
- يفتتح محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى السابعة والنصف مساء الأحد القادم معرض الفنانة التشكيلية وفيه أحمد نجيب فى متحف محمود مختار بالقاهرة والذى سيستمر من 5 إلى 19 فبراير الجارى .
- وعن الفنانة يقول المبدع والناقد المعروف عصمت داوستاشى أنها فنانة مدهشة درست الأدب الانجليزى بالتزامن مع دراسة فنى الرسم والتصوير على يد بيكى الصغير وسيف وانلى ولكنها أمسكت الطينة الأسوانى لتشكل أول تماثيلها التلقائية فتحولها من الفخار والخزف إلى خامة البرونز فى لغة بسيطة وثرية مفعمة بالغموض والإنسانية لموضوعات حياتية صحيحة ولعناصر من واقع الحياة وليس من بحار الخيالات.
- وعن معرضها يقول داوستاشى أنه يضم أكثر من خمسة وعشرين منحوتة مصبوبة فى خامة البرونز فى إنجاز لا يقدر عليه إلا عدد قليل من المثالين ويضيف داوستاشى قائلا: تذكرنى منحوتاتها أنها بقايا حفريات مدينة بومبى الايطالية التى دمرها بركان فيزوف فانصهرت الأشياء العضوية لتحل مكانها مصبوبات تحمل ملامحها وقت الكارثة فالخامة الصلبة واللون الداكن والموضوعات الأليفة وغموض الأشكال رغم بساطتها يعكس اتجاهاتها التعبيرية لنموذج نحتى نادراً ما نلتقى به وسط الإنجازات الأكاديمية مما يجعل من تلك الأشكال الساذجة قيمة إبداعية نادرة .
عصمت داوستاشى
جريدة العالم اليوم - 1 /2 / 2006
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث