`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
عبد الناصر سيد حسن شيحة
شيحة .. فنان (الباتيك) الذي فقدناه
-فقدت الحركة الفنية أحد نجوم الفن الفطري إبن قرية الحرانية بالجيزة الفنان عبد الناصر شيحة ( ولد عام 1958- وتوفي عام 2008 ) بعد صراع مع المرض حجبه عن الحركة الفنية في الفترة السابقة .
- ليم يجرج من قريته طوال الخمسين عاما التي عاشها ..فعندما بلغ الثانية عشرة التحق (ببيت الفن) الذي أنشأه الفنان رمسيس ويصا واصف .. لقد نالت القرية شهرتها على المستوي العالمي من خلال نشاط بيت الفن الذي عمل به محموعة من أطفال القرية وكان من بينهم الفنان عبد الناصر شيحة .. وبعد أن ظهرت مواهبة في نسج الكليم والسجاد (النسيج المرسوم) تحول اهتمامة الي (فن الباتيك) وهو استخدام الشمع في الرسم علي القماش لمنع وصول إحدي الصيغات الي القماش , ثم يوضع في الصبغة المطلوب تلوين الأجزاء التي لم يغطها الشمع بلون الصبغة .. وبعد تثبيت اللون على البارد يوضح القماش في الماء الساخن فيصهر الشمع ويطفو بعيداً عن القماش وبعد تغطية أجزاء أخري بالشمع توضح في الصبغة من لون آخر وهكذا بعدد الألوان المستخدمة في الرسم .. وقد أحب (عبد الناصر شيحة) هذا الأسلوب في تلوين القماش المعروف باسم (فن الباتيك) وقد اتقن هذا الفن وأصبح له أسلوب الذي يميزه بين من يزاولون هذا النوع من الإبداع .. لم يخرج الفنان من بيئته التي نشأ وتربي فيها , وظل انتمائه لقريته طوال حياته فكان يستوحي الطبيعة الريفية من حوله ويستلهم منها موضوعاته التي كانت تتصف بالشاعرية والرقية مسجلا المشاهد التي يعيش بينها كالفراش وأوراق النبات والطيور المنزلية وتلك المتنقلة بين الأشجار ونحس انها تتحرك بحرية وانطلاق بصورة تؤكد مصريتها في تشكيلات ناجحة .
- والفنان الراحل اقام العديد من المعارض الخاصة وشارك في كثير من المعارض الخاصة وشارك في كثير من المعارض الجماعية للفنانين المصرين كما فاز بعدد من الجوائز وله مقتنيات في متحف الفن المصري الحديث بالأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما وعدد من السفارات والأماكن العامة إلي جانب لوحات تبلغ عدة أمتار في الفنادق الكبري ولدي الأفراد .
الناقد / د . صبحي الشاروني
المساء - 21 /10/ 2008
ألوان من الجمال فى ذكرى رحيل عبد الناصر شيحا
- فى لقاء أقرب لمباراة فى الوفاء والعرفان بالجميل تسابق الأخوة والأبناء للمشاركة بأعمالهم فى المعرض الذى تقيمه الأسرة بقاعة إكسترا إحياء لذكرى رحيل فنانها عبد الناصر شيحا الذى شكل وجدانها ووزع فيها جينات حب هذا الفن الجميل الذى تعلمه على يد أستاذه ` رمسيس ويصا ` وبالخبرة والسنين اتقنه حتى أصبح واحدا من أهم التلقائيين المؤثرين فى فن الباتيك المصرى.
- وبنفس الخطى والطريق جاءت أعمال أبنائه الثلاثة ريم ووليد ومحمد عبد الناصر شيحا وإن كان معلمهم هذه المرة هو العم عمار شيحا وشقيقته زينب شيحا وبتلك الروح أتوقع أن تمتد مسيرة آل شيحا وتتعمق جيلا بعد جيل وبذلك يعود فن الباتيك ليشغل مساحة أكبر من حياتنا التشكيلية .
- وبعيدا عن فرحتنا بهذا المناخ الأسرى الرائع نعود لفنانا الراحل ومعروضاته الإثنين والثلاثين التى تمثل لقطات من مراحل مشواره الفنى عبر ثلاث وعشرين سنة فنيا وجميعها يؤكد أننا أمام فنان أصيل عاشق لبيئته وقريته الحرانية ظل حريصا على أن يستمد عناصرها ومفرداتها فى تقديم تشكيلات وصياغات مختلفة تحررت من الأطر والأنماط التقليدية سابقة التجهيز .
- السائدة فى فن الباتيك فى النهاية فإننا أمام فنان قادر حتى بعد رحيله أن يقنعنا بأفكاره وامتاعنا بحلاوة تشكيلاته .
- أما عمار شيحا فيشارك فى ذكرى شقيقه الأكبر بعرض 27 قطعة نحتية من مخلفات وبقايا الحديد والخردة ذلك المجال الذى انتهى إليه وانتهجه وبرع فيه منذ 1994 وحتى اليوم .
- معروضاته تحشد شخوصا وحيوانات وطيورا وباعة جائلين وغيرها من المشاهد المثيرة للدهشة والإعجاب تعيدنا مرة أخرى إلى أجواء القرية المصرية فمن جنزير الدراجات جسد.
- التمساح ومن افران السيارات القديمة والشواكيش أقداما وأرجلا للبجعات وبائعى البطاطا وماسحى الأحذية أما بطل المشهد الأول فهو طاووس مجسم يزيد ارتفاعه عن الثلاثة أمتار استخدم فيه تشكيلة من المخلفات .
ثريا درويش
الأخبار - 15/ 5/ 2013
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث