`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
محمود محمد زكى حسن المغربى
محمود المغربى ... يحفر وجوه من صاغوا وجداننا
- فى معرضه الجديد فى مركز الجزيرة للفنون ، يستدعى الفنان محمود المغربى مجموعة فريدة من الوجوه التى صاغت وجدانه، ووجدان الكثيرين منا ، وهو عندما يفعل ذلك، فإنه يستدعيها ( حفراً)، بالمعنيين الحرفى والمجازى للكلمة
- وفن الحفر من أصعب الفنون ، ويتطلب - فضلا عن الرؤية الإبداعية المتعمقة - الكثير من المثابرة والجهد. وقد عشق محمود المغربى هذا الفن الصعب منذ بدايته الفنية وبرع فيه وامتلك أدواته على نحو مكنه من التعبير على صفحات الزنك وغيره من المعادن الصلبة القابلة للحفر عن مجموعة مخيلته ومدركاته وأدواته وبنات أفكاره وخبراته الميدانية المعملية فى استنباط طرائق جديدة لإنتاج اللوحة الحفرية، على نحو يعكس تميزا فنيا وحضورا قويا للمكان والتاريخ والروح الشعبية .
- ويقول المغربى عن فن الحفر إنه فن صعب وممتع فى الوقت ذاته نتيجة للأدوات والمواد المستخدمة فيه -آلات حادة وسوائل كيميائية - لكنه يعتمد على استدراج الخيال والابتكار والرؤى العميقة للأشياء. كما أن الحفار يجد فيه مرآة تعكس أحاسيسه ومشاعره وطريقة للغوص فى قضايا إنسانية مسكونة بأسئلة الذات والهوية والواقع عبر أعمال تعتمد هندسة أشكال وخطوط وحفر تستنفر كل طاقة الفنان .
- ويقدم المغربى فى مجموعته الجديدة بورتريهات لشخصيات `حفرت ` وجدانه، ووجداننا. وكما حفرت هذه الوجوه صورها فى ذاكرتنا، يعيد المغربى حفرها على الزنك بتكنيكه المميز، وهو يتبع فى ذلك منهجا جديدا يمكن وصفه بأنه `مغربى خالص`فهو يعيد إنتاجها بأدوات جديدة، فالوجوه التى تنبض بها حفريات المغربى ليست خالصة لأولئك الأشخاص من مشاهير السينما والمسرح والغناء العربى ولا حتى السياسة، بل هى تصور خالص أبدعه المغربى أو هى بتعبير آخر ` وجوه بعيون مختلفة ` وقد أعيد إنتاجها من جديد، ربما فى ضوء تطورات وأحداث كثيرة لم تكن موجودة أصلا فى عوالم تلك الشخصيات وقد استجد الكثير منها فى حقب وأزمان لاحقة، حين يختلط شعار حركة `كفاية ` مع صورة عبد الناصر ، أو توضع مفردة `موزة ` التى باتت دارجة جدا فى الشارع على أفيش فيلم ` التلميذة ` الذى يتصدره وجه شادية.
شيماء محمود
مجلة الكواكب 2009
محمود المغربى : لوحاتى تجمع بين ال ` بوب آرت ` والملصق
- فى معرض فردى يقدم حصيلة ثلاث سنوات من البحث، مستعرضاً مجموعة من البورتريهات المطبوعة بتقنية الحفر على النحاس، بعضها لشخصيات من العالم العربى والبعض الاخر لوجوه من الغرب، أثرت فينا وانطبعت فى ذاكرتنا يجمع بين فن ال ط البوب آرت ` كما يقول المغربى وفن `الملصق` إلا أن التصرف بخصوصية والجمع بعفوية بين هذين الأسلوبين يعطى لكل عمل هويته التى تحمل بصمة الفنان وروحه .
هل تعتقد بأن فن البوترية ما زال محافظاً على خصوصيته وقبوله لدى متذوقى الفن ؟
- طالما شكل فن البورترية جانباً أساسياً من جوانب تاريخ الفنون المعاصرة والقديمة، ولعل أقرب مثال لدى المتلقى العادى لهذا الفن لوحة `الموناليزا ` التى نفذها الرسام العالمى ليوناردو دافنشى فى عصر النهضة .
- عموما، مرهذا النوع من التشكيل بمراحل عدة جسد الأميركى آندى وارهول شكلاً مهماً من أشكالها، ما يؤكد أصالة هذا الفن وقدرته على التحول والتغير واحتفاظه بخصوصيته وقدرته على حمل مضامين نفسية واجتماعية وسياسية كثيرة .
- أما فى ما يتعلق بجانب قبوله لدى الجمهور، فأعتقد أن هذا الأمر لا خلاف عليه كون المرء ينزع فطرياً إلى مشاهدة صورته وصورة من يحب، أو صورة كل من يشكل بالنسبة إليه مثالاً .
- ماذا عن البورتريهات التى ستقدمها فى معرضك المقبل، ومن هى أبرز الشخصيات التى اشتغلت عليها ؟
- أقدم مجموعة من البورتريهات كنت قد عرضتها سابقاً فى غاليريهات مهمة مثل `المسار` فى مصر و `البارح `فى البحرين، أعود اليوم لتقديمها برؤية أخرى، وتساعدنى فى ذلك خاصية الحفر التى تسمح بتقديم نسخ عدة بلونية جديدة وتأليف مختلف .
- فى المعرض أيضا ، مجموعة أخرى من البورتريهات لم تعرض سابقاً ، أنجزت بعضاً منها العام الماضى وبعضها الآخر هذا العام . شخصياتى معروفة ومحبوبة أو شكلت جدلاَ كبيراً فى القرن الواحد والعشرين ، كونى ابتعدت عن الشخصيات البارزة اليوم . من هذه الوجوه أذكر مثلاً أم كلثوم ، عبد الحليم ، فيروز ، جمال عبد الناصر وغيرهم.
-هل من صلة بين هذه الأسماء ؟
- نوعاً ما، لكن ليس بالضرورة. مثلاً، فى مصر ارتبط بعض الوجوه الفنية بعلاقته الوثيقة بالسياسة، وشكلت هذه العلاقة مادة دسمة للإعلام والرأى العام على حد سواء الأمر نفسه فى دول عربية وأجنبية أخرى، فثمة أيضا بورترية لمارلين مونرو آخر لصوفيا لورين وآخرين . إضافة إلى أننى كنت حريصاً على حفر وطباعة وجوه شخصيات تعنينى شخصياً أو أثارت اهتمامى وربما كانت مثالاً لى يوماً ما، وهى غالبا وجوه حفرت داخلى قبل أن أحفرها .
- ماذا عن تقنية الحفر ؟ بما تختلف عن غيرها من تقنيات الرسم والتلوين ؟
- الحفر فن قائم بذاته، له تاريخه وجماليته وخصوصيته التى تغرينى دائماً وتحرصنى على البحث الدائم فيه . راهناً، أعمل على رقائق النحاس وأطبعها بواسطة مكبس صنعته فى الكويت .
- تتوافر طرق عدة للحفر، أحاول الجمع بينها لإغناء العمل بصرياً ولونياً كذلك أقدم كثيراً من الـ `مونوبرنت ` أى النسخة الواحدة ليحظى كل عمل بحضوره الخاص .
- إلى ماذا تستند فى عنونة معارضك، وما هو عنوان المعرض المقبل؟
- تربكنى فكرة العنونة أحياناً، فأنا أخشى الرسائل الواضحة وأحب أن أترك المجال دائماً أمام المتلقى لإيجاد الإجابات وطرح الأسئلة ، لكنى أستجيب أحياناً لنداء خفى يمرر إلى مفردة أو عبارة فأجعلها عنواناً لمعرضى إذا ناسبت ما أقدمه .
- أخبرنا عن الغاليرى الذى سيعرض تجربتك هذه .
- `فا غاليرى` عبارة عن بيت قديم على شارع الخليج، أعيد ترميمه بطريقة مدروسة جداً وافتتح أبوابه لمتذوقى الفن وعشاقه منذ فترة قريبة، وأعتقد أنه سيكون علامة بارزة فى المشهد التشكيلى المحلى .
- حقيقة، أنا سعيد جداً بأنى سأكون بين الفنانين الأوائل الذين سيحتضن أعمالهم هذا الغاليرى لما يحشد القيمون عليه من جهود لإنجاحه، فمالكه البحرينى إبراهيم القصاب أحد محبى ومقتنى الفن فى الكويت ويشكل إصراره على تعزيز دور الفن فى الكويت تحدياً حقيقياً ، إضافة إلى أن اختياره الفنان اللبنانى عبد الرازق القادرى لإدارة القاعة وانتقاء الفنانين والتعامل معهم يعزز مكانه الغاليرى المهيأ بشكل احترافى ومعاصر ويشعرنا بالطمأنينة والثقة كفنانين، وهذا أهم ما يصر عليه أى فنان عندما يبحث عن مكان لعرض أعماله.
عادل سامى
الجريدة - نوفمبر 2010
قدم وجوهاً وبورتريهات فى جاليرى فا - المغربى يستعيد أيام الزمن الجميل عبر فن الطباعة
-عزف على وتر الحس الإنسانى للتعرف على ماهية اللوحات، هذا ما قدمه التشكيلى محمود المغربى خلال معرضه الذى استضافه غاليرى فا فى موسمه الثقافى الفنى.المغربى يلعب على وتر الأحاسيس والأمنيات والذكريات عندما يرصد مشوار مجموعة من المشاهير والفنانين والسياسيين فى رسم مجموعة كبيرة من البورتريهات.البورتريه عند المغربى له خصوصياته، لكنه يجعل شكل اللوحة التشكيلية ذات الرمز الجمالى الذى يدل على صاحبه وقد ترك المغربى هوية التعرف على صاحب نموذج البورتريه لمشاهدة المتلقى .
- ينطلق المغربى من رائعة الغناء القديم أسمهان فى بورتريه محفور على النحاس تتداخل فى عناصر الجمال والموتيفات والخلفيات التى قسمها إلى فضاء لونى وظلال تقدم حالة تأملية وراء السهل الممتنع الذى يعج بريشة الأنا عمل جميل أطلق عليه ( قهوة ) وهى رمز لأغنيتها الشهيرة، وينتقل المغربى فيرسم عظمة يا ست ويوزع مع اللوحة التى حفرها على النحاس بعض مدلولات الكلمات المعتثرة هنا وهناك عبر سطور باللون الأخضر، لون الذكريات والرومانسية الحالمة، ويقدم المغربى توبة وقلبى دليلى ثم يتذكر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ثم يتذكر الزعيم الثورى جيفارا ويرسم فنانات من الزمن الجميل.
- اللغة البصرية عند المغربى تتحول إلى ترجمات فنية يستخدم خلالها فعل الذاكرة فى استحضار هذا النموذج الفنى الذى يزاوج الجمال بالفن عند ناحية التشكيل، أو خلال هذه النماذج الجمالية يستخدم المغربى مهاراته التشكيلية فى إضافة حقائق الوقت عبر زقائقة النحاسية ولغته البصرية فى إدراك الموقف الزمانى والمكانى .
- ويرى المتلقى فى مجموعته التى قدمها وعنونها ` بخلف الشاشة ` طريقته الاحترافية فى فن الطباعة بطريقة البوب آرت، ومع ذلك نرى عناصر بصرية مكتملة بورترية الطرف، ظلال، خلفيات، موضوع المغربى يبدو حالماً فى رصده لعالم الفن وأساطير الخلود مع استخدامه للنص الإبداعى الذى لا يقترب من الخط العربى ولكنة بلغة عربية غير ظاهرة ولكنها تعنى بلغة الشرح الإبداعى التى فى الأحوال تقدم النموذج الحى لشخوص عرفناهم بل واجببناهم ومن هنا جاءت مقولة العزف على رومانسية المتلقى الإدراكية والبصرية فى رصد أعماله، وقد نجح فى ذلك كفنان علاوة على إضافته الفنية وسط عالم الألوان الذى جاء تنفيذها أيضاً بحرفية فنان يعرف طريقة العزف على تأملات المتلقى .
- 25عملاً نفذها المغربى بلغة الطباعة ولكنه أوحى لنا بالحقيقة الفنية حول جماليات هذا الفن، وكيفية رصده لوقائع من الواقع وبالفعل تفوق المغربى فى حصد إعجاب المتلقى عبر هذه الرموز الفنية المعبرة سواء من فنانين أو مطربين أو سياسيين،فالحلم التوثيقى الذى نفذه على الورق يبدو لنا إضافة استشكافية تضاف إلى فنون الجمال البصرى عبر وجوه من الزمن الجميل رصدها معرضه الذى قدم `خلف الشاشة ` وقائع تستحق أن نراها معلقة فى أماكن كثيرة تضيف لعالم الذكريات، ذكريات أخرى وعوالم فنية تمتع عيون المتلقى .
جمال بخيت
السياسة - 11/ 11/ 2010
 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث