`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
أمانى زهران معتمد سلامة
أنا من البلد دى .. روح مصرية فى الأتيليية
- فيه ناس كتبوا فيها شعر.. وناس رسموها فلاحة جميلة..فيه ناس اتخنقوا منها وعايزين يسيبوها وناس هتموت وترجع ليها.. مبسوطين منها أو ساخطين عليها جوانا كلنا صوت بيصرخ ويقول : ` أنا من البلد دى `، بهذه الكلمات تعبر التشكيلية أمانى زهران عن معرضها الفردى الجديد بأتيلييه القاهرة، الذى افتتح منذ أيام قليلة، بعنوان `أنا من البلد دى`، وقامت بإهدائه لروح والدتها، التى عبرت عن افتقادها بشدة.
- حاولت أمانى فى معرضها أن تقدم لقطات مختلفة لعدة حالات مصرية، فتنوعت أعمالها بين البورتريه والمنظر الخارجى فى الحارة أحيانا، أو على ساحل البحر أحيانا أخرى، حتى الطبيعة الصامتة ومنظر الحمام الواقف بشموخه .
- الحرفية الشديدة والتمكن التقنى من الخامات المختلفة التى عرضتها أمانى بمعرضها، هى دائما السمة الأساسية لأعمالها الفنية، و إن كان تمكنها بخامة الباستيل أكثر تميزا من خامة الزيت، وجاءت الحالة اللونية عندها متنوعة ما بين الإضاءة الصباحية والليلية، من خلال استخدامها الألوان شديدة السخونة، كما لو أن اللوحة رسمت بأى من المناطق الحارة بمصر، واستخدمت فى أعمالها الألوان الشديدة البرودة والنعومة وكأنها فى إضاءة الغسق، تفاوتت أحجام الأعمال ما بين الفرخ الكامل، ومساحة الربع فرخ، كما نوعت فى قطوعاتها ما بين الطولية والعرضية .
- إذا كان من أهم جماليات المعرض الفردى عموما، أن يكون مثل الجملة المفيدة، أى لها بداية ولها نهاية، فقد كانت المشكلة فى معرض زهران، صعوبة تحديد نقطة البداية، فكل لوحة يمكن أن نبدأ المعرض منها، لكن فى نفس الوقت لم يكن هناك رابط بين الأعمال، فكل عمل يمكن أن يشكل الفكرة الأولية لمعرض قائم بذاته،فبدت الأعمال وكأنها متناثرة وغير مترابطة، فافتقد المعرض للروح العامة التى تأخذ المتلقى بمجرد دخوله، وتسيطر عليه حتى يمتلئ بالحالة الشعورية كاملة، وهو ما لم يتوفر فى هذا المعرض، رغم تواجد عناصر النجاح.
تغريد الصبان
2010/12/5 - روز اليوسف
معرض أمانى زهران .. لوحات من قلب مصر
بأنامل تعرف طريقها ، ومساحات من اللون تداعب أمانى زهران أبصارنا ..تحاورنا .. تأخذنا فى رحلات ممتدة بخارطة البلاد .. تتفاعل مع البسطاء .. فلاحين ، عمال ، مراكبية ، وفتيات وفتيان يغازلهم الحلم فتغازلهم الفنانة بلقطات معبرة عن أفراحهم وأتراحهم لتعبر بها بالظل والنور ودرجات الألوان ، وبعض من روحها لنعيش معها أوقاتاً فنية صادقة .
تهتم أمانى زهران بأن تكون لها معرض تقيمه موضوع موحد تدور لوحاتها حوله مثل ( ملامح مصرية - مدد .. مدد - البلياتشو - الضاحك والباكى - ثنائيات - ترانيم مصرية - البحث عن الذات ) وكل هذه المعارض وغيرها مما أقامتها تبحث فيها عن مضامين تشكيلية فى العالم الذى تنهل منه ، والذى لم تشبع رغباتها حتى الآن ، فلم تغير العالم ، وأيضاً الأسلوب الذى تناوله به فهى تدور ما بين الواقعية والتعبيرية منذ بدايتها وحتى الآن تقريباً لكى تبحث فى المعنى الفنى والفلسفى الذى تسعى إليه فى كل معرض ، فالضوء يسبق الحوار أحياناً ، وأحياناً يكون موازياً فى وضوحه للمعرفة البصرية للمفردات ، والمعرفة البصرية للمفردات لا تتوقف عند حدود الملامح ، ولكن الانفعالات ،والتعبيرات المختلفة التى تؤكدها وتبحث عنها وفيها فهذا وجه لفتاة مثلاً ، وهذا ضوء ساقط عليه ..الوجه يعبر بتفاصيله عن آمال أو انكسارات ، أو استسلام ، والضوء يزاحمه القول .. الضوء يدعم التعبير والفكرة بجلاء فى لوحات الفنانة ..إما أن يداعب البشرة إما أن يفضحها ، والفنانة قادرة على فعل هذا بالنور والظل اللذين يحددان الكتلة بكل ما فيها من تعبيرات .وهذا ما تراهن عليه فى تأكيد هذه اللغة للتعبير عن أحاسيسها تجاه مفرداتها. ولا توقف أمانى العزف لتخفف من أوجاع الناس وهمومهم ، وتقدمهم للمشاهد ليقيم معهم حواراً إنسانياً وفنياً من خلال اللوحة ، تجوب البلاد طوعاً وعرضاً .. تسامر الفلاحين والصيادين والشعبيين من كل الفئات فى معرضها تحت عنوان ` من قلب مصر ` لتزين بلوحاتها قاعة العرض بدار الأوبرا راصدة الحالات الاجتماعية التى يعيشها المهمشون بلغة تشكيلية رقيقة ومحسوبة مستخدمة ألوان الباستل التى تتميز بالنعومة التى تلطف هى الأخرى من المعاناة التى بدت على ملامح البسطاء.
د .سامى البلشى
الإذاعة والتليفزيون : 20 / 11 /2011
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث