`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
سامية عبد المنصف عبد العزيز محمد البيطاوى

- فنانة واعدة عشقت فن النحت، كانت أصغر النحاتات سنا ممن استضافهم سمبوزيوم أسوان النحت الدولى، نستطيع أن نطلق عليها عاشقة الصخور. - ووجدت فى الجرانيت سحر غامض لمن يعرفه وليس مبهم لمن يدخل فى دواخله وكذلك البازلت الأسود وهو أصلب من الجرانيت ..شاركت فى سمبوزيوم `لافالدا ` ثم ` أون كيجو ` ثم ` كاتا ماركا ` والثلاث بالأرجنتين ثم سافرت على نفقتها الخاصة إلى بولفيا - بيرو - شيلى ، أبهرت جميع دول أمريكا اللاتينية لكونها فتاة آنسة ومحجبة لم يعيقها الحجاب عن الانطلاق فى آفاق الفن بل وتلقى محاضرات فى كليات الحقوق هناك عن حقوق المرأة فكانت خير سفيرة للفتاة المصرية طافت العديد من دول العالم : جميع دول أمريكا اللاتينية وإيطاليا والبحرين ورشحت لصالون حوار الشخوص دراما الخريف بفرنسا..
- كل هذه السفريات بجهدها الشخصى دون ترشيح أجهزة الدولة الرسمية .. أعمالها شديدة التنوع لا نستطيع قولبتها فى إطار تشكيلى معين ..فلكل عمل لها يمتلك دراما خاصة وشجن خاص .. صروح معمارية كأنها مدنية كاملة مجردة، بورترية لإنسان ، أنسنة الأشكال، كتلة ذات علاقات هندسية صرحية عملاقة تعطى الإحساس بالانطلاق والتمدد، تمازج بين مفردات هندسية وعضوية أهى حبة بسلة ؟ أم امرأة تحمل فى بطنها عدة أجنة أو `بذور ` علاقات هندسية منفصلة متصلة .. شكل صرحى يبدو كعلاقات إنسانية.

مجلة الخيال العدد : الثامن والعشرون - يوليو 2012
عاشقة النحت
سامية عبد المنصف ... فنانة تشكيلية حصلت مؤخرا على جائزة الدولة للإبداع الفنى بالأكاديمية المصرية بروما فى مجال ` النحت ` لتنافس كبار النحاتين المصريين.
تحدت سامية قسوة الجرانيت والبازلت والرخام التى لا تحتاج فقط إلى سواعد قوية ، لكن تشكيلها يحتاج أيضا لمكان بعيد عن المناطق السكنية بسبب ضوضاء صوت المعدات الخاصة بنحت الأحجار الصلبة وبسبب الأتربة الضارة والخطيرة التى تنتج عنهم ، ورغم ذلك تعبير سامية واحدة ممن برعوا فى بناء منحوتات ثلاثية الأبعاد .
قالت سامية عبد المنصف لـ ` يوم جديد ` إنها تعشق فن النحت وضحت من أجله بكل غال حيث يتطلب العمل به تحمل البرد والمطر والشمس الحارقة ، واضطرارها لإهمال حياتها الشخصية والعاطفية من أجل السفر والترحال وراء فنها الذى عشقته فملأ حياتها حباً وفناً ، وروت كيف عانت فى عملها كمعيدة بكلية التربية النوعية للحصول على أى فرصة للمشاركة فى سمبوزيوم دولى خارج مصر لكنها كانت دائما تجد من يدعمها ويشد من أزرها فاستطاعت المشاركة فى فسمبوزيوم لافلدا ، اونكيجو ، كاتاماركا ، تركيا ، البحرين ، بينين إفريقيا ، إيطاليا ، فرنسا ، إسبانيا ، سلطنة عمان ، السنغال وغيرها ونالت العديد من الجوائز منها اليوبيل الذهبى لجمعية محبى الفنون عام 2010 ، كما أصبح لها مقتنيات بمتحف الفن الحديث ، الأكاديمية المصرية للفنون بروما ، ومتحف Eden Hotel بالأرجنتين كومانادا سالامانكا بإسبانيا.
محمد عبد المعلى
الأهرام المسائى 29-3-2016
عصفورة النحت المصرى
- عصفورة فى ملامحها وحركة جسمها الضئيل وجريها وصمتها وضحكها لكنها تعشق المستحيل تشكل عشقها `روحها` فى صخرة البازلت.. وتنطلق تضرب بالأزميل تدغدغ الحجر..
نحاتة عنيدة مثل الصخرة التى تشكلها.. تلهمنا للنهوض والتحدى حين تصعد فوق الصخرة الكبيرة وتشد اللجام معلنة للجميع أنها قررت تريضها. إنها النحاتة الجميلة سامية عبد المنصف .
فى هدوء المتمكن الواثق من قدراته تتحرك النحاتة الشابة سامية عبد المنصف مواليد 1982، تشكل بأدوات النحت تاريخها، وتؤكد على حضاراتها فى بلدان العالم التى شاركت فى فعاليات النحت بها مثل: سيمبوزيوم كرانسيبش الدولى للنحت الميدانى، الدورة 17، رومانيا 2016. مهرجان أسوار الفن الدولى السادس أزمور المغرب 2016. سيمبوزيوم أوستراكا الدولى الخامس للنحت ، الغردقة، مصر 2016 . سيمبوزيوم مخيم النحاتين العرب الثالث، صحار، سلطنة عمان 2016 . سيمبوزيوم سالامانكا الدولى الثالث اسبانيا 2015. سيمبوزيوم منتمار شيلو الدولى الأول إيطاليا 2015. سيمبوزيوم داكار الدولى، السنغال 2015. سيمبوزيوم طهرن الدولى الرابع للنحت إيران 2012. سيمبوزيوم البحرين الدولى الخامس للنحت 2012 . صالون الخريف الدولى باريس، فرنسا 2011 . مهرجان الشرق الدولى ماساكارارا إيطاليا 2011 وغيرها الكثير .
حين قابلتها أول مرة ظننت أن حدودها فى النحت لا تتجاوز التشكيل بالعجائن وذلك لملامحها وحجم جسمها ولكن لقناعاتى بأن الإرادة والتحدى يحققان المستحيل انتظرت وتابعت لأشاهدها تركب على ظهور الصخور الضخمة من البازلت وكأنها فارس محترف متمكن من ترويض فرسه الحرون، ورأيت الصخور بعد الترويض تماثيل يتم اقتناؤها بمتاحف العالم كالأرجنتين وإسبانيا وإيطاليا وغيرها من بلدان العالم .
تعتمد سامية عبد المنصف فى تشكيلاتها الهندسى اوالعضوى بحسب احساسها بالموضوع والخامة، وتتأثر بالعوامل المحيطة والانفعالات وطبيعة المكان الذى يحقق لها الإلهام، فالعمل الفنى تتحقق قيمته بمدى تأثرها به ومدى إحساسها بالخامة. أشعر أن حالة الفرح وقدرتها على السيطرة وتحقيق النتائج المحفز الأكبر لنجاحها، فسعادتها وانتصارها لحظة سيطرتها، وتحريكها للساكن ثم تبسيط السطوح وتحويرها. ساعدتها الجرأة على التعامل مع السطوح بمستويات مختلفة لنرى أعمالا ضخمة بخامات قاسية، وبتوزيعات بين الخشن والأملس الذى يساعد بدوره على انتشار الضوء وانعكاساته وعلاقته بالظل ليعطى درجات لونية مختلفة وهذه الثنائية وتشعرنا بحيويته المتمثلة فى الحركة الداخلية والفراغ المحيط بالعمل .
تخرجت الفنان فى كلية التربية النوعية جامعة القاهرة قسم التربية الفنية 2003 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وعينت معيدة بها، وشاركت فى العديد من المعارض المحلية والدولية . منها معرض لقطع النحت الصغيرة والجرافيك لفنانى سيمبوزيوم كرانسيبش الدولى لنحت الأعمال الميدانية، جاليرى الفن، بيت الثقافة بمنى المحافظة، 2016.
معرض ABCD أكاديمية الفنون الجميلة، كارارا، إيطاليا 2015.
معرض جماعى بقاعة العروض المتحفية بمتحف eden Hotel لافلدا، الأرجنتين 2011، كما حصلت على عدد من الجوائز منها الأوسكار صالون القاهرة ( 23 ) وميدالية وشهادة تقدير لجمعية محبى الفنون الجميلة 2013.
الجائزة الكبرى ودرع جمعية محبى الفنون الجميلة باليوبيل الذهبى 2010.
د سامى البلشى
الإذاعة والتليفزيون
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث