`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
حسام الدين أمين عبد الجواد

- التمثال عند حسام أمين هما أحد وسائل التعبير عن الذات وتتمثل الذات فى لوحات حسام أمين فى اختيار بعض العناصر التى يحبها ثم يعيد صياغتها فى إطار رؤية خاصة هو لايحاكى المرئى ولكنه ينسج بخطوط وألوان نسيج ملون يعمل على انطلاقة هذه العناصر الى عالم خاص يعيشه الفنان معبراً خلاله عن جماليات الحياة ويستمد طاقاتة من رغبة شديدة للتعبير وتوجه وتعلن حب الحياة
إن حسام أمين المصور أو المثال من يمثل صدق النوايا وعمق الهوية .

الناقد الفنى/ حسن عثمان

الفنان حسام أمين دنيا الخيال ومصر الألفية الثالثة
- تألقت أعمال الفنان حسام أمين فى معرضه بجاليرى المعهد الثقافى الايطالى بالزمالك..وقد تنوعت خلاله اللمسة بين التجريد والتشخيص.. والتعبيرية والخيال الفنتازى.. مع النسجيات المرسمة الحافلة بدنيا الملامس وبهجة الألوان . وحسام أمين فنان يعمل فى صمت ودأب مكتفيا بمتعة الإبداع .. وبعد ذلك يأتى هذا التواصل بين المتذوق وعالمه الغنائى الذي يشدو بسحر التعبير ورصانة التشكيل. وفى هذا المعرض .. امتدت الأعمال من المسطح والمجسم.. من الصغيرة أو متناهية الصغر والأعمال الصرحية . الفن الفقير لقد وصف الناقد باتريتسيا رافيدجى أعمال حسام أمين : بأنها تخلب الألباب والعقول ولها سحرها الخاص على من يتتبع هذه الاشكال خلال مسيرته.. الامر الذى يعيد الى الاذهان فن البساطة او ما يطلق عليه فن `الارت بوفيرا` وهو يقصد هنا الفن الفقير.. والذى يعد أحد فنون ما بعد الحداثة.. ويستخدم خامات تجافى الخامات التقليدية مثل الاحجار الصلبة والمعادن فى النحت.. مستخدما خامات عضوية بسيطة مثل أوراق الشجر واوراق الصحف وخرق القماش والرمال.. وقد ظهر هذا الفن اول ما ظهر فى ايطاليا ومن بين رموزه الكبار الفنان مايكل انجلو بوستيليتو.. ويعد عمله ` فينوس الاسمال البالية `أيقونة هذا الفن وقد جسدها مرتين عامى 1967، 1974.. من الاقمشة البالية فى كومة تحف فينوس وتطوقها.. وقد فاز انجلو فى بينالى فينيسيا بجائزة الاسد الذهبى عن مجمل اعماله عام 2003 .
- حسام أمين يستخدم فى أعماله دنيا عجيبة وغريبة من النفايات التى نطالعها فى حياتنا اليومية من الورق المفضض والمذهب ومزقات القماش وحبات العقود والمسبحات والخيوط والورق المطبوع وقطع من اوراق الصحف مع العجائن واللدائن وخليط من الالوان الزيتية والاكليريك والاصباغ .. ويشكل منها عالما فنتازيا غارقا فى البهجة يجمع بين الغنائية وجموح الخيال يذكرنا بكائنات الفنان الروسى مارك شاجال . هذا بالنسبة لاعماله التصويرية والحافلة بتنوع السطوح والمستويات والتى تحمل طابعا تكعيبيا من خلال الهندسيات وفى نفس الوقت تبدو مفعمة بعاطفية شديدة.. وهى تحمل قدرا كبيرا من التفاؤل والاشراق فى لوحة `طائر البوسنة ` يحلق طائر يغنى لمصر فوق الهرم تأكيدا على تواصل الحضارات وحوار الشرق والغرب. لاشك أن لوحتى `الحرب والسلام` للفنان أمين يمثلان المعنى الحقيقى لادانة الغشم والجهالة من فظائع الحرب ومحاولة الخروج الى فضاءات السلام الذي ينشده ضمير العالم.. حين نطالع تلك الكائنات المتوحشة وهذا الصاروخ الذي يخترق حمامة السلام مع مساحات شطرنجية من الابيض والاخضر تشير الى معنى التنقل من حالة درامية الى أخرى.. كل هذا فى تزاحم تعبيرى ما ان يهدأ حتى يتوهج باللون . يأخذنا حسام امين الى مرفأ حالم في لوحته `الزهور` والتى تتوهج بكثافة تعبيرية وايقاع من البهجة اللونية التى تتداخل وتتقارب وتتمازج فى ثراء على خلفية من الازرق الليلى الداكن . يؤكد الفن على قدرته على التنبؤ واستشراف المستقبل.. كما نرى فى لوحتة الرمزية `الوقفة الاحتجاجية` والتى صور فيها جموعاً من الطيور فى صفوف أفقية بنظرة جانبية تتجاذب من اليمين الى اليسار والعكس..ورغم الصمت والسكون نطالع فيها التحفز والاحتجاج . اما اعمال الفنان ذات الطابع الفنى المركب فتحتشد بالثراء اللونى مع التجسيم والتسطيح .لقد جاء تشكيله المجسم `مصر 2011 ` والغارق فى البنى المشوب بالاحمر صورة لمعنى الاصالة والحداثة..وقد تجسد فى تشكيل رمزي حافل بالمستويات : الصدر مسكون بدنيا من الدوائر الكهربية وعناصر من وسائط التكنولوجيا الحديثة والرقبة تزدان`بكوليه ` بخرزة زرقاء.. اما الرأس فتبدو بهيئة بنايات وصروح معمارية . هناك من بين أعماله المركبة `سفينة القرن` هذا التشكيل الذي يشبه البارجة والذى يتصاعد رأسيا بالسطوح والزهور ومايشبه الطائر او الكائن الفضائى. يأخذ النحت اتجاها اخر فى عالم حسام امين ولكن بنفس اللغة التعبيرية.. كما نري فى منحوتته ` تمساح النيل ` الذي يمتد بشكل افقى وقد جسده برأسين، رأس باتجاه مصر واخر باتجاه افريقيا وكأنه يشكل تللك العلاقة التى نحتاجها الان علاقة الحوار خاصة مع الجوار والتاريخ مع دول حوض النيل وهو زاخر بالمستويات بالاسود الابنوسى الفاحم .. ينظر في كل اتجاه اشبه بالموناليزا بتعبير الفنان . اما تشكيله انسان القرن من البوليستر فهو يمتد فى استطالة تتنوع فيها المستويات والتفاصيل الهندسية الحادة. بروح الفن الفرعونى وفى بلاغة تشكيلية جاءت منحوتة حسام `الطائر` فى مجسم غاية فى الرصانة وهو يمتد باختزال شديد في التفاصيل بشكل رأسى.. فيه حكمة مالك الحزين . تظل اغنية المعرض التشكيلية فى تمثاله التجريدى `أم كلثوم ` والغنى بالمستويات من السطوح والدوائر يتوثب فى استطالة الرقبة نطالع فيه.. هلة وطلة كوكب الشرق . تحية الى الفنان حسام أمين بعمق ثراء التشكيل وتنوع الرؤى فى التعبير .
صلاح بيصار
جريدة القاهرة - 5 يوليو 2011
دعوة ثانية للحب .. فى مكتبة مبارك
- 54عملاً شارك بها الفنان حسام أمين في معرضه المقام حالياً بمكتبة مبارك تحت عنوان `دعوة ثانية للحب` مستخدماً الخامات الفنية المختلفة لخدمة أفكاره الداعية لنشر الإسلام والحب ونبذ الحرب والكراهية، فقد انعكست الآثار السلبية للعولمة على شكل صراع الحضارات بينما كان المنتظر بعد انهيار نظام القطبين أن ينعم العالم بالسلام لكن ما حدث هو العكس، وقد انفعل الفنان بهذا الواقع وأراد أن يغيره حتى لو كان ذلك على سطح لوحاته، وباستخدام ألوانه وخاماته مما يعكس فلسفة عميقة لرؤية الفنان حول قدراته الفنية، أو على الأقل رغبته فى التغيير .
بقلم : سلوى فوزى
الأهرام 25 /3 /2006
المصرى المرشح للقب ورجل 92 -93
- من بين آلاف الشخصيات العالمية فى مجال الثقافة الفن الموسيقى رشحه مركز `كامبردج` العالمى للسير الذاتية لحياة المشاهير بانجلترا للحصول على لقب الرجل العالمى لعام 92-93 ليصبح أول عربى يشرح لنيل هذا التكريم على مدى خمسين عاماً هو عمر أشهر مركز ناشرى المراجع الذاتية العالمية.
- صاحب هذا الترشيح فنان مصرى يشارك فى الحياة الفنية منذ عام 1977 تخرج من ليوناردو دافنشى بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى له أسلوبه وأدواته الخاصة فى معالجة موضوعاته ولوحاته التشكيلية كما أن له آراءه وفلسفته فى معالجة موضوعاته ولوحاته التشكيلية كما أن له آراءه وفلسفته الخاصة فى الحياة والفن والمرأة فناننا الشاب حسام أمين حصل على منحة خاصة من الحكومة الإيطالية لدراسة فن ترميم الرسوم الزيتية والجدرانية لمدة ثلاث سنوات - - خلال فترة المنحة قام بترميم قبة مسرح الدراويش بالقاهرة. اختاره أستاذه لترميم أحد الرسوم النحتية النادرة الموجودة `بالفاتيكان` يرجع تاريخها للقرن السابع قبل الميلاد... وهو ما يصعب إسناده لغير الغربيين! .
- تفوق `أمين` فى مجال الترميم كان له تأثيره الواضح على أعماله التشكيلية... اكسبها طابعاً خاصاً نتج عنه حصوله على جائزة استحقاق فى النحت ومشاركته الجادة فى معظم المعارض العامة والخاصة يقام أخرها - حالياً - بقاعة الشموع ويضم 30 قطعة فنية تلخص أسلوبه وتجاربه، تحتل... المرأة مساحة كبيرة من المعرض ... فهى كما يقول أصل الخليقة مصدر دائم لإلهام وجدان الفنان وإثراء أعماله على مر العصور والأزمان وهو حريص على استخدام خامات مساعدة لخدمة موضوعاته لإضفاء ملامس وأبعاد للوحاته التعبيرية وإن كانت المرأة عنده تتعدى حدود الجمال والبورتريه لتصبح كياناً وموضوعاً.
بقلم : ثريا درويش


-قضية آثاره سطح اللوحة أصعب القضايا التى تميز أكثر الفنانين حنكة ولقد استطاع الفنان حسام أمين بذكاء شديد أن يجعل من سطوح لوحاته مسارح يدب فوقها الحركة والحيوية ولقد استطاع تسخير قدراته التشكيلية فى إثراء السطح باستخدام مختلف العجائن والخامات وخاصة استخدام الرقائق الذهبية وهو تقليد قديم يمتد إلى العصور الفرعونية لقد ترك الفنان حسام أمين لفرشاته العنان لتنطلق فوق لوحاته بحرية وتلقائية دون التقيد بمخطط مسبق فكان هذا النسيج الجميل الناتج من تشابك الخطوط التى يتخللها تناسق رائع فى الألوان وحشوات من الخط العربى يكسب العمل شرقية وهوية متميزة.
بقلم : حسين بيكار


- هو فنان حالم رقيق ... عاشق للجمال ... يفاجئنا بلوحة (العروس) وتمارس فى أدائها تكنيكياً رومانسيا عالمياً ... وهو أشبه بالتأثيرية لكنه ليس تأثيراً تقليدياً يهتم ببقعة الضوء وحدها... فالخط المحدود عنده يتحاور بانسجام مع اللمسة اللونية الحرة غير المقيدة والعروس هنا هى فتاة الأحلام تشع فى ثوبها الشفاف المشغول بالزهور كما تضئ بشرتها مع خلفية من الليل المبهم الغامض والميتاقيزيقى وكأن اللوحة والفنان حلم فرضه الخيال.
- فنان صامت لا يتعجل البحث عن الأضواء وإن ضوءه فى أعماله وفى حواره الخاص والوجدانى بينه وبين لوحاته الهامسة.
بقلم : كمال الجويلى


- ما أحوجنا فى خضم الحياة الشرسة إلى لمسة الجمال نهرب إليها كلما عصفت بنا الظروف... فلقد اختار الفنان أن يكون فنه مرهماً نجفف به من قسوة الحياة... أصر الفنان حسام أمين على دأبه وعلى إتقانه... وعلى مثالياته التى يهدف بها إلى إسعاد الناس وما أحوجنا إلى جرعة تخفف من وطأة الظروف وقسوة الحياة.
بقلم : حسين بيكار


- إن ما شهدته فى معرض حسام أمين هو نقلة كبيرة فى الفكر الفلسفى والإبداع الفنى فأشعر أن أعماله الجديدة قد قفزت فوق كل الحواجز وتعدت كل العراقيل فتفجرت عنده طاقات جديدة فى التصوير استفاد من الألوان القليلة السميكة فى إقامة معزوفة متميزة استلهم بنائيها الهندسية من الهرم والعناصر المصرية التى نشاهدها كثيراً ولم تلق اهتمامنا فضلاً عن الملامس الخشنة والبروزات فى بعض أماكن من الأعمال تدل على فكر متوهج متقد يعرف ماذا يفعل .
بقلم : عادل ثابت


- فنان صامت لا يتعجل البحث عن الأضواء وإن كان ضوءه فى أعماله... وفى حواره الخاص والوجدانى بينه وبين لوحاته الهامسة .
بقلم : كمال الجويلى


- بإقتدار قادنا الفنان حسام أمين إلى حدائق الفردوس لتستمتع العين ويهدأ القلب فى هذا الجمال الهائم المتألق - ثم نعود إلى شموخ النحت واستقراره لنعيش مع الوجه الآخر لقدرات الفنان المتميزة.
بقلم : يعقوب الشارونى

الفنان القدير حسام أمين
- أدهشنى وأسعدنى ... معرضك وأعمالك المنفذة بالخامات المختلفة مفاجأة لرؤياك المتميزة وعالمك الثرى وحلمك الطفولى المبهر المشحون بالحيوية والتفاؤل المثمر ... مزيد من الإبداع والإدهاش.
بقلم : عصمت داوستاشى

معرض الفنان التشكيلى حسام أمين .. وداعاً القرن العشرين
-فى قاعة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافى القومى دار الأوبرا المصرية أقام الفنان حسام أمين معرضاً يودع فيه القرن العشرين وداعاً تشكيلياً أسطورياً وكأنه طائر محلق فى عنان السماء أو غواص فى أعمال البحر بعيداً عن الأرض ينشد الروح التى تعلو على الجسد والمادة... وقد أفصحت الأعمال فى كرنفال الخامات المتناغمة والأساليب الفنية المتباينة عن العلاقة التبادلية بين العنصر البشرى والعناصر المصطنعة.
- إنها أوراق التاريخ تتناثر على الجداريات التعبيرية والتجريدية فى بانوراما تاريخية أسطورية، وفى النحت يبرز مفتاح الحضارة الفرعونية، والبورتريه المنحوت للمرأة فى حالة من الاقتران بين الأنوثة والجبروت الأنثوى، وهناك المخلوق الآدمى الشبيه بطائر الخفاش فى وضع الوقوف بكبر، وتسلط، وتعنت.
هذه اللوحة التعبيرية للطائر ذو المنقار الذى يحاكى الهرم فى الشكل التجريدى الممتزج بالتعبيرية، ويشبه القلم وكأنه يكتب على صفحة الهواء ويشدو أنشودة السلام المرتقب، ولوحة التعبير التجريدى للإنسان أدم تصوره ملقى على الأرض في سكون ولكنه مسكون بالحلم الأسطورى فى الطيران إلى السماء أو الغوص فى أعماق البحر إنه حلم الخلاص من عذابات الأرض!!!
- فى العمل المركب يبدو الكائن البحرى فوق مركب الشمس، وتعلو الجمرة المتقدة الدامية وتتربع فوق القمة بينما تقبع عند السفح كنوز الماس، ويتضح الفارق بين الثمن المادى والقيمة الحقيقية فى هذا العمل الفنى.
- فى لوحات التصوير مع التكوينات التشكيلية وأسلوب التكتيل والحفر البارز على مسطحات اللوحات يبدو الإنسان طائراً وبحاراً وبطلاً مغواراً يحاول التخلص من براثن ... المادة والترفع والسمو إلى ذات الروح فى حنايا الأسطورة، وتبدو المحاولة جادة، والجهاد مرير مع كوكبة الخامات والابتكار الفنى لتحقيق الإندماج بين الورق والخيوط الفضية والملونة والخرز والبلور، القواقع البحرية، والعملات المعدنية والزجاج، والخشب والمعادن وغيرها من الخامات فى تنغيمات تشكيلية منصهرة فى بركان الألوان الساخنة، وسابحة مع طوفان الألوان الباردة.
- إن أعمال الفنان حسام أمين هى مفاتيح تشكيلية سحرية للعبور من بوابة الفن الرفيع إلى الجديد والمثير!!!.

صوت فلسطين
طائر الحب .. وعش الطيبة
- كل طائر له جناحان.. أما الفنان حسام أمين فجناحاً إبداعه طائران يرفرفان بك فى معرضه بدار الأوبرا فى اتجاهين .. متوازيين، كل منهما ثقل الآخر فتختار كفتى الميزان.. أحدهما يهمس .. والآخر ينطق.. ولا تعرف أيهما الهامس.. يغوص فى رؤاه الحلمية .. بعض.. ثم يؤكد نحته خيالاته الواقعية .. ينمنم كما السجاد اليدوى، وينطلق بخامات الزجاج ليوظفها نحتاً أعماله كلها تمتلئ بشجن روحه .. وبسمات نفسه .. ولأنه درس وتطور فقد أوقعنا فى حيرة الاختيار .. وأثارت الأعمال سؤالاً كبيراً: كيف تلتقى دائرتا إبداعه .. واللتان تمتلئان بتاريخنا العريق، والذي أحبه وصنع من اعتزازه به شكلاً انتمائياً جميلاً.
بقلم : إبراهيم عبد الملاك

الإرادة .. في معرض
- بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى افتتح معرض الفنان التشكيلى حسام أمين الذى يضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية فى التصوير الزيتى والنحت والنسيج والأعمال المركبة حيث يتمتع الفنان بقدرات متميزة على التعبير والبناء لمفردات عناصر العمل الفنى معتمداً على مخزونه الثقافى المرتبط بالتراث الشعبى في البيئة المصرية وهو فنان يجيد التعامل مع الخامات المختلفة والسيطرة عليها بوعى كامل ليمس واقع حياتنا ومشاكلنا السياسية والاجتماعية بشكل لا يخلو من التفاؤل .


وداع القرن العشرين بـ الفن
* حسام أمين يحشد أعماله .. ويلقيها فى وجه (قرن) مضى!
- وداعاً .. القرن العشرين.. اسم معرض وليس موقف فراق.. والمعرض للفنان حسام أمين .. الذى أراد أن يودع القرن العشرين دون كلمات ولكن بلوحاته ومنحوتاته التى بها يقدم تقريراً عن فنه ونفسه وما حققه على مدى عشرين عاماً مضت مبلوراً إياه فى لوحة الوداع الرئيسية التى استوحاها من فكرة احتفالية وزارة الثقافة بوضع هرم مذهب صغير فوق قمة الهرم الأكبر.
- والفنان حسام أمين درس التصوير خمس سنوات .. وانقطع خمس .. ثم أوصلها بدراسة النحت ثلاث سنوات .. ثم تبعها بدراسة ترميم الرسوم الجدارية بثلاث آخر تخللتها شهور من الدراسة فى معامل الترميم بروما.. مع ممارسة الفن لا يتوقف عن الدراسة فدرس كيمياء الثروات الثقافية .. وترميم الخشب والمنسوجات واللوحات التصويرية.
* وتعددت الدراسات والعلوم المختلفة :
- ولكن قدر عمقها لا يمكننا قياسه إلا فى محكات فنية تظهر فى بعضها عميقة وفى الأخرى متعجلة سريعة.. ولكن أفضل ما يمكنك رؤيته فى معرضه بعيداً عن كل هذا هو الحس الفنى الفريد وحالة الحلم الطافية والمتغلغلة فى كل الأعمال .. وستلاحظ بوضوح أنك فوق مساحة لوحاته وعلى أسطح منحوتاته ومركباته لا يمكنك فصل الحلم والأسطورة عن الواقع ولا يمكنك فصل النسيج الملمسى عن اللوحة والألوان أو رؤيتها بدونه.. ولا يمكنك فصل الإيقاع المرئى للأعمال عن الطاقة الكامنة فى خاماته المعدنية.. ولا يمكنك فصل مسبب البهجة عن ذاتك طوال فترة سقوط عينيك على أعماله.
- ولكى نتعرف على أعماله المتعددة مجالات الإبداع والتقنية التى تضمها قاعة الفنون بدار الأوبرا ما بين التصوير والنسيج والكولاج والنحت والنحت المركب وإبداعه لها بدقة متناهية وحساسية فنان مدرك لما يفعل .. علينا التعرف أولاً على مصادر تكوينه الفنى .. فالفنان حسام أمين بعد تخرجه فى معهد ليوناردو دافنشى عمل فى بلد عربى مصمماً للإعلانات المتحركة بواسطة الكمبيوتر مما أكسبه جرأة كبيرة وتحكماً عالياً فى التعامل مع المساحات الكبيرة المضيئة والمتحركة عاد إلى مصر بعد خمس سنوات وفى خطته تجهيز نفسه فنياً لممارسة النحت عشقه الأول والتصوير والتفرغ للمساهمة فى الحركة التشكيلية.. فأنهى دبلوم التصوير ببحث في تكنولوجيا التصوير وعلاقة الخامات بالعمل .. ثم التحق ببعثة إيطالية تعمل فى ترميم مسح الدراويش الأثرى بالسيوفية وساهم فى ترميم اللوحات الجدارية والزيتية وقد أكسبته هذه الخبرة فى الترميم نوعاً من الصبر والتعامل بتفاهم مع الخامة.
- وحين سافر إلى روما التحق بمعمل المرمم سانفونى لثمانية أشهر ليدرس ترميم المنسوجات والتصوير الزيتى، وخلال هذه الفترة رمم كمساعد لأستاذه نحتاً خشبياً على شكل تميمة مرسومة وملفوفة بلفائف الكتان من القرن السابع قبل الميلاد ليعود التمثال بعد الترميم إلى مكانه بمتحف الفاتيكان، ونرى أنه فى فترة متقاربة رمم نحتاً فرعونياً وأثراً إسلامياً .. وقد وجهته هذه الخبرة للتعامل بحساسية مع الخامات المختلفة لأن الترميم بطبيعته يواجه مشاكل فنية تختلف من عمل لآخر ولحلول غير متوقعة.
- وقد أكد هذه الخبرة دراسته تعقيم الأعمال الفنية المرممة داخل `غرف الغاز` بالمعهد المركزى للترميم بإشراف سيلفيو ديانا.. وقد أثرت خبراته هذه في فتح آفاق واسعة للتعامل مع خامات مختلفة وتوليفها معاً على نفس المسطح أو تركيباً بشكل مجسم .
- وتعامل حسام أمين مع المجسمات والنحت يؤكد النحات داخله وتفرده المبدع فى أعماله، فرغم أنه ينهل من تاريخ حضارة متوغلة داخلنا جميعاً لا ندركها بالقدر الكافى غير أنه بإمكانه إدراكها جمالياً وأن كنت أعتقد أنه لا يهتم بالعمق الفلسفى بين طوايا إبداعات فنوننا القديمة ولكنه على الأقل يأخذ من الشكل ليزيد العين إمتاعاً دون استدراج عين المشاهد وتملقها بل معتمداً على القيمة التشكيلية العالية.. وأحياناً يقترب بأعماله من الروح مجردة دون أبعاد أخرى ليضفى على أعماله حالة أسطورية .. وهذا يميز كثيراً من أعماله دون أن تلمس تحديداً من يأتى بمنبعه الأسطورى.. فأحياناً تستشعره مستوحياً ونابعاً من بيئتنا وألواننا الشعبية.. وأحياناً كأن مصدر وحيه فنوننا القديمة.. وأحياناً تراه يستوحى من فنون المنمنمات ما يثرى به أعماله بجرأة خاصة فى منسوجاته التى ينسجها خيطاً خيطاً مع مساحات قماشية مركبة وضفائر وأشرطة وأعمال أخرى يعتمد فيها على فن الكولاج ومزجه ما بين اللون وقطع الورق المعالج كيميائياً والقماش والنحاس المطروق والأسلاك والخرز.. أنه يستعين بكل ما يغني ملمس العمل مستخدماً أية خامات ما دامت تخدم الفكرة وتمتع العين وهذه الدقة المتناهية فى تناوله للخامات المتنوعة كان من الممكن أن تفسد العمل لولا سيطرته الكاملة عليه، وسيطرته هذه على العمل يكشفها تعدد مجالات إبداعه.. فلم يعمل بخامة معينة مسيطرة على إبداعه بل هو المسيطر وبنفس الفكر وتعدد المعالجة يتجول بحرية فى مجالات إبداعاته فنجده أحياناً مستخدماً اللون الكثيف الكاشف عن طاقة كامنة ليكون بعد مزجه بمفردات العمل هو العجينة الروحية التى تربط وتوحد اللغة المشتركة بين مفردات العمل جميعه.
- كذلك الملمس تجده بطلاً لأعماله بلا منافس ولا اعتقد أنه لم يعد بإمكان حسام أمين التفكير والتخيل لعمل جديد دون الاعتماد والتفكير فى كيفية إثراء الملمس وتكثيفه.. ثم نراه الآن في قاعة الأوبرا يودع القرن العشرين بعمله الضخم المستوحى من فكرة احتفالية الوزارة وإلى جواره يقدم اثنين وخمسين عملاً صغير الحجم للغاية تتراوح مقاساته فيما بين سنتيمترين مربع أو سبعة سنتيمترات مربعة أو عشرة مربعة.
- وحسام أمين الذي يودع القرن العشرين بمائة وثلاثة لوحات وتماثل .. نراه فى الواقع يودع قرناً من الزمان بباقات الفن الجميل.
بقلم : فاطمة على
أخبار النجوم - 18 سبتمبر 1999
معرض بصمات الأنثى .. ولوحات فنان
- ستبقى المرأة دائماً ملهمة للفنان والشاعر والموسيقى.. تدفعه دائماً للإبداع والخلق .. بكل ما تملكه من غموض الأنثى وأسلحتها النفاذة.. ومنذ أيام داعبت ريشة الفنان الشاب `حسام أمين` وجه المرأة بكل ما تحمله من مشاعر فياضة، حب، وحنان، قوة، وضعف تمرد وشراسة... وغيرها من المعانى والأحاسيس التى يحملها الفنان نحو نصفه الآخر.
- المعرض الثانى لفناننا يعد بمثابة طفرة فنية فى حياته التشكيلية وتأكيد لأسلوبه المتفرد فى معالجة موضوعاته.. التى تدور هذه المرة حول `المرأة` و`الزهور` فقط.. صاغهما في 25 لوحة زيتية .. استعان فيها بالعديد من الخامات المساعدة لتعميق رؤيته وإثراء لوحاته فنجده يستخدم القطن. التيل والخيوط بجانب ألوان الكولاج، الباستيل، الزيت والقلم الجاف.
- كل هذه العوامل ساعدت على إلباس لوحات `حسام أمين` زياً خاصاً به.. له مدلول خاص.. لم يسبقه إليه يد الفنان.. وهو يقترب فى معالجاته من الأسلوب الكاريكاتيرى من جهة والروليف من جهة أخرى.
- إلا أن هذه المعانى والمفاهيم لم يصل إليها من فراغ .. فقد اكتسبها من خبرات سابقة وموهبة متميزة صقلها بالعمل والدراسة .. بداية من لحظة تخرجه فى معهد ليوناردو دافنشى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.. ثم دراسته للكمبيوتر والنحت.. بالإضافة لعمله كمرمم لرسوم مسرح الدراويش مدة ثلاثة أشهر وسفره لإيطاليا فى منحة على نفقة الحكومة الإيطالية.
- كل هذه العوامل تجمعت لتطبع لنا بصمة خاصة ومتميزة للفنان رغم أن الكثيرين عالجوا موضوعات المرأة `والزهور` من قبل.. إلا أننا هذه المرة نغوص فى أعمال الفنان.. نتعرف على رؤيته الذاتية الخاصة..فهو يرى المرأة مخلوقاً متقلباً وغامضاً .. نجدها عنده مرة `قطة أليفة` ومرات أخرى `متمردة` شرسة ثائرة، ثم نراها ثرثارة لا تمل الحديث فى التليفون، كما صورها وهى قادمة فى حالة انتظار وغيرها من الصور واللقطات.
- هذه هى الأنثى فى عيون الفنان وقد انعكست هذه الصورة بشكل واضح على هوره ووروده .. فقدمها فى حالة من الثورة والعصيان .. إلا أن هذا الهياج أضفى عليها رونقاً وجمالاً فبدت كالبركان المتفجر بالألوان والحركة.
- لوحات حسام أمين بالمركز الثقافى الفرنسى.. تعبر عن التعبير الواضح فى أسلوبه ومعالجاته فانتقل بأعماله من الهدوء والسكينة ومعالجاتها السريالية إلى الحركة والقوة والأسلوب التجريدى والتأثيرى فى معالجة موضوعات أحدث معارضة فهل هذه بصمات حواء طبعتها على حياة الفنان والإنسان ؟!
بقلم : ثريا درويش
الأخبار 23/ 1 /1992
دعوة للحب
- وجه الفنان `حسام أمين` دعوة للحب من خلال معرضه، الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية، وافتتحه وزير الثقافة `فاروق حسنى`، ود. `ناصر الأنصارى`، وحضره جمهور كبير من المهتمين بالحركة الفنية التشكيلية.
- سألت الفنان الشاب: لماذا ` دعوة للحب` ؟!
- مجرد رسالة موجهة للعالم تنشد السلام.. والحب.. المودة بعد أن انتشر الخراب.. والدمار.. والحزن.. الدماء.
- منذ الطائر الحزين القادم من البوسنة محملاً بالهموم والمشاكل والأحزان جاء يحكى لنا ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
- وهذه `الماسكات` الخمس اخترت لها اللون الأبيض لون الصفاء والنقاء ليمحو الألم والأحزان المطبوعة على `الماسك`!!
- واستلفت نظرى لوحة تقف أمامها `رشيدة تيمور`، المهتمة بالثقافة والفن.. قالت: لقد اخترت هذه اللوحة، التى أطلق عليها الفنان اسم `علاقة` وهى لوحة رومانسية هادئة.
- كان الفنان مشغولاً بتسجيل لقاء مفتوح مع المذيعة `سونيا محمود` لبرنامج `لقاء الشباب` فرحت أتجول بين لوحاته وآراء النقاد فى أعماله.
- قال عنه الناقد `حسين الجبالى` نقيب الفنانين التشكيليين: `حسام أمين` فنان يمزج الحلم بالواقع.. ويخرج الواقع بالأسطورة، فيخرج لنا بأدواته وإمكاناته، وبكل مقومات الفنان التشكيلى المتميز. سيمفونيات متكاملة `تتسم بنسيج ملئ بملامس وإيقاعات غاية فى الحساسية.. فنان واثق بنفسه متحمس بثقة واقتدار يلعب بالخط تارة، وبالكتلة أو الفورم تارة أخرى ليعلن عن أعمال فنية وخزفية غاية فى التميز .
- قال عنه الناقد `محمد حمزة`: أعماله لا توحى بالتصوير الإيلامى أنها توحى بالفرحة والبهجة والدهشة.
- `حسام أمين` خاصية منفردة وحساسية مرهفة.. وقدرة فائقة على الإقناع.
وقال الناقد `كمال جويلى`: يفاجئنا هذا الفنان على الرغم من أنه من جيل الشباب بما يشبه المراحل بحيث يختلف الأسلوب والمعالجة والتناول عن سباقه عام بعد عام. وإن ظل خيط رئيسى غير مرئى، يربط بينها هو الرومانسية الواضحة.. فنان صامت لا يتعجل البحث عن الأضواء، وإن كان ضوءه فى أعماله.. وفى حواره الخاص والوجدانى بينه وبين لوحاته الهامسة.
- ويقول `محمد جلال`: الفنان نهر.. استوقفنى نهره الفنى بموجه المتدفق، وهذا التدفق نبؤة بفنان سيبقى فى ذاكرة التاريخ.
- ويقول `عباس شهدى`: الأعمال الفنية لـ `حسام` تعطى انطباعاً بتعزيزه وممارسته بحب الفنون المرئية، فهو يجيد التشكيل.. والتعامل بوعى مع الخامات المختلفة علاوة عل حرصه على التجديد فى الصياغة إلى حد البلاغة.
- ويقول `فرغلى عبد الحفيظ` أننى أراه فى هذا المعرض أكثر دفئاً وأبعد عمقاً.
مفبقلم : مفيدة حلمي
مجلة اليقظة سبتمبر 1994
إبداعات .. حسام أمين .. بقاعة الفنون التشكيلية بالأوبرا
-افتتح فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبوع الماضى معرض الفنان حسام أمين بقاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا .
- حسام أمين فنان تشكيلى حاصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون الجميلة قسم تصوير بامتياز.. ونال دبلومة دراسات عليا بكلية الفنون الجميلة ثم سافر فى منحة دراسية لروما.. كما حصل على جائزة الاستحقاق فى مسابقة مختار للنحت..وقام بترميم رسومات فى مسرح الدراويش ودراسة ترميم الرسومات الزمنية والجدارية فى المركز الإيطالى للترميم والآثار.. ثم سافر فى بعثة لروما لمدة عام قام خلالها بترميم جسم من القرن السابع ق.م. بمتحف الفاتيكان بروما.. ورشح كرجل عالمى عام 92-93 من مركز كامبردج للسيرة الذاتية العالمى بإنجلترا .
- حصل أيضاً على جائزة مسابقة الخريف للأعمال الفنية عام 1997، وشارك فى معارض الدولة والجمعيات منذ عام 1977وحتى الآن .
- كما شارك بالمعارض الخاصة مثل معرض النحت والألوان المائية بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى وغيرها..
- له مقتنيات بمتحف الفن الحديث.. ولدى الأفراد فى الداخل والخارج فى كل من الإمارات وفرنسا وإيطاليا واليونان وأمريكا.
- يمزج حسام بين الحلم والواقع، والواقع بالأسطورة.. وله مهارات نادرة فى الرسم والتكوين.. وتصويره يوحى بالفرحة والبهجة والوحشة ولوحاته وتماثيله تعبر عن الذات وتنطلق معه لعالمه الخاص الذى يعبر عن جمالياته..
- حسام أمين فنان عاشق للتراث المصرى بكل مدارسه.. ويعبر عنه بصورة معاصرة .. كما أنه فنان شامل يجيد التعامل مع المجالات والخامات وصياغتها في قوالب وتشكيلات جديدة شخصية..
بقلم : مريم فايق

الشرق بين الواقع والأسطورة
- بين الواقع الأسطورة.. يأخذنا الفنان `حسام أمين` داخل أحدث معارضه الفنية المقامة.. بقاعة جرانت.. لنتعرف على رؤية تشكيلية جديدة للحياة فى الشرق.. عبر تراثها الحضارى العريق وعناصره المختلفة.. من خلال مجموعة من أحدث أعماله الفنية فى مجالى التصويرية أو النحتية.
- يضم المعرض باقة مختارة من لوحات وتماثيل الفنان تناول معالجة هموم الشرق والعرب ومشاكل حياتنا اليومية والسياسية والاجتماعية. بأسلوب تأثيرى رمزى يعتمد على الزخارف الشعبية والألوان الصريحة.
- استمد `حسام` عناصر لوحاته من الموروث الشعبى.. متمثلاً فى الأشكال الهندسية، المثلثات، المربعات والمستطيلات حتى الأسماك، والحروف والكلمات وغيرها من الموتيفات الشعبية والإسلامية بل والفرعونية أيضاً مزج بينها بذكاء شديد.. لتبعث الدفء فوق سطوح أعماله وتحولها لمسارح تفوح بنبض الحياة والحركة.
- وبنفس القدر من التألق.. والرقى.. قدم الفنان مجموعة من تماثيله النحتية.. تميل للشكل الإفريقى المصرى أهتم فيها بالفورم وعلاقاته بالفراغ والكتلة.. ارتفع فيها الإيقاع لحد البلاغة مع حفاظها على خصائص ومقومات العمل الفنى .
- والفنان `حسام أمين` تخرج فى كلية الفنون الجميلة عام 1980.. أقام عشرة معارض خاصة.. شارك فى معظم المحافل الجماعية داخل وخارج البلاد.. وجمع العديد من الجوائز.. كما اقتنيت أعماله فى الداخل والخارج. ولازلنا ننتظر منه تقديم الكثير فى عالم الفن والألوان .
بقلم : ثريا درويش

حسام أمين .. والدخول إلى التعبيرية
- يفتتح فاروق حسنى وزير الثقافة والسفير الفرنسى فى القاهرة مساء الخميس 9 يناير ا لقادم معرض الفنان حسام أمين بالمركز الثقافى الفرنسى بالمنيرة.
يضم المعرض 25 لوحة تدور حول المرأة كمحور خاص من خلال رؤى مختلفة خاصة ميزت إبداع الفنان الشاب الذي لقى معرضه السابق اهتماماً واسعاً من جانب النقاد.
- وفى تقديمه لمعرضه الجديد يقول كمال الجويلى هناك فنانون يصعدون درجة الإبداع مسترشدين بنبض ذواتهم، فيمرون بمراحل متتابعة تسلمهم الواحدة إلى الأخرى.. بعد الدراسة الأكاديمية وامتلاك حصيلة من لغة التشكيل وأساسياته، يختلط كل ذلك كما يمتزج بالذات فى إبداعاتهم ليطفـو كل ما يعتمل بداخلهم إلى السطح فى إطار من التعبير المرتبط بهاجس وشحنة المرحلة.
- فقد تطفو الرومانسية لتعلو على ما عداها من أطر التعبير.. ثم تسلم صاحبها بعد هذا إلى شحنة من الرؤى السيريالية تداعب مخيلة الفنان.. يصحو بعدها ليجد نفسه متحفزاً إلى التعبيرية ومبالغتها الجياشة فى الشكل والتى تحطم النسب المألوفة ليرتفع صوت `الفكرة` عالياً..
- هذا هو ما حدث مع الفنان الرسام والمصور `حسام أمين` حتى الآن.. تدرج فى تلك المراحل. بشكل طبيعى - حتى وصل فى معرضه الذى نقدمه اليوم إلى التعبيرية.
- هل تخلى عن تجربته السابقة..؟ على العكس.. فكل ما سبق يدخل فى نسيجه الجديد ويتخلله، ليصبح خلفية تحس ولا ترى. فخبرة الفنان تتبعه وتدخل فى العمل اللاحق فيما يشبه الظل..
- يدخل الفنان حسام أمين بطبيعته المتأملة من إطار المرحليين.. وهؤلاء يختلفون تماماً عن زملائهم الذين يرتبطون مستمرين بإطار وتيار شكلى واحد يعبرون من خلاله، وتتركز فيه خبراتهم التكنيكية..
- المهم أنه يأخذنا مع إبداعاته فى مرحلة.. هى رحلة وسياحة نتطلع خلالها إلى النصف الآخر من منظار ومنظور مختلف وجديد..
بقلم : نوارة
الجريدة المسائي 24/ 12/ 1991
في تجربة الفنان التشكيلي حسام أمين: احتفالية الألوان بالقرن الحادي والعشرين
- إذا كان `حسام أمين` قد تم ترشيحه فى إحدى السنوات القريبة ( كـرجل عالمى) من مركز كمبردج للسيرة الذاتية بإنجلترا.. فالأهم من ذلك هو ترشيحه - الدائم - ( كفنان مصري متميز ) يجيد أكثر من تيمة تشكيلية كالكولاج والزيت والنحت وتصميم الإعلانات.. وفى هذا كله يبدع بلغة خاصة شفافة.
- إنه أحد فرسان اللون الأزرق، هضم التجريد وثمار التعبيرية فى توازن هادئ، ومزج الاندماج الموسيقى بالتصورات العقلية والرموز والطقوس السحرية.. ليقدم `احتفالية القرن الحادى والعشرين` فى لوحات لا تكاد تخلو من إشراقات الفن المصرى القديم المعاد صياغته حداثياً إنه يحاول الإطلاق على واقعه بعيون تغذتْ جيداً بأشعة الموروث.
- يبحث الفنان حسام أمين - ببساطة - فى مجال أعماله عن الهوية المصرية.. بكل ما تعنيه الهوية من شخصية إنسانية وحضارة وقيم وتاريخ وجغرافيا. إنه البحث الدائم عن الهوية فى عالم قلق مضطرب، أما الأكثر صعوبة فهو البحث عن الذات فى معترك الحياة.
- تتفاعل الخامات فى يد الفنان، تارة تتسق وتتصالح، وتارة تتضاد وتتناحر، والمحصلة هى تراكيب كولاجية تعكس عناصر التوافق والاختلاف فى هذا الكون إنها التجربة الفنية التى يمكن تسميتها ` تجربة هاضمة `.. فثمة تصغير عضوي طبيعى بين خامات القماش والنحاس والبلاستيك.. وغيرها، وبين الألوان المنسابة فطرياً والتى تتناغم بتوازن فى الآن ذاته.. وثمة استدعاء واع للرموز والمفردات والطقوس والكائنات الحية التى تخص مصر القديمة بأضلاعها الفرعونية والقبطية والإسلامية.. وثمة صَهْر - عقلى وعضوى معاً - للتعبيرية الرامزة والتجريد والشاعرية الرومانسية فى بوتقة واحدة.
- بنظرة لأعمال الفنان حسام أمين ( احتفالية القرن الحادى والعشرين - مثلاً ) تبدو حاضرة على الفور مقولة الزعيم الراحل غاندى: `من الضروري أن أفتح نوافذ بيتى أمام جميع الرياح والتيارات، بشرط ألا تقتلعنى من جذورى `. فتجربة الإبداع لدى الفنان تتبنى على مجموعة دعائم رئيسية منها أن لحظة التحليق الفنية تتسع للموروث المصرى الحضارى والتاريخى والفنى، وتسع لإحداثيات الواقع بتجلياته السياسية والاجتماعية، وأن الصناعة الفنية لا يجب أن تغفل تقنيات الحداثة والمفاهيم العصرية وتكنيك وحسابات المدارس الوافدة.. على ألا تخلو من براءة التجلى وفوضى الكشف المدهش المشروطة، إنه فنان مرهف يطرق بأصابع عقله المنطقية بوابة الخلق الفنى الواعى المدروس بعناية، ويفتح - بأصابع روحه غير المرئية - بوابات وأفاقاً شاسعة، حيث يخلع على الخامة صفة الحياة، فتعيش ويصير لها قلب ودم ولحم.. وتتلون اللحظة المتوهجة عندئذ بألوان طيوفه الخاصة النابعة من ضميره وثقافته ومشاعر وطنه وشعبه.
- ويعزف الفنان على وتر التضاد بين عنصرى أو أكثر فى كثير من تكويناته، فالصاروخ يخترق الطائر (أو أن الطائر يلتهم الصاروخ) فى `الحرب والسلام` على سبيل المثال وخلف حدود المنطق والأشكال الهندسية الرامزة تتجسد درجات وظلال الأزرق فى العديد من أعمال الفنان `احتفالية القرن مثلاً`، ويبدو أن للأزرقات مسارين كبيرين فى تجربة الفنان.. فهو له اختياران للهروب من الواقع: إما الغوص أو التحليق.. وكلا الفعلين في جوانيات الأزرق! إنه يبحث عن صياغة مغايرة للعالم في قاع المحيط أو فى طبقات السماوات. إنه الطموح المتنامى الذي لا تحده حدود، ولا تحوطه أطر.
- الجدير بالذكر أن الفنان حسين أمين من مواليد عام 1953، حصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون الجميلة فى عام 1980، وسافر فى بعثة خارجية إلى روما لمدة ثلاث سنوات، ورشح كرجل عالمي لعام 1992-1993 من مركز كمبردج للسيرة الذاتية بإنجلترا، وقد فاز بجوائز مصرية ودولية عديدة وأقام عشرات المعارض الفردية والجماعية فى مصر وخارجها، وتوجد مقتنيات من أعماله المتنوعة (فى النحت والكولاج والتصوير وخلافه) لدى معارض الفن والمؤسسات المصرية والعالمية ولدى الأفراد والمهتمين.. والفنان درس وعمل فى مجال تصميم الإعلانات وترميم الخشب والمنسوجات والتصوير الزيتى والجدارى، كما درس علوم الكيمياء كذلك.
بقلم : شريف الشافعي
مجلة نصف الدنيا
حسام يخاطب الوجدان باللوحات السيريالية والتجريدية
تحت عنوان `ضوء القمر` أقام الفنان التشكيلي حسام أمين معرضاً ضمنه الكثير من الأعمال المتعلقة بالتطورات في العالم من حروب وكوارث.. وجاءت اللوحات أشبه برسائل يبعث بها الفنان في كل الاتجاهات تعبيراً عنها على الرسم فقط بل من خلال الألوان التي تحمل إيقاعات ودلالات تعبيرية مميزة.
على هامش معرضه الأخير التقيناه وحاورناه حول المعرض وكان الآتي:
* نبدأ من سر اختيار `ضوء القمر` عنواناً .. لماذا؟
- ضوء القمر اسم لمعرضي فقط، ولكنه لا يوجد في لوحاتي، والتسمية مستوحاة من معنى وطبيعة القمر في هدوئه وسكونه وجمال ضوئه وهو يشق الظلام في منظر يوحي بالأمل والتفاؤل. كما أن ضوء القمر يشق ظلام الحروب، وظلام الظلم الإنساني للإنسان، وهي دعوة للسلام والخروج من ظلام وكوارث الحروب.
* هل يختلف معرضك الحالي عن معارضك السابقة ؟
- أجل المعارض السابقة كان فيها النحت والخزف، أما في هذا المعرض فاستعنت بالنسيج والتصوير، وكلها أعمال تدور حول الأحداث التي نعيشها من الحرب في العراق إلى فيضان تسونامي، والأحداث المؤثرة علينا في العمل.
* ما الخامات التي تستخدمها في لوحاتك ؟
- كل ما تتخيله استخدمه في لوحاتي. من نسيج وقماش وشغل إبرة ونحت بخاماته المختلفة سواء كانت من الخشب أو الجبس أو الصلب، كما استخدم الشاش وأوراق الصحف، فلا توجد خامة لا استخدمها وهو ما يعطي حساً جميلاً على سطح العمل ويضفي تناغماً بصرياً. وأنا في عملي أخاطب الوجدان وليس الفكر، وكل شغلي على سطح اللوحة عبارة عن تناغمات مختلفة من إيقاعات الألوان وانحرافات الخطوط والتناغم بين اللون والخامة. كل ذلك يعطي النغمات والحس البصري الذي يصل للمتلقي ويدركه عن طريق الوجدان كالموسيقى التي لا نفهمها ولكننا نشعر بها.
* هل تتأثر بحالتك النفسية وطبيعة الأحداث حولك أثناء الرسم ؟
- الحالة المزاجية طبعاً ضرورية ومؤثرة على عملي، وهي تفتح طريقاً للعمل، وأقول إنني أقدم عملاً لا أخاطب به الفكر وإنما الوجدان مستخدماً المدرستين التجريدية والسيريالية.
* كم من الوقت تستغرقه منك هذه الأعمال ؟
- قد يكون وقتاً طويلاً أو قصيراً، المهم أن هذه المسافة الزمنية أبحث خلالها عن عمل جديد يساعدني أن أظهر إحساساً جديداً في اللوحات للمتلقي.
* عرضت بعض أعمالك في باريس قبل مدة قصيرة فما الفارق بين المتلقي هنا وهناك؟
- لا يوجد فرق كبير سوى أن الجمهور هنا قد يقول أنني لا أفهم هذا الأمر، ولكن الجمهور هناك لا يسأل هذا السؤال لأنه يقف أمام اللوحة ويعرف أنني أخاطب وجدانه.
* وهل هناك أفكار جديدة لم تظهر بعد في هذا المعرض ؟
- هذا المعرض يتضمن أخر ما قدمته وأنتجته، وطالما أنا أعيش وأحيا فإنني لا أتوقف عن تقديم الجديد، ولا عن الابتكار وللتعبير عن طاقتي المتجددة.
* ما رأيك بالحركة الفنية في الوطن العربي الآن ؟
- أنا طبعاً أحب التواصل بين الأقطار العربية فنياً وبين الفنانين العرب، وهذا من شأنه أن يؤدي أيضاً لمزيد من الترابط الوجداني والفكري بين الشعوب العربية.

أغسطس 2005
دعوة للحب .. صرخة للتغيير
نظر الفنان التشكيلي حسام أمين أمامه فوجد العالم يعيش في حروب دامية ليست بين الأعداء فقط ولكنها أيضاً بين الأصدقاء والجيران .. فأطلق على الفور صرخته المدوية عبر معرضه السادس الذي أقامه تحت شعار `دعوة للحب` ليعلن خلاله تحديه لهذا الواقع ومطالبته بتغييره.. فوراً..
حسام أمين، حصل على جائزة استحقاق في `مسابقة مختار للنحت` عام 1986 في مصر.. كما شارك في ترميم رسومات قبة مسرح الدراويش وترميم نحت خشبي مرسوم يرجع إلى القرن السابع قبل الميلاد بمتحف الفاتيكان بروما.. كما تم ترشيحه `كرجل عالمي` لعام 92/93 من مركز كامبردج للسيرة الذاتية بانجلترا.
ومن خلال معرضه السادس بدأ واضحاً ارتباط الفنان حسام أمين بروح الأسطورة الشعبية التي تروي لنا خيالات مملوءة بالشحنات العاطفية التي نمتلكها نحن العرب.. كما استطاع التعامل بوعي مع الخامات المختلفة وخاصة في إبداعه للتماثيل أو الرسوم الملونة، والعلاقات التشكيلية واللونية علاوة على حرصه على التجديد في الصياغة إلى حد البلاغة.. من غير أن يفقد مجال العمل الفني التشكيلي خصائصه أو مقوماته..
ففي هذا المعرض قد مجموعة من التماثيل والرسوم الملونة تتميز بالأداء الجيد والأسلوب الخاص والتعبير الصادق والخامات المتنوعة وكلها تحقق ثراء وإضافة لإبداعاته التي لم ينظر إليها على أنها قطعة أثاث أو إطار لتجميل أو تزيين البيوت والقصور. إنما كعمل يحمل فكراً ورؤية استكشافية ذات أبعاد فلسفية تدعو إلى خلق واقع جديد أملاً في تغيير ما هو مألوف وما هو متبع.. كسمة الفنان، الموقف تجاه مجتمعه.
وقد يكون من الصعب على الإنسان العادي التعود على هذه الرؤية ولكن بشيء من التأمل من خلال فكر منفتح يمكن فهمه، والاستمتاع بقيمة عمل أي فنان صادق مثل حسام أمين الذي تأثر بما يدور حوله من حروب، فإذا به يركز على طائر السلام والحب في معظم أعماله.. كما يلفت النظر أن معظم لوحاته تأخذ شكل المستطيل وهو ما يفسره حسام أمين بأنه لا يريد ألا يتقيد بمربع وإنما أراد الاتساع والحرية في العمل.
بقلم : إيمان منصور
الأنباء - مارس 1995
الفنان حسام أمين وتجربته مع الزهور
في آخر معارض الفنان الشاب `حسام أمين` قدم للمشاهدين أعماله المرسومة بالألوان المائية مع بعض تجاربه في النحت.. وقد اختار الفنان لنفسه موضوع الزهور مع معالجته معالجة تكنيكية معاصرة، فلم يرسم هذه الزهور بشكلها الذي تعودناه في الطبيعة لكنه أضفى عليها رؤيته الخاصة فخرجت في شكل أشبه ما تكون بالسيريالية الهائمة وسط أمواج البحر والسماء.. تنزع إلى فانتازيا محببة إلى النفس، وقد استخدم هذه الزهور في أوضاع عدة، ليثير بها قضايا تفوق في حسها الجمالي أي إحساس آخر، ولم تقتصر خامة الفنان `حسام` على الألوان المائية فقط وإنما أدخل عليها خامات أخرى كالأقلام الملونة والحبر الصيني والصبغات.. مما أكسبها بريقاً ثرياً.
والفنان `حسام أمين` له تجارب سابقة في تصميم الإعلانات عن طريق الكمبيوتر، وهو متخرج في معهد ليوناردو دافنشي قسم التصوير عام 1980، وأتم دراسته الحرة بكلية الفنون الجميلة قسم النحت ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا ونال جائزة الاستحقاق في النحت 1986 وتدرب في إيطاليا عل ترميم الرسومات الزيتية والجدارية.
بقلم : عادل ثابت
جريدة الكواكب
دعوة للحب - صرخات .. الزهور والأواني الصامتة
`دعوة - ثانية - للحب`.. يبعثها الفنان `حسام أمين` من مكتبة مبارك العامة `زهور` حسن سليمان التي تزين - حالياً - مركز الهناجر للفنون .. تعزف ترنيمة عشق وألم. `وأوانيه` تبدو وكأنها تتحاور في حزن وعزلة لتعكس حالة شعورية يعيشها - الفنان - وحيداً في لحظات صدق مع النفس.. بعد رحلة طويلة من العطاء والتميز.. تباينت فيها رؤيته، معالجاته وإبداعاته .. لتبلغ قمة ثراءها وتألقها في أخر محطاته الفنية.
كل هذه المشاعر المتناقضة .. نتحسسها في أحدث معارضه الخاصة.. حيث ترتد ريشته - بعد غيبة طويلة - لتعيده ليتربع بقوة على عرض `الطبيعة الصامتة`.. التي طالما تألقت - من قبل - في التعبير عنها برؤى متباينة شديدة الخصوصية على مدى سنوات عديدة - إلا أن عودته - هذه المرة - لها مذاق خاص.. يعكس خبرة نصف قرن من العطاء والتميز الإبداعي .. تتجسد في خمسين لوحة.
الجديد أنه جعل من أبطاله ومفرداته الصامتة .. ومن ألوان زهوره وأوانيه الحزينة والمنكسرة تتحول لصرخات احتجاج مكبوتة على استعداد لتنفجر في وجه كل من حولها من أشياء وعوالم زائفة لا معنى لها ولا هدف!..
وتأتي استعانته بعنصرين - فقط - أو ثلاثة على الأكثر ودرجات لونية محدوة.. كاستعراض لقدرات لا يملكها إلا `حسن سليمان`.. الذي سبق له تخصيص معارض كاملة للقطة واحدة لا تستغرق في الواقع سوى ثوان معدودة أو لمفردة بذاتها لتقديمها في عشرات التشكيلات والقوالب التلقائية.
كما فعل في آخر معارضه السابقة حيث احتضنت ريشته `امرأة واحدة وهي تنشر الغسيل` ومن قبلها `الأوز` وهكذا يميل الفنان للتعبير عن أفكاره بأسلوب رمزي يخاطب فكر وعقل المتلقي.. وإن جاءت - رؤيته - وليدة من حالة الوحدة التي فرضها على حياته.. كنوع من الاحتجاج والثورة على الأوضاع التي يعيشها المجتمع والعالم من حوله.
بقلم : ثريا درويش
الأخبار - الخميس 16 /3 /2006
لوحات تبوح بلغة مرئية حد البلاغة
تتضافر أدوات الفنان من فرشاة وألوان مع إبداعه فتخرج بذلك رؤية إبداعية تعبر عن ذاتية الفنان ومدى اندماجه وتعاطفه مع المجتمع المحيط به فيصبح بذلك أحد رموزها التي تعبر عنها في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية، فقد أقيم - مؤخراً - في قاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية معرض الفنان التشكيلي المصري حسام أمين تحت اسم `دعوة للحب` وقام بافتتاح المعرض وزير الثقافة المصري فاروق حسني وحضره نخبة من النقاد التشكيليين والمثقفين المهتمين بالفن التشكيلي.
الجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي حسام أمين عضو في نقابة الفنانين التشكيليين وقد حصل على جائزة استحقاق في مسابقة مختار للنحت عام 1986 وقام بترميم نحت خشبي مرسوم يرجع إلى القرن السابع قبل المياد بمتحف الفاتيكان بروما عام 1988-1989 ثم رشح كرجل عالمي لعام 1992-1993 وذلك من مركز كامبردج للسيرة الذاتية العالمي بانجلترا.
ثـراء الإبـداع
وقد كتب عنه الناقد التشكيلي عباس شهدي: إن الفنان التشكيلي حسام أمين يطالعنا بين كل موسم وآخر بإنتاج فني يشتمل على رؤى حسية وفكرية مستمدة مما يدور حوله ويراه في واقعه الذي يعيشه، لذا تعتبر هذه الرؤى ترجمة إبداعية صادقة خصوصاً بعد أن يعيد صياغتها في قوالب تشكيلية جديدة نابعة من خلال ذاته والأعمال الفنية التي يقوم بها ذلك الفنان تعطي انطباعاً بتقديره وممارسته بحب للفنون المرئية فهو يجيد لغة التشكيل واجروميته والتعامل بوعي مع الخامات المختلفة عند تناوله للعمل الفني سواء في مجال المجسمات أو المسطحات ويهتم ذلك الفنان في إبداعه للتماثيل أو الرسوم الملونة بالفورم والعلاقات التشكيلية واللونية علاوة على حرصه على التجويد في الصياغة إلى حد البلاغة دون أن يفقد مجال العمل الفني خصائصه أو مقوماته.
وأضاف عباس شهدي: أن في المعرض الذي أقيم في قاعدة الأوبرا هذا العام قدم الفنان مجموعة من التماثيل والرسوم الملونة تتميز بالأداء الجيد والأسلوب الخاص والتعبير الصادق والخامات المتنوعة وكلها تحقق ثراء وإضافة لإبداعاته.
وعلق الناقد التشكيلي كمال الجويلي أن الفنان حسام يفاجئنا - على الرغم أنه من جيل الشباب - بما يشبه المراحل بحيث يختلف الأسلوب والمعالجة والتناول عن سابقه بعد عام أو عامين وإن ظل خيط رئيسي غير مرئي يربط بينها هو الرومانسية الواضحة فهو فنان صامت لا يتعجل البحث عن الأضواء وإن كان ضوءه في أعماله وفي حواره الخاص والوجداني بينه وبين لوحاته الهامة.
وكتب أيضاً الناقد التشكيلي محمد حمزة مؤكداً أن مهارة الفنان حسام النادرة في الرسم وبنائه المعماري للتكوين يتصادف انسجامه مع سلمه اللوني المبهر وذلك مما جعل لذلك الفنان خاصية منفردة وحساسية مرهفة والقدرة الفائقة على الاقتناع ليس للنقاد الكبار ومتذوقي الفن، بل لأبسط المشاهدين لفنه لأن أعماله لا توحي بالتصور الإيلامي، أنها توحي بالفرحة والبهجة والدهشة.
بقلم : حنان عبد الهادى
عمان الثقافى - الخميس 30 يونيو 1994
دعوة للحب من فنان تشكيلي
اللغة التشكيلية لا تخاطب العين وحدها، لكنها تخاطب الوجدان، حين يستطيع الفنان أن ينفذ إلى أعماق الإنسان، ويطوع أدواته لإعادة تشكيل الوجدان، تشكيلاً جميلاً، يلمس أحلامه وطموحاته وهمومه وواقعه.
وفي معرض الفنان حسام أمين، نجد رؤية جديدة، وأسلوباً جديداً، وقيماً جديدة هي أساس العمل الفني الذي يضمه المعرض، خصوصاً إذا كان الفنان ملئ بمشاعر الحب، وأطلق على معرضه (دعوة للحب).
ويتضمن المعرض النحت إلى جوار التصوير بما يوحي - لأول وهلة - بتعدد أدواته الفنية إلى جانب تعدد أدواته، نجده، مهتماً بالتجويد في الصياغة اهتماماً بالغاً، لكن دون أن يفقد العمل الفني خصائصه ومقوماته.
ويتسم المعرض بالتجريدية، لكننا نستشف من الخطوط المستخدمة، رموزاً لحالات إنسانية فالخط الرأسي يشعرنا بالنماء، والخط المنحني يشعرنا بالخضوع والخشوع أو الليونة، لكن الخطوط الحادة والمتعرجة تشير إلى حالات أخرى مركبة، ومن خلال الخطوط والمساحات والألوان المتميزة والمليئة بالحيوية والبهجة، يحاول الفنان حسام أمين تقديم رؤية تشكيلية متميزة.
رسالـة
** اسم المعرض (دعوة للحب) فماذا يعني به الفنان حسام ؟
- يحمل المعرض رسالة، دعوة للحب، واعتقد أننا في حاجة إلى تلك الدعوة، على الساحة الدولية والمحلية، فقد انفعلت بالواقع الراهن، ورفضته من داخلي، ويحمل المعرض تلك الرسالة إلى البشرية كلها.
** يطرح المعرض رؤية جديدة، وفكراً جديداً، لكنه يطرح في نفس الوقت مشكلة عدم فهم الفن التشكيلي، ألا يحتاج هذا الأسلوب إلى توضيحه للمشاهد العادي.
- أنا أحاول أن أقدم رؤية جديدة والمشاهد العادي يسعد باللون والمساحة، كما أن رجل الشارع حين يستمع إلى غناء أم كلثوم للقصائد، يسعد بالأهات والنغمات والألحان، ولا يفهم القصيدة بالمعنى الحرفي، ويترك ما لا يفهمه فكذلك الفن التشكيلي، حيث يترك الفهم الدقيق للمتخصصين، ولكن دوري يقتصر على البحث والعرض والارتقاء بالذوق العام، وعلى الجمهور أن يتعلم، وليست هذه مسألة صعبة فإنه يستطيع أن يرى جيداً، وبرؤية جديدة، بالتعود على ذلك مرات عديدة، للارتقاء بذوقه.
بقلم : إيناس عبد المجيد

المرأة في صورها المختلفة - كما يراها الفنان حسام أمين
معرض الفنان حسام أمين والموجود بالمركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة والذي يعرض فيه حوالي 25 لوحة تصوير بالألوان الأكريلك مع استخدامه لبعض الخامات غير التقليدية يصور فيها المرأة المصرية في جميع أحوالها وأوضاعها وأعمارها ويعبر عنها في مشاهد عديدة وبرؤية خاصة جداً فيتناول في بعض اللوحات الفتاة الشقية والفتاة الغامضة والمرأة والذكريات والفتاة.
والتليفون وفتاة المريخ وفتاة الشاطئ وامرأة في الحمام والمتنمرة والمرأة المجهولة والمرأة القطة والمرأة المحجبة.. ويلجأ الفنان إلى الأسلوب التعبيري في شيء من تبسيط الملامح والبعد عن التفاصيل الكثيرة في التكوين مع استخدام خامات جديدة مثل القطن والتل والمرايا كجزء من العمل الفني إلى جانب استخدامه لعملية الكولاج ولكن من نفس أعماله الفنية أي هو لا يلجأ إلى دخول أي إضافات من مجلات ولكن من رسمه هو أيضاً بمعنى أن يركب لوحة على لوحة أخرى مع الاستغناء عن بعض أجزائها أيضاً يستخدم أقلام الجاف في التعبير إلى جانب الألوان الاكريلك بشكل جرئ ومتعايش مع كل الخامات التي تتكون منها اللوحة.
أيضاً يقدم مجموعة من الزهور التي يتميز بها الفنان بأسلوب خاص جداً يتميز بتميز بقوة التعبير.
ويقول عنه الناقد كمال الجويلي أن ما حدث للفنان الرسام المصور حسام أمين من تدرج في مراحل الفن المختلفة من السريالية بعد الدراسة الأكاديمية إلى التدرج للوصول إلى التعبيرية في المعرض الذي يقدم اليوم فهل تخلى عن تجربته السابقة..؟ عل العكس.. فكل ما سبق يدخل في نسيجه الجديدة ويتخلله، ليصبح خلفية تحس ولا ترى فخبرة الفنان تتبعه وتدخل في العمل اللاحق فيما يشبه الظل.. ويدخل الفنان بطبيعته المتأملة من إطار المرحليين.. وهؤلاء يختلفون تماماً عن زملائهم الذين يرتبطون مستمرين بإطار وتيار شكلي واحد يعبرون من خلاله وتتركز فيه خبراتهم التكنيكية.. فحين قدمت المعرض السابق لهذا الفنان لاحظت ارتفاع النبرة السريالية.. أما في هذا المعرض - الحالي - فنلاحظ ارتفاع الصوت التعبيري .. فهو يقدم فيه - بين ما يقدم - زوايا رؤية متعددة للأنثى مرة غامضة .. ومرة متنمرة .. وأخرى قادمة من المريخ.. وأحياناً يراها قطة وديعة .. وهكذا .. القيمة الرئيسية في هذه المرحلة هي الأنثى .. يحاول أن يرفع الستار عن سرها.. لهذا التمس الوسيلة - عنف التعبير.. يحذف ويضيف.. يضخم ويصغر .. عله يسبر الغور..! المهم أنه يأخذنا مع إبداعاته في مرحلة.. هي رحلة وسياحة نتطلع خلالها إلى النصف الآخر من منظار ومنظور مختلف وجديد..


حسام أمين .. والفنان الشامل
- حسام أمين فنان شامل يبدع بالنحت والتصوير والخزف والرسم وموضوعه المفضل في التراث المصري بمدارسه ويعبر عنه بصورة معاصرة تؤكد قدرته على التجديد بنفس قدرته على غزارة الإنتاج.
في قاعة الأوبرا المصرية يعرض الفنان حسام أمين مجموعة مختلفة من أحدث ما أبدع في مجال النحت والتصوير والرسم والخزف نجاحات مختلفة تعكس حسه العالي بالتراث الإسلامي والفرعوني من خلال 24 قطعة نحت و13 لوحة تصوير و5 قطع جدارية من الخزف و2 طبلية خشب.
ففي النحت يقدم مجموعة من الأعمال التشخيصية والبورتريهات التي تعكس تأثره بالنحت الفرعوني إلى جانب مجموعة من الطيور والحيوانات والبروتريهات يستخدم فيها خامات مختلفة من البرونز والحجر الصناعي والبوليستر المعالج بتأثيرات مختلفة تعكس إحساسه بالتراث بصورة معاصرة من ضمن الأعمال عمل يحمل عنوان طائر البوسنة وهو طائر أسطوري من خيال الفنان يحمل القيم الجمالية لفن النحت وحجمه كبير من البوليستر المعالج بألوان التذهيب وتظهر الظلال في صورة أوكسيد. أما أعماله في مجال التصوير والتي يتناول فيها مفردات وعناصر من التراث في مساحات تشبه المنمنمات لكثرة هذه العناصر المزدحمة والدقيقة في مساحة بانورامية ويستخدم فيها مجموعة من الألوان الجواش والأكريلك والألوان المذهبة والورق المذهب بمعالجة ذات خصوصية خاصة بمسيرة الفنان رغم مشواه القصير لأنه من جيل الشباب ولكن معارضه المتتالية تشبه المراحل من الاختلاف كل مرة في أسلوب المعالجة التقنية والتناول فهو يلعب بالخط والشكل واللون والكتلة والفراغ مع الاهتمام بالفورم فهو يملك موهبة عالية في الرسم ويجيد التعامل مع البناء المعماري للتكوين الذي يمزج فيها عناصر الخيال بالواقع من خلال رؤى حسية وفكرية مع إعادة صياغتها في إطار تشكيلي ينبع من ذاته فهو فنان يجيد لغة التشكيل ويتعامل بجرأة مع الخامات المختلفة التي يسيطر عليها سواء في المجسمات أو المسطحات. فعلى قدر اهتمامه في إبداع التماثل أو الرسوم الملونة والفورم والعلاقات التشكيلية واللونية إلى جانب الاهتمام بالصياغة دون أن يفقد العمل قيمه الجمالية فإلى جانب مجموعة التماثل والرسوم الملونة والخزف الجداري التي تتميز بالتكنيك العالي في الأداء وخصوصية الأسلوب بالخامات المتعددة لإثراء إبداعه وتعدد مجالات إبداع هذا الفنان ليس هو فقط إحدى سمات عمله بل هناك أركان أخرى فرغم تعدد المجالات إلا أنه غزير الإنتاج ورغم غزارة إنتاجه فإنه دائماً يجدد ودائماً ما يقدم مستوى ممتازاً من الأعمال وذلك كله يؤكد على مدى الموهبة التي يتمتع بها والجهد الكبير الذي يبذله والذي يساعده عليه أنه مازال مرحلة الشباب.
بقلم : نجوى العشري
جريدة الأهرام - 16 /10 / 1994

- حسام أمين فنان يختلف عن الآخرين فى منهجه لا ينظر إلى عمل كما لو كان قطعة أساس أو إطار داخله عمل يزين مكان إنما عمله يحمل فكر ورؤية استكشافية ذات أبعاد فلسفية تدعو إلى خلق واقع جديد وأمل فى تغيير ما هو مألوف وما هو متبع ذلك هو سمة الإنسان الموقف تجاه مجتمعه والفنان الواعى إلى أمل مشرق يحقق التقدم والتطور قد يكون من الصعب على الإنسان العادى التعود على هذه الرؤية ولكن بشئ من التأمل من خلال فكر مفتوح وقلب مفتوح يصل إلى قمة وقيمة عمل الفنان/ حسام أمين إن ما يحتاجه المجتمع المصرى فى هذه الآونة مزيد من الرؤى المتباينة والمتغيرة والتىتحمل قيمة ابتكارية متفردة كى يتمثل ذلك ويتعود ليكون منهج حياته فى عمله وسلوكه ويحقق حضارة.
بقلم : عبد الوهاب مرسى


كم أنا سعيد بهذه الموهبة الوثابة ذات الأبعاد الحضارية والتاريخية العميقة والجرأة الإبداعية التى تطمئن أن مصر قادرة.. وقادرة من جديد على إيجاد المبدعين وتوليد النهضة الإبداعية التى تحلم بها.
بقلم : طارق على حسن


اللوحة والتمثال عند حسام أمين هما إحدى وسائل التعبير عن الذات وتتمثل الذات فى لوحات حسام أمين فى اختيار بعض العناصر التى يحبها ثم يعيد صياغتها فى إطار رؤية خاصة هو لا يحاكى المرئى ولكنه ينسج بخطوط وألوان نسيج ملون يعمل على انطلاقة هذه العناصر إلى عالم خاص يعيش الفنان ويعبر خلاله عن جماليات الحياة ومستمد طاقاته من رغبة شديدة للتعبير وتوجه يعلن حب الحياة.
إن حسام أمين المصور والمثال يمثل صدق النوايا وعمق الهوية.
بقلم : حسن عثمان

إبداع حسام أمين بين الأصالة والطلاقة
الفنان حسام أمين مستخدم أحدث الأساليب التعبيرية المستمدة بقوة إلى إنجازات الماضى ومبتكرات الحاضر وإضافاته السريالية أو الميتافيزيقية أو إيحاءات العقل الباطن وأحلامه هى المنوال الذى نسج عليه حسام فلسفته وتعبيره عما يجيش فى جوانحه من مشاعر وأحاسيس متوسلاً إلى تلك الغاية بتعدد الوسائط مستخدماً `كولاج` تتضافر الخامات المختلفة فى إظهار المعنى مما يزيد التعبير قوة ما نلمسه من تداخل بين التجريد المطلق وواقعية التشخيص، فى بناء استطيقى مفعم بالحيوية والديناميكية. هذا المزج بين المجرد والملموس ينبض بجلاء فى تماثيله التى ترتفع أحياناً إلى قرابة المترين تجسيداً للمغزى الذى يتخلل لوحاته المسطحة تماثيل تظهر لأول مرة فى عروضه التى تلفت أنظارنا دائماً بما يتضمنه من آثاره جاذبية..
بقلم : مختار العطار


فنان يمزج الحلم بالواقع ويمزج الواقع بالأسطورة فيخرج لنا بأدواته وإمكانياته وبكل مقومات الفنان التشكيلى المتميز سيموفنيات متكاملة تتسم بنسيج ملئ بملامس وإيقاعات غاية فى الحساسية هو الفنان حسام أمين عرفته منذ نعومة أظافره فنان واثق بنفسه جاد متحمس بثقة واقتدار يلعب بالخط تارة ليخرج لنا رسوماً متميزة ثم بالشكل واللون فتكون أعمال شديدة الخصوصية وأخيراً بالكتلة أو الفورم ليعلن عن أعمال فنية وخزفية غاية فى التميز إنه الفنان حسام أمين.
بقلم : حسين الجبالى


إن مهارته النادرة فى الرسم وبنائه المعمارى للتكوين يتصادف انسجامه مع سلمه اللونى المبهر وذلك مما جعل للفنان حسام أمين خاصية منفردة وحساسية مرهفة والقدرة الفائقة على الاقتناع ليس للنقاد الكبار ومتذوقى الفن بل لأبسط المشاهدين لفنه. لأن أعماله لا توحى بالتصور الإيلامى.. إنها توحى بالفرحة والبهجة والدهشة.
بقلم : محمد حمزة


يطالعنا الفنان التشكيلى بين كل موسم وآخر لإنتاج فنه يشتمل على رؤى حسية وفكرية مستمدة مما يدور حوله ويراه فى واقعه الذى يعيشه ولذا تعتبر هذه الرؤى ترجمة إبداعية صادقة خصوصاً بعد أن يعيد صياغتها فى قوالب تشكيلية جديدة نابعة من خلال ذاته والأعمال الفنية لحسام تعطى انطباعاً بتقديره وممارساته بحبه للفنون المرئية فهو يجيد لغة التشكيل وأجروميته والتعامل بوعى مع الخامات المختلفة عند تناوله للعمل الفنى سواء فى مجال المجسمات أو المسطحات ويهتم حسام فى إبداعه بالتماثيل أو الرسوم الملونة للفورم والعلاقات التشكيلية واللونية علاوة على حرصه على التجويد فى الصياغة إلى حد البلاغة دون أن يفقد مجال العمل الفنى خصائصه أو مقوماته.
بقلم : عباس شهدى


الفنان حسام أمين من الفنانين الذين يتمتعون بقدرات مختلفة على المستويين الفنى والثقافى فأعماله عن تسيير تتمتع بقدرة عالية فى التعبير والبناء الرصين بمفردات وعناصر العمل الفنى ويزيده إثراء غنى الملامس والعناصر المضافة بسطح اللوحة مما تظهر براعته فى دمج هذه العناصر مع السطح الملون فى اسنجام كامل لدينا وعضواً منتجاً سطحاً مفعم بالإحساس والطاقة الصادرة من العمل الفنى يلجأ الفنان حسام أمين إلى تحريك مخزونه الثقافى ويبحث فيه عن رموز وعناصر ترتبط بالتراث الشعبى فى البيئة المصرية ويذكرنا بالأساطير الشعبية وعلاقات الحياة والتقاليد فيها والفنان المصور بخبرة الفنان المثال يندمج مع الفئة الشاملة من الفنانين المعاصرين الذين يتمتعون بقدرات ووسائط مختلفة بالتعبير الفنى عن البيئة وعن القضايا الإنسانية والاجتماعية فنجد منحوتاته تؤكد شخصيتها فى الفراغ وتؤكد ارتباطها بالإنسان مستخدماً خامات استطاع الفنان تطويعها بجدارة لخدمة الفكرة الفنية والفنان حسام أمين من الفنانين الجادين الذين استطاعوا تحديد هويتهم الخاصة فيمتلك لغة البناء والحركة والعمق والدفء اللونى والجمال التعبيرى وتظهر على مسيرة الفنان ليتطور مراحله ومحطاته الفنية سمة المبدأ وخاصية تحديد الرؤية وهدفه الذاتى.
بقلم : أحمد نوار


قد يكون الثراء مقصوراً على نوع واحد من معطيات الحياة مثل ثراء المال أو ثراء الفكر أو الثراء العاطفى ولكن الثراء فى هذا المعرض يختلف تماماً فهو عطاء متعدد ومتنوع ثراء المليونير الذى لا يكدس رأسماله فى مشروع اقتصادى واحد.
إن هذا التنوع فى العطاء وسواء فى الأداء أو الكشف عن لغات مبتكرة يكشف من خلالها رؤية جديدة وهذه المسافات المتباعدة بين كل عمل وآخر ليؤكد بوضوح أن الفنان حسام جوال بارع وغواص قدير ويعرف كيف يكشف مناجم جديدة يعبر من خلالها عن رؤية جديدة ويعرف أيضاً كيف يغوص فى أعماق الأشياء وكيف ينحت لغاتها الخاصة التى تخاطب بها العقول والقلوب. أهنئ الفنان الذى تابعته منذ البداية وتابعت خطاه السريع فى زمن التسابق نحو الأفضل.
بقلم : حسين بيكار


وكتبت ثريا درويش عن إحدى معارضه السابقة وقالت شهادة ميلاد جديدة خطها بنفسه فى ثامن محطة خاصة يتوقف عندها قطار مشواره الفنى الذى ينطلق بسرعة رهيبة متخطياً كل حواجز التوقعات مؤكداً قدراته الإبداعية الضخمة فهو فنان شامل يجيد التعامل مع المجالات والخامات المختلفة والسيطرة عليها وصياغتها فى قوالب وتشكيلات دامية تحمل توقيعه الشخصى أما ما يميز فناننا فهو اختياره الواعى لموضوعات معارضه الخاصة التى تمس دائماً واقع حياتنا ومشاكلنا السياسية والاجتماعية ومعالجته المتفائلة باستمرار حتى لأعقد القضايا.
بقلم : ثريا درويش


- من أعماق الطفولة تجيئه الحواتيت تتقافز بجوار أبراج الحمام وتتراقص مع المراجيح فى المواد وتسير فى ضروب البراءة تمشى بأصابعه على جدارية فرعونية فتلمس الحروف فيها شفاف قلبه تزغرد المنمنمات فى خان الخليلى فتردد فى وجدانه تعانق عيناه رسوماً على جدران القيمة وأجواب الصدق وتبصر بحب صندوق الدنيا ورسوماً شعبية على عربات اليد فتتوهج الموهبة لتنطلق جامعة من حدائق الماضى زهوراً جفت يرويها لنا فتجئ لنا لوحات تدب بها الحياة لأنه رواها بصدقه الأمين. ويقدم حسام أمين تنويعاته التشكيلية بين النحت والرسم والتصوير والأعمال المرتبة ورغم تعددها إلا أنه متوحد الإحسان والأداء محب للغنائيات والإيقاع الهادئ لوحاته لا تحمل وضوحاً فجاً أنها غموض محبباً ومجهولاً معروفاً لمشاعرك.. لهذا تأخذك اللوحات والأعمال منك إليك.
بقلم : إبراهيم عبد الملاك


- الفنان نهر استوقفنى نهرك الفنى بموجه المتدفق وهذا التدفق نبؤة لفنان سيبقى فى ذاكرة التاريخ الفنى.
بقلم : محمد جلال

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث