`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
إيزاك فانوس يوسف
` إيزاك فانوس الأيقونات القبطية.. اعتبرت ` فن الإشعاع المقدس
* احترف هذا الفن لمدة تزيد على نصف القرن فأصبحت له مدرسة وتلاميذ محليون وعالميون وطبقت شهرته الآفاق .
- كان لقائى مع فنان الأيقونة `إيزاك فانوس` قبل وفاته بشهر واحد، وكان فى ذاك اليوم وبرغم أن بعد التسعين من عمره ، يشع نشاطا وحيوية .. يتكلم بحضور عقلى فائق من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الرابعة بعد الظهر .
- فنان تشكيلى خارج دائرة المقارنة، يقدم فنا روحيا خالصا، يسمو إلى أعلى درجات التمليق والتبتل، فى أجواء الإيمان النورانية .
- `إيزاك فانوس` مصرى يسكن فى أحد تلك البيوت العتيقة التى تطل على شارع رمسيس بحى العباسية، قد لا يعلم عنه عموم المصريين شيئا، بالرغم من أنه خرج إلى العالمية بفنه المتفرد الذى يسمو إلى الروحانية الخالصة .
- هو رسام الأيقونة وساحرها.. والأيقونة جزء أساسى من العقيدة المسيحية .. فى نافذة إلى الأبدية، وصورة ملموسة تنقلك من المادة إلى اللاهوت.. بؤرة التمكن ..فى التعبير عن الفن القدسى.. من هؤلاء الرسامين التشكيلين الأقباط الذين تخصصوا فى هذا المضمار، ودرسوا الأساسيات سواء فى الشكل أو المضمون ..إذ أنهما مطلوبان الاتحاد فى العمل الفنى .
- ولد إيزاك فانوس سنه 1919 وكان من أوائل الذين احترفوا هذا الفن بلا منازع من الخمسينيات فى القرن الماضى، بعد أن كان الاعتماد على الأيقونات القديمة ، والتى بدأت مع عصر وجوه الفيوم،فى القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت فى البدء لشخوص عادية، ولكن بعد المسيحية فى القرن الأول الميلادى.. استعان الفنان المسيحى بالتكنيك أو الحرفية الفنية التى تفرد بها هذا الفن القديم .
* فى المعهد .. أقباط ومسلمون .
- هذا الفنان لم يدرس اللاهوت أى علوم الدين ولكنه تعمق فى الدراسات التاريخية والفلسفية للأحقاب التاريخية المتوالية بجانب دراسته الفنية بكلية الفنون التطبيقية حتى التخرج سنه 42، التحق بالمتحف القبطى للعمل بالقطعة، وفى نفس الوقت التحق للدراسة فى معهد المعلمين، وعين مدرسا للرسم فى مدرسة أبتدائية. ثم التحق بمعهد الدراسات القبطية وهو يضم أقباطا ومسلمين ، وبدأ فى عمل تجارب مع `حبيب جورجى` و `رمسيس ويصا ` (فنان السجاد بالحرانية) و `راغب عياد `.. تجارب مستقاة من الجداريات المصرية القديمة ( الفرسك )، ودراسة عن طريقة تحضير الجدارية، ونوعية الألوان المستخدمة وطريقة إنجاز الرسوم الدينية ، ثم انتقلوا إلى عصر الانتقال ، 300 سنه قبل الميلاد، فى عصر الإسكندر الأكبر وكانت مصر فى ذاك الوقت اسمها (راكوتى ) انتقلوا إلى طريقة الفرسك ثم فى عصر البطالسة ( كليوباترا ) ثم الرومان وقد ظهرت الحضارة الهلينستية، درسوا جميع هذه الأحقاب حتى القرن الأول الميلادى ، حتى الفتوح الإسلامية فى القرن السادس. إذ أن فن الفرسك غير دارج ضمن الفنون الإسلامية .
- ومن الفنون التى أثرت المنهج الفنى ` لإيزاك فانوس ` رحلته التى قام بها إلى النوبة القديمة، ضمن بعثة لأعضاء هيئة التدريس، بالمعهد القبطى وقد عاد متأثرا جدا بالعمارة النوبية، وبالأشكال الزخرفية ووجد أنها تحوى امتداد قويا للفن القبطى، وعلى أثر هذه الرحلة صمم كنيسة على النمط النوبى ولكنه نفذها كنموذج مصغر (ماكيت) فقط ، ولم تجد طريقها إلى النور حتى الآن برغم التقدير الفنى الذى حازت عليه من الألمان والفرنسيين على حد سواء . إذ بعدما اختاره ` الأنبا كيرلس ` لبعثة وافق عليها الرئيس جمال عبد الناصر لدراسة فن الفرسك والأيقونة فى فرنسا على يد `سبانسكى` أحد كبار أساتذة الأيقونة الروس، ثم درس أيضا الفن التشكيلى عند مدام `أندرية` حتى يمكنه العمل كرسام تشكيلى بجانب الدراسة وفى هذه الأثناء وطد علاقته بوزير الثقافة الفرنسى `أندرية مالرو ` الذى أشاد بعمله فى الأيقونات المسيحية وقد انتهى من هذه الدراسة سنه 1966 .
* المنهل .. الفن الفرعونى :
- دأب `إيزاك فانوس ` على العودة دائما إلى الأخذ من التقنية الفرعونية إذ كان الفن الفرعونى هى الأصل والمنهل الذى استقى منه الفن البيزنطى رسومه فى العصور الوثنية، إلى أن اعتنق قسطنتين المسيحية وكانت مصر فى ذاك الوقت ولاية بيزنطية .
- فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد كان أول ظهور لرسوم وجوه مصرية خالصة اتخذت مسارها الفنى من حيث التحضير والخامة والألوان عن الرسوم الفرعونية القديمة ، وقد احتفظت هذه الوجوه بحيويتها اللونية ودقتها نتيجة ، عمل شمع ذائب حتى السيولة ويوضع على الرسم مما أدى إلى احتفاظ هذه الوجوه بدقائقها الأولى وعدم تسرب الرطوبة إليها .
- وحين جاءت المسيحية استمر الفنان المسيحى بنفس التكنيك، وبدلا من الشخوص العادية، بدأ فى رسم شخوص المقدسة وذلك من سيرة ` حياة سيدنا المسيح والقديسين والرسل ` .
* الأيقونة سيرة الألم والعذاب :
- إن الإشعاع المقدس الذى تحويه الأيقونة ينبع من فنان تحوى روحه هذا الكم الهائل من الزخم المقدس ، لسيرة المسيح عليه السلام وحوارييه ، والقديسين والشهداء، إنها سيرة يملؤها الألم والعذاب، ودرب مشى عليه السيد المسيح ومن يليه من الرسل .
- هو بوقته يمتلئ بها قلب هذا الفنان، ويتفاعل معها روحيا فتنسكب تلك الموهبة الإلهية، فى رحيق يسمو بالمحتوى إلى آفاق السماء إن توليفة هائلة من المشاعر تنتاب `إيزاك فانوس ` حين يتسلق (السقالة) ليرسم سقف احد الكنائس ويمكث سبعة ساعات متتالية، فى إنجاز السقوف ، بدون رسوم مسبقة أو إسكتش ، بل ينفذ الرسم مباشرة، وهوما يذكرنا برسوم ليوناردو ودافنشى فى كنيسة سيستينا فى إيطاليا .
- حين ذاع صيته فى مصر وبالطبع بين المختصين فى الأعمال الكنسية ، وأنجز عدة كنائس منها كاتدرائية مصر الجديدة ، والتى أنجز فيها الأيقونات والزجاج المعشق .
