- اتجاهى فى كلا من النحت والتصوير اتجاه يجمع بين التجريدية والتعبيرية وذلك عن طريق ابراز القيمة الجمالية للأشكال الانسيابية مع التأكيد على الحركة والملمس والفراغ واللون وتعكس اعمالى النحتية والتصويرية ما يحسه الفنان وذلك عن طريق التخيل والترقيق للأشكال المختلفة فالتحوله الشديدة تعكس تأثيرات مختلفة تتسم بالقرابه عند مشاهداتها ومن ثم فإن هذه الاشكال الهيكلية هى معادل فنى تعبيرى للبؤس والكتب الإنسانى مع التركيز على الشرور والمشاكل الاجتماعية ويكون دور اللون فى هذه الاعمال له تأثير درامى وأحيانا أخرى ، تتجه أعمالى الفنية نحو التجريد الهندسى فتتسم بالعلاقات الشكلية الجمالية وذلك من خلال مفردات هندسية أو وحدات اسلامية . وفى كلتا الحالتين يحكم أشكالى قانون رياضى صارم ، فيكون هذا النظام بمثابة عامل أساسى لوحدة العلاقات الشكلية فى التكوين . وتتم العملية التشكيلية من خلال هذا النظام ولا تحيد عنه ، اذ تكون بمثابة خطوط عجل محسوبة تساهم فى حل مشاكل التكوين رياضيا ، على أساس أن فكرة النظام يمكن اعتبارها واتخاذها مثلا أعلى للجمال .
ودور اللون فى هذه الأعمال تارة يوظف كنظام رياضى صارم وتارة اخرى يوظف حسى ويأخذ اشكالاً انفعالية ـ تعبيرية ـ سريالية .
وبالاضافة الى اهتمامات بالخط العربى ( الكوفى ) .
اهم التغيرات الجمالية التى اسعى لتحقيقها فى النحت والتصوير تأخذ شكليين : أحدهما متغيرات ذات قيم تعبيرية مثل التخيل ـ الترقيق ـ الحذف ـ المبالغة .
أما الثانية فهى متغيرات شكلية جمالية من خلال نظام رياضى صارم يتحكم فى اشكالى سواء التصويرية او النحتية .

على الصهبى