`



ما رأيك في الموقع:



مقبول
جيد
جيد جدا
ممتاز

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث
 
العودة
حول رؤية الفنان
 
لويز توفيق سليمان

- فاز فى ترينالى الفن الفطرى فى براتسلافا المصرى الأمى عم ` لويس توفيق ` الذى لم يمارس الرسم فى حياته الا منذ ثلاث سنوات، بعد أن تجاوز سن التقاعد بقليل ، ان ` لويس توفيق` شخصية لا نظير لها فى مصر- حسب علمى .
- أن لوحاته تقدم لنا كيانات مسخية، وكابوسية.. ورغم ذلك فهى مفعمة بالحيوية، وتتسم خطوطه بالليونه العضوية، وتشكل نسيجا يقترب فى جانب- من نظام التوريق المسمى بـ ` الارابسك` وتستدعى - فى الجانب الاخر- خبرته القديمه فى الحياكه.
محمود بقشيش
مجلة الهلال- عدد نوفمبر1994

- فى صباح أحد الايام من سنة 1990، التى وقعت فيها مأساة اغلاق المحل الذى عمل فيه لويس توفيق طوال حياته استيقظ على رغبة متدفقة لا يحتمل كبتها، فى أن يمسك بأقلام ملونة لاصغر ابنائه،الذى تخرج من كلية العلوم ومازال يركن لبيت الاسرة، وما كاد يعثرعلى ورقة بيضاء حتى إنكب عليها يخط ويرسم ويلون ، أشكالا عجيبة وكائنات خرافية هو خالقها من العدم .. نمتلئ بالعناصر والاشياء التى تشاركه حياة الصمت..،
مختار العطار
مجلة المصور- 9 سبتمبر1994

- تتفجر المفأجاة لنبع يتدفق فجأة فى جوف الصحراء .. الرجل العجوز الذى يحمل على كتفه ثلاثة وستين عاما من الخواء العدمى، يمسك الورق والقلم ، ويرسم ، ويرسم دون أن تستطيع قوة أن توقفه.. لقد وجد الرجل اللغة التى يعبر بها عما فى داخله، وعثر على البديل للسانه المشلول .
- ان تماسك الخطوط وتضافرها أشبه بتماسك الخيوط التى كان يحيك بها قطع القماش ويؤلف بها بين اشتات القصاصات المفككة فى مواجهة الضياع ، وكأنها جملة معبأة بكل مشاعر القلق ، مشبعة بالخوف من المجهول ، ومع ذلك لا يخلو فى مجملها من الالفة الحميمة ..
- انه خليط من الطفل والمجنون والفنان الشعبى ورسام الوشم والهابط من كوكب اخر تحالفوا فى محاولة انتحارية لتأكيد الذات.. انه صراع بالغ العنف بين النضج السنى وفجاجة الفطرة، وبين الانغلاق القدرى واللهفة على الانفتاح .
حسين بيكار
جريدة الاخبار- 23 يوليو1993

- ما أن رأيت رسومه الملونة العديده والغزيرة بأجوائها وتداعياتها وغربتها عن المألوف حتى أبحر خيالى معها الى أرجاء جغرافية بعيدة سحيقة عبر الزمان والمكان عبر المشرق والمغرب معا وحتى فيما قبل التاريخ وبعده هى أشبه بمرثيات متعاطفة مع ذاتها ومع الوجود الانسانى بأسره، تختلط بين خطوطها المتشابكة أحزان الانسان وأفراحه تحمل موسيقى الناى وأنينها الحامل لاحزان البشر والموروث الشعبى عبر اجيال واجيال لا يقصد الانسان الفنان لويس توفيق ببساطته الى شئ من هذا، كان يحمل نظرية فنية أو فلسفية أو يمثل مدرسة أو تيارا فى الفن لكنه بطبيعته الخاصة وصمته الدائم عن الكلام وعزلته الدائمة ايضا عن سماع ضجيج العالم من حوله فى هذه العزلة ومع أرهافه الشديد- عبر عن ذاته بلغة يمتلكها ويشاركه فيها البشر.
الناقد/ كمال الجويلى

 
السيرة الذاتية  | الأعمال الفنية  | حول رؤية الفنان  | تعديل سيرتك الذاتية  | الرجوع لشاشة البحث