* أنجز سبع كنائس فى امريكا :
- رشحته أكايمية الفنون والتصميمات الإيطالية لينال لقب `إكسلانسى` مع مرتبة الشرف قبله مثل النحات `هنرى مور ` والفنان ` جيوفانى فلانى ` فى سنه 1976 نال الدكتوراه من فلورنسا ، وبدأ مسيوإيزاك - كما يناديه تلامذته - فى تكوين مدرسة فى القاهرة يتردد عليها تلاميذ من جميع أنحاء العالم منهم اليابانيين، والهنود ، والإنجليز والأمريكيين ، والفرنسيين ، وقد ألف له فرنسيان من أصل مصرى كتابا عن فن ` الأيقونة ` وهو من الكتب التى ترجمت لعدة لغات ماعدا العربية ؟!
- ومسيو `إيزاك ` يفخر بكثير ممن يعملون الآن فى الكنائس المصرية ، وقد استقوا من أستاذهم الصنعة وطوروها، ووضع كل منهم تلك الروح المصرية لايجاد حركة لفن، قبطى معاصر ، إن الفنان فى هذا المجال.. يحوى ينبوعا روحانيا ينفجر نتيجة تفكيره ودراساته التشكيلية وبثقل هذه التوليفة بالعمل ويذكر المعلم أسماءهم فى حب ` مارى جرجس ` و `أيمن أديب شفيق ` و` داليا صبحى ` و `عماد بباوى ` و `أشرف فايق ` إنهم كثيرون جدا منهم من هاجر إلى أمريكا أو إلى روسيا وفرنسا جريا وراء التقنية العالمية وبتذكره أمريكا يضيف مسيو إيزاك : أمريكا نقطة محورية فى عملى وقد أنجزت هناك سبع كنائس ، فى ولاية ` لوس أنجلوس ` بكاليفورنيا و2 فى نيويورك وفى كندا، وولاية دالاس بأمريكا . ثم طلبونى لإنجاز أول كنيسة أرثوذكسية، وكنيسة مارى مرقص سنه 1979 وقد نلت شهادة تقدير عن هذه الأعمال من أمريكا سنة 1996 .
- كان دائم السفر يمكث فى الغربة عدة شهور ولكنه يعود إلى مسقط رأسه لبيته العتيق وتلامذته ، وانتمائه الروحى لمدرسة الإسكندرية القديمة التى علمت العالم كله فن الأيقونة لقد أصبح الآن مسنا واهنا، يذكر، كم الأيقونات التى أودعها الكنائس يقول : `إن الأيقونة لها أصول،فهى لا ترسم لأى شخص، بل هى خاصة بالسيد المسيح، والسيدة مريم العذراء، والقديسين والرسل والشهداء، ويضرب مثلا بالقديس بولس الرسول وكان اسمه `شاول` وكان عمله فى العصر الرومانى هو الإمساك بالمسيحيين وإرسالهم للحاكم الرومانى فى دمشق لاستخدامهم فى الملاعب طعاما للأسود أو لإعدامهم، وفى طريقة القدس إلى دمشق ، ظهر له المسيح وقال له : لماذا تضطهدنى، فأصيب شاول بغشاوة على عينيه ، وقال المسيح : ` اذهب إلى حنانيا فى دمشق .. وذهب شاول وصلى عليه حنانيا، وأطلق عليه اسم بولس ( سان بول ) وتحول إلى مسيحى فحلص وحاميا لشعب المسيحى . كان `إيزاك فانوس` يمارس الفن يوميا لمدة عشر ساعات ، ويرسم فى مواضيع مختلفة بنفس الحماس والحيوية ، وقد أنجز أحد لوحات متحف المركبات فى القلعة عن قناة السويس ، ويضيف إيزاك ` لأعبر عن اللاهوت يجب أن أكون فنانا تشكيليا متمكنا `.. إن كل لون فى الرسوم اللاهوتية له مغزى حتى يعطى مجد الضوء المسبح أعطى الدم ومن الدم معنى التضحية . الأزرق الأبدية، الذهبى مجد الله، والأبيض .. تشير إلى يوم أحد `الزعف ` ويشير إلى القدس دلالة على النقاء، وهو يعد تحية إلى المسيح وهو داخل القدس .
- وتتدرج الأيقونة من الغامق إلى الفاتح مثل المصرى القديم إن الفنون المقدسة فى المسيحية لها مقاييس، الخط الرأسى يتقابل مع الخط الأفقى لإيجاد الشكل والمضمون المتكامل للأيقونة، إن المسيح علمنا المضمون بحقيقة الله .
- إن طريقة تحضير الأيقونة من أهم الخطوات : وأولى هذه الخطوات أن يشد على البرواز الخشب قماشا من الكتان الطبيعى رفيع جدا ويغطى بالجيلاتين المصنوع من عظام الأسماك، ثم يعطى من 7 إلى 8 طبقات من الأزبراج الأبيض، ثم يرسم عليه المساحات الكبيرة بصفار البيض والخل، ثم يبدأ فى وضع الورق المذهب ثم الألوان من الغامق إلى الفاتح والسر هو أن تشع الإضاءة من داخل الأيقونة.. ولايستخدم فيها اى خامة غير طبيعية حقا إن ملامح الفن القبطى فى البناء الكنسى والموسيقى والرسوم تعزف لحنا إليها واحدا .
نجوى صالح
القاهرة - 2009
الأيقونة القبطية
- كان يؤمن بأن الفن القبطى هو وريث لحضارة مصر الفرعونية وما تلاها من تداخل وتزاوج للحضارات التى تعايشت مع الحضارة المصرية.. اهتم بمجال الفن منذ صغره لاسيما أنه نشأ فى منزل يعشق الفن وكانت والدته تشجع أبناءها على حب الفنون ومن هذا الجو المحب للثقافة والفن أصبح أخوه الأكبر فناناً فوتوغرافياً أما الأخ الثانى له فقد درس الفنون وتولى فى آخر أيامه إدارة متحف الفنان محمود مختار .
- من بين فنانى الأيقونة القبطية فى العصر الحديث يبرز أمامنا اسم الراحل الفنان الدكتور إيزاك فانوس ( 1919 - 2007 ) والذى يعده البعض رائد فن الأيقونة القبطية فى مصر، وعلى حد تعبير ( قاموس التراجم القبطية )، والذى صدرت طبعته الأولى سنة 1995، عن جمعية مارمينا العجايبى للدراسات القبطية بالإسكتدرية، فإنه يعد أشهر رسامى الأيقونات بالكنائس القبطية الأرثوذكسية`.
- والأيقونة هى صورة ، أو شبه أو مثال، تقدم حدثاً دينياً أو تاريخياً أو موقفاً من أحداث الكتاب المقدس أو من تاريخ الكنيسة ، وقد تقدم الأيقونة رسما لشخصية دينية من القديسين والرهبان والملائكة والشخصيات البارزة فى تاريخ المسيحية ..الخ .
* عاشق الفن :
- إهتم إيزاك بمجال الفن منذ صغره لاسيما أنه نشأ فى منزل يعشق الفن، وكانت والدته تشجع أبناءها على حب الفنون، ومن هذا الجو المحب للثقافة والفن أصبح أخوة الأكبر فناناً فوتوغرافياً يعمل مع المصور المعروف رياض شحاتة مصور الملك فؤاد، أما الأخ الثانى له فقد درس الفنون وتولى فى أخر أيامه إدارة متحف الفنان محمود مختار .حصل إيزاك فانوس على دبلوم كلية الفنون التطبيقية ( قسم النحت ) فى سنة 1941 وكان أول دفعته، ثم حصل على دبلوم التربية والفن سنة 1943، وعمل مدرساً للرسم فى إحدى مدارس شبرا .
- ويذكرأنه تعرف على الفنان راغب عياد بالمتحف القبطى الذى عرفه على بطرس باشا سميكه، ذلك الأخير الذى أعطاه فرصة التواجد للعمل بعض ساعات بالمتحف القبطى فعرف وقتها عمالقة القبطيات مثل المهندس حنا سميكه والفنان يسى عبد المسيح والدكتور رؤوف حبيب وغيرهم .
- التحق إيزاك فانوس بمعهد الدراسات القبطية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذى يعود تأسيسه إلى جهود المؤرخ المعروف الدكتور عزيز سوريال عطية وأخرين حيث تم افتتاحه فى سنة 1954، ليحصل على دبلوم المعهد، وكان حبه للفن القبطى حافزة الأول على التفوق .
- وقد تعرف فانوس فى ذلك الوقت على الدكتور سامى جبرة ونصحه أستاذه فى فن الموزييك والفريسك والرسم القبطى يوسف عفيفى أن يبتعد عن الغربيات ويحتفظ بريشته القبطية المصرية الأصيلة.
- حصل إيزالك فانوس على درجة الدكتوراه فى فن الأيقونات القبطية من باريس سنة 1966، كما حصل على منحة من مجلس الكنائس العالمى للدراسة فى باريس حيث تتلمذ على يد البروفيسور أو سكبنسكى .
* مدرسة فى الفن :
- إستطاع الفنان إيزاك فانوس أن يطور أسلوباً جديداً لرسم الأيقونات القبطية، وهذا تبين بشكل واضح فى أعماله الكثيرة من الرسومات والأيقونات وأعمال الفريسك والموزييك والزجاج المعشق بالرصاص فى الكثير من الكنائس والأديرة فى عدد من الدول فى مقدمتها بالطبع مصر إلى جانب عدد من كنائس وأديرة أوروبا وأمريكا .
- وقد رأس قسم الفن بمعهد الدراسات القبطية منذ سنة 1975 وحتى وفاته. ولأنه كان يؤمن بفكرة المدرسة، فقد قدم نموذجاً عملياً فى معنى المدرسة والتلمذة، وكان رأيه فى ذلك أن المدرسة ( الفنية ) سوف تستمر حتى بعد وفاة صاحبها وذلك على العكس من العمل الفردى الذى لا يستمر بعد الوفاة، ومن ثم فقد تخرج على يديه العديد من الفنانين المبدعين والموهوبين من رسامى الأيقونات الذين تنتشر أعمالهم فى أماكن كثيرة داخل مصر وخارجها .
* معتقدات فنية :
- كان الفنان إيزاك فانوس يرى أن الفن القبطى فى شتى مجالاته هو وريث لحضارة مصر الفرعونية وما تلاها من تداخل وتزاوج للحضارات التى تعايشت مع الحضارة المصرية، وأن الفن القبطى لعب دوراً تعبيراً غاية فى الأهمية مستغلاً القيم الوراثية فى الفن المصرى . وأن الفن القبطى استطاع أن يترجم المضمون اللاهوتى فى شتى المجالات.. وأن حضارة وادى النيل مازالت تسرى وتعطى، فالفن التشكيلى المصرى باق ليؤكد ويعبر عن مضمون العقيدة فى شتى العصور والمجالات .
- وإذا كان للألوان المستخدمة فى فن الأيقونة دلالتها الخاصة فإنه يشرحها فى أحد مقالاته على النحو التالى: اللون الأصفر رمزاً للقداسة التى تنبعث من النور الإلهى ويستخدم عوضاً عن الذهب، اللون الأحمر بدرجاته يرمز إلى المجد والفداء، وأنه فى المفهوم العقيدى لا يوجد مجد دون فداء فالمجد دائما يحتاج إلى الفداء كذلك رمز الفداء على الصليب، واللون الأبيض يرمز إلى الطهارة القلبية، واللون الأزرق يرمز إلى الأبدية التى لا نهاية لها، واللون الأسود يرمز إلى الوجود وهو يستخدم دائما فى تأكيد الأشكال وإبراز التصميم .
* تقدير وتكريم :
- شارك الفنان الدكتور إيزاك فانوس بأعماله المتميزة وعلى الأخص الأيقونات منها،فى العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية. وحصل على زمالة الأكاديمية العليا للفنون والعلوم من فلورنسا سنة 1975، ومنحه البابا شنوده الثالث ( بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ) فى عام 1984 شهادة الدكتوراه الفخرية على مجمل أعماله وتقديرا لمشواره، كما حصل على الميدالية الذهبية من معهد الدراسات الشرقية بفنيسيا سنة 1987.
رامى عطا
جريدة القاهرة - 2011
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث