`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
عزة محمد فهمى لهيطه
عزة فهمي 30 عاماً في ابداع المشغولات الذهبية وتفردها بنقش الشعر العربي عليها
- استطاعت المرأة المصرية ببحثها عن الجمال أن تصل للعالمية وأن يشهد العالم بأكملة أن ما تقدمه ما هو إلا رمز للجمال الذى يأخذ ألباب كل من يراه .
- حيث نجحت مصممة الحلي المصرية (عزة فهمي) أن تمثل الجمال في قطع حلي ومشغولات ذهبية تتفرد بها عن غيرها من مصمي الحلي في العالم حتى إن كبار المصممين العالميين شهدوا بتفرد أعمالها واجتذاب الكثيرات لاقتناء ما تقدمه من قطع حلي رائعة .
- فتعاونها مع المصمم العالمي ( جوليان ماكدونالدز) الذى قدمها للعالمية عند إقامته معرضاً للحلي في لندن بعد أن أعجب بما تقدمه من تصميمات خير دليل على شهادة الكثيرين لها .
- فمنذ ثلاثين عاماً مدة عمل (عزة فهمي) في مجال التصميم وهي تنفرد عن غيرها بقطع الحلي التي تعتمد في عملها على الصناعة اليدوية خصوصاً أنها لا تقدم من التصميم أكثر من قطعة واحدة فأكثر ما يميز أعمالها تلك النقوش المميزة من مختلف العصور الإسلامية والفرعونية والعثمانية .
- حيث تقول (عزة فهمي) إن ما أقوم به هو إحياء للتراث العربي الإسلامي , ورسالتي هي نشر التراث لكل الشعوب لأن التراث هو هويتنا وهو ميراثنا الجميل فعلينا أن نحافظ علية قدر الإمكان .
- وكل ما أقوم بعمله منذ أن بدأت في مشوار تصميم الحلي هو نقش لأبيات الشعر العربي على القطع الذهبية والفضية كشعر إيليا أبو ماضي وأحمد رامي وغيرهما من الشعراء الفحول .
- فما تفعله ما هو إلا محاكاة للروح والتراث الذى يجب أن نتمسك به طلما بقينا ولأن اللغة العربية والتراث العربي هما ما اعتمدات عليهما (عزة فهمي) في أعمالها التي تقدمها للعالم العربي والتي أسرت عقولهم كان الوضع مختلفا تماما عندما بدأت في شهرتها للعالمية فكان عليها أن تقدم قطعاً فنية خالية من اللغة التي طالما كانت مفتوحاً لتفردها وتميزها فلم تلبث أو وصلت إلي كلمة السر التي من خلالها تستطيع أن تنفذ من جدار العقل والقلب لكل من يري أعمالها .
- فاعتمدت على أعمال تخكي جمالها دون مترجم فالجمال هو اللغة التي تفهمها الألبان دون تفسير .
- وبالفعل نجحت في تلك المواءمة بين الأصالة والجمال التي طالما بحثت عنهما .
- وقد أقيم المعرض بلندن في شتاء قارس ترتدي فيه النساء أقمشة وملابس ذات طبيعة داكنة , فاعتمدت على أحجار السبتينس السوداء وقطع الماس الممزوجة مع الذهب من عيار 18 إلي جانب الفضة وذلك نظراً لطبيعة الشتاء وبذلك اعتبر معرض (عزة فهمي) من أنجح المعارض التي أقيمت في لندن في هذا الوقت .
وأستطاعت أعمالها أن تضعها على أول طريق العالمية الذي تحلم به أي مصممة حلي تعشق الجمال و كل ما هو أصيل .
- وهكذا كان مشوار واحدة من إحدي مصممات الحلي العالميين ابتد منذ ثلاثين عاماً .
- وتعتبر هذه التصممات الجديدة أحد العوامل التي تساعد المرأة التي تهوي الحلي والتزين على استكمال كثير من جوانب التجمل والظهور بأشكال متعددة ومنفردة عن غيرها وربما تعمل هذه المعارض أيضاً على تحاور الكثير ممن يهتمون بها للوصول إلي أشكال أحدث وأروع ويعتبر الذهب هو المعدن الذي يتغير شكله من يوم إلي آخر والغرض في النهاية هو الوصول إلي كل ما هو جميل .
الناقدة / مها يسري
الدستور 20 /10/ 2008
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث